>>.,ξــــندمآً تـبد ٵ النــهآـيآُتـــ ,.<< للكاتبه >> آميرة قلب <<روايه سعوديه

~loOoOoOoly~

New member
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
>>.,ξــــندمآً تـبد ٵ النــهآـيآُتـــ ,.<< للكاتبه >> آميرة قلب <<روايه سعوديه

:icon30:السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته
:nbvppw:

طبعا انا جاييييييه بسرعة البرق انزلكم روايه رووووووووعه :s142:

انا شخصيا متابعتها وبنزلها لكم بالنيابه عن الكاتبه

الروايه حدها تجنن طبعا هيا للغاليه

:nbvppw:

آميرة قلب
:nbvppw:
روايه سعوديه اتمنى ان تعجبكم وتستمعوا معي وان شاء الله كل ما نزلت بارت انزله لكم على طول :icon30:

تابعووووووووني


بسم الله نبدأ


منقول
 

~loOoOoOoly~

New member
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : >>.,ξــــندمآً تـبد ٵ النــهآـيآُتـــ ,.<< للكاتبه >> آميرة قلب <<روايه سعوديه

عندما تبدأ النهايات
تمر الدقائق والساعات ...
بهدوء مخيف ...
غريب ذلك الشعور الذي يراودني ...
وكأن الماضي يمر أمام عيني اليوم ...
لحظات سريعة خاطفة ...
ربما يشعر فيها المرء أنها النهاية ...
لكنني أيقنت ...
أن النهاية التي نراها ...
ونذرف عليها الدموع ...
ونغرق في دوامة الذكريات ...
هي بداية جديدة في حياتنا ..
وعهد جديد من عمرنا ..
xxx
اليوم أقف أراقب لحظات النهاية ...
من عمري ...
سنوات امتدت لأثنتا عشر عاما ....
ستنتهي ....
مجرد لحظات ...
وتبدأ من هذه النهاية بداية جديدة ...
بداية غريبة ...
مجهولة ..
بالمخاطر والصعوبات محفوفة ...
وسؤالي سيظل ؟
هل سأبتسم !!
واشدو بالنغم ..
لا ادري فالخوف يصيبني ...
عندما تبدا النهايات ...
21/10/1430
2:53 ص
XxX
كانت هذه خاطرة من بين أوراقي المتراكمة ...كتبتها وأنا على أعتاب بداية السنة الأخيرة من دراستي
في تلك الليلة كنت قد غرقت في لحظات من الماضي تلك اللقطات الخاطفة ....تمر في غمض عين ...في مدينة صاخبة ....
إتخذت من غرب المملكة مقرا لها ...واطلت ببهاء مزيف على بحرها الأحمر .... بهآء يخبئ من حنآيآه الكثير من الألم
على شاطئه وأمام عينه ...حدثت تلك اللقطات ...
لقطات أتت من نهايآت الحكايات .....
///
دخان كثيف يشابه الليل في سواده ....يخرج من نافذة مطبخ ذالك البيت في وسط هذا الحي الراقي ... .جمال وفخامة يشوههآ ذلك الدخان الأسود الكثيف . ..وألسنة اللهب تمتد أكثر لتلمس كل ما تستطيع الوصول إليه وتشويه وتحول ذاك البيت السكري الهادئ بآطراف بنيه فخمة الى لون حالك ومحرقة تنبع منها اصوات صراخ متفرقة ...
أمرأءة ...وطفل ...وفتاة ...ورجل ...
من بين كل ذا خرجت فتاة ...لامست النار طرف عبائتها بين يديها صغير سنواته بعدد اصابع اليد الواحدة ...كل منهما متمسك بالأخر وقلوبهما لا تتحتمل كل ذا الخوف ...همسات الصغير ..: ماما ....
وعينا الفتاة بإتجاه الباب الذي حاصرته النار....وحاصرت أحبتها ....وروحها ...سمعت صوت سيارات الإطفاء ....وشعرت برتخاء يد الصغير ....وأختفت الاصوات بالداخل ...وانعدمت في عينها الرؤية ....لا مجال ...كانت نهاية !!! .....
/////
قاعة أفراح .....أصوات الزغاريط المبهجة ترسم الابتسامة على الشفاه ....عروسان زفا على درب الزهور ...ابتسامة جمعت بينهما
سحر ....كان لها من السحر نصيب في قلبه ...وهو رائد لقلبها وروحها ...قصة بدأت من صفوف الروضة وكبرت ...
كما يكبر الجسد ...والقلب ...كذلك كان الحب ....
واليوم تنشر تلك القصة في قلوب الفتيات .....كلن يراقب ويتمنى ....وقلوب بالحب تخفق ....
تبادلا الدبل ....وابتسامة فرح وخجل رسمت على وجههما ....
دمعة فراق سقطت من عينيها النجلاوتين وهي تنظر للباب دخل أبوها ..وأعمامها ...لكن !!
سألت : فين حسام ؟؟
كبر السؤال بعينها ...فين حسام ؟؟ .....
ابتسم والدها : دحين جي ...بس سار أمر طارئ بالمستشفى
قلق ارتسم على ملامحها سرعان ما تبدل وحسام يدخل بثوبه الأبيض وهيبة تمتع بها في كل مكان ....عيناه السوداوتين وأنفه البارز بشموخ ليعطي انطباعا من الجاذبية تحيط بهذا الشخص ....ابتسم لأخته : مبروك سحر ....وسلم عليها بدفء
التفت لنسيبه : مبروك رائد ... ولم يخلو سلامه من حرارة الصداقة ....
ابتسم رائد ...كانوا جيران واليوم هما زوجان ....
ابتسامة ....وهذه نهاية ...أم بداية ...!!
////
عاد أحمد من عمله ....هذه إجازته الأسبوعية من عمله في بيت عائلة الفضل ...عمله يستعر منه الكثير ...
لكن لو لقى شغل أفضل ما كان قال لا ...لساته طالب في قسم الحاسب الآلي والحياة قاسية عليه ...وعلى أبوه ...ولازم يتحدى الدنيا عشان أبوه ...
وعشان ...........
صوت أمه العالي : أنا رايحة وسايبة عيشة القرف هادي ...ما ادري ليش ضيعت عمري فيها
أبوه بعصبية : روحي الله لا يردك ...لكن عيالك مالك حق فيهم تفهمي !!
قالتها بنبرة كراهية : خلي عيال الفقر دول لك ....ما يهموني
صدمة Xألم Xخوف X وكبرياء X
قالها بصوت حاد ...وكأنه يقطع آخر ما تبقى لبيت العكنبوت هذا ....: أنت طالق ....
رفعت حقيبتها بغرور أحمق : شكرا ....وخرجت ...
بقي أحمد صامت يد صغيرة تتمسك بثوبه ....وهمسات متقطعة : مـــا مــــا ......حيرة مراهقتين ....
ونهاية .....
///////
ابتسامة تخفي الدموع في أجفان صاحبها ....دموع الوداع تلك ...وإن كان الوداع قصيرا
ابتسم حازم لأخوه : أشوفك على خير ...أنتبه كويس للبيت ولأمي
حاتم : لا تخاف تروح وترجع بالسلامة
طالع حازم بأمه إلي كانت تمسح دموعها وابتسم بحنان كعادته : أمي ....وباس راسها ...لا تبكي والله لو حتبكي ماراح أسافر
أم حازم وهيا تقاوم الدموع : لا يا حبيبي روح الله يسهل لك ويخلي لك بكل خطوة سلامة
حاتم : نحن هوناآآآآآآآآآآآ
حازم : عارفين انك هنا اجل هناك ...أيش تبغى حتمتم أفندي
حاتم : ابغى دعوة زيك أجل ما شاء الله تدعي لك وانا هنا جالس بدون دعوة
ام حازم ابتسمت : انت الله يخليك ليا ويعقلك
حاتم ابتسم : مقبولة الدعوة وان كانت مهي عاجبتني !!
( على الركاب المتوجهين .....................) كان النداء الثالث ....حازم باس يد أمه وراسها ....وطالع بحاتم : ما أوصيك ....
حاتم :هادي عيوني ...أنت بس ادرس ولا تشيل هم شي وأتصل عليا فهمت
القى حازم نظرة أخيرة ...لأخوه ...عمرهم ما افترقوا ....كانو سوا بظلام الأرحام ...ونور الحياة ...كانو سوا ...لكن هو حاتم ما اتقبل للبعثة و اتقبل حازم .....ابتسم رغم الدموع .....وراح ....
اختفى ......هذه ليست نهاية الوصال .....هناك عودة ....هذه فقط البداية .....التي لا نراها ...
///////
 

~loOoOoOoly~

New member
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : >>.,ξــــندمآً تـبد ٵ النــهآـيآُتـــ ,.<< للكاتبه >> آميرة قلب <<روايه سعوديه

البارت (1) ...
البداية ....
تأففت أرجوان وهي تستنى أحمد .....لها نص ساعة وهي تستناه بعد ما خلصت من دوامها في المستوصف الي تشتغل فيه
أخيرا وصل أحمد .....
ركبت السيارة : السلام عليكم
أحمد : وعليكم السلام ...أتأخرت ؟
أرجوان : لا عادي ....
أحمد : كان عندي توصلية زيادة لبنات ....من فين تبغي تشتري غدا ؟
أرجوان : أم أيمن راح ترسلنا اليوم ...شكرا
أحمد : الله يجزاها خير ....بعد بكرا يزن عنده حفل تكريم
تنهدت أرجوان .....: حتروح ؟
أحمد : إن شاء الله ....
أرجوان : شكرا تعبناك ....الله يعطيك العافية ما تقصر
أحمد وهو يوقف : أرجوان !! لاتنسي أفضال عمي فاضل كثيرة ...يكفيني إني عمري ما حسيت أني أشتغل عنده ...أنا ويزيد ماكان بينا فرق
ابتسمت أرجوان ابتسامة حزينة من تحت لثامها : الله يرحمه.....ونزلت من السيارة
: مع السلامة
أحمد : مع السلامة ....
دخلت للعمارة المتواضعة بحي عادي .....راقبها أحمد حتى أختفت : الله يكون بعونك ....
ومشي بسيارته ....ونظرة مؤلمة للماضي وخوف من طريق الحاضر ...وظلام المستقبل
//////
ظلام يلف قلبها ...وانكسار هز كيانها ....قصتها انتهت من أصعب لحظاتها
قصة حب ...بدأت ...وانتهت ...وانتهت معها روحها ...

