الشهانية
New member
- إنضم
- 13 فبراير 2009
- المشاركات
- 367
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
ماجد بصدمه :وشو مستحيل اوافقك
الجد بحزم :ادخل ياتركي مافيه وقت
ناظره تركي بدون استيعاب :شتقول ياجدي ماابغى اتزوج
الجد بوهن وهو يسند على فهد :يرضيك اللي يسيرواانا عطيتها كلمه
ماجد بنفعال :أي كلمه وخرابيط انا ابيها شتقول ياجدي
الجد بحزم :تركي ادخل وانت اذا ماتبغى باللي مايحفظك نسيت ايش سويت فيها
سكت تركي ودخل عدى جده يحس انه بكابوس طول عمره رافض الزواج
وبالاخير يتزوج بهالطريقه الغريبه كان يتكلم بدون احساس وقع بالدفتر ويده ترجف مو مصدق كانه بحلم وبيقوم معقوله يتزوج وحده مايعرف عنها أي شي الا انها بنت عمه حتى عمره ماشافها لانها دائما متنقبه مومثل اخواتها وبنات عمه والامر من كذا ناظر ماجد بالم ياخذ وحده ولد عمه يبغاه ويتمنها الله لا يعطيك عافيه يارغد كانك دمرتي حياتنا
دخلت القصر بابتسامه فرحه وراحه ياه سنتين مادخلته شافت نواف يمشي قدامها ابتسمت له وبهدوء :بطلع غرفة امي
ابتسم نواف بتفهم :خذي راحتك
طلعت وهي حافظه كل مكان في هالبيت مع ان لها مده تركته مرت عالصاله وقفت فيها فتره وهي تتذكر قبل سنتين
طلعي برى البيت هذا مااشوفك هنا تعصيني يابنتي
رغد بثبات :سامحني ياجدي ولو ماابي رضاك ماجيت انا اعشق التمريض وماراح اتنازل عن حلمي لمجرد عادة وتقاليد سخيفه
صرخ الجد مطلق :شكلي ماعرفت اربيك زين وجدك صادق
شتبين الناس تقول حفيدة الشيخ مطلق ممرضه
لفت رغد وباصرار :ماراح اتخلى عن حلمي لو الكل وقف بوجهي ولو امي موجوده كان وقفت معي بس انا اقدر اخذ حقي بيدي
تنهدت بالم هذا اخر مشهد تذكره لها في بيت جدها حتى في العيد حنان تيجي تعيد وهي جالسه ولاتقدر تيجي تركت الصاله ومشت لفوق مشت بالممرات وهي تشوف صورة امها بكل مكان كانت تمشي هنا كانت تضحك هنا كانت تبتسم
فتحت باب الغرفه ودموعها تنساب على خدها بهدوء قربت من السرير وجلست عليه استنشقت هواء الغرفه وكانها تشم ريحة امها ضمت نفسها وميلت على سرير وبدت بنوبت بكاء قويه
رون بحزن وهي تناظر حنان جالسه عالكرسي بصمت :حرام شوفي كيف حالها
دانيه بفرحه :انا مستانسه مره
ناظرتها رون بقهر :تتشمتي
دانيه باستغراب :لاياغبيه بس قصدي انو ربي رزق تركي بوحده مثل حنان بطيبت قلبها وحنانها نزلت راسها يمكن تعوضه عن الماضي
تنهدت رون :الله يعينها اخذت ماجد وشافت العذاب معه لانه مشغول بحلمه ودراسته واللحين بتذوق العذاب الاكبر مع واحد عايش بقوقعت الماضي مع شبح ماله وجود
دانيه بحزن :رون خلاص
رون تغير الموضوع وهي تتامل بحنان :تدرين حنان سلبيه عكس رغد
دانيه :قولي انها طيبه عكس اختها القويه اللي تركت كل شي وراها من دون ماتفكر بالعواقب وحنان ماحبت تزعل جدي وابوها وتحطهم بموقف صعب وهذي طيبة قلب مو سلبيه
ضحكة رون بتريقه :حبيبتي هالزمن الطيبه ماتنفع وتعتبر سلبيه لو انها مو طيبه ومارضت حتى لمن جدي طلع لها كان احسن لها بس هالزمن الطيبه الزايده هبال
وقفت بينهم بدلع :شتسون
رون بابتسامه :وين كنتي
موني بارتباك :هنا قريب ناظرت قدامها بروح اشوف امي
وراحت
دانيه لفت تناظر بموني :فيها شي مو طبيعي
هزت رون اكتوفها :ماادري
صرخ بقهر وهي يضم راسه بيدينه :ليش كذا ياعالم احبها والله ابغاها ليش جدي مو راضي يفهم
