تلبية وأدراك حاجات طفلك النفسية !! صج موضوع طويل بس قيم ويسووى

ح

حبنا الله عليه

Guest






من السهل على الآباء أن يلبوا حاجات أطفالهم الجسدية مثل توفير الغذاء المناسب، والملابس الدافئة، والنوم. بينما من الصعب جداً إدراك، وتلبية احتياجات الطفل النفسية.

حيث توفر الصحة العقلية الجيدة للأطفال التفكير بشكل أوضح، وتطوير شخصية اجتماعية مستقلة، وتعلم مهارات جديدة. إضافة إلى ذلك، فأن الأصدقاء الجيدون وكلمات التشجيع من البالغين تعتبر عوامل مهمة جداً في مساعدة الأطفال على تطوير ثقتهم بالنفس، واحترامهم لذاتهم، وتكوين وجهة نظر نفسية صحية للحياة.



لذلك فأن صحة الطفل الجسدية والنفسية أمران مهمان ومترابطان. وإليك الطريقة الصحيحة في التعامل مع الطفل حتى ينمو عقله وجسده بشكل سليم.



أساسيات صحة الطفل الجسدية الجيدة:


1. توفير غذاء غني بالمواد المغذية.

2. توفير مسكن ملائم.

3. تلبية حاجة النوم.

4. التمارين الرياضية.

5. التلقيح ضد الأمراض.

6. توفير بيئة اجتماعية صحية.



أساسيات صحة الطفل العقلية الجيدة:


1. تقديم حب غير مشروط من العائلة.

2. زيادة الشعور بالثقة بالنفس واحترام الذات.

3. إعطاء الطفل الفرصة ليلعب مع أطفال مثله.

4. تقديم الدعم والتشجيع من الأهل والمدرسة.

5. توفير بيئة آمنة.

6. التربية والتوجيه والانضباط.



في حين تبدو أساسيات الصحة الجسدية الجيدة للطفل واضحة، دعنا نناقش أساسيات الصحة العقلية الجيدة للطفل:



1. تقديم حب غير مشروط من العائلة:

يجب أن يكون الحب، والشعور بالأمان، والقبول احد أهم أركان العائلة. فالأطفال بحاجة لأدراك أن الحب الذي تبادله إياه ليس مجرد مكافأة على سلوكهم الجيد. بل هو موجود بشكل دائم. وإلا فأن الطفل سيشعر بالغيرة من أشقائه المنضبطين أكثر وبالتالي ينخفض مستوى ثقته واحترامه لنفسه.



كما يجب على الأهل أن يتوقعوا ويتقبلوا الأخطاء و/ أو الإخفاقات التي يمر بها أطفالهم ولا يعنفونهم عليها بشدة. فالشعور بالثقة بالنفس ينبع من البيت الذي يقدم فيه الأهل حباً غير مشروط لأبنائهم بالرغم من أي نتيجة.



2. زيادة الشعور بالثقة بالنفس واحترام الذات:

المديح: أن تشجيع الأطفال في خطواتهم الأولى أو قدرتهم على التعلم يطور لديهم الرغبة بالانطلاق والاكتشاف والتعلم أكثر. اسمح لأطفالك باكتشاف محيطهم في بيئة آمنة بحيث لا يلحقوا الضرر بأنفسهم، مثلا لا تعلمه ركوب الدراجة في الطريق، بل خذه إلى منطقة مخصصة واتركه يقوم بالمحاولة الأولى لوحده. ابتسم في وجه الطفل دائما وتحدث معه حول مخاوفه. أن اهتمامك به سوف يكون واضحاً له وبالتالي سيشعر بالحب والثقة.



الأهداف الواقعية: ضع أهداف واقعية أمام الطفل تلبي طموحه وقدراته وليس طموحك. بمساعدتك له على تحقيق هذه الأهداف يمكنك أن تزيد من حماسة الطفل على التقدم وتنمي ثقته بنفسه وأهدافه الخاصة. مثلاً، لا تتوقع منه أن يتسلق أحبال اللعب من المرة الأولى، شجعه وساعده على التفكير في طرق سهلة لتحقيق هدفه بدل من تعنيفه أو وصفه بالضعيف.



الصدق: كن صادقاً أمام أطفالك. ولا تخبأ أخطائك أو إخفاقك عنهم. من المهم أن يدرك أطفالك بأنك ترتكب الأخطاء أيضا، عندها سيشعرون بأنه من الطبيعي اقتراف الأخطاء وبأنهم يستطيعون التعلم من أخطائهم.



الملاحظات الساخرة: لا تحاول أن تقلل من شأن الطفل لأنه فشل في القيام بعمل ما أو اخفق في لعبة ما. أن السخرية تنمي شعوراً بالإحباط لدى الطفل يمكن أن يسبب له تراكمات نفسية أو رد فعل غير متوقع.