كنت أحسبنك بدايات النهاية ماحسبتك .. بالنهاية تبتدي ..!
طار كل اللي جمعته من وراية. ماتركت إلا المواجع .. في يدي ..!
كان عيدي .. بيت و أحزاني ولاية والحزن ... بادي معي من مولدي..

دخلت لغرفتها رمت عبايتها ع السرير وعصرت عيونها بتعب ....شيء ما يعتصر قلبها ....وكان كل الألم الذي يحوي الدنيا قد اجتمع في تلك اللحظة ...رغم أنها لم تتعدى الثواني لكن ....لاتزال تلك النظرة تحتل مساحة من ذاكرتها
ويبدو أنها ستبقى للأبد ......
: سآآآآآآآآآآآآآهآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآر .....سآآآآآآآآآآآآآهآآآآآآآآآآآآآآآر
تأففت سحر وهي تسمع صوت الشغالة المزعج الي ينطق اسمها بطريقة مشوهة ....: طيب طيب دحين جاية
غسلت وجهها وغيرت ملابسها ونزلت للغدا ....الي هوا أهم وجبة في عائلتهم والي يتأخر عنه يا ويله .....
دخلت لغرفة الأكل ...الكل موجود كالعادة ما عدا حسام ....
جلست بهدوء وبدون ما تسأل عنه ما يحتاج أصلا تسأل ...تأخره شيء معتاد ومآلوف ...
بدأت تاكل بلا شعور مآكانت جوعانة لكن الغدا بالاجبآر
.....وفي نفس الوقت دخل حسام : السلام عليكم
رفع أبوه طرف عينه : وعليكم السلام ....ليش أتأخرت ؟
حسام وهو يجلس : كان عندي شغل
هز أبوه رأسه بلا تعليق .....مشهد عادي يتكرر يوميا ...حسام لا يحاسب ولا يعاقب ...لأنه الدكتور حسام ...
حسام الدكتور .....
///////
: بابا متى راح تروح للدكتور ؟
رفع أبو أحمد راسه لحنين : بكرا الساعة 10 عندي موعد انا شايف انه مالو داعي بس انتي الله يهديك
حنين : الا له داعي ومليون داعي كمان ...خلينا نطمن بس
دخل حسن : السلام عليكم فين الغدآآآآ جوعآآآآآآآآآآن مرررررررة
سلم حسن على ابوه : أبويا اليوم سجلت 3 أهداف على فريق 4/ج ...
أبو أحمد ببتسامة زادت من تجاعيد وجهه الأسمر : ماشاء الله ...حسميك الكابتن حسن
حنين : ياريت تكون شاطر وتغير ملابسك لمن ترجع من المدرسة
حسن : مالك دخل أنا حر ...
أبو أحمد : ولد !! كدا تتكلم مع أختك الكبيرة
حسن : ما تشوفها يا بويا كل شوية غير ملابسك ذاكر ...نام ...روح ...والله مو حال أنا كبير

__________________
 

~loOoOoOoly~

New member
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : >>.,ξــــندمآً تـبد ٵ النــهآـيآُتـــ ,.<< للكاتبه >> آميرة قلب <<روايه سعوديه

