آيــة تـفـضـح الـنـفــوس

!! D m i r a a !!

New member
إنضم
23 مايو 2009
المشاركات
774
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه ..

أَحْبَابِي الْكِرَام هَذَا مَوْضُوْع فِي غَايَة الْأَهَمِّيَّة لَا بُد لِكُل شَخْص مِن طُرُق هَذَا

الْسُّؤَال عَلَى نَفْسِه لِيَعْلَم مَن اي الْفَرِيْقَيْن هُو !!

فَقَد طُرِحْت هَذَا الْسُؤَال عَلَى نَفْسِي وَنَقَلْتَه لِتَطْرَحُوه عَلَى أَنْفُسِكُم وَلَتَعَرَفُوا حَقِيْقَة

إِيْمَانِكُم ...



ايَه تَفْضَح الْنُّفُوْس


قَال تَعَالَى:

( وَإِذَا ذُكِر الْلَّه وَحْدَه اشْمَأَزَّت قُلُوْب الَّذِيْن لَا يُؤْمِنُوْن بِالْآَخِرَة
وَإِذَا ذُكِر الَّذِيْن مِن دُوْنِه إِذَا هُم يَسْتَبْشِرُوْن ).



. تَجِد بَعْض الْنُّفُوْس تَضِيْق وَتَشْمَئِز
فِي مَجَالِس الْذِّكْر وَعِنْد الْدُّرُوس وَالْمُحَاضَرَات الْدِّيْنِيَّة
يُصَاب أَصْحَابِهَا بِالْنُّعَاس ، فَهُم يَسْأَمُوْن مِن الْمَوْعِظَه وَيَتَأَفَّفُوْن مِن الْوُعَّاظ ..


فَهَل أَنْت مِن هَؤُلاء !! تَسْتُر وَتُسْعِد بِالْذِّكْر وَتَطْرَب رُوْجِك لِذَلِك !!
إِن كَانَت الْإِجَابَة بِنِعَم فَهَنِيْئَا" لَك ..

أَمَّا الْصِّنْف الْآَخَر تَجِدُهُم عِنْد حُضُوْر الْأَغَانِي وَالْأَفْلَام
وَمَجَالِس الْلَّهْو تُطْرِب نُفُوْسِهِم وتَنْبْلُج سَرَائِرَهُم ..



.
فَأَيْن تَجـد نَفْســك !!؟
إِنَّه نِدَاء !!
لِكُل الْشَبَاب وَالْفَتَيَات !!
إِلَى كُل مَن يَقُوْم بِنَشْر الْمَعَاصِي وَالْآَثَام. فَضْلَا .

تَأَمَّلُوْا حَدِيْث الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :

مَن دَعَا إِلَى هُدَى، كَان لَه مِن الْأَجْر مِثْل أُجُوْر مَن تَبِعَه لَا يَنْقُص ذَلِك مِن أُجُوْرِهِم شَيْئا،
وَمَن دَعَا إِلَى ضَلَالَة، كَان عَلَيْه مِن الْإِثْم مِثْل آَثَام مَن تَبِعَه لَا يَنْقُص مِن آَثَامِهِم شَيْئا !


يَامَن يَشْتَكِي تَوْقِيْعِه صُوْرَة خَالِعُه الَا تَعْلَم بِأَن وِزْر مِن بِشَاهَدَهَا عَلَيْك !!

يَامَن وُضِع أُغْنِيَة فِي أَنْغَام الْمُوْسِيْقَى الَا تُرِيْد تَغْيِيْرُهَا !!

فَاالاآثَام عَلَيْك وَأَنْت لَا تَشْعُر ..

أَحْبَابِي غَيِّرُوْا اتِّجَاه سَيْرَكُم ..

وَكُوْنُوْا مَفَاتِيْح لِلْخَيْر مَغَالِيْق لِلْشَّر !

وَلَا تَكُوْنُوْا مَغَالِيْق لِلْخَيْر مَفَاتِيْح لِلْشَّر !!


.وَاحْذَرُوُا الْسَّيِّئَات الْجَارِيَة مِن نَشْر مَوَاقِع أَو نَقْل ذُنُوْب نَاس مَاتُوْا..

وَمَا زَالَت الْآَثَام تَأْتِيَهِم !!!
فَأُحَذِّر أَن تَكُوْن وَاحِدَا مِنْهُم !
مِن الْعُنْوَان يَتَبَيَّن هَوْل الْأَمْر وَخَطَرِه ..
إِنَّهُم قَوْم رَحَلُوْا عَن هَذِه الْدُّنْيَا ..
وَلَكِن مَا زَالَت سَيِّئَات تَأْتِيَهِم فِي قُبُوْرِهِم !

فَلَا إِلَه إِلَّا الْلَّه ..
وَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه !!


قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
مَن دَعَا إِلَى هُدَى، كَان لَه مِن الْأَجْر مِثْل أُجُوْر مَن تَبِعَه لَا يَنْقُص ذَلِك مِن أُجُوْرِهِم شَيْئا،
وَمَن دَعَا إِلَى ضَلَالَة، كَان عَلَيْه مِن الْإِثْم مِثْل آَثَام مَن تَبِعَه لَا يَنْقُص مِن آَثَامِهِم شَيْئا ! تَأَمَّلُوْا هَذَا الْحَدِيْث ..

وَاعْرِض أَعْمَالَك عَلَى هَذَا الْحَدِيْث
فَهَل أَنْت دَاع إِلَى الْهُدَى ؟
أَو دَاع إِلَى الضَّلَالَة وَالْمَعَاصِي وَالْذُّنُوْب !
قَد تَكُوْن نَائِمَا أَو مَاشِيا فِي الْطُّرُقَات وَتَأْتِيْك آَثَام وَسَيِّئَات !

لِأَنَّك سَاهَمَت فِي نَشْر الْمَعَاصِي !!
قَد تَكُوْن نُقِلَت أُغْنِيَة أَو مَقْطَع جِنْسِي أَو فُتِحَت مَجْمُوْعَة بَرِيْدِيَّة سَاقِطَة ..
وَقَد تَكُوْن أَرْسَل بُلُوتُوّثا يَحْتَوِي عَلَى لَقَطَات مُخِلَّة ؟
وَأَنَا أَقُوْل لَك فَضْلَا انْتَظَر !!
وَلَا تَكْسِب ذُنُوْب وَآَثَام لَيْل نـهَار !ّ

أَنْت تَظُن أَن الْأَمْر هَيِّن وَلَكِنَّه عِنْد الْلَّه عَظِيْم !!
تَخَيَّل بِأَن تَقُوْم بِإِرْسَال أُغْنِيَة وَطَرَحَهَا مَثَلا فِي مَجْمُوْعَة بَرِيْدِيَّة أَو فِي مُنْتَدَى !
وَلْنَفْرِض مَثَلا بِأَن فِي الْمَجْمُوْعَة 1000 عُضْو
وَكُل هَؤُلَاء سَمِعُوْا الْأُغْنِيَة وَالْبَعْض قَام بِنَقْلِهَا !!

فِي هَذِه الْحَالَة سَوْف يَكُوْن لَك نَصِيْب مِّن الْإِثْم عَن كُل شَخْص سَمِعَهَا!


هَذَا وَاللَّه أَعْلَم فَلْنُبَادِر قَبْل أَن نُغَادِر ..