فهد بهدوء وهو ينفخ دخان :شي طبيعي تتوقع بعد اللي سويته ترضى ترجع لك تكون غلطان وحده طلقتها فجاءه وخليتها ترجع بيتهم وقت الفجر لمجرد انك بتسافر بدون سبب مقنع من غير العذاب اللي اتوقع شافته معك ليش هي لعبه بيدينك
قام معصب ومسك ياقة ثوب فهد وبعصبيه :انت جاي تذبحني ولاتخفف عني
دفه فهد وهويعدل ثوبه وبانفعال :انا بوضح لك الحقيقه اللي مو راضي تفهمها البنت كانت بين يدينك انت اللي تركتها واتحمل ماجاك وبعدين لاتجيب طاريها ان كنت رجال ترها زوجة ولد عمتك فاهم
راح وتركه انهد ماجد عالارض وهو يحس بالم ليش الان بس حسيت اني
ابيها ليش تركتها لازم ماافكر فيها فهد صادق هي الان زوجة ولد عمتي
حلم او كابوس واقفه بدون مشاعر بكل هدوء تنتظر زوجها ابتسمت بسخريه أي زوج في كل مره تتزوج ماعاشت لحظة سعاده وحده
ليش احكم على هالزواج بالفشل قبل يبدا ناظرت بعمتها ام محمد شافت الفرحه بعيونها عكس ام ماجد اول كانت تشوف القهر والحزن على ولدها معقوله عمتي مستانسه اني بكون كنتها وزوجت ولدها ناظرت قدام بابتسامه باهته تنتظر ظهور تركي اللي ماتعرف عنه غير اسمه وانه ولد عمتها
العقيد صاحب الشخصيه الغامضه
دخل بهيبه ووجه جامد من أي تعبير مشى بخطوات هاديه عكس البراكين اللي داخله تمنى يرفع راسه ويشوفها يشوف ابتسامتها عيونها البنيه الغامقه
بطولها يتمنى ان الزمن رجع وهذي حبيبته مو حنان طليقة ولد خاله
حس انه قرب مكانها يسمع الزغاريت وشاف طرف فستانها رفع راسه وتلاقت عيونه بعيونها لاول مره يهتز من داخله من راحت حبيبته لااول مره يحس شي بداخله يتحرك نعومتها نظرت الحزن بعيونها منظرها ياسر عيونها العسليه الناعسه والحزن حس بنجذاب غريب رغم شحوب وجهها
الا ان جمالها ونعومتها مازالت موجوده
ناظرته لمن قرب منها وباس جبينها حست بالبرود رغم حرارت يده لفة وجهها وسارت تناظر بفرحة عمتهااااا وشافت فرحت دانيه غصب عنها ابتسمت تحب تفرح لشافت الناس مبسوطه حتى لوكان الحزن ملتهمها
عيونه مازالت مثبته عليها ولمن ابتسمت حس براحه غريبه غصب عنه انتقلت الابتسامه لشفايفه
اليوم فرحتها ماتوصف حست بدمعه بتخونها لااول مره بقولك الله يعطيك العافيه يارغد انا اعرف ان حنان هي اللي راح تقدر ترجع الفرحه لقلب وليدي ناظرت بتركي ونظراته لحنان اللي باين فيهم الاعجاب ابتسمت وهي تدعي من ل قلبها يارب وفقهم واجمعهم على خير
مريم بقهر :والله عليهن حظ يفلق الحجر هذ يك كانت بتتزوج عبد العزيز وهذي اخذت احسن اثنين ماجد وتركي
ضحكة مها بهدوء :تحسدين الفقير على موتت الجمعه
ساره بهدوء :على كثر مو مستانسه ان رغد راحت على كثر الهم اللي بقلبي
مها ناظرتها باستغراب :أي هم انتي خلاص انفكيتي منها
ساره بسخريه :قولي ربي بلاني فيها اكثر اول كان بيتزوجها وبيضل بينهم معارك بس الان بتضل شغله الشاغل لين يقدر ياخذها كانك يامها ماتعرفين اخوك لحط شي براسه لازم يجيبه بيضل طول الوقت يفكر كيف يقدر يجيبها غصب عنها وبتضل محتله افكاره حتى لو كان بالشر بس بتظل دائما بافكاره والغيره تاكل قلبي
مها بهدوء :هونيها وهي تهون يالغاليه
دانيه واقفه جنب تركي وبفرحه :مبروك يالغالي الف مبروك والله فرحت لك ولفت على حنان وانتي حنونه الف مبروك يامرت اخوي مااحد مثل
فرحتي اليوم
ابتسم تركي وابتسمت حنان وبكل طيبه :الله يبارك فيك ياقلبي
وقف تركي ولف على حنان :مشينا
حست بتوتر ووقفت معه بخوف قربت العمه :وين رايحين
