- إنضم
- 16 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 2,904
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
فيصل مقصيد: مفتعلو المشاجرة معروفون لدينا وستتم محاسبتهم قريباً
6 حالات إغماء تم التعامل معها أثناء «الهوشة»
تم استدعاء رجال الشرطة للتدخل في الحدث
كتب ناصر العرفج وبيبي الخضري وحسين عاشور وسلمان الكندري:
تعتبر كلية العلوم واحدة من أكثر الكليات التي تتنافس عليها القوائم الطلابية وخاصة في انتخابات جمعية العلوم حيث تهدف كل قائمة بالحصول على رقم مرتفع في عدد الأصوات وليس فقط الحصول على الفوز والمركز الأول، فكل قائمة في العلوم تسعى لكسر الرقم الخاص بها في الأعوام السابقة، وهذا ما يستدعي من بعض القوائم ان تستخدم وسائل وأدوات مختلفة لايصال صوتها للطلبة، ولكن للأسف لم تكن هذه الأدوات والوسائل في هذا العام النقابي في انتخابات جمعية العلوم أدوات انتخابية ونقابية أو حتى أكاديمية بل كانت أدوات خاصة بالقتال مما جعل من الحرم الجامعي في الخالدية ساحة خاصة بمعركة دموية بين قائمتين في العلوم.
ففي حادثة هي الأغرب في جامعة الكويت وفي منظر لا نراه الا في أفلام الأكشن والرعب وبعيدا عن الذي نراه ونسمعه عن مشاكل و«هواش» في جامعة الكويت فقد استخدم احد أعضاء القوائم المنافسة في كلية العلوم «سيف» كسلاح أبيض للتعدي والتهجم على الطلبة والقوائم المنافسة لقائمته.
وتعدى عضو احدى القوائم على أحد أفراد القوائم الأخرى فأصابه باصابات بليغة استدعت حضور سيارة اسعاف الى مبنى كلية العلوم في منطقة الخالدية ونقله فورا الى المستشفى.
وحاول بعض زملاء «عنتر» صاحب السيف تهدئته واقناعه بالتخلي عن السيف خوفا من وصول الشرطة والقبض عليه وتمكن أصدقاؤه من أخذ السيف وتخبئته أمام الأمن والسلامة، وسط صراخ وخوف الطالبات اللاتي شعرن بعدم الأمان في أهم وأكبر صرح جامعي في الكويت.
وتمكن أحد الطلبة في كلية العلوم من تصوير الحادثة كاملة وبثها في موقع يوتيوب ليرى الجميع «مهزلة» بعض القوائم في جامعة الكويت، وتبين من التصوير ان السيف مخفي داخل عصاة تكون هي الغمد، وقد فك القبضة وأخرج السيف من وسط العصا.
وبالنسبة لتفاصيل الحادثة فانه في يوم الخميس الماضي في تمام الساعة الرابعة عصرا وبعد ظهور نتائج انتخابات جمعية العلوم، حدثت مشاجرة طلابية أمام مبنى 3 خ وعلى ضوء ذلك تدخل رجال الأمن والسلامة والمشرفون على الموقع وتم رصد الواقعة بالكامل ومن هو المتسبب في هذه المشاجرة، والجدير بالذكر ان الطالب المصاب قد توجه الى ادارة الأمن والسلامة التي استدعت رجال الأمن والشرطة التي لبت النداء بدوريتين لتفادي أي مشاجرات اضافية داخل الحرم الجامعي، وتم تأمين خروج الطالب المصاب والمستهدف من طالبين في الكلية وتم اسعافه ونقله الى المستشفى بسبب الاصابات البالغة التي أصيب بها، هذا بالاضافة الى معالجة 6 حالات من الاغماء التي وجدت في الحدث، وتم رفع تقرير كامل لعميد شؤون الطلبة لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
ومن هذا الاطار قال الناطق الرسمي لجامعة الكويت فيصل مقصيد ان الاحداث الأخيرة التي حدثت في كلية العلوم مؤسفة وتنم عن جهل لمفهوم العمل النقابي وان الجامعة لتستنكر هذه التصرفات التي تعتبر دخيلة على الجسد الجامعي وسوف يكون للادارة الجامعية موقفا صارما مع من يعتقد بان جامعة الكويت مرتع لاستهتار البعض او مكان خاص للمشاجرات.