[حنين : الكبير يسوي ا لي مطلوب منو بدون محد يقولو
حسن وقف : أنا رايح أغير ملابسي واعبي كتبي بس شوفي أخلص وما ألاقي الغدا محطوط هنا والله أفسخ ملابسي والبس دي وارمي الكتب ع الارض
حنين بلا مبالاة : طيب طيب روح بس
خرج حسن ...حنين : أبويا بالله دا من فين طالع لنا أستغفر الله كل شي يهدد عليه
ابتسم أبو أحمد بمرارة أعتاد الزمن ان يرسمها على وجهه : الله يهديه
.....أحمد دخل المطبخ : السلام عليكم
ألتفت رشا الي كانت تغرف الغدا : وعليكم السلام ....
غسل أحمد وجهه المحمر من أثر الشمس ...: ايش الغدا اليوم ؟
رشا: خضار ورز
أحمد ابتسم : الحمد الله
هزت رشا راسها بدون ما تتكلم وهي تشيل التبسي للصالة عشان يتغدو .....طالع أحمد فيها وهي تطلع من المطبخ الصغير
ضم قبضته بقهر ....وبداخله نار تحترق ...الماضي ...الي يشوف فيه عيون رشا ...وابتسامة حنين ...ولا مبالاة حسن
الماضي الي رسم الهم بمعالم أبوه ....الماضي ....قبل خمس سنوات ....
أبو احمد : يأ احمــــــــــــــــــــــــــد
خرج احمد وعلى وجهه ابتسامة : لبيك يا تاج راس احمد
ابتسم أبوه ...: فينك الغدا راح يخلصوا عليك حسن مرة متحمس للأكل
ضحكت حنين وهيا تخبط حسن الي مرة متحمس وهو ياكل : بس بس كأنك أول مرة تشوف اكل
حسن والأكل في فمه : مو كل مرة رشا تطبخ .. والله طبخها اطعم طبخ في العالم كلو مو زي حنين اففف كأنه ......
آآآآآآآآآآآآآآآآآي
كانت حنين ماسكاه من رقبته : ايش أيش ....بكرا مافي غدا لو تموت وتشوف راح تقعد جيعان لمن المغرب
حسن وهو يدف يدها : عآآآآآآآآآدي أصلا ماراح اجوع مدام ماكل اليوم من طبخ رشرش حبيبتي نننننن( مد لسانه ) ...
ضحك أحمد وأبو أحمد علقت رشا: بالعافية ....
حنين حاولت تكون عصبية بس ما قدرت تمسك ابتسامتها وهي تقول لرشا: وانتي فرحانة أنتي وياه محرومين من الاكل يا طلبة المدراس ....
رشا لحسن : لدينا خطة اليس كذلك
حسن بغمزة : طبعا ...نحن فريق المدارس ...
بعد شوية حسن بصوت عالي : أحمد
أحمد رفع راسه : شايفيني في الشارع انا ...نعم ؟
حسن : لا تنسى اليوم في العصر أنا ويزن راح نروح نشتري ملابس رياضة طيب
أحمد : طيب
حسن : بكرا في حفل للأباء عشان تكريم المتميزين ...أبويا لازم تيجي وتشوفني طيب وأحمد كمان
رشا : يا سلام ..الإتنين عشانك
حسن : لا أحمد عشان يزن
رفعت رشا حاجبها : أحمد مهو ابوه عشان يروح له
حسن : يزن ماعنده لا أب ولا أخ ...وهو يقول لكل الأولاد اني أخوه وأحمد أخوه ...نحن أخوان
سكتت رشا على مضض وهي تسمع أبوها : صح يا حسن الله يرحم أهله يارب ..ويخلي له بنت عمه ويسهلها أمرها
حنين : صح حتصل عليها تيجي عندنا اليوم ولمن ترجعو من محلات الرياضة تروح من زمان عنها
رشا : لا ...أنا عندي بكرا اختبار
حنين : الي يسمع كأنك تجلسي معاها أسكتي بس وجودك زي عدمه
أبو أحمد : يا رشا البنت يتيمة ومالها احد غيرنا لا تحسسيها بدون ما تقصدي بالثقل
رشا بإنصياع : إن شاء الله ....
أحمد : الحمدالله ....وقام
حسن : احمممد لا تنسى
أحمد بنفاد صبر : طيب طيب .....
أبو أحمد : حسن خلاص مو كل شي تقعد تقوله لاحمد ....تعال قولي أنا
حسن : هو أخويا الكبير واحسن خليه يتعب معايا عشان بكرا لمن يتزوج ما يدلع اولاده
حنين : ياربي منك طالع على مين انت ؟؟ نفسي افهم
/////////
طالعت فيه بعين حزينة .....شعره الأسود الكثيف وبياض بشرته الناعمة , أصابعه الطويلة الملتفة حول المرسام وهي تكتب على صفحات الدفتر .....
هادئ ....
وحيد ....
تحب صوته ...
كلامه المرتب ...
نظراته ....
تحسست يدها كانت تضارب مع دارين مين يهتم فيه ....ما كانت تحب تشوفه يجلس مع يزيد على طول كانت تعطيه لدارين ...ابتسمت وعيونها ع التلفزيون ....كانت تغار منه ...
ولآن تتمنى لو يبقى عمره كله بين أحضانها .....نذرت نفسها تكون له أم وأب وأخت وبنت عم ....تكون له الهوا والشمس ...
زمان كان ما يهدا عن الكلام واللعب ....لكن الآن تتمنى انها تسمع صراخه ...بكل شي صامت ...هادئ ...
صوته ينبهها : ماما ....
التفت له أرجوان ....يزن : حروح مع أحمد وحسن عشان نشتري ملابس رياضة جديدة
أرجوان : طيب متى حيجي ياخدك ؟
يزن : بعد العصر
أرجوان : طيب ...روح
يزن رجع لكتابه ووجباته .....سألته أرجوان : يزن أيش تكتب
يزن : واجب التعبير
أرجوان ابتسمت ابتسامة صغيرة تحب تسمع صوته ....تحب تشوف عيونه ...: عن أيش ؟
يزن بنفس النبرة الهادئة : أفضل الناس ....
أرجوان : حتكتب عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
يزن : أحمد راح يكتب عنه
أرجوان : وأنت .....
طالع يزن في الورقة في نفس الوقت الي رن فيه تلفون البيت ......رفعت أرجوان السماعة
صوت رجولي : السلام عليكم ...أرجوان عمر الفضل
أرجوان : نعم ؟؟
: أنا من مستشفى الآمال...
توترت أصابع أرجوان وهي تمسك بسماعة التليفون ...رفع يزن عيونه لها وهي تقول : خير أخويا ؟
: كل خير ان شاء الله ...أنت اتقدمت بطلب توظيف والادارة واقفت عليه ...تقدري تباشري عملك بعد ما تقابلي شؤون الموظفين بكرا لو حابة ....
أرجوان : ايش ؟؟؟
: انقبل طلب توظيفك ....
غمضت عيونها ....: شكرا ....
قفلت السماعة ....طالعت بيزن الي كان يطالع فيها بستفهام ....: أنقبلت في المستشفى ....انقبلت يا زون أنقبلت ...
ابتسم يزن : مبروك ....
غطت ارجوان وجهها بيدها وسالت دموعها .....كانت تجهل نوع هذه الدموع ....
نزل يزن من الكرسي ولامس يدها بهدوء ....: ماما ....بعدها عن وجهها ...لا تبكي ....ولفه ذراعه حول رقبتها
: لا تبكي ماما .....الله يخليك ....
ابتسمت ارجوان وهي تضمه بقوة : حبيبي دي دموع الفرح ....لا تخاف انا ما أبكي ويزن معايا
بقي يزن للحظات بين يديها .....أرجوان شدت عليه بقوة تحس بأنها راح تفقده بأي لحظة ...مابقي لها احد غيره
انسحب يزن بهدوء .....وقبل لا يوصل للطاولة : ماما ....لو أنا سافرت بعيد راح تزعلي ؟
أرجوان : طبعا ...أنت عيوني لو تروح عيوني كيف أشوف
هز يزن راسه ....ورجع لورقة تعبيره ...وكلمات بريئة تنثرها أنامله ....
/////////
في مكان ....قريب بعيد ....حيث للقاء والوداع طعم معتاد ....
حاتم : أفففففففففف متى بيوصل الأخ دا ...حمسكه واكسره وافعصه وأخليه عود كبريت واحطه بعلبه حديد واقفل عليه
فهد : ههههههههههههههه لدي الدرجة أسكت
حاتم : ياشيخ مقهوووور منه قهر .....
فهد: الا قول مشتاق له شوووووووق
حاتم بهبل : عارف وجهي فاضحني المهم يوصل وأوريك فيه
فهد : الله يوصله بالسلامة ...
بعد دقايق فهد وهو يطالع في اللوحة والساعة : وصلت الرحلة .....
حاتم سكت يراقب وجوه العائدين ....يريد وجه يعرفه ....يحبه .....في ظلام الأرحام تعرف عليه
ولنور الدنيا خطا معه ....
يريد شخص يراه كثيرا في مراءاته لكنه يحتاج لصوته ....وابتسامته ...يحتاج لتوئمه
بوجهه الأبيض وشعره البني الغامق ....متأكد أنه لآن مسوي سكسوكة زيه وأكيد شعره مليان جل ....أكيد أنه لابس شنطة ع الجنب لونها أزرق ....وأكيد ....نظارته الشمسية لونها بني...رآفعها على شعره
و....أكيد أن تخيلاتك هذه يا حاتم هي حقيقة تتجسد أمامك ....تمشي على الأرض ...بجسد شاب عريض الأكتاف ...قوي البنية ...
كان يمشي ....ويبحث بعينيه عن وجوه فارقها من خمس سنوات ...
حاتم بصوت عالي : حزآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآم حزآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآم
ضربه فهد : حزام مين ...فضحتنا المملكة كلها سمعت صوتك
حاتم وهو يأشر بيده : مالك شغل حزام شنطة توأمي وأنا حر ......
إلتفت حازم للصوت ....شيء ما في عينه ...ابتسامة باردة تسللت لشفتيه ...ذاك الحماس البادي على وجه حاتم ...تلك الابتسامة المتسعة بقدر الكون ....والعينان بلونهما الأخضر العسلي ببريق يشع حماسا .....وجه أصدقائه ....كل ذاك مازاده الا برودا ....
وهدوئا ....
وقبل ما يوصل لهم كان حاتم قدامه ....: ماشي على قشر بيض انت
طالع فيه حازم مستغرب ...راح استغرابه مع أحضان حاتم الدافئة كهذه البلاد ...كشمسها ...وبحرها ...
حاتم : ترسلي خبر رجعتك برسالة ....خايف على رصيدك يا ولد الفلوس
حازم سكت ....صح ليش ما اتصلت عليه ؟؟ ....كمل حاتم : خمس سنين يا دب وترسلي رسالة كاني موظف عندك ( سأصل غدا الساعة 4 عصرا ....)
كان حازم بيتكلم لكن صوت فهد وهو يدف حاتم : أقووووول وخر خلينا نسلم لا تاكله علينا
ضحك حاتم : وجع انت كيف المرضى يتحملوك ؟ يد حديد
فهد الي يسلم على حازم : لا تخاف عليهم من يوم ما يشوفون وجهي يصرخون....هلا وغلا أسفرت وانورت نورت جدة والمملكة
حازم : منورة فيك
فهد: أشتقنا لك والله ...أخوك كان راح يموت من الشوق
حاتم ضحك : ههههههههههه كنت راح اسافر له لو ما رجع فقع مرارتي لا وله سنة ونص ما يتصل عليا يا دوووب يدق على أمي
حازم بهدوء : كنت مشغول بالدراسة
حاتم بستهبال : وكيف الشهادة ؟
حازم ابتسم : عال العال
فهد وحاتم مع بعض دقوه بكتفه : مبرووووك
حاتم يكمل : انا قلت ما يجيبها الا ولد أبو حاتم
ابتسم حازم ...وفهد ...: يلا ع السيارة بتأخر عن دوامي يا حضرات
حازم : فين سرت تشتغل ؟
فهد : مستشفى الآمال
حازم : جديدة دي اول مرة اسمع بالاسم ....
فهد : ايوا فتحوها جديد مستشفى حكومي
حازم : ويزيد فين اختفى ؟..... قالها وهو يطالع في حاتم
حاتم بهت لونه ....وسكت ....حازم : ايش فيه ؟
حاتم ببطء : في نفس يوم سفرك بيتهم انحرق ....وماتوا كلهم الا يزيد وبنت عمه ويزن
حازم ..: ويزيد صار فيه شي ؟
حاتم : في غيبوبة ....الى الآن والكل يعتقد أنه ماراح يصحى أبدا ...مستحيل يصحى
حازم : مين الي قال ؟
حاتم : الدكاترة .....
فهد : بـأي مستشفى ؟
حاتم : نفس مستشفتك .....
 

~loOoOoOoly~

New member
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : >>.,ξــــندمآً تـبد ٵ النــهآـيآُتـــ ,.<< للكاتبه >> آميرة قلب <<روايه سعوديه

صوت أمه وهي تدخل : ليش حامل ؟
سحر تلتف لها وتنطفي تلك الابتسامة .....رائد : مافي أخبار غير الحمل يعني ؟ الدنيا مليانة
أم رائد بنظرة : والله كل الي اتزوجو بعدك عندهم عيال ....وأنت متى ان شاء الله
رائد : لسا يا أمي مالنا غير سنة ونص
أم رائد : وناوي تكمل عشرة سنين تستنى فيها .... بلا أمل
سحر رخت راسها بصمت ....رائد : وليه
أم رائد : لأنها ما تجيب عيال !!
رائد : بأي حق حكمتي عليها ؟؟ نتايجنا كلنا سليمة
أم رائد : لا تضحك عليا يا رائد ...باين أصلا هادي ما وراها غير الهم والفقر
رائد : استغفر الله العظيم
أم رائد : منها ومن أشكالها ..وألتفت لها وبحتقار : اسمعني ...أنا من البداية مني مقتنعة فيك
لا جمال ...ولا مال ..وكمان مافي عيال ...يا تشوفي ليك حل يا مالك قعده هنا فمهتي !!
وطلعت .....ومعاها طلعت كلمات سحر الحارقة ...: رائد طلقني !! كفاية ....