ابتسم تركي لامه بحب :ايه يالغاليه بنروح لنا فندق ويمكن بعدها نشوف لنا سفره
ابتسمت امه براحه وهي تشوف راحت ولدها وحنان ناظرته باستغراب وكان الوضع طبيعي ومبين الراحه بعيونه ونبرة صوته معقوله راضي بالوضع انتفضت وهي تشوفه مره قريب من وجهه وبابتسامه جذابه :مشينا يالغلا
حست بشي غريب اول مره تحس به ابتسمت بخجل :يلا مشت معه واستغربت لمن مسك يدها ومشى معها شافت هند منزله ملابسها وعبايتها ابتسمت بسخريه جايه تتمشى هنا وهي مطلقه رجعت وهي متزوجه
ركبو السياره هي وهو والصمت بينهم
وقفت تغسل وجهها طلعت من الحمام طلعت من الشنطه المنشفه ونشفت وجهه سمعت طق عالباب بهدوء :ادخل
دخلت بالينوفورم العنابي الطويل والشيب ببعض غصل شعرها وبلهجه مصريه :الشيخ مطلق عاوزك دلوئتي بالمكتب
تنهدت رغد وبثبات :قولي نازله
ياربي قدامي مشوار اكبر وجدي ماراح يسكت ادري انه ساعدني بس بالمقابل بيطلب كثير بس انا خلاص رجعت لقوتي وبدمر أي احد يجبرني على شي ماابيه حتى لوكنت انت ياجدي مطلق طلعت من الغرفه ومشت وهي تحاول تقوي بنفسها دخلت الاصنصير وهي تاخذ نفس قوي للمواجهه
فتح الباب وطلعت مشت الين المكتب حست برهبه بداخلها اشتاقت له كثير دقت الباب بهدوء اتذكرت زمان مااحد كان يتجرئ يدق باب جدها بقوى غيرها ماتدري ليش حست بالحنين دقت الباب بكل قوه وساتر تتفنن بالدق
انفتح الباب بقوى حست برجفه وبلعت ريقه هيبة جدها تخوف حاولت تبستم بخوف ناظرها بحنين بنت الغاليه شبه امها كثير قوت شخصيتها اللي براسها تسويه ابتسم لحفيدته الغاليه تششجعت لمن شافت ابتسامته
وقربت منه باست راسه :كيفك ياجدي
دخل بدون ولا كلمه وجلس على كرسي المكتب عرفت ان سكوته وراه مصيبه جلست عالكنبه وهي تضغط بيدها مستعده لااي شي ممكن يقوله او يسويه
الجد مطلق بصوت قوي غليظ :سمعيني يابنت حصه انا جبتك هنا لسبب واحد انك بنت الغاليه رغم كل اللي سار ماارضى لبنت بنتي بالمذله
بس بما نه سار اللي سار لي شرط بوجودك هنا
ناظرته رغد بترقب :طول ماانتي ببيتي ماتروحين المستشفى وتنسين وظيفتك وانا بوقف معك واحميك من الكل
وقفت رغد وهي تصرخ :انا ماسويت كل هذا الا لجل وظيفتي وانت اتقول اتركها باي قانون ماراح اتركها لوانام بالشارع
ضرب بيده بقوى عطاولة المكتب وبحزم :رغد
سكتت ونزلت راسها بالارض
سمعيني زين هذي شروطي وغصب ترضين فيها
قبضت يدها بقوى وطلعت من المكتب وهي مقهوره شافت نواف واقف مسافه قربت منه وبقهر: شفت ايش يبي مني يرضيك اللي يوسنه هو منجهه وجدي من جهه لاحبيبي ماراح اتنازل عن وظيفتي لو يقبروني عند باب بيتنا
طلعت بسرعه صرخ نواف :رغد رغد
الله يهديك يارغد وابوي بعد الله يهديه وقتها يعني سمع صوت جواله
شاف الشاشه رد بابتسامه :هلا وغلا ايش الاخبار عندك
ردت بصوت هادي وناعم : الاخبار ماتبشر
اختفت ابتسامته وبقلق :خير
بصوت خفيف :حبيبي نواف اللي سار انو حنان ملكت عتركي واخذها ورجعو
صرخ بصدمه :شتقولين وين عايشين احنا هذولي مجانين بكيفهم السالفه العتب علينا اللي خلينا لهم الامر ماتدخلنا لكن هين مااكون نواف اذا ماربيتهم
صرخت تقطع كلامه :نواف حاسب على كلامك وحنا مربين قبل مانعرفك
قفلت الجوال بوجهه
تنرفز اوه هذي وقتها اوف مشى لمكتب ابوه ودق الباب لازم نشوف حل لهالمصيبه اول بعدين مصيري ارضيها اوف
دخل المكتب بعد ماسمع ابوه يأذن له
نواف بهدوء :عرفت ايش سار لحنان
