مرحبا بنات انشاء يكون مكان الموضوع صح
لا ينتهي حزن الأم مع مرور الزمن …..!
إن حزن الام على فقدان ولدها وتأثيرها لهذا الفقد وقولها الشعر في ذلك يعتبره من الاغراض الشعريه القديمه حيث يسمي ( الرثاء ) وهو ذكر محاسن الميت وبيان مدي الحزن الذي اصاب الام او الاب لفقد هذا العزيز فنجد القصيده مليئه بالبكاء والنحيب والنواح على هذا الميت
فهذه الاميره (( البندري )) والده الامير الراحل (سعود بن بندر ) الشاعر الرائع رحمه الله
فقد اصابها ما اصاب الناس فأخذت تبين لنا من خلال الابيات الشعريه مقدار تألمها وحزنها علي موت ابنها (سعود ) في اسلوب حزين يثير الشجن والبكاء لدي السامعين
فانشدت هذه الابيات العميقه المعاني حيث تقول
إمنول يا سعود سلواى جمعاك ***** تشيل عني كل بلوى شديده
في هذا البيت تري الام [ان ابنها كان السند الذي تتكيء عليه في أيام الشده ليحميها من مصاتئب الزمن وبعد موته لم تقدر علي نسيانه والصبر علي فراقه
وفي ابيات أخرى تقول:
والله لصيحك لين اجاورك يا سعود ***** الله يعجًل جنب قبرك مطيحي
الدمع غار وجفًت العين يا سعـــود ***** والقلب ينحب والجوارح تصيحي
هنا الام تقطع على نفسها عهدا وتقسم بانها ستضل تصيح وتنوح عليه حتي يحين أجلها وتجاوره ثم تدعو الله ان يعجل بمنيتها ويكون قبرها بجوار قبره بعد ان جف دمعها وتعب قلبها من أوجاع والم الفراق وتذكر مظاهر حزنها على ولدها سعود حيث ان دمعها لم تعد جلبه لانه غار وجفت العين من كثره البكاء والحزن وكذلك قلبها يبكي بشده وجميع اعاء جسدها تصيح حزنا والما على فقد سعود
أحس صوته يناديني وأنا ألبي ***** يقول يمه نسيتي شبلك الغالي
وشلون ابنساك وانته ساكن قلبي **** انته حبيبي وزولك دايم قبالي
هنا تعبر الام عن مدي اشتياقيها الي ولدها حيث انها تسمع صوته يناديها ويعتب عليها ان تكون قد نست صغيرها الغالي وهي ترد ملبيه النداء نافيه عن نفسها ان تكون قد نسيته وكيف تنساه وهو ساكن في قلبها وروحها لا يغادرها ابدا وهو الحبيب الذي لا يزول خياله من أمامها إن حب الام لا يتغير ولا ينتهي أبدا مدي الدهر
رضيت بالمقـــــــســــــــــــوم وأيامي الســــــــود
وكـــتمــــت نيـــــران تطـــــــاير شــــــــــررها
تعلن الام هنا رضاها بالقضاء والقدر الذي كتبه الله لها وكذلك بالايام السود الحزينه الخاليه
من سعود وكذلك محاولتها كتمان الامها وحزنها بالرغم من شده نيران الحزن التي تتطاير حولها
وهذي ابيات متفرقه
وين الكريم اللي سلك سكه الجود ***** كم واحد نفسه كسيده جبرها
====
لي ضوي الليل أصلي عند ربي وانوح ***** مثل مقروص الأفعي لي صرخ والتوي
====
مثلي وانا حزني على لبة الروح***** جدد على النفس الحزينه نكدها
واخيرا لنا ان نقول مما تقدمه من ابيات رثاء الام لابنها المتوفي راينا ان المنيه بقدر ما هي فاجعه بقدر ما يمكن لها ان تجعل اللغه اكثر عمقا واكثر شفافيه واكثر نفاذا الي اعماق النفس البشريه
من أرشيـــــــــــــفي
اصداف
لا ينتهي حزن الأم مع مرور الزمن …..!