انتبه لدعاء وهي تناديه : رائد ...رائد ....
طالع فيها ...دعاء : تعبان ؟
رائد وهو يوقف: لا ....
وطلع فوق ...هزت دعاء أكتافها بلا مبالاة: ؟؟؟ أيشبو ؟؟
///////
في محل الرياضة .....أحمد : خلصتو ؟
يزن : أيوا
حسن : أبغى اشتري كورة ...شوف دي مرة حلوة
أحمد : بعدين نشتريها
حسن : لا دحين بكرا ابغى اخدها العب فيها في المدرسة
أحمد : حسن دحين ما معايا فلوس كفاية بعدين اجيب الفلوس ونشتري
حسن بتذمر : دايما تقولي كدا
أحمد : بس لمن بيكون معايا بأجيب لك الي تبغاه صح ؟
حسن وهو يطالع في الكورة : صح ...بس أنا ابغاها
أحمد: المرة الجاية ان شاء الله
حاسب أحمد لأغراضهم ولازالت عيون حسن على الكورة بحسرة ...
يزن : خلاص لا تزعل راح نشتريها أنا وأنت من مصروفنا مو نحن مجمعين
حسن : بس ما يكفي
يزن : مو مشكلة نجرب
أحمد يضرب بوري من السيارة ويأشر لهم : يلاآآآآآ
ركب حسن السيارة وهو زعلان ... بعد فترة يزن : أحمد
أحمد يطالع فيه من المرايا ...يزن : وقف عند محل حلويات ...أبغى أشتري كيكة
أحمد : ليش .؟
يزن : عشان أرجوان ....حتشتغل في مستشفى
أحمد : من جد !! مبروووووك
يزن ابتسم ..وطلع من جيبه فلوس : أنا أبغى أشتري لها ...بفلوسي
////////
دخلت غرفة روان الي كانت محووووسة ...سحر : اف اف اعصار في الغرفة ولا ايش
روان وهي تنشف شعرها بالاستشوار : رايحة عند دعآآآء
سحر : طيب وليش مسوية في شعرك كدا ؟؟ انتي رايحة عند دعاء عادي
روان : أبغى اغير وكمان .....نفسي يثبت ع الكيرلي دحين اروح عندها يرجع طبيعي
سحر : يعني حتحرقي شعرك بالجل والموس والاستشوار عشان يطلع زي شعر دعاء ....بس بلا هبل
روان : نفسي ايش اسوي ؟؟ ...أففففففف رمت الاستشوار ع التسريحة ...المرة الجاية يا أنا يا شعري وأشوووووووووف
حتاخر ع البنت بسببه ....لبست عبايتها
سحر : روان متى تغيري العباية ....والله حرام
روان وهي تقفل أزرار العباية : ما اعرف امشي زيك كاني طالعة من قبر ...معليش
سحر : الين متى ؟
روان : الين ما ربي يهديني
سحر : ربنا هادينا كلنا وانتي تعرفي الصح من الغلط ما تحتاجي
روان : طيب طيب انا لسا صغيرة
سحر : عمرك 20 سنة وصغيرة
روان : أففففففففف خلاص سحووورتي لا تقعدي كدا على راسي ..راح اغيرها بس مو دحين
يلا بآآآآآي ...خلي سنياتي ترفع الغرفة نتالي لا تدخلها الغبية طيب
وخرجت .....
ارتمت سحر على سرير روان .. وهي تتأمل الغرفة الفوضوية بملابسها وألوانها الكثيرة ....
ثلاث جدارن حمرا وفيها حلزونات فسفورية و بينك متداخلة ببعضها ... والرابع فسفوري وعليه دوائر كاملة أحمر وبينك
السرير بمفارشة البنكية والستائر كمان بتداخل فسفوري جذاب ....التسريحة والكمية الهائلة من الاغراض فوقها
كل شيء في غرفة روان يوحي بالفوضى ...بالجنون ...وكم تخاف على أختها من هذا الجنون
في الماضي كانت في كل زيارة لبيت دعاء ...كانت تروح مع روان
كانت تشعر بالحماس والجنون ...والجنون هذا هو سبب ألمها الآن ....
هو سبب تلك الابتسامة الصفراء التي أصبحت معلم أساسي من معالم وجهها ...
نزلت خصلات من شعرها على عيونها...أغمضت عينها ...تشعر بالألم
كلما ذكر اسم دعاء ....لأنه ارتبط بشكل دائم برائد
تحسست بطنها ...لأنها لم تحوي طفلا قضي على حبها ..وسعادتها ..وأملها ...
تعرف أنه مو ذنبه ...هي من طلبت وأمه ضغت ولكن !! هو استسلم ..قاوم ولكن بضعف
نظراته الحائرة وهو ينظر إليها : سحر ؟؟ لا تتخذي قرار متهور أنتي سليمة والحمدالله
سحر وهي تحاول منع دموعها من الظهور : هذا الحل الأريح للكل ....أنا ما أقدر أتحمل اهانات أكثر
رائد : خلينا نصبر ..راح تحملي قريب
سحر وهي تكتم انفعالها بصعوبة : أصبر !! على كل شي ....لكن على إهانات أمك ...على الإشاعات الي تطلعها عني ..رائد الاشاعات وصلت للمدرسة
ولأمهات الأطفال ...
وحدة منهم تمسكني وتقولي حرام عليك الي تسويه في زوجك إذا ما تنجبي خليه يتزوج وكوني على ذمته
والثانية داعية ...تقولي انت فيك الخير ليش ما تحتسبي عند الله أجر مصيبتك
والثالثة والعاشرة والمليون ...وبعدين ...!! الين متى !! وبعدين
لا بيت مريحاني فيه ...لا عائلة ...ولا شي ...حتى شغلي وعملي !!
نزلت دموعها ....خلاآآآآآآآآآص يا رائد أنتهينا أكثر من كدا لو سمحت ما أقدر
رائد : الحب ما يخليك تتحملي !!
شعرت بمرارة دموعها ...والم يقطع معدتها ...شعرت بإحساسها يتقطع ...الحب ....
اتعدلت في جلستها ...ما يحتاج تبكي وتعيد الماضي في عيونها ...الحب هو لعبة يجب أن يخسر فيها شخص ما !!
ويضحي لمالا نهاية ...يضحي حتى الموت ...ونزف الروح ...
الحب ....ابتسمت وهي تعيد ترتيب شعرها ...نكتــــــــــة ....يضحك عليها الجميع ...
وهو طعنة في قلب بطلها .....
الحب...ماهو الإ بداية لنهاية سعادة ...
//////////
تقلب حازم في سريره بكسل ...بعد نوم عميق
بعد الغطا عن وجهه وتنهد : يآآآآه من زمآآآآن ع النومة دي
جلس وهو يطقطق رقبته واصابيعه .....صوت رنين جوال بجواره : جوال مين ؟؟
كان منبه تذكير ...يلمع بإزعاج على شاشة الجوال (( قووووم يا حزامي ...خلاص كفآآآآآية نووووم ...))
ابتسم ابتسامة صغيرة سرعان ما اختفت .....: إيش يقصد حاتم بدي الحركة !!
رجع الجوال مكانه ...وقام فتح النور كانت الساعة 7 .....راح الله يكرمكم للحمام
بعد فترة خرج ....كان حاتم جالس ع السرير : صح النووووووووم
حازم وهو ينشف وجهه : في شي ؟؟
حاتم سكت لثواني ...: طبعآآآ في أشياء يا حبيبي ...أول شي أيش رايك بالهدية
حازم : أي هدية ؟
حاتم بتريقة : أي هدية ..حقت الجيران الهدية الي صحتك من النوم يا فالح
حازم : الجوال ؟؟
حاتم : لا السرير !! انت ايش رايك بالله
حازم : وأحد قلك ما عندي جوال ....
حاتم سكت بتفاجئ ...وحازم راح للدولاب ...
مرت لحظة سكون ....بعدها حاتم : حازم فيك شي ؟؟ زعلان من شي ؟؟ أنا مسوي حاجة
حازم ببرود : لا
حاتم : طيب مسخن مريض ...مقلوب على راسك
حازم مارد عليه وهو يطلع ملابسه ...حاتم طلع وهو يقول : استناك تحت
تنهد حازم وهو يرمي بالبلوزة السودا على السرير ....طلع له بنطلون جينز فاتح لبس ملابسه ونزل
كانت أمه تطالع فيه وهو ينزل وتبتسم وحاتم كان يتفرج على تلفزيون ....توقف حازم لثواني
حاتم لابس نفس الالوان ..بلوزا سودا وبنطلون جينز فاتح تختلف صح بالتصميم والرسم لكن !!!
تنهد حازم بهدوء ...ليش هوا مستغرب هذا نصفه الآخر ...هذا مرايته ...هذا حاتم بكل مافيه من متناقضات
سلم على أمه وألتفت عليه : يلا ؟؟
حاتم ابتسم : يلا الشباب مستنينا
حازم : فين ؟
حاتم : في مكان راح يعجبك
حازم : مين هناك غير فهد ؟
حاتم : كلللللهم ...يلا متحمسين يشوفوك بعد رجعتك ...واحد يقولي : ياترى لسه يشبهك
أم حازم : ههههههه اجل راح يتغير مثلا
حازم ببتسامة : يمكن !!كل شي جايز
/////
خرج حسام من دوامه ...رن جواله وكان المتصل فهد .
حسام : الو
فهد : حسوووم انت وين ؟
حسام : قدام المستشفى
فهد : يعني بعدك ما حركت ...اسمع وانت جاي بدون أمر جيب لنا معك حلا على ذوقك المغرور
حسام : ههههههه طيب يا متواضع ....
فهد : بسرعة ترى التوأم على وصول
حسام : طيب لا تتشرط جاي ...انت متى طلعت من الدوام
فهد : قبل نص ساعة خلصت وطلعت تحسبني مثلك معتكف بالمستشفى
حسام : طيب يا معتكف في البيت أشوفك بعد شوي ....مع السلامة
ركب سيارته وبسرعته المعهودة كان يقود سيارته ...توقف عند احد المحلات
نزل وهالة من الشموخ تحيط به ...دخل المحل
وقف امام البائع وبصوته الفخم ذي النبرة المميزة : لو سمحت
البائع :أهلا وسهلا
...........: دي أحلى ايش رايك
التفت حسام بنزعاج لصوت الطفل الذي يمسك بيد طفل أخر ويشير الى كيكة بالشوكلا مزينة بالفواكة
التفت للبائع : أعطيني تشيز كنافة .... وربع كيلو بقلاوة
البائع : حاضر تكرم عيونك
في لحظات الانتظار التفت مجبر للطفل وهو يقول بملل : يزززن يلا أخلص ترى طفشتنا
أحمد : حسن !!! اهجد
حسام: ( كاني أعرفه )
حسن بملل : انا حروح السيارة أنتو ناس مملين
يزن يكلم أحمد : أيش رايك أحمد دي ولا الي بالفراولة
أحمد : اممم دي شكلها أطعم صح ؟
يزن التفت يدور البائع ....وجات عيونه بعيون حسام ...نظرة باردة اخترقت سكون ذلك الفضول
عيناه الواسعتان ببراءة اصتدمت بتلك نظرات التعالي ...تجاهلها ببراعة وهو يحدث البائع بنبرته الهادئة : لو سمحت اعطيني من دي
البائع السعودي ببتسامة : تبغاني أكتب لك عليها شي ؟
يزن بتفكير ....: أيوا ....... أحبك
طالع البائع فيه بتفاجئ : أيش ؟؟
يزن بثقة : أحبـــــــك
رفع البائع عيونه الأحمد المبتسم : اكتب له الي يبغاه
البائع بشك : أنت تبغاها لمين ؟
يزن ويده في جيوبه بثقة : لماما
ابتسم البائع نصف ابتسامة : طيب يا حبيب الماما
في نفس الوقت البائع الثاني : اتفضل طلبيتك
التفت حسام واخذ العلب من البائع والقى نظرة عابرة على يزن
ابتسم حسام وهو يحاسب
ذكره هذا الصغير بشيء ...
أو ترك في داخله شيء ...
الهدوء الطاغي ....والنظرة القوية ...خرج للسيارة وشاف حسن جالس في المقعد الأمامي وضامم رجوله لصدره
و....
يبكي ...