الجد بهدوء وهو يقوم :بنتهم وهم احرار ومااحد غصبها
نواف بقهر: وبكل بساطه انت راضي
مطلق وقف قدام ولده :لاتخاف عليها تركي رجال من ظهر رجال والكل يعرفه وترى هي اتصلت فيني قبل كل شي وحتى جدها اتصل وقلت له ان رغد عندنا
نواف بعصبيه :انت شتقول تسويه رغد واطيح فيها هالمسكينه انت كيف سكت عالسالفه هذا ماجد ولد عمها وتركها
مطلق ينهي الكلام :نواف انتهى الموضوع خلاص
طلع من المكتب ونواف يحس الدنيا تلف كيف كل هالاشياء تسير كذا
الله يرحمك ياحصه لواانك عايشه ماسار ببناتك كذا مسح على راسه وجلس
عكنبة المكتب ومدد رجوله عالطاوله ابوي لو ماانت ماسك يدي كان من زمان عرفت اردعهم كلهم اتذكر وقت زواج حنان
نواف بعصبيه :شتقول يبه ترها بنتنا مثل ماهي بنتهم
مطلقة بعصبيه : اصغر عيالك تصرخ علي قلت لك هي بنتهم ومالك دخل من اليوم ورايح لاتدخل بحياتهن هم اهلهم وانت خالهم وبس فاهم
تنهد نواف بقهر لوبيده ينتقم منهم كلهم ضحك بسخريه لمن بدى ينتقم انقلب كل شي فوق راسه تذكر موني قفلت الجوال بوجهه اتذكر بداية الحكايه
ابتسم بخبث:قلت لك ياهناء لوجبتي راسها وخلتيها تكلمني لك عشر الاف ريال
هناء :تامر امر بس البنت ثقيله سار لي اكثر من سنه الحق وراها
نواف وهو يسحب من السيجاره :سمعيني زين تكلمني تاخذين المبلغ
هناء بقهر:نواف قلت لك البنت صعبه شوف غيرها
نواف بهدوء وهو يوقف :قلت لك اماني سالم الذيب وغيرها لا
طول الطريق الصمت هو صاحب الموقف مااحد فيهم نطق قطع هالصمت صوت جوال حنان تنهدت عرفت انه رغد ردت بهدوء:هلا
رغد بنفعال :لحقيني ياحنان مالي غيرك
حنان اعتدلت بخوف :ايش ساير
رغد بقهر :جدي مايبيني اداوم وقال طول ماانتي ببيتي مااداومي اه ياحنان بعد كل اللي سويته مالي احد يوقف معي بوجههم بصوت مخنوق لوامي عايشه ها مصيرنا
حنان بثبات وهي تحاول تقوي صوتها :جهزي حالك بنمر عليك ذلحين
وبعدين يسير خير
رغد باتسغراب :تمرون مين انتم
ارتبكت حنان :انا وواتردتت بعدين قالت تركي
صرخت رغد وبعدم فهم : مين تركي وايش ساير
تنهدت حنان :سالفه طويله وتلاكي زوجي
حست نفسها مخنوقه الكلمه صعبه حاولت تشيل الغطا لجل تعرف تتنفس بس انظاره منعتها ماقدرت تكمل مع رغد وقالت لها بصوت مخنوق :انتظرينا ذلحين نيجي لك
قفلت الجوال
تركي بنظرة حاقده :شتقولين انتي تبينا ناخذها
حست حنان بسخريه كانت تشك انه راضي بس نبرته تبين سخطه قالت بنبرة حزينه هاديه :تكفى كله ولااختي تكفى ترى والله مافيني اتحمل أي شي
ناظرها بهدوء وبعدين لف يسوق هالنبره ذبحته حس حاله مجرم بحق هالانسانه هو وجده وماجد وعمها تركي بصوت هادي ونبرة حنان :لعيونك كل شي يسير بس بغيت اقولك حنان خلينا نبداء من جديد وقف السياره على جنب لف جهتها وبنبرة حنان :انسي كل شي سار ادري انا عشنا هاليوم بضغوطات وتعب وسار شي ابدا ماكنا نتوقعه
قطعت كلامه بنبرة يأس :ادري شتبي تقول فتره وتعدي وكل واحد يروح لطريقه
رد عليها وهو يمسك يدها اللي رجفت بين يدينه وبصوت دافي :لا بننجح هالزواج وبنضغط على بعض ونتحمل بعض كل واحد فينا مر بتجربه قاسيه خلينا نعطي بعض فرصه ونعيش تجربه مختلفه ونستفيد من اغلاط قبل خلينا نبني حياه سعيده ومانفكر بطريقة زوجنا الغريبه تقبلين ياحنان
بعد صمت قالت بهدوء:موافقه بس تصبر علي
ابتسم تركي :بصبر ياقلبي ليش مااصبر حست بخجل وسحبت يدها من يده ابتسمت لاول مره بهاليوم من كل قلبها وكانها اتذكرت شي لفت عليه
