السلامُ عليكُم ورَحمـَـــــــُةُ الله وَ بـــَرَكــــاتُـــه
لا أحَد يَعرِف عن شخصيَّتك أكثَرَ منك , ولا أحَد يَعرِف كمِّيَّة السُّكر التي يجب إضافِتِها لفنجان القهوَة سِواك , ولا أحَد يَعرِف متى تضحَك بِصَوتٍ عالٍ وكيفَ ولماذا سواك , لذا . . . كُن أنت !
يقول ستيف جوبز : " ربما أكون الشخص الوحيد في العالم الذي يدرك أن خسارة ربع بليون دولار، هو عمل يشحذ شخصيتي ويصقلها "
أيقَنَ ستيف أنَّ سعادَتَهُ في خسارتِهِ مالاً على عكس الكثيرين , كما أيقَن لن يَعرِف هذا المعنى سواهـ !
بالرغم لو أنَّا سمعنا أنَّ فلاناً خَسِرَ مالاً سَنذهَب لِمُواساتِهِ وسندعو لَهُ بالعَوَض !
كيفَ تجد السَّعادَة ؟!
لَطالَما كررنا أننا لسنا سُعَداء وأنَّ الهم يَركبُ أكتافَنا , لكن الحقيقة أن دوام الحال مِنَ المُحال , أنت فقط من سيُجيب عن هذا السؤال ولكن قبل الاجابة . .
تأكَّد أن لا تَشرِط سعادتِكَ بوجود شخص أو شيء أو حلُم أو مكان أو زمان !
فقط توكَّل على الله وأوجِد لنفسِك الجو الذي ترتاح فيه وتسعَد بهِ
قال تَعالى :" إنَّ الله لا يُغيِّر ما بِقَومٍ حَتى يُغيِّروا ما بأنفُسِهِم "
كيانُكَ ملكُكَ وحدَك وأفكارُكَ حبيسَة داخِلِكَ , اقرأها جيداً وقُم بتَرجَمَتِها وتحويلِها لأفعال ايجابية تجلِب لَكَ السَّعادَة ,فكل شخص مسؤول عن نفسه مهما يحصل لَك من ألَم ونَكَد وحسرَة فنتيجتُهُ تعود عَلَيك وحدَك !
هَي أفكارُكَ هيَ من نَسجِكَ
إيَّاك أن تشرط سعادَتِكَ بشيء معيَّن وتبقى بانتِظارِه
وإيَّاك ثمَّ إيَّاك أن تقول " لا أستطيع العيش بدون فلان " مهما يكن من قريب او بعيد او من الأهل ! فهُم لَن يَدوموا لَك , شاركهُم وَقتَك لكن لا تَربِط وُجودك في الحياة بِهِم , هُم عندَما خُلِقوا لَم يُحدَّد أن يكونوا الاكسجين الذي تتنفَّسه , هُم جاؤوا على هذهِ الدنيا والأيام ربَطَتكم ببَعضِكُم والقلوب تآلَفَت !
هذهِ بعض المُقترَحات التي تُساعِد في رسم خُطَّة جديد للأيام القادِمة
لنترُك الانتظار جانباً ونتحلّى بالشجاعَة التي ستقودنا للفَرَح , فنهاية الانتظار مفتَرَق طُرُق إما يُسعِدُنا أو يَزيدُ الحُزنَ حُزناً !
ان كنتِ في البيت دائما فانظري جيداً في ميولاتِكِ وهواياتِكِ, اقتني الكُتُب , ابدأي في أشغال يدوية جميلة مُحبَّبة لكِ , تصفحي مواقع النت المُفيدة , تعلَّمي برامِج , نمِّي قُدرتِكِ الذهنية واللُّغويَّة , أوجدي لنفسِكِ في غُرفتِكِ مثلاً جوَّاً مُحبباً لنفسِكِ
وإن كُنتَ تُحب الخروج وحتى في الخُروج من البيت لا تشعر بالسعادة , ابحَث عنها , فكِّر جيداً متى تفرح ؟! عندما تُمارس رياضة مُعيَّنة ؟! عندما تمشي في طريق معيَّن ؟! ابحَث عنها وربما في البيت في احدى هواياتِكَ أو في عَمَلِك أو أو . . .
