تحتاج الى شرطين لتحويل العادات والاعمال اليوميه العاديه الى عبادات

إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
سلامة الصدر



سيدنا ابراهيم قلبه سليم من الحقد والحسد والشرك مما جعله عنده مكانه ومنزله كبيره عند الله

قوله تعالى : وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون أئفكا آلهة دون الله تريدون فما ظنكم برب العالمين فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم فتولوا عنه مدبرين





هذا الذي جعل ابراهيم ياخذ منزله كبيره عند الله
سبب النجاة في الدنيا والاخره
يوم لا ينفع

القلب السليم معناه : هو الذي سلم من جميع الارادات الفاسده من الشرك والحسد والشح وحب الرئاسه وسلم من كل شهوه تعارض امره وسلم من كل قاطع يقطعه عن الله

ذهب ثلاثة إلى بيوت النبي عليه الصلاة والسلام يسألون عن عبادته، فلما سمعوا بعبادة الرسول عليه الصلاة والسلام كأنهم تقالوها، فقالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه!.
ماذا يعني هذا الكلام؟ يعنون به أن رسول الله -عبد أو لم يعبد، جد أو لم يجد- مغفور له.
فهم تقالوا عبادة الرسول عليه الصلاة والسلام، فماذاً يريدون؟ يريدون الغلو، لما تقللوا عبادة النبي عليه الصلاة والسلام قالوا: لن ننجو إلا إذا أخذنا على بعضنا مواثيق، أو على أنفسنا عهوداً، فقال أحدهم: أما أنا فأصلي ولا أنام، والآخر قال: وأنا أصوم ولا أفطر، والآخر قال: وأنا لا أتزوج النساء! قالوا ذلك لأنه لا يستقيم في نظرهم أن يدخل أحد الجنة إلا بهذا الجد! لكنه جد على غير طريق الرسول؛ أنى ذلك؟! فأول ما علم النبي عليه الصلاة والسلام راعه الأمر، ونادى المسلمين جميعاً وقال: ( ما بال أقوام يقولون كذا وكذا وكذا؟! أما إني أتقاكم لله وأشدكم له خشية ).
كيف يخطر ببالك أن تتقلل عبادة رسولك؟ فليس الأمر بكثرة القيام؛ إنما الأمر بالإخلاص؛ لذلك الله تبارك وتعالى يزن الناس بالقلوب: ( رب صائم لا يأخذ من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم لا يأخذ من قيامه إلا النصب ) فنهاهم عن ذلك.





فاعطي كل حق حقه من البشر
فمن احيا سنتي فقد حبني

لايزال الناس بخير مالا يتحاسدوا
لانه الحسد يتلف الاجور وقلة البركات

الامة اليوم ماتعانيه ربما من اسبابها امتلاء القلوب بالحسد والغل

عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير الناس ذو القلب المحموم واللسان الصادق)) قيل ما القلب المحموم؟ قال: ((هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسـد)) قيل فمن على إثـره؟ قال: ((الذي يشنأ الدنيا و يحب الآخرة)) قيل فمن على إثره؟ قال: ((مؤمن في خـلق حسـن)) (1).

كلمات ينبغي أن تكتب بماء الذهب، ونور لا يخرج إلا من مشكاة النبوة، إنها دعوة لإرشــاد النفس إلى طريق الخير دعوة امتزجت بكل الإخلاص بعيدة عن الهتافات والشعارات الجوفـاء التي خالطها الرياء فلم يبق فيها من الخير شيئاً.

[خير الناس ذو القلب المحموم واللسان الصادق]

فالقلب العامر بنور الإيمان هو المعيار الأساسي للتقوى؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((التقوى هاهنا التقوى هاهنا…)) وأشار إلى صدره(2). فأمر الإيمان ليس بكثرة الأعمال الظاهرة، ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، ((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)) (3).

لذلك كان صلاح القلوب بالطاعات الشغل الشاغل للمؤمنين الصادقين




الحسد والبغضاء
هي الحالقه




نصيحه
كثر النيات كي تتضاعف الحسنات
فيغفل الناس عنها
لاتوجد طاعه الا ويمكن للمسلم اكقار النيات منها
مثلا
مجلس الذكر
1- نيه التفقه بدين الله وتبليغ العلم للناس ونيه الدعوة نيه تكثير سواد اهل الخير نيه تعرف على الوجوه الباركه نيه الامر بالمعروف نيه تحصل اجر الجلوس المجلس ونيه انتظار الصلاة وهو الرباط نيه الصلاة على النيه كل ماورد اسمه عليه الصلاة والسلام
ومثل ذلك للسوق
نيه لتغني نفسك وطلب الرزق الي امرنا الله نيه الغني الحلال والتفكر بخلق الله ورفع الناس بعضهم عن بعض والامر بالمعروف ونيه تسبيح بالطريق


ممكن الطاع الوحده اكثر من خمسين نيه


فرغ نفسك لتعلم النيات
فهي لاتكلف الناس شيء





تحتاج الى شرطين لتحويل العادات والاعمال اليوميه العاديه الى عبادات



النيه الصالحه في كل جوانب حياة الانسان حولت حياته كلها الى طاعات وهذا واجب شرعي

لو كانت العبادات فقط هي العبادات الشعاريه صلاة وصوم فلا تمثل باليوم الا عشره
فهل يكون يومنا من غير عباده
اعلن الحقيقه للناس
قل ان صلاتي ونسكي

اذن حياتنا ومماتنا يجب ان تكون كلها لله
كيف نجعل حياتنا طاعه لله
انه بالنيه التي هي سر العبودية


تحتاج الى شرطين لتحويل العادات والاعمال اليوميه العاديه الى عبادات
1- هي النيه مراقبه الله في نفسك
2- العمل يكون كله بين مابين المشروع والمباح وتصاحب العمل النيه

فتكون كل وقتك ومرحك ولعبك واكل تنومك تكون عبادة

وهذا معنى قوله

قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )








يجب التمتع بما احل الله

الرسول احسن الناس خلقا
كان اكثر الناس تبسما معنه اكثر واحد متحملة مشقتة الرساله ويقرب بهذا الى الله صدقه



اصططحب النيه الصالحه فتتحول العادات الى عبادات