السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذا اول موضوع لي بالمنتدى و ان شاءالله اكون خفيفة عليكم وما اكون مصدر ازعاج لاحد وانفعكم و تنفعوني :eh_s(22)::eh_s(17):
اححم المهم ندش بالقصة
قصة إسلام القسيس سيلي وهو من كبار المنصرين في جنوب افريقيا
يحكي القسيس سيلي قصة إسلامة فيقول :
في يوم من الايام ذهبت لأشتري بعض الهدايا من المركز التجاري ببلدتي وهناك كانت المفاجأة! ففي السوق قابلت رجلاً يلبس قلنسوة (كوفية), وكان تاجراً يبيع الهدايا,
وكنت ألبس ملابس القسيسين الطويلة ذات الياقة البيضاء التي نتميز بها على غيرنا .
وبدأت في التفاوض مع الرجل على قيمة الهدايا, وعرفت ان الرجل مسلم,
ونحن نطلق على دين الإسلام بدين الهنود ,ولا نقول دين الاسلام ,وبعد ان اشتريت ماأريد من هدايا ,
بل من فخاخ مانوقع بها السذج من الناس ,وكذلك أحاب الخواء الديني و الروحي ,
كما كنا نستغل حالات الفقر عند كثير من المسلمين ,و الجنوب الأفريقيين لنخدعهم بالدين المسيحي وننصرهم ,
إذ بالتاجر المسلم يسألني : أنت قسيس ... أليس كذلك ؟
فقلت له : نعم , فسألني : من هو إلهك ؟
فقلت له : المسيح هو الإله .
فقال : إنني أتحداك أن تأتيني بأية واحده في الإنجيل تقول على لسان المسيح-عليه السلام- إنه قال : انا الله , او انا أبن الله فاعبدوني .
فإذا بكلامات الرجل المسلم تسقط على رأسي كالصاعقة , ولم أستطع أن أجيبة ,
حاولت أن أعود بذاكرتي الجيدة لأغوص في كتاب الأناجيل و كتب النصرانة لأجد جواباً شافياً
للرجل فلم أجد! فلم تكن هناك أية واحدة تتحدذ على لسان المسيح وتقول إنَّه الله أو أبن الله,
وأسقط في يدي و أحرجني الرجل , واصابني الغم وضاق صدري.
كيف غابت عني مثل هذه التساؤلات؟ وتركت الرجل وهمت على وجهي , فما وعيت نفسي إلا وانا
اسير طويلاً بدون إتجاه معين , ثم صممت على البحث عن مثل هذه الآيات مهما كلفني الامر ,
ولكنني عجزت و هزمتّ فذهبت للمجلس الكنسي وطلبت أجتماع بأعضائه , فوافقوا , وفي الاجتماع
اخبرتهم بما سمعت فإذا يهاجمونني ويقولون لي : خدعك الهندي !! ...
إنه يريد أن يضلك بدين الهنود ... فقلت لهم : إذاً أجيبوني ! وردوا على تساؤله ! , فلم يجب أحد !
وجاء يوم الاحد الذي ألقي فه خطبتي ودرسي في الكنيسة , ووقفت أمام الناس لأتحدث فلم أستطع
,وتعجب الناس لوقوفي امامهم بدون أن أتكلم , فانسحبت إلى داخل الكنيسة وطلبت من صدقي ليحل
محلي ,وأخبرته بأنني منهك , وفي الحقيقة كنت منهاراً ,ومحطماً نفسياً .