لم يشغل باله كثيرا ....فهو نادرا ما يهتم باي شي
ركب سيارته ....حط الكيس في المقعد الثاني ومضى في طريقه
///////
رشا جالسة في السطوح تذاكر ....طلعت حنين وفي يدها الشاهي : يا سلاآآآآم ع الدوافير
رشا رفعت راسها ببتسامة ورجعت تحل المسألة
حنين جلست : تبغي شاهي ؟
رشا : ياريت
صبت لها حنين ...بعد لحظات ...حنين : رشا
رشا : هممم
حنين : وحشتني أمي
رفعت رشا حاجبها بسخرية وهي تطالع في كتابها : ايت أم ؟...
حنين اتنهدت : بالله رشا ما توحشك ؟
رشا : ولا أفكر فيها حتى ....
حنين : رشا بلا قسوة
رشا : انتي الي بلا طيبة زايدة وهبل ....هيا ما فكرت فينا ولا دقيقة تركتنا ونحن محتاجينها
أذا انتي نسيتي انا ما نسيت لمن رحنا عندها وطردتنا من بيت خالتي ...
حنين : بس تبقى أمنا الي تعبت فينا
رشا : قصدك الي اتخلت عننا ..حنين الله يخليك اذا ما عندك موضوع تاني اسكتي
تنهدت حنين وهي توقف وسارت تمشي بالسطوح النسيم يمر بخفة على وجهها ...ملامحها التي توحي بصفاء قلبها ونقاء تلك الروح التي تسكنها اكتساها الحزن للحظات بعكس رشا الي زادت ملامحها الحادة حدة وتركيز ...طالعت فيها حنين بنكسار وهي تبعد خصلات شعرها الأشقر الذهبي الغامق عن وجهها الحاد بكل تفاصيل ملامحه العينان المتوسطتان بحدة الأنف الصغير والجبه العريضة تغطيها خصلات غرتها الناعمة ....تنهدت حنين وهي تبعد عيونها عن أختها
رن جوالها بأسم خالتي .....ردت وهي تحاول ترسم ابتسامة : ألو
ام حاتم : السلام عليكم كيفك يا حنو ايش اخبارك واخبار اخوانك
حنين : الحمدالله بخير انتي كيفك خالتي ؟
ام حاتم : الحمدالله حازم رجع من السفر وقرت عيني فيه ...
حنين : الحمدالله على سلامتو ....
ام حاتم : والله يا حنين اني لمن شفتو حسيت انو روحي ترجعلي
حنين : الله يحفظو لك هوا وحاتم

 

~loOoOoOoly~

New member
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : >>.,ξــــندمآً تـبد ٵ النــهآـيآُتـــ ,.<< للكاتبه >> آميرة قلب <<روايه سعوديه