نَعم ابحَث عنها بِنَفسِك !
فالسعادة من اللاشيء ليست مستحيلة ..
وَقفَة أُخرى :
تخلَّص من سلبياتِك
وأفكارك السلبيَّة
فكِّر بشكلٍ أرقى وأجمَل ترضى عنهُ نفسَك
فكِّر وروِّض نَفسَك للتخلُّص ممَّ يُسبب لَكَ القلق
نعم روِّض تفكيرِك
أحسن الظن
أحسن الظن
ثمَّ أحسِن الظن
ظنوننا هيَ سبب خسارَتِنا
من هذهِ اللحظة سيتغيَّر ظنُّكَ للأحسن والأفضَل
جَرِّب !
لَن تَخسَر
جرِّب أن تُحسِن الظن في موقِفٍ مُعيَّن وسترى فَرقَ الراحة النفسية التي ستحظى بها
التمس لأخيكَ سبعينَ عُذراً
للتأخير أو لفعل شيء ما أو . .
تجاهل , أغمض عينيك , اكظم غيضَك
فقط . . لتكون بخَير
وحين تُلاحظ الفرق سَتُحب أن تُكرر ذلك
وبذلك ستتكرر راحتُكَ النفسية
والنتيجة أنَّ الايام التي كنت فيها سعيداً تفوَّقت على أيام قلقك
المطلوب الاول : خلال الثلاثة أيام القادِمة أوجِدوا لانفِسكم السعادة في شيء مُعيَّن تُحبُّوه ولكن لَم تَفعَلوهُ منذُ زمن [ ممكن في زيارة , او هواية أو فن ]
المطلوب الثاني : خلال الثلاثة أيام القادِمَة جرِّبوا أن يُراوِدكم الغضب أو الغُل وتذكَّرا أن تُحسِنوا الظن وَحاوِلوا أن تَختَبروا أنفسَكم ومدى صبرِكم
ما نُقِشَ لَكُم مِن نَسجِ نَبَضاتي
طبتُم ودمتم كَما تُحبون
في أمان الله
بالرغم لو أنَّا سمعنا أنَّ فلاناً خَسِرَ مالاً سَنذهَب لِمُواساتِهِ وسندعو لَهُ بالعَوَض !
كيفَ تجد السَّعادَة ؟!
لَطالَما كررنا أننا لسنا سُعَداء وأنَّ الهم يَركبُ أكتافَنا , لكن الحقيقة أن دوام الحال مِنَ المُحال , أنت فقط من سيُجيب عن هذا السؤال ولكن قبل الاجابة . .
تأكَّد أن لا تَشرِط سعادتِكَ بوجود شخص أو شيء أو حلُم أو مكان أو زمان !
فقط توكَّل على الله وأوجِد لنفسِك الجو الذي ترتاح فيه وتسعَد بهِ
قال تَعالى :" إنَّ الله لا يُغيِّر ما بِقَومٍ حَتى يُغيِّروا ما بأنفُسِهِم "
كيانُكَ ملكُكَ وحدَك وأفكارُكَ حبيسَة داخِلِكَ , اقرأها جيداً وقُم بتَرجَمَتِها وتحويلِها لأفعال ايجابية تجلِب لَكَ السَّعادَة ,فكل شخص مسؤول عن نفسه مهما يحصل لَك من ألَم ونَكَد وحسرَة فنتيجتُهُ تعود عَلَيك وحدَك !
