...............
غلبت المصلحة الخاصة على المصلحة العامة عندما سخر قيادي أمني في وزارة الداخلية وقته وهو على رأس عمله في متابعة شؤون وشجون حلاله في تجارة... البقر.
القيادي الأمني الذي تصح تسميته بـ «الكاو بوي» فاجأ محررا أمنيا باتصال هاتفي طالبا إليه كتابة موضوع عن الحليب المبستر ومهاجمة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لعدم دعمها أصحاب البقر.
المحرر الأمني الذي هاله ما سمع من القيادي المعروف بحزمه وصرامته ولفت نظره قائلا «ربما أنك تريد محادثة محرر آخر غيري كوني لا أفهم في البقر، وخبرتي في المجال الأمني الذي تتبوأ به منصباً عالياً».
لكن القيادي أصر على المحرر الامني ان يشن حملة على الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ومطالبتها بدعم أصحاب البقر عن الحليب المبستر.
المحرر الامني ذهل مجددا لاصرار الـ «كاو بوي» على الطلب الغريب أولا لجهله شخصيا كمحرر في شؤون البقر والمبستر، وثانيا من الطلب الغريب الذي تقدم به ذلك القيادي الامني، واحتار في أمر نوع الاجابة، ولكن عند اصرار القيادي «الكاو بوي»، وعده خيرا بأن يتابع أخبار البقر، والحليب المبستر وعن تقصير الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية إن كان هناك تقصير حتى يتمكن من كتابة الموضوع الذي طلبه «الكاو بوي».
المحرر الامني ولئلا يفوت فرصة الاتصال الهاتفي طلب من القيادي الامني ان يزوّده ببعض الاخبار الامنية «الطازجة» وكان «الكاو بوي» سريعا كمثل أفلام رعاة البقر، في رمي الحبل لاصطياد بقرة برية ووعد بأن ينظم حملة مداهمة يكون بطلها الصحافي المحرر الامني الذي نوى تسخيره لاثارة موضوع «البقر والحليب المبستر».


تكمله الخبر في الرابط.!
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=226714&date=17092010
غلبت المصلحة الخاصة على المصلحة العامة عندما سخر قيادي أمني في وزارة الداخلية وقته وهو على رأس عمله في متابعة شؤون وشجون حلاله في تجارة... البقر.
القيادي الأمني الذي تصح تسميته بـ «الكاو بوي» فاجأ محررا أمنيا باتصال هاتفي طالبا إليه كتابة موضوع عن الحليب المبستر ومهاجمة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لعدم دعمها أصحاب البقر.
المحرر الأمني الذي هاله ما سمع من القيادي المعروف بحزمه وصرامته ولفت نظره قائلا «ربما أنك تريد محادثة محرر آخر غيري كوني لا أفهم في البقر، وخبرتي في المجال الأمني الذي تتبوأ به منصباً عالياً».
لكن القيادي أصر على المحرر الامني ان يشن حملة على الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ومطالبتها بدعم أصحاب البقر عن الحليب المبستر.
المحرر الامني ذهل مجددا لاصرار الـ «كاو بوي» على الطلب الغريب أولا لجهله شخصيا كمحرر في شؤون البقر والمبستر، وثانيا من الطلب الغريب الذي تقدم به ذلك القيادي الامني، واحتار في أمر نوع الاجابة، ولكن عند اصرار القيادي «الكاو بوي»، وعده خيرا بأن يتابع أخبار البقر، والحليب المبستر وعن تقصير الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية إن كان هناك تقصير حتى يتمكن من كتابة الموضوع الذي طلبه «الكاو بوي».
المحرر الامني ولئلا يفوت فرصة الاتصال الهاتفي طلب من القيادي الامني ان يزوّده ببعض الاخبار الامنية «الطازجة» وكان «الكاو بوي» سريعا كمثل أفلام رعاة البقر، في رمي الحبل لاصطياد بقرة برية ووعد بأن ينظم حملة مداهمة يكون بطلها الصحافي المحرر الامني الذي نوى تسخيره لاثارة موضوع «البقر والحليب المبستر».
تكمله الخبر في الرابط.!
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=226714&date=17092010