أم حاتم : آآآمين ......بكرا مسوية غدا عشان رجعته بالسلامة لازم تيجو
حنين : ان شاء الله أستأذن ابويا ونيجي
ام حاتم : حتى ابوك خليه يجي ...وأحمد وحسن والله وحشوني العيال
حنين : ان شاء الله اشوف معاهم
أم حاتم : الله يسهلك يا بنتي وافرح فيك زي ما فرحت برجعة حازم
ابتسمت حنين : الله يفرح قلبك دايما
////
هل تفرح تلك القلوب الحزينة ...وهل تبتسم تلك الدموع في محجريها
انهت صلاتها ورفعت من سجودها الطويل ....طبقت شرشف صلاتها وفتحت شعرها عشان تروح تستحما
فسخت السلسة الملتفة حول رقبتها منذ زمن .... بعناية ...كانت تعليقتها عبارة عن دبلتين أحداهما نسائية صغيرة ناعمة تقاربها الاخرى الرجالية بفخامة
تأملتها ...بحزن ...وابتسامة ألم ...
يزيد ....حروف تنقش على قلبها ....تأملت الدبلة من الداخل حفر اسمها بحرفيه وتاريخ خطوبتهم
تاريخ قديم ..قديم جدا ....قبل 9 سنوات
ابتسمت بمرارة ....
قبل سنوات كانت تجلس في بيت عمها ...في غرفتها بألوانها البنية الفخمة والوردي الناعم
كانت تشعر بالقلق ....بكرا نتائج القبول البيت فاضي كلهم طلعو يزورو عمتها أم رائد
كانت تحس بقلق توتر .....فجأءة وبدون سابق انذار
انفتح الباب بقوة ....وما حست الا بشي ناعم محشو بالقطن يترمي على وجهها
وبعدها زغروووطة سخييييفة من صوت خشن وضحكة صاخبة ....بعدت الشي الي ارتمى على وجهها ..كان دب متوسط الحجم باللون البينك الفاتح والبني والبيج ....
وعند الباب كان يوقف يزيد وهو يفتح الانوار ....وضحكته ترن بأذنها
غطت وجهها باللحاف وهيا تحس بالإحرآآآآج ...يزيد كالعادة عفوي في تصرفاته يتعبرها زي دارين
ما يهتم اذا كانت محجبة او لا ....
أرجوان : يزييييييييييييد أطلع برآآآآآآآآآآآآآآآ
يزيد : أحسن ما تبغي تسمعي الخبر ....
أرجوان بلهفة من تحت الغطا : أيــــــــش
يزيد : أمممم خلاص خلي أمي تقولك
أرجون : يزييييييييييد بلا هبل
يزيد وهو يقفل الباب : انقبلتي بالجامعة
ارجوان : أيـــــــــــــــــــــــــــــــش
سمعت ضحكة يزيد وهو يطلع من الباب ........خرجت بعد ما لبست حجابها كان يزيد جالس ع الكنبة ورافع رجوله ع الثانية
: يزيد
يزيد طالع فيها ...أرجوان : بجد انقبلت في كلية الطب
يزيد يهز راسه ببرود : أيوا ....طبعا تنقبلي مو أنا ولد عمك
أرجوان : ايش دخلك بالموضوع انت ....ودمعت عيونها ...بجد يزيد انقبلت
يزيد : ايوا يا عمري انقبلتي عندك شك في كلامي ...اصلا تستاهلي اكتر يا بنت عم يزيد الفضل
أرجوان ما اتمالكت نفسها وخرت ع الارض ساجدة ....سجودها اعتلاها نحيب شديد
يزيد بجد خاف عليها قرب منها بخوف : أرجوان
رفعت أرجوان راسها وابتسامة رغم الدموع الغزيرة ....لازالت تذكر تلك النظرة العميقة من عينيه : ليش تبكي ؟؟دي كلها فرحة
أرجوان مسحت دموعها وابتسمت : شكرا يزيد ...مرة شكرا ...
ابتسم يزيد تلك الابتسامة الغريبة ...: دا شي عادي ...بعد فترة صمت قصيرة ...البسي عبايتك ويلا نطلع
ارجوان : مع مين ؟؟
يزيد : معايا
أرجوان : ايش ؟؟؟؟
يزيد : راح تطلعي معايا كتير لوحدنا لا تقول لي ليش ما ليش يلا وخلاص
..........صوت جرس الباب ........
مسحت تلك الدمعة اليتيمة ...وراحت تفتح الباب
//////
روان بملل قفلت الكتاب : طففففففففشت
دعاء : قلت لك مالها داعي الدفرنة أمشي نخرج
روان : فين ؟؟
دعاء : أي مكان ...نروح آي مول؟
روان : فكرة اصلا اليوم سمعت الغبية هناء تقول انها تقابل البوي فريند هناك ...ابغى اخرب عليها
دعاء : من جد مرررررة تفقع المرارة
روان : بس بنت الإيه صبغتها مرررة جناآآآآآآآآن عليها
دعاء : جنان ايش ما عجبتني
روان : انتي تغاري منها ...وطلعت لسانها
دعاء : أغار من ايش كلها على بعضها مكياج...يع ما تشوفيها كيف تطالع فيك امس وانتي مسوية كيرلي
...تقلد صوت البنت ... وآآآآآآآآآآآآآآآو روووناتي مرررررررة حلو عليك الكيرلي
روان : هههههههههه
دعاء وهي تفتح شعرها الكيرلي بلونه البني الفاتح ...: والله حتى دلع زي وجهها
روان : اصلا ما احبها ولا احبها لمن تسوي نفسها فريندلي
دعاء : امشي بس والله نفسي اشوف البوي حقها احسو زي الفار
روان : ولا سمعيتها لمن تقول حبيبي آآآآآآآآه احس اني ابغى التوالييييييت ما اقدر والله ع الدلع حقها
دعاء: ههههههههههههه روحي البسي ويلا خلينا نشووووف
روان : طيب يلا..بسيارتنا ولا سيارتكم
دعاء : سيارتكم ماما مهي في البيت
روان : يلا 10 دقايق تكوني خلصتي ...ولا تستشوري شعرك بليييييييز
روان وهي تفتح دولاب ملابسها : من عيووووني اصلا ما فيني سشور هلا
خرجت روان ونزلت تحت وهي خارجة وبتلف طرحتها شافت رائد وهو داخل وشايل بيده كيس كتب
رائد : اهلا روان كيفك
روان بدون نفس : طيبة الحمدالله
جات تبغى تخرج ..رائد : كيف حسام وابوك .
روان بسرعة وبنفس التأفف : الحمدالله بخير
رائد : وسحر ؟
روان لفت عليه : مالك شغل فيها ...طول ما انت بعيد عنها هيا بخير
رائد طالع بعيونها بألم ..اتجاهلته بتعالي وقالت بقسوة : الحب ما انوجد لأشكالك
وطلعت .....بعدما فتحت كعادتها جرحا أليما ...روان كلما رأته ذكرته بضعفه ...بجبروت أمه
روان كعادتك تتركين في كل مكان اعصارا ...بالأشياء ...وبالقلوب !!
ألن تهدئي يا عاصفتي !!
///////
في الطريق لذلك المكان الذي جمعهم دائما ....
الاستراحة الصغيرة نسبيا تحتل معظم مساحتها حديقة خضراء ....مسبحها المتوسط ولونها البيج بدرجاته
ابتسم أحمد ...يزيد هو من قوى العلاقة بينه وبين أولاد خالته ..كان يعتقد ان الفرق المادي سبب كافي
كان خائف متوتر في أول يوم له في بيت الاستاذ فاضل ...هو شاب سعودي بكل أنفه وكبرياء راح يشتغل سواق
ابوه تعب عشان يوفر له أي شغله ...وأبو يزيد وافق يشغله
دخل عليه يزيد في غرفته : السلآآآآآآآآآم عليكم
طالع فيه أحمد بصدمة محرجة ....يزيد الي معاه بالكلاس !!
يزيد مد يه بعفوية : كيفك أحمد ؟؟ ....أنا يزيد معاك بالكلاس
أحمد ابتسم بتوتر : أهلا ....وصافحه
بتلك المصافحة شعر أحمد أن كل الحواجز تنهدم ....ابتسامة يزيد تصبح هي العلامة الاساسية لملامحه ...
يزيد وهو يجلس ع السرير : والله وحلم واتحقق ..
طالع فيه احمد بتساؤل ...يزيد : من زمآآآآآآآآن نفسي في اخ يزاكر معايا ....اضارب معاه ....وابتسم ....أنا الولد الوحيد
أحمد : اتشرف اني اخوك
يزيد : بلا رسميات !! اتكلم عادي ....نحن نعيش مع بعض كتير
كلماته دائما تعطي دافع ...ابتسامته دافئة ....صوته فيه نبرة أمل ...
استرخى يزيد ع السرير : تعرف اني مطرود من البيت
احمد : ليه ؟
يزيد : عشان الست الهانم عازمة صحباتها عندها في البيت وحاجزين الدورين كلهم لهم ....والاخت ما تبغاني اعتب باب البيت
أحمد ببتسامة : حالتك صعبة
يزيد : اصعب من الصعابة
أحمد : الله يعينك على اختك ...
يزيد بنبرته الجدية : مهي أختي ...بنت عمي
ابتسم يزيد ابتسامة حالمة وما اتكلم لكن أحمد حس بتوتر واحراج ...يزيد : تطلع معايا
أحمد : فين ؟
يزيد : نوزع اعلانات عن الهروين
أحمد :هههههههههه ..بس يمكن يحتاجوني
يزيد : أقولك انت هنا زيك بزي ...وقت ما تبغى تخرج تخرج وقت ما تبغى ترجع ترجع بس قبل الساعة 12 عشان ما تنام زي بدون عشا واصلا الي في البيت مايطلعو كل يوم ...أذآ فكرو يخرجو خرجو خميس ورجعو ...يعني خد راحتك ياعم
انصاع له وخرج معاه ...سيارته مليانة أغاني ...احمد يحس السيارة تترج من سرعته ومن اغانيه
وصلو لهذه الاستراحة ...يزيد : هنا مقر العصابة
نزلو الاثنين ....فتح يزيد باب المجلس الداخلي بعنف : يزيد وصل !!
شاف أحمد مجموعة شباب بعضهم يشوفهم في الجامعة ...يزيد : اعرفكم على صاحبي وقريبا حيسير اخويا أحمد
صوت من وراهم ....لشاب ابيض الوجه عريض الكتفين عيناه بلونهما العسلي المخضر تبرقان بحماس : اهلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين بولد خالتي كيفك
يزيد : متى سرت ولد خالتك ؟؟؟
: اتكلم مع احمد مو مع وجهك دا .....
.....كل شيء بدا يذوووب تدريجيا ...صارو أصحاب ...دراستهم أكلهم شربهم ...نومهم كله هنا
احمد كان يختلف عنهم شوية ...لكنهم ما حسو بهذا الفرق
يزيد وقت الدراسة كان مرعب ...جدي لابعد الحدود ....رغم اختلافهم في التخصصات لكن ظلت هذه الاستراحة هي ملجأهم
وهي حياتهم ...

دخل حازم الاستراحة ....: ما اتغيرت
حاتم : ولا راح تتغير ....تصدق ما دخلتها الا قبل امس عشان انضفها ولا احد من الشباب قرب ناحيتها من بعد ماسافرت ويزيد راح
حازم : يزيد ماراح !!
حاتم : عارف ...بس هوا لا بيحس فينا ولا شي
حازم : أنا ايش جابني هنا المفروض اروح اشوفو !! وديني عندو
حاتم بقلة حيلة : وقت الزيارة انتهى ...بكرا إن شاء الله
//////
في أحد المجمعات التجارية الكبرى ....
دعاء : روان اتصلي عليها
روان : لا بلا هبل خلينا نشوف بس ...أمشي دحين نلاقيها أنا شوفت سواقها برا
بجاذبية باذخة ....كانتا تمشيان ...روان بجنونها المعتاد وضحكتها الصاخبة ...بنظراتها للعوب لكل من تراه وابتسامتها الجذابة
تلعب بالقلوب ...وتبتسم ...وتضحك ...وتترك خلفها أعصارا
أما دعاء فهي مزيج من الجنون الهدوء ....تنظر بثقة ...تهمس برقة ...وتضحك بغنج
دخلو الإثنين الكوفي ....وأعينهم تدور بعفوية ...
جلسو أخير ....ابتسمت روان وهي تطلب ...وبعدها : ايش رايك بالمكان ؟
دعاء بخبث : استراتيجي ....متحمسة اخرب عليها
روان : ههههههههه حرام لا تسوي نذالتك المعهودة خلينا أصحاب واهو بنستفيد منها
دعاء بتفكير : حاضر دي المرة بس عشآآآآنك
مضت دقائق .....ودخلت تلك المقصودة بزهو ...فهذا صديقها يده تلامس يدها ...كلماته ترضي كل شيء فيها
لا يهم الحب ...المهم الفشخرة !!
جلست معه ...هو : ها حبي ايش تطلبي
 