غفوت فنمت , وإذا بي أرى في المنام قاعة كبيرة جداً , ليس فيها أحداً غيري , وفي صدر القاعه ظهر رجل
لم أتبين ملامحه من النور الذي كان يشع منه و حوله , فظننت أن ذلك هو الله الذي خاطبتهبأن يدلني على
الحق , ولكني أيقنت أنه رجل منير , فأخذ الرجل يشير إلي وينادي : يا إبراهيم ! فنظرت حولي لأشاهد
من هو إبراهيم فلم أجد أحداً معي , فقال الرجل لي : أنت إبراهيم , اسمك إبراهيم , ألم تطلب من الله
معرفة الحقيقة ؟ , فقلت : نعم . قال : انظر إلى يمينك فنظرت إلى يميني فإذا بمجموعه من الرجال تسير حاملة على أكتافها أمتعتها ,وتلبس ثياب بيضاء وعمائم بيضاء .
وتابع الرجل قولة : اتبع هؤلاء لتعرف الخقيقة! أستيقضت من النوم , وشعرت بسعادة كبيرة تنتابني ,
ولكني لم اكن مرتاحاً عندما أخذت اتسءل : ان سأجد هذه الجماعه التي رأيت في منامي؟ وصممت على
مواصة المشوار , ايقنت ان هذه كله بتدبير من الله سبحانه و تعالى , فأخذت إجازة من عملي , ثم بدأت
رحلة بحث طويلة , ويتعممون عمائم بيضاء أيضاً .. طال بحثي وتجول,وكل من كنت أشاهدهم من المسلمين
يلبسون البنطال ويضعون على رؤوسهم الكوفات , ووصل بي تجوالي إلى مدينة جوهانسبرغ , حتى إنني
أتيت بمكتب استقبال لجنة مسلمي إفريقا في هذا المبني , وسألت موظف الاستقبال عن هذه الجماعه
, فظن أنني شحاذ , ومد يده ببعض النقود فقلت له : ليس هذا أسألك , أليس لكم مكان للعبادة قريب من
هنا ؟ فدلني على مسجد قريب , فتوجهت نحوه , فإذا بمفاجأة , على باب المسجد رجل يلبس ثياباً بيضاء
ويضع على رأسة عمامة ففلاحت لأنه من نفس النوعة التي رأتها في منامي ... فتوجهت إلية رأساً وانا سعيد بما أرى !
فإذا بالرجل يبادرني قائلاً , وقبل أن أتكلم بكلمة واحدة : مرحباً إبراهيم ! فتعجبت وصعقت بما سمعت ! لأن الرجل يعرف أسمي قبل أن اعرفه بنفسي.
وتابع الرجل قائلاً : لقت رأيت في منامي أنك تبحث عنا , وتريد ان تعرف الحقيقة , والحقيقة هي الدين
الذي أرتضاه الله لعبادة ( الاسلام ) , فقلت له : نعم أنا أبحث عن الحقيقة ,ولقد أرشدني الرجل المنير
الذي رأيته بمنامي لأن أتبع جماعه تلبس مثلما تلبس .. فهل يمكن ان تقول لي من ذلك الرجل الذي رأيته في منامي ؟
فقال الرجل : ذاك نبينا محد , نبي الاسلام , الدين الحق , رسول الله صلى الله عيه وسلم !!
ولم أصدق ماحدث لي , ولكنني أنطلقت نحو الرجل اعانقة و أقول له : أحقاً كان ذلك رسولكم و نبيكم , أتاني ليدلني على دين الحق ؟ فأجاب الرجل بنعم ...
ثم أخذ الرجل رحب بي و يهنئني بأن هداني الله لمعرفة الحقيقة , ثم جاء وقت صلاة الظهر . فأجلني
الرجل في اخر المسجد , وذهب يصلي مع بقية الناس, وشاهدت المسلمين - وكثير منهم كان يلبس
نفس الرجل- شاهدتهم ةهم يركعون ويسجدون لله .
