

.؛
{ بسم الله الرحمن الرحيم }
.....................السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع في بالي من زمان
وكان ودي انزله بس اشغلت شوي
الله لايشغلنا الا بطاعته
.؛
في كثير أحيان تمر علينا آيات واحنا نقرأ القرآن او نسمعه
ولو نتدبر معانيها لقيناها عظيم
وترسخ بأذهانا وعقولنا وتاثر فينا
ومن هنا حبيت افتح الموضوع
للتدبر في معاني القرآن
.؛
كثير نسمع عن التوكل على الله
وكثير نررد حسبنا الله ونعم الوكيل
لكن هل نتوكل على الله حق التوكل؟!
.؛
في مره من المرات كنت حاطه على اذاعة القرآن وكنت اسمع
كان الشيخ اللي يقرأ ماهر المعيقلي
صوته جدا رائع
ومرة علي هالايآت
قال الله عز وجل:
{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
(175)}
................. سورة آل عمران
.؛
هل قريتي الآيه زين هل تدبرتي معانيها ؟!
سبحان الله
كم مره مرة هالأيه من غير ما نتامل او نتدبر في معناها
يعني تخيلي لو توكلنا على الله حق التوكل فهو لن يصيبنا شيء اذا ربي مو كاتبه
ولو كنتِ خايفه من احد يتوعدك او يحاول ياذيك بأي شكل كان
تاكدي انكِ لو توكلتي عليه حق التوكل فلن يصيبك مكروه
فقط قولي حسبي الله ونعم الوكيل
.؛
تفسير الآيه :
عن أبي عبيدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه رجوعهم والذي نفسي بيده لقد سومت لهم حجارة لو أصبحوا بها لكانوا كأمس الذاهب
وقال الحسن البصري في قوله « الذين استجابوا الله والرسول من بعد ما أصابهم القرح » إن أبا سفيان وأصحابه أصابوا من المسلمين ما أصابوا ورجعوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبا سفيان قد رجع وقد قذف الله في قلبه الرعب فمن ينتدب في طلبه فقام النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبعوهم فبلغ أبا سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم يطلبه فلقي عيرا من التجار فقال ردوا محمدا ولكم من الجعل كذا وكذا وأخبروهم أني قد جمعت جموعا وأني راجع إليهم فجاء التجار فأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم « حسبنا الله ونعم الوكيل » فأنزل الله هذه الآية
وذكر ابن هشام « 3/151 » عن أبي عبيدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه رجوعهم والذي نفسي بيده لقد سومت لهم حجارة لو أصبحوا بها لكانوا كأمس الذاهب وقال الحسن البصري في قوله « الذين استجابوا الله والرسول من بعد ما أصابهم القرح » إن أبا سفيان وأصحابه أصابوا من المسلمين ما أصابوا ورجعوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبا سفيان قد رجع وقد قذف الله في قلبه الرعب فمن ينتدب في طلبه فقام النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبعوهم فبلغ أبا سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم يطلبه فلقي عيرا من التجار فقال ردوا محمدا ولكم من الجعل كذا وكذا وأخبروهم أني قد جمعت جموعا وأني راجع إليهم فجاء التجار فأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم « حسبنا الله ونعم الوكيل » فأنزل الله هذه الآية وهكذا قال عكرمة وقتادة وغير واحد إن هذا السياق نزل في شأن غزوة حمراء الأسد وقيل نزلت في بدر الموعد والصحيح الأول وقوله تعالى « الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم سيمانا » الآية أي الذين توعدهم الناس بالجموع وخوفوهم بكثرة الأعداء فما اكترثوا لذلك بل توكلوا على الله واستعانوا به « وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل » وقال البخاري « 4563 » حدثنا أحمد بن يونس قال أراه قال حدثنا أبو بكر عن أبي حصين عن أبي الضحى عن ابن عباس « حسبنا الله ونعم الوكيل » قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
عن عوف بن مالك أنه حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدبر حسبي الله ونعم الوكيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم ردوا علي الرجل فقال ما قلت قال قلت حسبي الله ونعم الوكيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس فإذا غلبك أمر فقل حسبي الله ونعم الوكيل كذا رواه أبو داود « 3627 » والنسائي « عمل 626 »
وقالت عائشة نزلت براءتي من السماء في القرآن فسلمت لها زينب ثم قالت قلت حين ركبت راحلة صفوان بن المعطل قالت قلت حسبي الله ونعم الوكيل قالت زينب قلت كلمة المؤمنين ولهذا قال تعالى « فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء » أي لما توكلوا على الله كفاهم ما أهمهم ورد عنهم بأس من أراد كيدهم فرجعوا إلى بلدهم بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء مما أضمر لهم عدوهم « واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم » وقال البيهقي « دلائل 3/318 » حدثنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو بكر بن داود الزاهد حدثنا محمد بن نعيم حدثنا بشر بن الحكم حدثنا مبشر بن عبد الله بن رزين حدثنا سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن عكرمة عن ابن عباس في قول الله « فانقلبوا بنعمة من الله وفضل » قال النعمة أنهم سلموا والفضل أن عيرا مرت في أيام الموسم فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم فربح فيها مالا فقسمه بين أصحابه
انظر تفسير ابن كثير
.؛
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله, لرزقكم كما يرزق الطير, تغدو خماصا وتروح بطانا ) .
.......................................صححه الألباني
.؛
الموضوع لكم حبيت اتشارك فيه معكم
وش الآيه اللي أثرت فيه؟!
وكل ماقريتيها او سمعتيها تاثرتي؟!
*دعوة للتدبر } وقفات مع آيات
.؛
ملاحظه :
حاولوا تكتبون الآيات صحيحه او تنقلونه نقل صحيح الله يعافيكم
حتى لو كنتِ حافظه الايه مايمنع انك تتاكدين
وقوقل مايقصر كلشي فيه
بس اهم شي انقلوها نقل صحيح
وربي يجزاكم الجنه
.؛