- إنضم
- 8 مايو 2011
- المشاركات
- 7,346
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0

أمل طفلة في عمر الزهور من أب باكستاني وأم فلبينية، فجأة، ومن دون ذنب اقترفته، وجدت نفسها وحيدة في هذا العالم بعد ان ألقت السلطات الأمنية القبض على والدها الذي أُدين في إحدى التهم وأُدخل السجن المركزي لقضاء عقوبة الحبس، فيما غادرت أمها البلاد بعد ان أُبعدت لمخالفتها الإقامة.
أمل، التي أصبحت وحيدة في بلاد غير بلادها، عثر عليها رجال أمن محافظة الفروانية في إحدى الحملات الأمنية عند وافدة فلبينية مخالفة لقانون الإقامة والعمل وغير متزوجة، مما لفت انتباه رجال الأمن، الذين حققوا مع الوافدة بشأن هوية الطفلة أمل.
لم يتخيل رجال الأمن الإجابة التي وقعت على مسامعهم كالصاعقة عندما علموا ان الطفلة أمل عثرت عليها الوافدة الفلبينية في الشارع العام وهي تبكي وتسير من دون ان تدري إلى أين تذهب فأخذتها الى غرفتها التي تقطن بها في منطقة الفروانية.
منذ هذه اللحظات، بدأ رجال الأمن في البحث عن هوية الطفلة أمل حتى توصلوا إلى أن والدها الباكستاني يقضي عقوبة الحبس في السجن المركزي على ذمة إحدى القضايا، وان أمها الفلبينية غادرت البلاد في العفو الأميري الأخير.
اصطحب رجال الأمن أمل الى المخفر وأخذوا يفكرون ماذا يفعلون معها، وتوصلوا الى والدتها في الفلبين، واخبروها أن طفلتها حية ترزق وموجودة بالمخفر، وبدورها توسلت الأم إلى رجال الأمن ان يعيدوا إليها ابنتها، فما كان من رجال الأمن سوى الذهاب الى والد الطفلة المحبوس في «المركزي» وأخذوا منه تعهداً خطياً بالموافقة على سفر ابنته الى موطن والدتها، وتبرع رجال الأمن في ما بينهم بمبلغ التذكرة وحجزوا للطفلة أمل في إحدى الرحلات الجوية المغادرة الى الفلبين، وجمعوا لها حقيبة من الهدايا ولم يتركوها سوى وهي داخل الطائرة التي أقلعت الى موطن والدتها.
بعد ساعات تلقى رجال أمن الفروانية اتصالات من أمل في الفلبين تشكرهم على عودتها إلى أحضان والدتها.
المصدر
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=776697&date=08032012
جزاهم الله خير تذكره وهدايا بصراحه شي يسر الخاطر عسى يكون بميزان اعمالهم يارب