~loOoOoOoly~

New member
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : >>.,ξــــندمآً تـبد ٵ النــهآـيآُتـــ ,.<< للكاتبه >> آميرة قلب <<روايه سعوديه

هي بدلع رايق : أي شي حياتي المهم نكون مع بعض
هو: أيش رايك في اممممم قهوة بالبن الاحمر
انطلقت ضحكتها صاخبة لترمش عينيه من قوتها ويسمعها كل من في الجوار
ألتفت روان وبصوت مرتفع مبالغ فيه : أووووووووو هنوووووووووونتي
التفت هناء لمصدر الصوت : روان !!! اهلييييين قلبي
روان ودعاء راحو يسلمو وبالاحضان ....دعاء تلتفت للشاب الي جالس : هنووووو دا أيمن لي كلمتينا عنوو
ابتسم المدعو أيمن ....وقالت هناء بقهر مكتوم : ايوا ... أيمن دول صحباتي روان ودعاء
أيمن ازدادت ابتسامته وهو ينظر للفتاتين ....متقاربتان في الجاذبية ...مختلفتان في الطلة ...: أهلين ...اتفضلو اجلسو
طالعو الاثنين ببعض بطريقة انتصار اختفت تحت براءة مصطنعة ....روان وهي تكلم هناء : لا ما يسير خليكم لوحدكم بس ...
أيمن : لا بس ولا شي ...تعالو اجلسوا بغى اعرف اكثر عن روحي وكيف هي بالجامعة
دعاء بضحكة ..: هنو بالجامعة دآآفورة وتلبس نظارة مدورة و....
روان : هههههههههههههههههههههههههههه وتلف كعكة كمان وتحط بكلة ام وردة وريش
هناء تبتسم بمجاملة : لا يا شيخة وانتي ؟؟
أيمن وهو يضحك : تكون منضبطة بالجامعة احسن من الصياعة والضياعة ..أنا أحب حبيبتي تكون لكل مقام مقال
روان : ايش قصدك يعني يا حضرة الشاب القبيح !!
دعاء : ههههههههههههههههههههههه
أيمن التفت عليها : عجبتك يا ختي
دعاء طالعت في عيونه مباشرة : ههههههه من اول ادور كلمة تناسب وصفك ...وجابتها روني
هناء : لا والله ...أصلا روان ما يعجبها شي
قطعتها روان :طبعا ما يعجبني شي ..آنآ بنت خآلد الطيب
دعاء : واخت حسام ...وصحبة دعاء الفيصل
روان وهي تضحك : آهممممممممم شي
ضحك أيمن وهو يتآملهما .....وكم احترقت هنا وهي تراقبه
/////////
دخل كعادته ....بهيبته ...بنظرته ...ابتسم ...
: السلاآآآم عليكم ...أهلا وسهلا بالغالي ...
اتسعت ابتسامته ...لصوت حاتم أثر عجيب ...يبعث السعادة أينما حل ....: السلام عليكم ....
قام حاتم وهو يسلم : وعليييكم السلاااااام ...آنت صآحب فهد ؟
حسام : ايوا ...حسام الطيب
حاتم : آنآ حاتم المنصور ....اخ الأفندي الي رجع
حسام : هههه الحمدالله على سلامته
والتفت على حازم : الحمدالله على السلامة حازم نورت جدة ....
حازم : الله يسلمك منورة بأهلها ...
رغم تشابهما لكنه مختلف ...بصوته ...بنبرة هادئة ...تصيبك البرودة عندما تسمعها
عميقة ...تشعر وكان صاحبها يخرجها من أعماق جوفه ,بحذر
أحمد : هلا وغلا والله ...
حسام ( كاني شفته قبل شوية !! ) : هلا فييييك
فهد : هذا ولد خالتهم لا تكون نسيت
ضحك أحمد وهو يصافحه وابتسم حسام
.....جلسو ببتسامتهم تذكرو بعضهم ...وغابو في ذكرياتهم وضحكاتهم
فهد وهو ياكل : امممم من فين جايب هالكنافة ؟؟
حسام : بالعافية عليك بس لا تخلصها ...حازم تفضل
حازم : يزيد فضلك ...حسام
طالع فيه حسام ...كمل حازم : الي يروح بغيبوبة في أمل انه يرجع !!
//////
يزن يدق الباب : ماماآآآآآآآآآآ يلا ما خلصتي
أرجوان تخرج من الحمام : طيب طيب ...ايش فيه ليش الـــ ...........
سكتت ....هدوء ....همست : يزن !!!!!
الطاولة المزينة بطريقة طفولية .....الكيكة تتوسطها ....شمعة ....
...: ماما ..أنا أحبك
التمعت عيناها بالدموع .....كمل يزن : أنا أحبك أكتر من الدنيا ...عشان انتي تحبيني صح
أرجوان وهي تصطنع التماسك : أيوا حبيبي ...أكتر مما تحبني بمليون مرة
نزلت لمستواه : أكتر من ما احب حياتي
ابتسم يزن : يلا تعالي .....
ضغت على يده ...أي قلب تحمل يزن ...أي روح تملك يا صغير ....
صغيري ..لماذا تذكرني !!...يدك ...بريق عيناك الذي اراه الآن
نبرتك ...كل شيء فيك يوحي لقلبي بتلك الصورة
المدفونة بين الأجهزة الطبية ....
طالعت بكلمة أحبك ....برسمتها المميزة ...التفت ليزن : شكرا حبيب ماما
يزن : يلا طفي الشمعة
أرجوان شالته : طفيها معايا ....1’2’3
فوووووووه تمر الصور سريعا ....تشعر بأنفاسه قريبة منها
لكن عينا يزن تعيدها للواقع بقوة ....ضحكت معه
تحدث كثيرا ...ابتسمت أكثر ....يزن اليوم أكثر نشاطا ...حيوية ....ابتسامة
منذ زمن لم ترى هذا الوجه ليزن ....
غسل معها الصحون ....طوال الوقت كان ممسك بيدها ...ويبتسم : بكرا عندي مفاجأءة
أرجوان : كمان ؟؟
يزن وهو يطلع فوق السرير : ايوا ...دي انا ما سويت الكيكة بيدي بس بكرا لا راح اسوي لك شي بيدي
أرجوان : ههههههههههه يا حبيبي انت ...بس ليش ؟؟
يزن : أمممم عشان اشوفك فرحانة ....حسن يقول ان الام تفرح لمن تشوف ولدها فرحان وانا افرح لمن انتي تفرحي فتفرحي تاني
فتحت أرجوان ذارعها ليضع رأسه ...: يزن الله لا يرحم أرجوان منك .....وتشوفك عريس يارب وتشيل عيالك
ابتسم يزن وهو يغفو على ذراعها ويده تمسك بخصلة من شعرها ....مسحت على وجهه حتى نام
ابتسمت ...من يوم ما دخل سنة اولى وهو ما ينام جنبها ...واذا قالت له رد عليها : انا كبرت
كانت تكره كبره ....تبغاه يبقى صغير ....بين يدها يتحدث وهو يمسك خصلاتها
ينام بين يده لعبته ....تسمع صوت ضحكته ...
تخاف ان تغير صوته ....يتغير قلبه ...ويرحل ....
//////////
في السيارة ...روان : ههههههههههههههههههههههههههه والله دعاء خلاص مني متحملة بكرا كيف يكون شكلها
دعاء وهي تطالع في الكرت : لا ومعطينا كرته بجد سخييييييييييف بالله احد يطالع في وجهه مسوي نفسه حلو وهو لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
روان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حرام عليك شكله مقبول
دعاء : يععععععععع أيت مقبول دا ولا ضعيف حتى .!!
روان : هههه لمن توصفه حسبت اني راح اشوف براد بيت ولا مهند ....بس شوفتي كيف طنشهآآآآآآآآ
دعاء : هههههههههه خليها محد قلها تتحدانا ....
روان : تتحدانا !! في أيش ان شاء الله !!
دعاء : مدري عنها تحسب نفسها تطول بنت فيصل...خليها وبكرا لا تنسي نضحك الجامعة كلها عليها
روان : لا حبيبتي نضحك الجامعة عليها خليها لبعدين ...
دعاء : مخططة لشي ؟
روان: حاليا لا ....بس لو سوت شي ولا دعست لي على طرف راح اسوي اشياء واخطط لكل شي
دعاء : لا تخوفيني كانك راح تروحي حرب
روان : الدنيا حرب ....واكبر حرب
////////
في الليل ....فتح حسن عيونه ...الدنيا ظلام !!
قام من فراشه تحسس بيده طريقه ....الى ان وصل ليد أحمد ....
مفتوحة كعادتها ....وضع رأسه على ساعده القوي ...انحدرت دموع الصغير
وغرس رأسه بين صدر أحمد وذراعه .....وبكى ....
بكى ..بكاء مكتوم
بكاء سمعه أحمد ككل مرة ....سمعته النجوم ....وسمعه القمر ....
رفع أحمد يده وربت على شعره ....لم يجرؤ ليسأله ...يخاف الجواب
هدأ بكائه ...نام هذا الصغير ....بحنان أخوه
بظلم الايام ...نام حسن
ومسحت دموعه يدا احمد ....وأغمض عينيه بعدما هدأت انفاس اخوه
على شوك الألم ....
////////
اشرقت شمس الصباح ..بين دموع يتيم وحيرة صديق
وبين غائب في الظلام ....ونائم بالاحلام
دق قلبها ككل مرة تدخل للهذه المسشتفى ...أي أمال تحملينها !!
آمالها ضائعة بين ممراتك ...وقلبها متمركز في احدى غرفك .....
تنهدت ....وهي تسمع صوت أحمد : بالتوفيق لمن تخلصي دقي عليا
أرجوان : طيب ....مع السلامة
نزلت من السيارة .....ومضى أحمد لعمله بين المدارس والبيوت ...يسعى بجهد لرزقه
وهو ماشي اعترض طريقه سائق أخرق ....لولا لطف الله كان راح احمد فيها والبنات الي معاه
اتوقفت السيارة بقوة ....التفت احمد للسواق الغبي ونزل من السيارة : أنت ما تشوف !!
ها ...ما تعرف تمشي يلعن ابوك على ابو الي حطك سواق
السواق : انتا مافي شوف ...انا في يمشي انت فين عقل
أحمد : احترم نفسك لا أوريك قدرك أمشي يلا انقلع لو كان سار في البنات شي كان وريتك ...امشي ربي رحمك يا غبي
انقلع ...
في السيارة ....دعاء فتحت باب السيارة وبدلعها : سوآآآآآآآآآآنتوووووووووو يلا راح نتأخر
رجع أحمد لسيارته بدون حتى ما يركز بالصوت ...ودخل السيارة وهو معصب ..وحدة من البنات : هدي نفسك يا احمد الحمدالله كلنا بخير ...والسيارة بخير
مارد عليها أحمد وحرك السيارة .....في السيارة الثانية
روان : وجعععععع حتى ما طالع
دعاء : ولد فقر ايش تبغي منه ومين قالك اني ابغاه يطالع
روان : اجل ايش تبغي منه ؟؟
دعاء : كنت ابغى اذلو ...وأوريه قيمتو ...بس يلا مو مشكلة ...امشي يا سوانتو
روان : دعاء ليش الغرور ؟؟ نحن الغلطانين وبعدين مستحيل واحد عادي يلتفت لنا !! الي زيهم ما يحبونا ..ولا يهمونا
دعاء : ولا يقدرو يوصلونا أصلا .....
//////
في أحدى المدارس الابتدائية للبنين .....الاصوات العالية وقت الفسحة
والضحكات الطفولية التي تحاول تقليد الرجال ....والكرة التي تتدحرج بين رجلي يزن وحسن
تقدم أحدهم ....كان من الصف السادس : هيه انت نبي الكورة
رفع حسن رأسه للولد : ونحن نبغى نلعب !!
يزن بنبرته الهادئة المعتادة : ليش ما نلعب كلنا سوى
طالع فيه الولد بسخرية : هههههههه العب معاك أنت ...بالله انت سنة كم لا تكون روضة !!
حسن : احترم نفسك تبغى تلعب تعال ما تبغى انقلع
اتقدم الولد مع أصحابه : مين الي ينقلع
حسن بجرأءة : أنت يا فيل
الولد مسك حسن بقوة من ثوبه ...وقبل لا يضربه كان يزن يدفه بعيد بكل قوته ويبعد حسن عن طريقه
ولازالت نبرته هادئة : لا تضرب أخويا قدامي فهمت !!
قرب الثاني من يزن ...: نعم يا قزم !! تبغاني اجيب اجلك
يزن بثقة : سوي الي تبغاه ...حتى لو تشتكي لأبوك
والتفت لحسن : يلا حسن الجرس رن ....
جا يبغى يمشي الا مسكه الولد : نعم نعم شوف قزم مسوي نفسه شيخ !!أقووول الزم حدودك
يزن : أعرف حدودي متربي احسن من تربيتك ...ودف يده ...بعد عني
 