هَي أفكارُكَ هيَ من نَسجِكَ
إيَّاك أن تشرط سعادَتِكَ بشيء معيَّن وتبقى بانتِظارِه
وإيَّاك ثمَّ إيَّاك أن تقول " لا أستطيع العيش بدون فلان " مهما يكن من قريب او بعيد او من الأهل ! فهُم لَن يَدوموا لَك , شاركهُم وَقتَك لكن لا تَربِط وُجودك في الحياة بِهِم , هُم عندَما خُلِقوا لَم يُحدَّد أن يكونوا الاكسجين الذي تتنفَّسه , هُم جاؤوا على هذهِ الدنيا والأيام ربَطَتكم ببَعضِكُم والقلوب تآلَفَت !
هذهِ بعض المُقترَحات التي تُساعِد في رسم خُطَّة جديد للأيام القادِمة
لنترُك الانتظار جانباً ونتحلّى بالشجاعَة التي ستقودنا للفَرَح , فنهاية الانتظار مفتَرَق طُرُق إما يُسعِدُنا أو يَزيدُ الحُزنَ حُزناً !
ان كنتِ في البيت دائما فانظري جيداً في ميولاتِكِ وهواياتِكِ, اقتني الكُتُب , ابدأي في أشغال يدوية جميلة مُحبَّبة لكِ , تصفحي مواقع النت المُفيدة , تعلَّمي برامِج , نمِّي قُدرتِكِ الذهنية واللُّغويَّة , أوجدي لنفسِكِ في غُرفتِكِ مثلاً جوَّاً مُحبباً لنفسِكِ
وإن كُنتَ تُحب الخروج وحتى في الخُروج من البيت لا تشعر بالسعادة , ابحَث عنها , فكِّر جيداً متى تفرح ؟! عندما تُمارس رياضة مُعيَّنة ؟! عندما تمشي في طريق معيَّن ؟! ابحَث عنها وربما في البيت في احدى هواياتِكَ أو في عَمَلِك أو أو . . .
نَعم ابحَث عنها بِنَفسِك !
فالسعادة من اللاشيء ليست مستحيلة ..
وَقفَة أُخرى :
تخلَّص من سلبياتِك
وأفكارك السلبيَّة
فكِّر بشكلٍ أرقى وأجمَل ترضى عنهُ نفسَك
فكِّر وروِّض نَفسَك للتخلُّص ممَّ يُسبب لَكَ القلق
نعم روِّض تفكيرِك
أحسن الظن
أحسن الظن
ثمَّ أحسِن الظن
ظنوننا هيَ سبب خسارَتِنا
من هذهِ اللحظة سيتغيَّر ظنُّكَ للأحسن والأفضَل
جَرِّب !
لَن تَخسَر
جرِّب أن تُحسِن الظن في موقِفٍ مُعيَّن وسترى فَرقَ الراحة النفسية التي ستحظى بها
التمس لأخيكَ سبعينَ عُذراً
للتأخير أو لفعل شيء ما أو . .
تجاهل , أغمض عينيك , اكظم غيضَك
فقط . . لتكون بخَير
وحين تُلاحظ الفرق سَتُحب أن تُكرر ذلك
وبذلك ستتكرر راحتُكَ النفسية
والنتيجة أنَّ الايام التي كنت فيها سعيداً تفوَّقت على أيام قلقك
المطلوب الاول : خلال الثلاثة أيام القادِمة أوجِدوا لانفِسكم السعادة في شيء مُعيَّن تُحبُّوه ولكن لَم تَفعَلوهُ منذُ زمن [ ممكن في زيارة , او هواية أو فن ]
المطلوب الثاني : خلال الثلاثة أيام القادِمَة جرِّبوا أن يُراوِدكم الغضب أو الغُل وتذكَّرا أن تُحسِنوا الظن وَحاوِلوا أن تَختَبروا أنفسَكم ومدى صبرِكم
ما نُقِشَ لَكُم مِن نَسجِ نَبَضاتي
طبتُم ودمتم كَما تُحبون
في أمان الله
وَمضَة : لِكَي تُحقق أحلامك علَيكَ القبول بالآلام كَ جزء من متطلَّبات الحياة
منقول