التشجيع الواقعي: لا تقم بتشجيع الأطفال على القيام بالمستحيل لإرضائك، بل علمهم كيف يستمتعون بتأدية هذا العمل. قم بتنمية روح الفريق لديهم، وعلمهم أن يكتسبوا المهارات ويعلموها إلى الآخرين.



3. إعطاء الطفل الفرصة ليلعب مع أطفال مثله

بالنسبة للأطفال، اللعب هو وقت المرح. ولكن اللعب أيضا يحمل الكثير من المهارات وهو مهم لنمو الأطفال كأهمية الطعام. فاللعب يعلم الأطفال أن يكونوا مبدعين، وكيف يحلون المشاكل، وكيف ينضبطون. فحتى الركض والصراخ الذي يبدو نشاطاً دون فائدة، هو نشاط مفيد لجسم وعقل الطفل.



كما يحتاج الأطفال إلى أصدقاء في مثل عمرهم. فعندما يلعب الأطفال مع بعضهم البعض تنمو مهاراتهم بشكل أسرع، وينمون إدراكهم بالانتماء، ويتعلمون كيف يتعاملون من الآخرين. ابحث عن برامج ومخيمات للأطفال في المدارس، والمراكز الثقافية القريبة، والمتنزهات وشجع الأطفال على المشاركة فيها. ولا مشكلة إذا شاركتهم المرح أيضا !



أن مشاركة الأهل للأطفال تساهم في بناء ثقتهم بأنفسهم كما أنها توفر جو من الألفة والمحبة بين الأطفال والأهل. ومن المهم أيضا أن لا تعلم أطفالك بأن اللعب مسألة جدية، بل علمهم أن يلعبوا لمجرد اللهو والمرح، لا تجعل الفوز هاجساً لديهم. مثلا إذا لعب ابنك مباراة في كرة قدم لا تسأله إذا فاز فريقه، بل اسأله إذا استمتع بالمباراة واللعب مع أصدقائه. أن الإصرار على الربح والخسارة، والفائز والخاسر يولد هاجساً وإحباطا لدى الطفل، فلا يعود يلهو وقت اللعب، ويصبح اللعب عنده مسألة خسارة أو فوز وبالتالي يفقد اللعب معناه الحقيقي.



قم باختيار الأوقات والبرامج التي يجب أن يشاهدها الطفل. مثلاً خصص ساعة بعد الغذاء لمشاهدة التلفاز، ولا تتردد في تسجيل البرامج التي يحبها الطفل لحين انتهائه من واجباته، بل شجعه على القيام بتسجيل هذه البرامج لحين الانتهاء من واجباته، ولا تدع عامل الوقت يتحكم بك.



4. تقديم الدعم والتشجيع من الأهل والمدرسة.

يعتبر أول يوم في المدرسة، أمرا مهماً للأطفال. ساعدهم في تنمية رغبتهم في الذهاب للمدرسة عن طريق شراء دفاتر وحقائب جديدة، والعب معهم لعبة الذهاب إلى المدرسة حتى يتعودوا على النمط الذي سيشاهدونه في المدرسة.



قم بتسجيل الطفل في الروضة، أو دعه يداوم ليوم في صف الحضانة كمستمع، وحاول أن تسجله في صف مع احد أصدقائه أو أشقائه حتى يعتاد على البيئة العامة للمدرسة. أن الذهاب المبكر للمدرسة ينمي حس الطفل وإدراكه ويساهم في تكوين خلفية أكاديمية.



5. توفير بيئة آمنة.

من الطبيعي أن يشعر الطفل بالخوف أحيانا من محيطه العام. فالجميع يمر بلحظات خوف من شيء ما في مرحلة ما من حياته. ولكن إذا استمرت حالة الخوف والتوتر فقد يتطور الأمر إلى مشكلة نفسية. والخطوة الأولى هي معرفة ماذا يخيف الطفل وتعليل هذه الظاهرة أو تعليم الطفل كيف يتخلص من هذا الخوف عن طريق مواجهة الخوف. كن حنوناً وصبوراً في اكتشاف ما الذي يخيف الطفل. ولا تهزأ أو تقلل من شأن الموضوع الذي يخيف الطفل، فعالم الطفل محدود وكل شيء فيه واقعي. وإليك بعض الإشارات على الخوف:

1. العصبية الزائدة.

2. الخجل المفرط.

3. الانسحاب المفاجئ.

4. السلوك العدواني.

5. تغير نمط الأكل والنوم.



قد يكون خوف الطفل ناجماً عن تجربة مر بها، أو شاهدها على التلفاز، ولذلك وكما ذكرنا سابقاً يجب على الأهل مراقبة البرامج التي يشاهدها الطفل بحيث لا تشكل له هاجساً مخيفاً فيما بعد. كما يجب على الأهل أن يلجئوا إلى طبيب نفسي إذا استمرت حالة الخوف أو تطورت إلى سلوك أو أداء غير طبيعي مثل:



1. تراجع أدائه في المدرسة.

2. تراجع علاماته المدرسية.

3. الشعور بالقلق والانزعاج بشكل دائم.

4. كرر رفضه في الذهاب إلى المدرسة، أو المشاركة في النشاطات واللعب.

5. اظهر تململا وفرط في الحركة.

6. تراوده الكوابيس بشكل دائم.

7. يرفض الانصياع للأوامر أو يتصرف بعدوانية.

8. يصاب بنوبات غضب مزاجية متكررة.

9. إصابة الطفل بالكآبة أو الحزن.



6. التربية والتوجيه والانضباط

يحتاج الأطفال إلى فرصةَ لاستكشاف وتطوير المهارات الجديدة والشعور بالاستقلالية. وفي نفس الوقت، يحتاج الأطفال لمعرفة أن هناك أنماط غير مقبولة من السلوك وبأنهم مسئولون عن نتائج أعمالهم. وكأعضاء في العائلة، يحتاج الأطفال إلى تعلم قواعد الانتماء العائلي، والتربية والانضباط في سن صغيرة. حيث سيأخذون هذه المهارات الاجتماعية، وقواعد التصرف معهم إلى المدرسة وحتى إلى مواقع العمل.



واليك بعض الاقتراحات لأساليب التوجيه والانضباط:

1. كن حاسماً، ولكن رحيماً وواقعياً في توقعاتك. يعتمد تطور شخصية الطفل على الحب والتشجيع معاً.

2. كن مثالاً جيداً. لا تتوقع أن يتحلى الطفل بالانضباط الاجتماعي وحسن السلوك، إذا لم تكن قدوة ومثال جيداً له. فالأطفال يقلدون آبائهم وأمهاتهم أولا وأخيرا.

3. قم بانتقاد السلوك، وليس الطفل. مثلا، "كان ذلك التصرف سيئاً"، بدلاً من" أنت ولد أو بنت سيئة."

4. تجنب أساليب التذمر، والتهديد، والرشوة. فالأطفال أذكياء وسيتعلمون أن يساومك على هذه الأشياء، كما أن هذه الأساليب نادراً ما تكون ناجعة.

5. قم بإعطاء سبب لتصرفك الحاسم مع الطفل، مثلا، قل له "أنا أعاقبك لأنك لم تخلع حذائك المتسخ عندما دخلت إلى البيت". ولكن تجنب عقاب الطفل إذا كنت متوتراً أو في مزاج سيئ. كلنا نفقد هدوء أعصابنا من وقت لآخر. تحدث عن مشاعرك إلى الطفل، فقد تستغرب كم يفهم الأطفال مشاعرنا وكم يقدمون لنا من الدعم. ولا ضير من الاعتذار للطفل إذا قمت بجرح مشاعره وأنت غاضب. تذكر ليس الهدف السيطرة على الطفل وإنما تعليمه السيطرة على أفعاله.




 

الأميرة

New member
إنضم
24 أغسطس 2005
المشاركات
6,282
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
38
مشاركة: تلبية وأدراك حاجات طفلك النفسية !! صج موضوع طويل بس قيم ويسووى

يعطيج الف عافية عالموضوع
 

جارة القمر

**مشرفة قسم مائدتك**
إنضم
2 أبريل 2005
المشاركات
64,020
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
46
مشاركة: تلبية وأدراك حاجات طفلك النفسية !! صج موضوع طويل بس قيم ويسووى

حبنا الله عليه


صج موضوع قيم

ومشكووووره يا الغاليييييه
 
ح

حبنا الله عليه

Guest
مشاركة: تلبية وأدراك حاجات طفلك النفسية !! صج موضوع طويل بس قيم ويسووى



العفوو العفووو حبيباتي

:)


 

جكورة

**مشرفة قسم الاناقة والجمال**
إنضم
19 يونيو 2005
المشاركات
9,889
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشاركة: تلبية وأدراك حاجات طفلك النفسية !! صج موضوع طويل بس قيم ويسووى

مــــــــــوضـــوع أكــــــــــثر مــــــــن رائــــــــــــــــع...
يعـــــــــــــطيج العافيـــه....
 
ح

حبنا الله عليه

Guest
مشاركة: تلبية وأدراك حاجات طفلك النفسية !! صج موضوع طويل بس قيم ويسووى



يعافيج جكوره حبيبتي

وحياج الله