~loOoOoOoly~

New member
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : >>.,ξــــندمآً تـبد ٵ النــهآـيآُتـــ ,.<< للكاتبه >> آميرة قلب <<روايه سعوديه

ومشي ونظرات الغضب تلسع ظهره الصغير ...يزن مستعجل اليوم ...هديته يجب ان توقع من معلمه
حتى يعطيها أمه ....
مرت لحظات الانتظار ....ودخل الاستاذ بصوته الجهور وهو يسلم
...احرق يزن بنظراته وهو يقول : قوم اقرأ موضوعك
وقف يزن ...بهدوئه ونظر بثقة لعيني استاذه :
أفضل الناس
إن أفضل الناس هو من يعطي بغير حساب ....ولا يريد الأجر ولا الثواب الا من الله
وعندي أفضل الناس هي أمي ....ما حملتني ولا أرضعتني لكني عندما ماتت أمي ضمتني
فقدت عائلتي وبقيت هيا ....وجعلت من نفسها أمي
عندما ابكي تمسح دموعي ...وتضحكني ...تلعب معي ...وتسمع لحديثي
أنا أحب أرجوان ابنه عمي ...وأحب أن أراها سعيدة دائما
هي أفضل الناس عندي

انتهى موضوعه ببراءة حديثه ,,,رفع نظره ليتلقى الشكر من معلمه
لكن ....أتت صفعى ساخنة ...أحرقت وجهه الأبيض
ارتعد حسن الجالس بجانبه من قوتها وعم سكون مخيف .....شعر يزن بحتراق قلبه
وهو يسمع صوت استاذه : هذا عشان تبطل تقول كلام سخيف تحب بنت عمك وبنت خالك في بيتك مو هنا يا قليل لادب
وثاني مرة لمن ولدي يقول اعطيني ثوبك تفسخه وتعطيه
رفع يزن عيناه وهو يحبس دموعه : هذا ظلم
صرخ الاستاذ بصوته ارعب تلك القلوب الصغير : نعم نعم ظلم مين !! تبغى تربيني يا قليل التربية
يزن ولازال صوته مرتجف : نحن نكتب تعبير يعني ....لازم ....نقول الي ...نحس فيه
ما انتهى من جملته حتى جاه الكف الثاني ....: تبغى تعلمني شغلي ...مو منك من تربية الارجوان حقتك !!
احتدت عينا يزن ....وحبست دموعه الؤلؤية فيها ....(( ماراح ابكي قدامه ....ما يستاهل ...))
خرج يزن من الفصل ....مسك قلبه بقوه ...كاد ان يخلع من مكانه ..كيف عمل كل هذا !!
انجاز ...ابتسم ودمعته تبرد أثار ذاك الكف : عشان ماما انحرق انا !! كلهم انحرقو قدامها وهيا عشاني طلعت من المكان
أنا أحب ارجوان ...ومحد له صلاح !!
في الداخل ....الاستاذ بعصبية : قوم انت اقراء
احمد جالس بكل استهتار ...عاد الاستاذ جملته : قوم يا حسن الصالح
التفت حسن : أنا !!
الاستاذ بصراخ هز اركان الفصل : شايف احد ثاني !!
حسن بجرأءة : ما ابغى اقرا !!
الاستاذ وعينه تلمع من الغضب : نعم ....
حسن : اذا ولدك زرافة المستنقع ما يعرف يدافع عن نفسه ....ويشتكي زي أولى ابتدائي لابوه ..فأنا كمان ما ابغى اقراء وحروح اشتكي لابويا مو عشان يزن ما عنده اب تستقوي عليه ....
الاستاذ : وابوك مين انت !!
حسن بفخر : أبويا الي رباني ....صالح الصالح ....ابويا زي ما انت ابو الزرافة
الاستاذ بيضربه ...حسن بخفة نقز من الكرسي وانصقعت يد الاستاذ بالجدار ...اطلق حسن ضحكاته العالية المستفزة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .....
التفت الاستاذ بعصبية ....حسن :هههههههههههههههههه آسف بس هاذي عشان يزن ....
مسكه الاستاذ من ثوبه : يلا ع الادارة امشي
حسن : هههههههههه طيب طيب رايح اعرف طريقي
/////////
هذه كانت البداية لقلوب تناثرت على أرض الواقع ..حوت بين حناياها ابتسامة دامعة وذكرى لماضي كتبت به قصة حاضرهم ,ومستقبلهم ,وأحلامهم ,راقبتهم من بعيد ,أحسست بهم .....ومضيت في طريق جديد ...بكل ما يحمل
من دموع !!
من ابتسامة !!
من خوف!!
وثقة !!
من حيث تبدأ النهاية عزفها ...بدأت أنا !! ....خطوة خطوة
.
.
.
.............................​
 

~loOoOoOoly~

New member
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : >>.,ξــــندمآً تـبد ٵ النــهآـيآُتـــ ,.<< للكاتبه >> آميرة قلب <<روايه سعوديه

اتمنى لكم قراءه ممتعه :aha:
 

~loOoOoOoly~

New member
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : >>.,ξــــندمآً تـبد ٵ النــهآـيآُتـــ ,.<< للكاتبه >> آميرة قلب <<روايه سعوديه

معقوله محد حيتابع معي الروايه ؟؟؟
 

~loOoOoOoly~

New member
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : >>.,ξــــندمآً تـبد ٵ النــهآـيآُتـــ ,.<< للكاتبه >> آميرة قلب <<روايه سعوديه

up up
 

~loOoOoOoly~

New member
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : >>.,ξــــندمآً تـبد ٵ النــهآـيآُتـــ ,.<< للكاتبه >> آميرة قلب <<روايه سعوديه

up up