- إنضم
- 2 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 7,281
- مستوى التفاعل
- 43
- النقاط
- 48
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلين أخواتي الحبيبات ^_^ ,, السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
نقلت لكن هذا الموضوع للأهميـة /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشر في كثير من المنتديات فتوى ملفقة منسوبة للعلامة ابن عثيمين
ومن ذلك كلام انتشر في المنتديات يقولون فيه ان العلامة ابن عثيمين حرم قول كلمة (تحياتي) او (مع تحياتي)..الخ
وهذا نص الكلام تنبيه هام للمقصرين أمثالي لكل من يقرأ كلماتي أفيدك أن الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- قد أفتى بعدم جواز كلمة ( تحياتي... او مع تحيات... اوتحياتي لك) لإن التحيات تعريفها الشرعي: البقاء والملك والعظمة.... وطبعاًهذه الصفات لا تصرف إلا لله.. وإن لاحظت فأنت تقول في التشهد ( التحيات لله) إذاً ما لحل: أن لا تقول التحية بصيغة الجمع(تحيات ) بل مفردة كمع التحية او تحيتي ..فلنراجع حساباتنا ونحذر زلات السنتنا.. اللهم هل بلغت اللهم فأشهد )!!!!!!!
----------
وانظر لبعض الكلام والفتاوى لشيخ الفقيه العلامة ابن عثيمين غفر الله له ورفع درجته (جمعته من بعض كتب الشيخ )
(( قال في الممتع المجلد (3)
(000وله: «التحيات لله» التحيات: جمع تحيَّة، والتحيَّة هي: التَّعظيم، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة، و«الـ» مفيدة للعموم، وجُمعت لاختلاف أنواعها، أما أفرادها فلا حدَّ لها، يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله .
ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به.
لو قلت مثلاً: لك تحيَّاتي، أو لك تحيَّاتُنَا، أو مع التحيَّة، فلا بأس بذلك، قال الله تعالى)وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)(النساء: من الآية86)لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله .)
**********************************************
وقال في المناهي اللفظية (في قسم العقيدة)
(سئل فضيلة الشيخ: عن عبارة "لكم تحياتنا" وعبارة "أهدي لكم تحياتي"؟
فأجاب قائلاً: عبارة "لكم تحياتنا، وأهدي لكم تحياتي" ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله تعالى: { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها } (2). فالتحية من شخص لآخر جائزة، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله، كما أن الحمد لله، والشكر لله، ومع هذا فيصح أن نقول:حمدت فلاناً على كذا، وشكرته على كذا قال الله- تعالى-: { أن اشكر لي ولوالديك })
**********************************************
وقال في شرحه المختصر للبلوغ
(00وصفته التحيات لله والصلوات والطيبات التحيات يعني جميع التعظيمات القلبية والقولية والبدنية لله عز وجل لا أحد يستحق التعظيم على وجه الإطلاق إلا الله تبارك وتعالى فإنه محدود ليس تاما ولا كاملا وإلا من المعلوم أن الإنسان يعظم أباه وأمه وشيخه ومن هو اكبر منه لكن هذا تعظيم محدود أما التحية الكاملة والتعظيم الكامل فإنه لله رب العالمين)
**********************************************
وقال في( الباب المفتوح )
(لسؤال: بعض الخطابات في نهايتها يقول: ولكم خالص تحياتي أو خالص شكري، ما حكم هذه الكلمة؟ الجواب:
________________________________________
ليس فيها شيء؛ لأن المراد بخالص التحيات: التحيات الخالصة التي لا يشوبها رياء ولا سمعة، والله عز وجل قال: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء:86]، ويقول عز وجل: فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً [النور:61] ولا يشك الإنسان إذا قال: لكم خالص تحياتي، أنه يريد التحيات التي لا تصلح إلا لله عز وجل، كما في قوله: (التحيات لله والصلوات والطيبات) هذا لا يطرأ على باله أبداً، والكلمات التي اعتادها الناس ولم يطرأ على بالهم أنها من المحظور وهي بنفسها ليست محظورة لا ينبغي أن نؤولها على الشيء المحظور بل ندع الناس وما عرفوه باصطلاحهم.)
