- إنضم
- 9 يوليو 2008
- المشاركات
- 15,309
- مستوى التفاعل
- 6
- النقاط
- 38
كتب عزيز العنزي |
«قلبي على ولدي انفطر، وقلب ولدي عليَّ حجر»...
المثل انطبق على الزوجة التي ادعت انها مخطوفة وغلا قلب زوجها عليها وقلق، وإذ بها تتناول مغطساً في «بانيو» داخل فندق في حولي... لترتاح غير عابئة بأن رجال مباحث حولي بقيادة مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل قلبوا الدنيا فوق تحت حتى اهتدوا إليها وأعادوها سالمة إلى زوجها.
المخطوفة... الزوجة التي كانت خابرت زوجها يوم الجمعة بعد مغادرتها لمنزل الزوجية الكائن في منطقة سلوى ومتجهة الى منزل أهلها في الرميثية لتبلغه انها تعرضت للخطف (وهو ما انفردت به «الراي» أمس)، وقيام الزوج بالاستنجاد بالمخفر الذي أحال القضية على المباحث، وباشر العقيد الصهيل ومساعده المقدم وليد الفاضل باستنطاق الزوج حتى يرسما خارطة طريق تقودهما إليها في أسرع وقت.
وقال مصدر أمني ان «أبوالمهمات الصعبة ومفكك الطلاسم العقيد الصهيل (أبوفهد) كان فهداً في اصطياد واقعة الخطف والتي تبين انها هراء ومن صنيعة مخيلة الزوجة التي عُثر عليها بعد مضي يوم على خطفها لنفسها».
وفي التفاصيل، وفق المصدر الأمني ان «الصهيل، وبعد اتكاله على أبراج الاتصالات حدد مكان تواجدها من خلال تشغيل جهازها النقال للحظة واغلاقه حتى ضرب طوقاً في محيط المكان المحدد هدفاً لوجودها، وكان العقيد الصهيل يتعامل حتى هذه اللحظة مع القضية على انها قضية خطف، معتقداً ان هناك من خطفها».
وتابع «وبعد التيقن من مكان تواجد الشخص المستخدم لهاتف الزوجة المخطوفة، وهو فندق كائن في حولي، وليس كما ادعت لحظة اتصالها بزوجها لتبلغه انها مخطوفة، وهي موجودة في احدى عمارات السالمية، وتم الاستعلام من ادارة الفندق عن نزلائه، وتبين ان من يبحثون عنها موجودة بمفردها في الغرفة (...)، وعلى هذا الأساس صعد الصهيل وقرع الباب، مرات عدة حتى فتحت له الباب من كانوا يبحثون عنها (الزوجة المخطوفة) وبادرت رجال الأمن بالاعتذار عن تأخرها في فتح الباب كونها كانت مستلقية في البانيو لترتاح، وبالتحقيق معها عن سبب ابلاغها لزوجها انها تعرضت للخطف، أجابت: أنا تعبانة وتأخرت في العودة الى المنزل، وخفت من عقاب زوجي على تأخري وادعيت بأنني تعرضت للخطف، حينها قال لها الصهيل، ولكن زوجك قال في افادته انه لم يكن قد مضى على مغادرتك المنزل سوى نصف ساعة عندما اتصلتِ به لتبلغيه انك مخطوفة، فاستدركت وحاولت تصحيح ما نطقت به وذكرت انها كانت تنوي التأخر والاختلاء بنفسها أياماً عدة حتى ترتاح كونها متعبة».
ومضى المصدر «وباستدعاء الزوج لابلاغه انه تم العثور على زوجته ولم تتعرض لعملية خطف وتقول انها تعبانة وعند استلامها قال: فعلاً هي تعبانة».
وختم «بعد توقيع تعهد من قبل الزوج والزوجة أخلي سبيلها... لترتاح».
المصدر جريدة الراي
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=255017&date=07022011
«قلبي على ولدي انفطر، وقلب ولدي عليَّ حجر»...
المثل انطبق على الزوجة التي ادعت انها مخطوفة وغلا قلب زوجها عليها وقلق، وإذ بها تتناول مغطساً في «بانيو» داخل فندق في حولي... لترتاح غير عابئة بأن رجال مباحث حولي بقيادة مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل قلبوا الدنيا فوق تحت حتى اهتدوا إليها وأعادوها سالمة إلى زوجها.
المخطوفة... الزوجة التي كانت خابرت زوجها يوم الجمعة بعد مغادرتها لمنزل الزوجية الكائن في منطقة سلوى ومتجهة الى منزل أهلها في الرميثية لتبلغه انها تعرضت للخطف (وهو ما انفردت به «الراي» أمس)، وقيام الزوج بالاستنجاد بالمخفر الذي أحال القضية على المباحث، وباشر العقيد الصهيل ومساعده المقدم وليد الفاضل باستنطاق الزوج حتى يرسما خارطة طريق تقودهما إليها في أسرع وقت.
وقال مصدر أمني ان «أبوالمهمات الصعبة ومفكك الطلاسم العقيد الصهيل (أبوفهد) كان فهداً في اصطياد واقعة الخطف والتي تبين انها هراء ومن صنيعة مخيلة الزوجة التي عُثر عليها بعد مضي يوم على خطفها لنفسها».
وفي التفاصيل، وفق المصدر الأمني ان «الصهيل، وبعد اتكاله على أبراج الاتصالات حدد مكان تواجدها من خلال تشغيل جهازها النقال للحظة واغلاقه حتى ضرب طوقاً في محيط المكان المحدد هدفاً لوجودها، وكان العقيد الصهيل يتعامل حتى هذه اللحظة مع القضية على انها قضية خطف، معتقداً ان هناك من خطفها».
وتابع «وبعد التيقن من مكان تواجد الشخص المستخدم لهاتف الزوجة المخطوفة، وهو فندق كائن في حولي، وليس كما ادعت لحظة اتصالها بزوجها لتبلغه انها مخطوفة، وهي موجودة في احدى عمارات السالمية، وتم الاستعلام من ادارة الفندق عن نزلائه، وتبين ان من يبحثون عنها موجودة بمفردها في الغرفة (...)، وعلى هذا الأساس صعد الصهيل وقرع الباب، مرات عدة حتى فتحت له الباب من كانوا يبحثون عنها (الزوجة المخطوفة) وبادرت رجال الأمن بالاعتذار عن تأخرها في فتح الباب كونها كانت مستلقية في البانيو لترتاح، وبالتحقيق معها عن سبب ابلاغها لزوجها انها تعرضت للخطف، أجابت: أنا تعبانة وتأخرت في العودة الى المنزل، وخفت من عقاب زوجي على تأخري وادعيت بأنني تعرضت للخطف، حينها قال لها الصهيل، ولكن زوجك قال في افادته انه لم يكن قد مضى على مغادرتك المنزل سوى نصف ساعة عندما اتصلتِ به لتبلغيه انك مخطوفة، فاستدركت وحاولت تصحيح ما نطقت به وذكرت انها كانت تنوي التأخر والاختلاء بنفسها أياماً عدة حتى ترتاح كونها متعبة».
ومضى المصدر «وباستدعاء الزوج لابلاغه انه تم العثور على زوجته ولم تتعرض لعملية خطف وتقول انها تعبانة وعند استلامها قال: فعلاً هي تعبانة».
وختم «بعد توقيع تعهد من قبل الزوج والزوجة أخلي سبيلها... لترتاح».
المصدر جريدة الراي
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=255017&date=07022011