فقلت في نفسي : والله إنه دين الحق , فقد فرأت الكتب أن الانبياء و الرسل كانو يضعون جباههم على
الارض سجّدا لله , وبعد الصلاة ارتاحت نفسي و اطمأنت لما رأيت وسمعت و قلت في نفسي : والله قد
دلني الله سبحانه وتعالى على الدين الحق ونداني الرجل المسلم لأعلن إسلامي , ونطقت بالشهادتين
, واخذت أبكي بكاءاً عظيماً فرحاً بما مَّن الله علي من هداية
:eh_s(17):يحكي القسيس سيلي قصة إسلامة فيقول :
في يوم من الايام ذهبت لأشتري بعض الهدايا من المركز التجاري ببلدتي وهناك كانت المفاجأة! ففي السوق قابلت رجلاً يلبس قلنسوة (كوفية), وكان تاجراً يبيع الهدايا,
وكنت ألبس ملابس القسيسين الطويلة ذات الياقة البيضاء التي نتميز بها على غيرنا .
وبدأت في التفاوض مع الرجل على قيمة الهدايا, وعرفت ان الرجل مسلم,
ونحن نطلق على دين الإسلام بدين الهنود ,ولا نقول دين الاسلام ,وبعد ان اشتريت ماأريد من هدايا ,
بل من فخاخ مانوقع بها السذج من الناس ,وكذلك أحاب الخواء الديني و الروحي ,
كما كنا نستغل حالات الفقر عند كثير من المسلمين ,و الجنوب الأفريقيين لنخدعهم بالدين المسيحي وننصرهم ,
إذ بالتاجر المسلم يسألني : أنت قسيس ... أليس كذلك ؟
فقلت له : نعم , فسألني : من هو إلهك ؟
فقلت له : المسيح هو الإله .
فقال : إنني أتحداك أن تأتيني بأية واحده في الإنجيل تقول على لسان المسيح-عليه السلام- إنه قال : انا الله , او انا أبن الله فاعبدوني .
فإذا بكلامات الرجل المسلم تسقط على رأسي كالصاعقة , ولم أستطع أن أجيبة ,
حاولت أن أعود بذاكرتي الجيدة لأغوص في كتاب الأناجيل و كتب النصرانة لأجد جواباً شافياً
للرجل فلم أجد! فلم تكن هناك أية واحدة تتحدذ على لسان المسيح وتقول إنَّه الله أو أبن الله,
وأسقط في يدي و أحرجني الرجل , واصابني الغم وضاق صدري.
كيف غابت عني مثل هذه التساؤلات؟ وتركت الرجل وهمت على وجهي , فما وعيت نفسي إلا وانا
اسير طويلاً بدون إتجاه معين , ثم صممت على البحث عن مثل هذه الآيات مهما كلفني الامر ,
ولكنني عجزت و هزمتّ فذهبت للمجلس الكنسي وطلبت أجتماع بأعضائه , فوافقوا , وفي الاجتماع
اخبرتهم بما سمعت فإذا يهاجمونني ويقولون لي : خدعك الهندي !! ...
إنه يريد أن يضلك بدين الهنود ... فقلت لهم : إذاً أجيبوني ! وردوا على تساؤله ! , فلم يجب أحد !
وجاء يوم الاحد الذي ألقي فه خطبتي ودرسي في الكنيسة , ووقفت أمام الناس لأتحدث فلم أستطع
,وتعجب الناس لوقوفي امامهم بدون أن أتكلم , فانسحبت إلى داخل الكنيسة وطلبت من صدقي ليحل
محلي ,وأخبرته بأنني منهك , وفي الحقيقة كنت منهاراً ,ومحطماً نفسياً .
غفوت فنمت , وإذا بي أرى في المنام قاعة كبيرة جداً , ليس فيها أحداً غيري , وفي صدر القاعه ظهر رجل
لم أتبين ملامحه من النور الذي كان يشع منه و حوله , فظننت أن ذلك هو الله الذي خاطبتهبأن يدلني على
الحق , ولكني أيقنت أنه رجل منير , فأخذ الرجل يشير إلي وينادي : يا إبراهيم ! فنظرت حولي لأشاهد
من هو إبراهيم فلم أجد أحداً معي , فقال الرجل لي : أنت إبراهيم , اسمك إبراهيم , ألم تطلب من الله
معرفة الحقيقة ؟ , فقلت : نعم . قال : انظر إلى يمينك فنظرت إلى يميني فإذا بمجموعه من الرجال تسير حاملة على أكتافها أمتعتها ,وتلبس ثياب بيضاء وعمائم بيضاء .