وبصوت هادي :للحين تحبها
لف ومسك الطاره بدون أي رد
الجد بحزم :ادخل ياتركي مافيه وقت
ناظره تركي بدون استيعاب :شتقول ياجدي ماابغى اتزوج
الجد بوهن وهو يسند على فهد :يرضيك اللي يسيرواانا عطيتها كلمه
ماجد بنفعال :أي كلمه وخرابيط انا ابيها شتقول ياجدي
الجد بحزم :تركي ادخل وانت اذا ماتبغى باللي مايحفظك نسيت ايش سويت فيها
سكت تركي ودخل عدى جده يحس انه بكابوس طول عمره رافض الزواج
وبالاخير يتزوج بهالطريقه الغريبه كان يتكلم بدون احساس وقع بالدفتر ويده ترجف مو مصدق كانه بحلم وبيقوم معقوله يتزوج وحده مايعرف عنها أي شي الا انها بنت عمه حتى عمره ماشافها لانها دائما متنقبه مومثل اخواتها وبنات عمه والامر من كذا ناظر ماجد بالم ياخذ وحده ولد عمه يبغاه ويتمنها الله لا يعطيك عافيه يارغد كانك دمرتي حياتنا
دخلت القصر بابتسامه فرحه وراحه ياه سنتين مادخلته شافت نواف يمشي قدامها ابتسمت له وبهدوء :بطلع غرفة امي
ابتسم نواف بتفهم :خذي راحتك
طلعت وهي حافظه كل مكان في هالبيت مع ان لها مده تركته مرت عالصاله وقفت فيها فتره وهي تتذكر قبل سنتين
طلعي برى البيت هذا مااشوفك هنا تعصيني يابنتي
رغد بثبات :سامحني ياجدي ولو ماابي رضاك ماجيت انا اعشق التمريض وماراح اتنازل عن حلمي لمجرد عادة وتقاليد سخيفه
صرخ الجد مطلق :شكلي ماعرفت اربيك زين وجدك صادق
شتبين الناس تقول حفيدة الشيخ مطلق ممرضه
لفت رغد وباصرار :ماراح اتخلى عن حلمي لو الكل وقف بوجهي ولو امي موجوده كان وقفت معي بس انا اقدر اخذ حقي بيدي
تنهدت بالم هذا اخر مشهد تذكره لها في بيت جدها حتى في العيد حنان تيجي تعيد وهي جالسه ولاتقدر تيجي تركت الصاله ومشت لفوق مشت بالممرات وهي تشوف صورة امها بكل مكان كانت تمشي هنا كانت تضحك هنا كانت تبتسم
فتحت باب الغرفه ودموعها تنساب على خدها بهدوء قربت من السرير وجلست عليه استنشقت هواء الغرفه وكانها تشم ريحة امها ضمت نفسها وميلت على سرير وبدت بنوبت بكاء قويه
رون بحزن وهي تناظر حنان جالسه عالكرسي بصمت :حرام شوفي كيف حالها
دانيه بفرحه :انا مستانسه مره
ناظرتها رون بقهر :تتشمتي
دانيه باستغراب :لاياغبيه بس قصدي انو ربي رزق تركي بوحده مثل حنان بطيبت قلبها وحنانها نزلت راسها يمكن تعوضه عن الماضي
تنهدت رون :الله يعينها اخذت ماجد وشافت العذاب معه لانه مشغول بحلمه ودراسته واللحين بتذوق العذاب الاكبر مع واحد عايش بقوقعت الماضي مع شبح ماله وجود
دانيه بحزن :رون خلاص
رون تغير الموضوع وهي تتامل بحنان :تدرين حنان سلبيه عكس رغد
دانيه :قولي انها طيبه عكس اختها القويه اللي تركت كل شي وراها من دون ماتفكر بالعواقب وحنان ماحبت تزعل جدي وابوها وتحطهم بموقف صعب وهذي طيبة قلب مو سلبيه
ضحكة رون بتريقه :حبيبتي هالزمن الطيبه ماتنفع وتعتبر سلبيه لو انها مو طيبه ومارضت حتى لمن جدي طلع لها كان احسن لها بس هالزمن الطيبه الزايده هبال
وقفت بينهم بدلع :شتسون
رون بابتسامه :وين كنتي
موني بارتباك :هنا قريب ناظرت قدامها بروح اشوف امي
وراحت
دانيه لفت تناظر بموني :فيها شي مو طبيعي
هزت رون اكتوفها :ماادري
صرخ بقهر وهي يضم راسه بيدينه :ليش كذا ياعالم احبها والله ابغاها ليش جدي مو راضي يفهم
فهد بهدوء وهو ينفخ دخان :شي طبيعي تتوقع بعد اللي سويته ترضى ترجع لك تكون غلطان وحده طلقتها فجاءه وخليتها ترجع بيتهم وقت الفجر لمجرد انك بتسافر بدون سبب مقنع من غير العذاب اللي اتوقع شافته معك ليش هي لعبه بيدينك
