LUCK GIRL
New member
أعربت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح عن حزنها وأسفها لوفاة الطفلة شهد والطالب ابراهيم البلام موضحة ان تلك الحوادث تأتي بمشيئة الله وقضائه وقدره
ونفت الوزيرة وجود اي اهمال او تقصير من جانب الادارات المدرسية التي قامت بواجبها ولكن كانت ارادة الله اقوى منها داعية في الوقت نفسه المجتمع الى عدم محاصرة التربية وتركها لتقوم بواجبها ورسالتها.
وأعلنت عن تشكيل لجنة ثلاثية من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومعهد التمريض وديوان الخدمة المدنية ـ وهو ما انفردت بنشره «الأنباء» بتاريخ 22 ديسمبر الجاري واكدت ان اللجنة ستضع المتطلبات الاولية لمواصفات المشرفة الصحية التي ستدخل الى المدارس من جديد مطمئنة اولياء الامور والوسط التربوي بإعادتها قريبا في جميع المدارس، لاسيما ان بعض الحالات تحتاج إلى اطباء متخصصين لعلاجها وانقاذها كأمراض القلب والصرع.
جاءت تصريحات الوزيرة عقب احتفال منطقة مبارك الكبير الذي اقامته في ثانوية العدان للبنات بمناسبة الملتقى الثقافي لمجلس مديري المرحلة الثانوية تحت عنوان «مكانة المعلم في المجتمع» حضره النائب رجا الحجيلان ووزير الإعلام الاسبق محمد السنعوسي ورئيسة الجمعية الاقتصادية الكويتية د.رولا دشتي ورئيس جمعية المعلمين عبدالله الكندري ومديرة ثانوية العدان للبنات فاطمة دشتي التي اشرفت على انشطة الملتقى والذي وصفته الوزيرة الصبيح بأنه عرس تربوي.
وقالت الوزيرة سمعنا كثيرا من الاقاويل والتهم التي القيت على وزارة التربية بعد وفاة الطفلة شهد والطالب ابراهيم البلام والتي حملت المسؤولية فيها الى الادارات المدرسية ورمتها بالتقصير والاهمال وسكتنا حينئذ لان الرد كان يتطلب منا اصدار آلاف البيانات موضحة ان الهيئة التمريضية سحبت من المدارس منذ العام 1993 بطلب من وزارة الصحة بعد النقص الشديد الذي كانت تعانيه في عدد الممرضين في المستشفيات الحكومية آخذة في اعتبارها استمرار وزارة التربية بمخاطبة وزارة الصحة مرارا وتكرارا حول اعادتها من جديد الى المدارس الا انها كانت تعتذر في كل مرة.
وعددت خطط الوزارة منذ تلك الفترة حيث ادخلت معلمين ومعلمات التربية البدنية بدورات تدريبية في الاسعافات الاولية.
وذكرت الصبيح وفي حادثة وفاة الطفلة كانت هناك طبيبة اسنان في المدرسة لم تستطع فعل اي شيء لها أكثر مما فعلته معلمة التربية البدنية المدربة على الاسعافات الاولية مؤكدة انه حتى بعد نقلها إلى المستوصف لم يستطع الطبيب المتخصص من انقاذها، فكيف بمعلمة اسعافات اولية أو مشرفة صحية، معربة عن حزنها الشديد وأسفها لوقوع مثل تلك الحوادث التي تأتي بمشيئة الله وقضائه وقدره.
وتطرقت الى حادثة وفاة الطالب ابراهيم البلام الذي سقط مغشيا عليه في ساحة المدرسة بشكل مفاجئ، نافية وجود اي اهمال او تقصير من جانب الادارات المدرسية التي قامت بواجبها، ولكن كانت ارادة الله اقوى منها، داعية في الوقت ذاته المجتمع الى عدم محاصرة «التربية» وتركها لتقوم بدورها ورسالتها.
ونفت الوزيرة وجود اي اهمال او تقصير من جانب الادارات المدرسية التي قامت بواجبها ولكن كانت ارادة الله اقوى منها داعية في الوقت نفسه المجتمع الى عدم محاصرة التربية وتركها لتقوم بواجبها ورسالتها.
وأعلنت عن تشكيل لجنة ثلاثية من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومعهد التمريض وديوان الخدمة المدنية ـ وهو ما انفردت بنشره «الأنباء» بتاريخ 22 ديسمبر الجاري واكدت ان اللجنة ستضع المتطلبات الاولية لمواصفات المشرفة الصحية التي ستدخل الى المدارس من جديد مطمئنة اولياء الامور والوسط التربوي بإعادتها قريبا في جميع المدارس، لاسيما ان بعض الحالات تحتاج إلى اطباء متخصصين لعلاجها وانقاذها كأمراض القلب والصرع.
جاءت تصريحات الوزيرة عقب احتفال منطقة مبارك الكبير الذي اقامته في ثانوية العدان للبنات بمناسبة الملتقى الثقافي لمجلس مديري المرحلة الثانوية تحت عنوان «مكانة المعلم في المجتمع» حضره النائب رجا الحجيلان ووزير الإعلام الاسبق محمد السنعوسي ورئيسة الجمعية الاقتصادية الكويتية د.رولا دشتي ورئيس جمعية المعلمين عبدالله الكندري ومديرة ثانوية العدان للبنات فاطمة دشتي التي اشرفت على انشطة الملتقى والذي وصفته الوزيرة الصبيح بأنه عرس تربوي.
وقالت الوزيرة سمعنا كثيرا من الاقاويل والتهم التي القيت على وزارة التربية بعد وفاة الطفلة شهد والطالب ابراهيم البلام والتي حملت المسؤولية فيها الى الادارات المدرسية ورمتها بالتقصير والاهمال وسكتنا حينئذ لان الرد كان يتطلب منا اصدار آلاف البيانات موضحة ان الهيئة التمريضية سحبت من المدارس منذ العام 1993 بطلب من وزارة الصحة بعد النقص الشديد الذي كانت تعانيه في عدد الممرضين في المستشفيات الحكومية آخذة في اعتبارها استمرار وزارة التربية بمخاطبة وزارة الصحة مرارا وتكرارا حول اعادتها من جديد الى المدارس الا انها كانت تعتذر في كل مرة.
وعددت خطط الوزارة منذ تلك الفترة حيث ادخلت معلمين ومعلمات التربية البدنية بدورات تدريبية في الاسعافات الاولية.
وذكرت الصبيح وفي حادثة وفاة الطفلة كانت هناك طبيبة اسنان في المدرسة لم تستطع فعل اي شيء لها أكثر مما فعلته معلمة التربية البدنية المدربة على الاسعافات الاولية مؤكدة انه حتى بعد نقلها إلى المستوصف لم يستطع الطبيب المتخصص من انقاذها، فكيف بمعلمة اسعافات اولية أو مشرفة صحية، معربة عن حزنها الشديد وأسفها لوقوع مثل تلك الحوادث التي تأتي بمشيئة الله وقضائه وقدره.
وتطرقت الى حادثة وفاة الطالب ابراهيم البلام الذي سقط مغشيا عليه في ساحة المدرسة بشكل مفاجئ، نافية وجود اي اهمال او تقصير من جانب الادارات المدرسية التي قامت بواجبها، ولكن كانت ارادة الله اقوى منها، داعية في الوقت ذاته المجتمع الى عدم محاصرة «التربية» وتركها لتقوم بدورها ورسالتها.