فشل مواطن ثلاثيني في نحر إمام مسجد، عندما باغته بسكين لحظة دخول المسجد قبيل اذان الفجر، وقام بتسليم نفسه الى مخفر منطقة الرقة، مدعياً ان المجني عليه يتحدث في اعراض الناس، واتضح ان لديه ملفاً في مستشفى الطب النفسي.
امام المسجد، وهو مواطن، روى للأمنيين انه لدى دخوله المسجد فجر امس لاقامة صلاة الفجر، ما كاد يصل الى قاعة الصلاة حتى فوجئ بشخص امسك برقبته من الخلف وحاول نحره لولا ان الامام ابدى مقاومة لتفادي حد السكين الذي اصابه بجرح في عنقه، واعقبه الجاني بطعنة في كتفه، قبل ان يطلق ساقيه للريح، فيما سارع المجني عليه بابلاغ عمليات وزارة الداخلية.
مصدر امني اخبر «الراي» ان «البلاغ استجاب له امنيو الاحمدي ورجال المباحث بقيادة مديرهم العقيد وليد الدريعي والرائد عبدالله القطان والرائد خلف العنزي، وفور وصولهم الى المسجد استدعوا عناصر الطوارئ الطبية الذين سارعوا باسعاف المصاب الى مستشفى العدان، حيث اخضع للعلاج، واستقرت حاله الصحية».
واردف المصدر ان «المباحثيين انهمكوا في تحرياتهم لكشف خيوط الجريمة التي سجلت تحت عنوان شروع بالقتل، ولم يمض اكثر من نصف ساعة حتى حضر الجاني الى المخفر حاملاً السكين الملطخة بالدماء، وقام بتسليم نفسه معترفاً بأنه هو من كان يريد قتل الإمام، مرجعاً الجريمة الى رغبته في الانتقام منه لانه يخوض في اعراض الناس، متهماً اياه بأنه سبق ان تكلم عن اهله».
وأكمل المصدر أنه «تم التدقيق على بيانات الجاني، واتضح انه مريض نفسياً، ويتلقى العلاج بالطب النفسي، واحتجزه الأمنيون وحرزوا السكين لحين تماثل الإمام للشفاء، واخذ اقواله، تمهيداً لاحالة الجاني على النيابة العامة».
المصدر