قام معصب ومسك ياقة ثوب فهد وبعصبيه :انت جاي تذبحني ولاتخفف عني
دفه فهد وهويعدل ثوبه وبانفعال :انا بوضح لك الحقيقه اللي مو راضي تفهمها البنت كانت بين يدينك انت اللي تركتها واتحمل ماجاك وبعدين لاتجيب طاريها ان كنت رجال ترها زوجة ولد عمتك فاهم
راح وتركه انهد ماجد عالارض وهو يحس بالم ليش الان بس حسيت اني
ابيها ليش تركتها لازم ماافكر فيها فهد صادق هي الان زوجة ولد عمتي
حلم او كابوس واقفه بدون مشاعر بكل هدوء تنتظر زوجها ابتسمت بسخريه أي زوج في كل مره تتزوج ماعاشت لحظة سعاده وحده
ليش احكم على هالزواج بالفشل قبل يبدا ناظرت بعمتها ام محمد شافت الفرحه بعيونها عكس ام ماجد اول كانت تشوف القهر والحزن على ولدها معقوله عمتي مستانسه اني بكون كنتها وزوجت ولدها ناظرت قدام بابتسامه باهته تنتظر ظهور تركي اللي ماتعرف عنه غير اسمه وانه ولد عمتها
العقيد صاحب الشخصيه الغامضه
دخل بهيبه ووجه جامد من أي تعبير مشى بخطوات هاديه عكس البراكين اللي داخله تمنى يرفع راسه ويشوفها يشوف ابتسامتها عيونها البنيه الغامقه
بطولها يتمنى ان الزمن رجع وهذي حبيبته مو حنان طليقة ولد خاله
حس انه قرب مكانها يسمع الزغاريت وشاف طرف فستانها رفع راسه وتلاقت عيونه بعيونها لاول مره يهتز من داخله من راحت حبيبته لااول مره يحس شي بداخله يتحرك نعومتها نظرت الحزن بعيونها منظرها ياسر عيونها العسليه الناعسه والحزن حس بنجذاب غريب رغم شحوب وجهها
الا ان جمالها ونعومتها مازالت موجوده
ناظرته لمن قرب منها وباس جبينها حست بالبرود رغم حرارت يده لفة وجهها وسارت تناظر بفرحة عمتهااااا وشافت فرحت دانيه غصب عنها ابتسمت تحب تفرح لشافت الناس مبسوطه حتى لوكان الحزن ملتهمها
عيونه مازالت مثبته عليها ولمن ابتسمت حس براحه غريبه غصب عنه انتقلت الابتسامه لشفايفه
اليوم فرحتها ماتوصف حست بدمعه بتخونها لااول مره بقولك الله يعطيك العافيه يارغد انا اعرف ان حنان هي اللي راح تقدر ترجع الفرحه لقلب وليدي ناظرت بتركي ونظراته لحنان اللي باين فيهم الاعجاب ابتسمت وهي تدعي من ل قلبها يارب وفقهم واجمعهم على خير
مريم بقهر :والله عليهن حظ يفلق الحجر هذ يك كانت بتتزوج عبد العزيز وهذي اخذت احسن اثنين ماجد وتركي
ضحكة مها بهدوء :تحسدين الفقير على موتت الجمعه
ساره بهدوء :على كثر مو مستانسه ان رغد راحت على كثر الهم اللي بقلبي
مها ناظرتها باستغراب :أي هم انتي خلاص انفكيتي منها
ساره بسخريه :قولي ربي بلاني فيها اكثر اول كان بيتزوجها وبيضل بينهم معارك بس الان بتضل شغله الشاغل لين يقدر ياخذها كانك يامها ماتعرفين اخوك لحط شي براسه لازم يجيبه بيضل طول الوقت يفكر كيف يقدر يجيبها غصب عنها وبتضل محتله افكاره حتى لو كان بالشر بس بتظل دائما بافكاره والغيره تاكل قلبي
مها بهدوء :هونيها وهي تهون يالغاليه
دانيه واقفه جنب تركي وبفرحه :مبروك يالغالي الف مبروك والله فرحت لك ولفت على حنان وانتي حنونه الف مبروك يامرت اخوي مااحد مثل
فرحتي اليوم
ابتسم تركي وابتسمت حنان وبكل طيبه :الله يبارك فيك ياقلبي
وقف تركي ولف على حنان :مشينا
حست بتوتر ووقفت معه بخوف قربت العمه :وين رايحين
ابتسم تركي لامه بحب :ايه يالغاليه بنروح لنا فندق ويمكن بعدها نشوف لنا سفره