إن حزن الام على فقدان ولدها وتأثيرها لهذا الفقد وقولها الشعر في ذلك يعتبره من الاغراض الشعريه القديمه حيث يسمي ( الرثاء ) وهو ذكر محاسن الميت وبيان مدي الحزن الذي اصاب الام او الاب لفقد هذا العزيز فنجد القصيده مليئه بالبكاء والنحيب والنواح على هذا الميت
فهذه الاميره (( البندري )) والده الامير الراحل (سعود بن بندر ) الشاعر الرائع رحمه الله
فقد اصابها ما اصاب الناس فأخذت تبين لنا من خلال الابيات الشعريه مقدار تألمها وحزنها علي موت ابنها (سعود ) في اسلوب حزين يثير الشجن والبكاء لدي السامعين
فانشدت هذه الابيات العميقه المعاني حيث تقول
إمنول يا سعود سلواى جمعاك ***** تشيل عني كل بلوى شديده
في هذا البيت تري الام [ان ابنها كان السند الذي تتكيء عليه في أيام الشده ليحميها من مصاتئب الزمن وبعد موته لم تقدر علي نسيانه والصبر علي فراقه
وفي ابيات أخرى تقول:
والله لصيحك لين اجاورك يا سعود ***** الله يعجًل جنب قبرك مطيحي
الدمع غار وجفًت العين يا سعـــود ***** والقلب ينحب والجوارح تصيحي
هنا الام تقطع على نفسها عهدا وتقسم بانها ستضل تصيح وتنوح عليه حتي يحين أجلها وتجاوره ثم تدعو الله ان يعجل بمنيتها ويكون قبرها بجوار قبره بعد ان جف دمعها وتعب قلبها من أوجاع والم الفراق وتذكر مظاهر حزنها على ولدها سعود حيث ان دمعها لم تعد جلبه لانه غار وجفت العين من كثره البكاء والحزن وكذلك قلبها يبكي بشده وجميع اعاء جسدها تصيح حزنا والما على فقد سعود
أحس صوته يناديني وأنا ألبي ***** يقول يمه نسيتي شبلك الغالي
وشلون ابنساك وانته ساكن قلبي **** انته حبيبي وزولك دايم قبالي
هنا تعبر الام عن مدي اشتياقيها الي ولدها حيث انها تسمع صوته يناديها ويعتب عليها ان تكون قد نست صغيرها الغالي وهي ترد ملبيه النداء نافيه عن نفسها ان تكون قد نسيته وكيف تنساه وهو ساكن في قلبها وروحها لا يغادرها ابدا وهو الحبيب الذي لا يزول خياله من أمامها إن حب الام لا يتغير ولا ينتهي أبدا مدي الدهر
رضيت بالمقـــــــســــــــــــوم وأيامي الســــــــود
وكـــتمــــت نيـــــران تطـــــــاير شــــــــــررها
تعلن الام هنا رضاها بالقضاء والقدر الذي كتبه الله لها وكذلك بالايام السود الحزينه الخاليه
من سعود وكذلك محاولتها كتمان الامها وحزنها بالرغم من شده نيران الحزن التي تتطاير حولها
وهذي ابيات متفرقه
وين الكريم اللي سلك سكه الجود ***** كم واحد نفسه كسيده جبرها
====
لي ضوي الليل أصلي عند ربي وانوح ***** مثل مقروص الأفعي لي صرخ والتوي
====
مثلي وانا حزني على لبة الروح***** جدد على النفس الحزينه نكدها
واخيرا لنا ان نقول مما تقدمه من ابيات رثاء الام لابنها المتوفي راينا ان المنيه بقدر ما هي فاجعه بقدر ما يمكن لها ان تجعل اللغه اكثر عمقا واكثر شفافيه واكثر نفاذا الي اعماق النفس البشريه
من أرشيـــــــــــــفي
اصداف