- إنضم
- 8 مايو 2011
- المشاركات
- 7,346
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
«سائق وانيت بلا إحساس... أفقدني أعز ما أملك دهسا تحت عجلات سيارته، ولاذ بالفرار!!».
هذه كلمات بلاغ نطقت بها مواطنة شابة دخلت بخطوات مسرعة الى رجال الأمن في مخفر الرميثية في حال انهيار، يسبقها بكاؤها الذي كان واضحا انه مستمر منذ وقت طويل، وبينما طلبت تسجيل قضية قتل بحق السائق الهارب، انتبه الأمنيون الى جثة كلب مضرجة بالدماء كانت تحتضنها الشابة الباكية!
مصدر أمني أخبر «الراي» ان «رجال المخفر اجتهدوا في تهدئة روع حاملة الكلب الفقيد، حتى يتمكنوا من الاحاطة بالواقعة منذ بدايتها، فحاولت بالكاد ان تكفكف دموعها لتبين انها كانت تتجول مع كلبها الثمين الذي يمثل أعز ما تملكه في هذه الحياة، على شاطئ البدع، مشيرة الى ان الوقت كان ممتعا لم تقطعه إلا رغبة الكلب المرفه في الحصول على جرعة أكبر من المرح والحرية، وشرع يجري ويقفز مبتعدا عنها، وفي لحظة سعادة غامرة اعتزم ان يذهب الى حافة الشارع، ولم يكن يعرف ان هذه اللحظة هي نهايته، عندما دهسته عجلات سيارة وانيت، ليصبح في لحظة واحدة جثة هامدة غارقة في دمائها، في حين لم يأبه السائق بما صنعت إطارات سيارته، فظل محافظا على سرعته متواريا عن الأنظار، حتى من دون ان تلتقط أرقامه، وهو لا يعرف انه أفقدها أعز ما تملك!!».
المصدر أردف «ان الأمنيين الذين تبادلوا النظرات في تساؤل عما يمكن ان يقدموه للمواطنة الحزينة، فلم يجدوا أمامهم سوى مواساتها بكلمات العزاء التي تقبلتها بعينين يائستين، ومضت عائدة وكانت لاتزال تحمل كلبها الثمين!!».
المصدر
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=333465&date=06032012
قلبي يرقع وانا اقرا عن جد الكاتب نحيس :rgewrg:
قلت عاد اخرعكم معاي
هذه كلمات بلاغ نطقت بها مواطنة شابة دخلت بخطوات مسرعة الى رجال الأمن في مخفر الرميثية في حال انهيار، يسبقها بكاؤها الذي كان واضحا انه مستمر منذ وقت طويل، وبينما طلبت تسجيل قضية قتل بحق السائق الهارب، انتبه الأمنيون الى جثة كلب مضرجة بالدماء كانت تحتضنها الشابة الباكية!
مصدر أمني أخبر «الراي» ان «رجال المخفر اجتهدوا في تهدئة روع حاملة الكلب الفقيد، حتى يتمكنوا من الاحاطة بالواقعة منذ بدايتها، فحاولت بالكاد ان تكفكف دموعها لتبين انها كانت تتجول مع كلبها الثمين الذي يمثل أعز ما تملكه في هذه الحياة، على شاطئ البدع، مشيرة الى ان الوقت كان ممتعا لم تقطعه إلا رغبة الكلب المرفه في الحصول على جرعة أكبر من المرح والحرية، وشرع يجري ويقفز مبتعدا عنها، وفي لحظة سعادة غامرة اعتزم ان يذهب الى حافة الشارع، ولم يكن يعرف ان هذه اللحظة هي نهايته، عندما دهسته عجلات سيارة وانيت، ليصبح في لحظة واحدة جثة هامدة غارقة في دمائها، في حين لم يأبه السائق بما صنعت إطارات سيارته، فظل محافظا على سرعته متواريا عن الأنظار، حتى من دون ان تلتقط أرقامه، وهو لا يعرف انه أفقدها أعز ما تملك!!».
المصدر أردف «ان الأمنيين الذين تبادلوا النظرات في تساؤل عما يمكن ان يقدموه للمواطنة الحزينة، فلم يجدوا أمامهم سوى مواساتها بكلمات العزاء التي تقبلتها بعينين يائستين، ومضت عائدة وكانت لاتزال تحمل كلبها الثمين!!».
المصدر
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=333465&date=06032012
قلبي يرقع وانا اقرا عن جد الكاتب نحيس :rgewrg:
قلت عاد اخرعكم معاي