ابتسمت امه براحه وهي تشوف راحت ولدها وحنان ناظرته باستغراب وكان الوضع طبيعي ومبين الراحه بعيونه ونبرة صوته معقوله راضي بالوضع انتفضت وهي تشوفه مره قريب من وجهه وبابتسامه جذابه :مشينا يالغلا
حست بشي غريب اول مره تحس به ابتسمت بخجل :يلا مشت معه واستغربت لمن مسك يدها ومشى معها شافت هند منزله ملابسها وعبايتها ابتسمت بسخريه جايه تتمشى هنا وهي مطلقه رجعت وهي متزوجه
ركبو السياره هي وهو والصمت بينهم
وقفت تغسل وجهها طلعت من الحمام طلعت من الشنطه المنشفه ونشفت وجهه سمعت طق عالباب بهدوء :ادخل
دخلت بالينوفورم العنابي الطويل والشيب ببعض غصل شعرها وبلهجه مصريه :الشيخ مطلق عاوزك دلوئتي بالمكتب
تنهدت رغد وبثبات :قولي نازله
ياربي قدامي مشوار اكبر وجدي ماراح يسكت ادري انه ساعدني بس بالمقابل بيطلب كثير بس انا خلاص رجعت لقوتي وبدمر أي احد يجبرني على شي ماابيه حتى لوكنت انت ياجدي مطلق طلعت من الغرفه ومشت وهي تحاول تقوي بنفسها دخلت الاصنصير وهي تاخذ نفس قوي للمواجهه
فتح الباب وطلعت مشت الين المكتب حست برهبه بداخلها اشتاقت له كثير دقت الباب بهدوء اتذكرت زمان مااحد كان يتجرئ يدق باب جدها بقوى غيرها ماتدري ليش حست بالحنين دقت الباب بكل قوه وساتر تتفنن بالدق
انفتح الباب بقوى حست برجفه وبلعت ريقه هيبة جدها تخوف حاولت تبستم بخوف ناظرها بحنين بنت الغاليه شبه امها كثير قوت شخصيتها اللي براسها تسويه ابتسم لحفيدته الغاليه تششجعت لمن شافت ابتسامته
وقربت منه باست راسه :كيفك ياجدي
دخل بدون ولا كلمه وجلس على كرسي المكتب عرفت ان سكوته وراه مصيبه جلست عالكنبه وهي تضغط بيدها مستعده لااي شي ممكن يقوله او يسويه
الجد مطلق بصوت قوي غليظ :سمعيني يابنت حصه انا جبتك هنا لسبب واحد انك بنت الغاليه رغم كل اللي سار ماارضى لبنت بنتي بالمذله
بس بما نه سار اللي سار لي شرط بوجودك هنا
ناظرته رغد بترقب :طول ماانتي ببيتي ماتروحين المستشفى وتنسين وظيفتك وانا بوقف معك واحميك من الكل
وقفت رغد وهي تصرخ :انا ماسويت كل هذا الا لجل وظيفتي وانت اتقول اتركها باي قانون ماراح اتركها لوانام بالشارع
ضرب بيده بقوى عطاولة المكتب وبحزم :رغد
سكتت ونزلت راسها بالارض
سمعيني زين هذي شروطي وغصب ترضين فيها
قبضت يدها بقوى وطلعت من المكتب وهي مقهوره شافت نواف واقف مسافه قربت منه وبقهر: شفت ايش يبي مني يرضيك اللي يوسنه هو منجهه وجدي من جهه لاحبيبي ماراح اتنازل عن وظيفتي لو يقبروني عند باب بيتنا
طلعت بسرعه صرخ نواف :رغد رغد
الله يهديك يارغد وابوي بعد الله يهديه وقتها يعني سمع صوت جواله
شاف الشاشه رد بابتسامه :هلا وغلا ايش الاخبار عندك
ردت بصوت هادي وناعم : الاخبار ماتبشر
اختفت ابتسامته وبقلق :خير
بصوت خفيف :حبيبي نواف اللي سار انو حنان ملكت عتركي واخذها ورجعو
صرخ بصدمه :شتقولين وين عايشين احنا هذولي مجانين بكيفهم السالفه العتب علينا اللي خلينا لهم الامر ماتدخلنا لكن هين مااكون نواف اذا ماربيتهم
صرخت تقطع كلامه :نواف حاسب على كلامك وحنا مربين قبل مانعرفك
قفلت الجوال بوجهه
تنرفز اوه هذي وقتها اوف مشى لمكتب ابوه ودق الباب لازم نشوف حل لهالمصيبه اول بعدين مصيري ارضيها اوف
دخل المكتب بعد ماسمع ابوه يأذن له
نواف بهدوء :عرفت ايش سار لحنان
الجد بهدوء وهو يقوم :بنتهم وهم احرار ومااحد غصبها
نواف بقهر: وبكل بساطه انت راضي
مطلق وقف قدام ولده :لاتخاف عليها تركي رجال من ظهر رجال والكل يعرفه وترى هي اتصلت فيني قبل كل شي وحتى جدها اتصل وقلت له ان رغد عندنا
نواف بعصبيه :انت شتقول تسويه رغد واطيح فيها هالمسكينه انت كيف سكت عالسالفه هذا ماجد ولد عمها وتركها
مطلق ينهي الكلام :نواف انتهى الموضوع خلاص
طلع من المكتب ونواف يحس الدنيا تلف كيف كل هالاشياء تسير كذا
الله يرحمك ياحصه لواانك عايشه ماسار ببناتك كذا مسح على راسه وجلس
عكنبة المكتب ومدد رجوله عالطاوله ابوي لو ماانت ماسك يدي كان من زمان عرفت اردعهم كلهم اتذكر وقت زواج حنان
نواف بعصبيه :شتقول يبه ترها بنتنا مثل ماهي بنتهم
مطلقة بعصبيه : اصغر عيالك تصرخ علي قلت لك هي بنتهم ومالك دخل من اليوم ورايح لاتدخل بحياتهن هم اهلهم وانت خالهم وبس فاهم
تنهد نواف بقهر لوبيده ينتقم منهم كلهم ضحك بسخريه لمن بدى ينتقم انقلب كل شي فوق راسه تذكر موني قفلت الجوال بوجهه اتذكر بداية الحكايه
ابتسم بخبث:قلت لك ياهناء لوجبتي راسها وخلتيها تكلمني لك عشر الاف ريال
هناء :تامر امر بس البنت ثقيله سار لي اكثر من سنه الحق وراها
نواف وهو يسحب من السيجاره :سمعيني زين تكلمني تاخذين المبلغ
هناء بقهر:نواف قلت لك البنت صعبه شوف غيرها
نواف بهدوء وهو يوقف :قلت لك اماني سالم الذيب وغيرها لا
طول الطريق الصمت هو صاحب الموقف مااحد فيهم نطق قطع هالصمت صوت جوال حنان تنهدت عرفت انه رغد ردت بهدوء:هلا
رغد بنفعال :لحقيني ياحنان مالي غيرك
حنان اعتدلت بخوف :ايش ساير
رغد بقهر :جدي مايبيني اداوم وقال طول ماانتي ببيتي مااداومي اه ياحنان بعد كل اللي سويته مالي احد يوقف معي بوجههم بصوت مخنوق لوامي عايشه ها مصيرنا
حنان بثبات وهي تحاول تقوي صوتها :جهزي حالك بنمر عليك ذلحين
وبعدين يسير خير
رغد باتسغراب :تمرون مين انتم
ارتبكت حنان :انا وواتردتت بعدين قالت تركي
صرخت رغد وبعدم فهم : مين تركي وايش ساير
تنهدت حنان :سالفه طويله وتلاكي زوجي
حست نفسها مخنوقه الكلمه صعبه حاولت تشيل الغطا لجل تعرف تتنفس بس انظاره منعتها ماقدرت تكمل مع رغد وقالت لها بصوت مخنوق :انتظرينا ذلحين نيجي لك
قفلت الجوال
تركي بنظرة حاقده :شتقولين انتي تبينا ناخذها
حست حنان بسخريه كانت تشك انه راضي بس نبرته تبين سخطه قالت بنبرة حزينه هاديه :تكفى كله ولااختي تكفى ترى والله مافيني اتحمل أي شي
ناظرها بهدوء وبعدين لف يسوق هالنبره ذبحته حس حاله مجرم بحق هالانسانه هو وجده وماجد وعمها تركي بصوت هادي ونبرة حنان :لعيونك كل شي يسير بس بغيت اقولك حنان خلينا نبداء من جديد وقف السياره على جنب لف جهتها وبنبرة حنان :انسي كل شي سار ادري انا عشنا هاليوم بضغوطات وتعب وسار شي ابدا ماكنا نتوقعه
قطعت كلامه بنبرة يأس :ادري شتبي تقول فتره وتعدي وكل واحد يروح لطريقه
رد عليها وهو يمسك يدها اللي رجفت بين يدينه وبصوت دافي :لا بننجح هالزواج وبنضغط على بعض ونتحمل بعض كل واحد فينا مر بتجربه قاسيه خلينا نعطي بعض فرصه ونعيش تجربه مختلفه ونستفيد من اغلاط قبل خلينا نبني حياه سعيده ومانفكر بطريقة زوجنا الغريبه تقبلين ياحنان
بعد صمت قالت بهدوء:موافقه بس تصبر علي
ابتسم تركي :بصبر ياقلبي ليش مااصبر حست بخجل وسحبت يدها من يده ابتسمت لاول مره بهاليوم من كل قلبها وكانها اتذكرت شي لفت عليه
وبصوت هادي :للحين تحبها
لف ومسك الطاره بدون أي رد