أهلين أخواتي الحبيبات ^_^ ,, السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
نقلت لكن هذا الموضوع للأهميـة /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشر في كثير من المنتديات فتوى ملفقة منسوبة للعلامة ابن عثيمين
ومن ذلك كلام انتشر في المنتديات يقولون فيه ان العلامة ابن عثيمين حرم قول كلمة (تحياتي) او (مع تحياتي)..الخ
وهذا نص الكلام تنبيه هام للمقصرين أمثالي لكل من يقرأ كلماتي أفيدك أن الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- قد أفتى بعدم جواز كلمة ( تحياتي... او مع تحيات... اوتحياتي لك) لإن التحيات تعريفها الشرعي: البقاء والملك والعظمة.... وطبعاًهذه الصفات لا تصرف إلا لله.. وإن لاحظت فأنت تقول في التشهد ( التحيات لله) إذاً ما لحل: أن لا تقول التحية بصيغة الجمع(تحيات ) بل مفردة كمع التحية او تحيتي ..فلنراجع حساباتنا ونحذر زلات السنتنا.. اللهم هل بلغت اللهم فأشهد )!!!!!!!
----------
وانظر لبعض الكلام والفتاوى لشيخ الفقيه العلامة ابن عثيمين غفر الله له ورفع درجته (جمعته من بعض كتب الشيخ )
(( قال في الممتع المجلد (3)
(000وله: «التحيات لله» التحيات: جمع تحيَّة، والتحيَّة هي: التَّعظيم، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة، و«الـ» مفيدة للعموم، وجُمعت لاختلاف أنواعها، أما أفرادها فلا حدَّ لها، يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله .
ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به.
لو قلت مثلاً: لك تحيَّاتي، أو لك تحيَّاتُنَا، أو مع التحيَّة، فلا بأس بذلك، قال الله تعالى)وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)(النساء: من الآية86)لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله .)
**********************************************
وقال في المناهي اللفظية (في قسم العقيدة)
(سئل فضيلة الشيخ: عن عبارة "لكم تحياتنا" وعبارة "أهدي لكم تحياتي"؟
فأجاب قائلاً: عبارة "لكم تحياتنا، وأهدي لكم تحياتي" ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله تعالى: { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها } (2). فالتحية من شخص لآخر جائزة، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله، كما أن الحمد لله، والشكر لله، ومع هذا فيصح أن نقول:حمدت فلاناً على كذا، وشكرته على كذا قال الله- تعالى-: { أن اشكر لي ولوالديك })
**********************************************
وقال في شرحه المختصر للبلوغ
(00وصفته التحيات لله والصلوات والطيبات التحيات يعني جميع التعظيمات القلبية والقولية والبدنية لله عز وجل لا أحد يستحق التعظيم على وجه الإطلاق إلا الله تبارك وتعالى فإنه محدود ليس تاما ولا كاملا وإلا من المعلوم أن الإنسان يعظم أباه وأمه وشيخه ومن هو اكبر منه لكن هذا تعظيم محدود أما التحية الكاملة والتعظيم الكامل فإنه لله رب العالمين)
**********************************************
وقال في( الباب المفتوح )
(لسؤال: بعض الخطابات في نهايتها يقول: ولكم خالص تحياتي أو خالص شكري، ما حكم هذه الكلمة؟ الجواب:
________________________________________
ليس فيها شيء؛ لأن المراد بخالص التحيات: التحيات الخالصة التي لا يشوبها رياء ولا سمعة، والله عز وجل قال: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء:86]، ويقول عز وجل: فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً [النور:61] ولا يشك الإنسان إذا قال: لكم خالص تحياتي، أنه يريد التحيات التي لا تصلح إلا لله عز وجل، كما في قوله: (التحيات لله والصلوات والطيبات) هذا لا يطرأ على باله أبداً، والكلمات التي اعتادها الناس ولم يطرأ على بالهم أنها من المحظور وهي بنفسها ليست محظورة لا ينبغي أن نؤولها على الشيء المحظور بل ندع الناس وما عرفوه باصطلاحهم.)