واضاف مقصيد ان جامعة الكويت منارة للعلم والمعرفة وان ما يقوم به فئة قليلة داخل أسوار الجامعة من أفعال شائنة لن تؤثر على العملية الانتخابية التي تعد جزءا مهما من أهداف جامعة الكويت.
وبيّن مقصيد انه يجب علينا ألا نلوم ادارة الأمن والسلامة فليس من مهامها تفتيش الطلبة وليس من مهامها مواجهة من يدخل الأسلحة البيضاء الى الجامعة ولكن مهامها هي المحافظة على الأمن والسلامة داخل أسوار الجامعة وهو دور تقوم به الادارة وفق الامكانيات المتاحة.
وختم مقصيد بقوله ان الطلبة الذين افتعلوا المشاجرة معروفون لدينا وتم تسجيل تقرير شامل من قبل ادارة الأمن والسلامة وتم رفعه الى عميد شؤون الطلبة لاتخاذ الاجراءات القانونية الكاملة والوافية لمهامهم.
ومن جانب آخر أعلن منسق القائمة المستقلة بجامعة الكويت ابراهيم العتيبي استنكار قائمته لجميع الأحداث المشينة التي شابت العملية الديموقراطية في جامعة الكويت لاسيما أحداث العنف التي شهدتها كلية العلوم عقب انتخابات جمعية العلوم والتي حدثت داخل أسوار الحرم الجامعي في الخالدية.
واعتبر العتيبي ان مثل هذه الأعمال لا تمت بصلة الى الحياة النقابية بجامعة الكويت وهي أحداث دخيلة مرفوضة تماماً وان القائمة المستقلة تستنكرها، كاشفاً ان القائمة المستقلة سوف تقدم طعنا حول نتائج انتخابات جمعية العلوم.
ومن ناحيته استنكر المنسق العام لقائمة الوسط الديموقراطي جابر أشكناني احداث العنف الأخيرة التي شهدتها كلية العلوم، حيث اعتدى احد قيادي القوائم على زميله من القائمة الأخرى ومن المفترض ان يكون جميع قيادي القوائم خير مثال للطلبة وان يكونوا قدوة لهم.
وأكد أشكناني ان الوسط الديموقراطي لا تقف جامدة أمام هذه الأمور حيث ان المشاكل في ازدياد ولا حياة لمن تنادي فاما ان نقف وقفة جادة تجاه تلك المشاكل وستتحول الجامعة لحلبة مصارعة، مطالبا الادارة الجامعية وعلى وجه الخصوص ادارة الأمن والسلامة بمزيد من المراقبة، حيث ان العديد قد فتحت لهم أبواب الجامعة وهم ليسوا طلبة فيها وقد تسببوا بحالات عنف.
ومن جانبه أبدى أمين السر في القائمة الائتلافية بجامعة الكويت فهد العبدالجادر رفضه القاطع لكل حالات العنف التي حدثت في الانتخابات الجامعية وخصوصا «هوشة» كلية العلوم، وبين العبدالجادر ان هذه التصرفات الفردية لا تمثل الحركة الطلابية والقوائم الطلابية المختلفة فهي تظل بالنهاية حماسا غير منضبط صدر من بعض الأشخاص الذين يفتقرون للوعي النقابي السليم ومراعاة أدبيات الحوار والخلاف.
وأشار العبدالجادر الى ان مثل هذه التصرفات تسيء للحركة الطلابية في حرم جامعي راق مثل جامعة الكويت اضافة الى كونها ذات تأثير سلبي على اقبال الطلبة والطالبات على المشاركة في العمل النقابي وفي الانتخابات الطلابية، ودعا العبدالجادر الذين تسببوا في حالات العنف الجامعية وفي مختلف القوائم الطلابية الى الحماس المتزن والمنضبط وعدم اقحام الحركة الطلابية في صراعات ومشاكل وأحداث عنف تشوه الصورة المشرقة للعمل النقابي الطلابي في جامعة الكويت.
هذا طالب جامعى وسلوكه جذى الله يستر من اللي جاي
المصدر
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=59894
التعديل الأخير: