الأسباب والأمراض المبكرة لسرطان الثدي

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
سرطان الثدي (Breast Cancer) هو مرض يصيب النساء بالتحديد، لكنه قد يصيب الرجال أيضا، وإن كان بنسبة أقل بكثير.
توصل الأطباء مؤخراً إلى إنجازات كبيرة في مجاليّ الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي لينخفض عدد الوفيات الناجمة عن المرض.
كان الكشف عن سرطان الثدي سابقاً يعني استئصال الثدي بالكامل، أما اليوم، فإن هذه العمليات لا تُجرى إلا في حالات نادرة، إذ يوجد مجموعة واسعة من العلاجات المتوفرة.<h3>أعراض سرطان الثدي</h3>
 العلامات الأولى لسرطان الثدي تظهر في شكل ثخانة في أنسجة الجلد أو تورم في الثدي أو في منطقة الإبطين، ولكن هناك العديد من العلامات الأخرى مثل:
 <ul>ألم في الثدي أو منطقة الإبطين والذي لا يتغير مع الدورة الشهرية.تغير أو احمرار في جلد الثدي ليبدو مثل قشرة البرتقال.طفح جلدي حول أو على واحدة من الحلمات.إفرازات من الحلمة غالبا ما تحتوي على الدم.حلمة غائرة أو مقلوبة.تغير في شكل وحجم الثدي.تقشر أو تساقط الجلد عن الثدي أو الحلمة.</ul>
 مع العلم أن العديد من أورام الثدي غير سرطانية ولكن إذا ظهرت تغيرات على الثدي يجب على المرأة أن ترى الطبيب فورا.
 <h3>مراحل سرطان الثدي</h3>
 يتم تحديد مراحل الورم السرطاني وفقا لحجم الورم وما إذا كان انتشر إلى العقد اللميفاوية أو غيرها من أجزاء الجسم.
 ومن مراحل سرطان الثدي:
 <ul>المرحلة صفر: وتعرف باسم سرطان الأقنية الموضوع وهو يبدأ في القنوات اللبنية ولا ينتقل إلى الأنسجة المحيطة.المرحلة الأولى: في هذه المرحلة يكون الورم في حجم 2 سنتيميتر ولم يؤثر على الغدد اللميفاوية بعد.المرحلة الثانية: الورم لا يزال حجمة 2 سنتيمتر ولكن بدأ ينتشر إلى العقد اللميفاوية القريبة.المرحلة الثالثة: الورم بلغ حجمة 5 سنتيميتر وبدأ ينتشر إلى بعض الغدد اللميفاوية.المرحلة الرابعة: الورم بدأ في الانتشار إلى الأعضاء البعيدة خصوصا العظام والكبد والدماغ والرئتين.</ul>أسباب سرطان الثدي :-يوجد بعض العوامل الخطرة والتي قد تزيد من احتماليّة إصابة المرأة بسرطان الثّدي، منها:التّقدم في العمر: أكثر من 80% من النّساء اللاتي يعانين من سرطان الثّدي هنّ من تعدّت أعمارهنّ الخمسين عاماً، فالعمر عاملٌ خطير في حالات سرطان الثّدي؛ وكلمّا تقدمت المرأة في العمر ازدادت احتماليّة إصابتها بسرطان الثّدي. العامل الوراثيّ: النّساء اللواتي لديهنّ تاريخ وراثيّ بمرضِ سرطانِ الثّدي أو المبيض هنّ أكثر عرضةً للإصابة بالمرض، وذلك مقارنةً باللواتي ليس لديهنّ تاريخ مرضيّ مسبقاً. فإذا أصيب اثنان من أفراد العائلة المقرّبين بالمرض فلا يعني ذلك أنّهم يتشاركون في الجينات ذاتها؛ لأنّه مرضٌ شائعٌ نسبيّاً، ولا يعتمد اعتماداً كليّاً على العامل الوراثيّ. كتل حميدة سابقة للمريضة: النّساء اللواتي كان لديهنّ بعض أنواع الكتل الحميدة من المرض (غير السّرطانيّة) هنَّ أكثر عرضةً للإصابة بالسّرطان في وقت لاحق، مثل: تضخّم القنوات غير المعتاد. عامل الإستروجين: النّساء اللواتي تقدّمن في العمر ودخلن في سنّ اليأس هنَّ أكثر عرضةً للإصابة بمرض سرطان الثّدي؛ وذلك لأنّ أجسادهنّ تعرّضت لهرمون الإستروجين لفترة أطول. والتعرض لهرمون الإستروجين يبدأ عند بدء الدّورة الشهريّة، وينخفض بشكل كبير عند انقطاع الطمث. السّمنة المفاجئة بعد سنّ اليأس: انقطاع الطمث عند النساء يجعلهنَّ أكثر عرضةً لزيادة في الوزن؛ ممّا قد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض سرطان الثّدي خصيصاً؛ وذلك لأنّ هرمون الإستروجين ينخفض بشكل كبير بعد انقطاع الطمث.