وتابع الرجل قولة : اتبع هؤلاء لتعرف الخقيقة! أستيقضت من النوم , وشعرت بسعادة كبيرة تنتابني ,
ولكني لم اكن مرتاحاً عندما أخذت اتسءل : ان سأجد هذه الجماعه التي رأيت في منامي؟ وصممت على
مواصة المشوار , ايقنت ان هذه كله بتدبير من الله سبحانه و تعالى , فأخذت إجازة من عملي , ثم بدأت
رحلة بحث طويلة , ويتعممون عمائم بيضاء أيضاً .. طال بحثي وتجول,وكل من كنت أشاهدهم من المسلمين
يلبسون البنطال ويضعون على رؤوسهم الكوفات , ووصل بي تجوالي إلى مدينة جوهانسبرغ , حتى إنني
أتيت بمكتب استقبال لجنة مسلمي إفريقا في هذا المبني , وسألت موظف الاستقبال عن هذه الجماعه
, فظن أنني شحاذ , ومد يده ببعض النقود فقلت له : ليس هذا أسألك , أليس لكم مكان للعبادة قريب من
هنا ؟ فدلني على مسجد قريب , فتوجهت نحوه , فإذا بمفاجأة , على باب المسجد رجل يلبس ثياباً بيضاء
ويضع على رأسة عمامة ففلاحت لأنه من نفس النوعة التي رأتها في منامي ... فتوجهت إلية رأساً وانا سعيد بما أرى !
فإذا بالرجل يبادرني قائلاً , وقبل أن أتكلم بكلمة واحدة : مرحباً إبراهيم ! فتعجبت وصعقت بما سمعت ! لأن الرجل يعرف أسمي قبل أن اعرفه بنفسي.
وتابع الرجل قائلاً : لقت رأيت في منامي أنك تبحث عنا , وتريد ان تعرف الحقيقة , والحقيقة هي الدين
الذي أرتضاه الله لعبادة ( الاسلام ) , فقلت له : نعم أنا أبحث عن الحقيقة ,ولقد أرشدني الرجل المنير
الذي رأيته بمنامي لأن أتبع جماعه تلبس مثلما تلبس .. فهل يمكن ان تقول لي من ذلك الرجل الذي رأيته في منامي ؟
فقال الرجل : ذاك نبينا محد , نبي الاسلام , الدين الحق , رسول الله صلى الله عيه وسلم !!
ولم أصدق ماحدث لي , ولكنني أنطلقت نحو الرجل اعانقة و أقول له : أحقاً كان ذلك رسولكم و نبيكم , أتاني ليدلني على دين الحق ؟ فأجاب الرجل بنعم ...
ثم أخذ الرجل رحب بي و يهنئني بأن هداني الله لمعرفة الحقيقة , ثم جاء وقت صلاة الظهر . فأجلني
الرجل في اخر المسجد , وذهب يصلي مع بقية الناس, وشاهدت المسلمين - وكثير منهم كان يلبس
نفس الرجل- شاهدتهم ةهم يركعون ويسجدون لله .
فقلت في نفسي : والله إنه دين الحق , فقد فرأت الكتب أن الانبياء و الرسل كانو يضعون جباههم على
الارض سجّدا لله , وبعد الصلاة ارتاحت نفسي و اطمأنت لما رأيت وسمعت و قلت في نفسي : والله قد
دلني الله سبحانه وتعالى على الدين الحق ونداني الرجل المسلم لأعلن إسلامي , ونطقت بالشهادتين
, واخذت أبكي بكاءاً عظيماً فرحاً بما مَّن الله علي من هداية