أعراض الحمل الكاذب وكيفية تشخيصة؟

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تظهر عليها أعراض الحمل، تغمرها حالة من السعادة والفرح ويبارك لها الجميع، إلا أنها مع أول زيارة للطبيب تكتشف أنه حمل كاذب، فلماذا يحدث الحمل الكاذب؟ وكيف يتم التعامل معه؟انقطاع الدورة الشهرية: عند انقطاع الحيض عنك لفترة وجيزة، فتلك علامة تدل على أنك حامل، خصوصاً إن كنت لا تعانين من أي مشاكل حول وقت الحيض وموعد حدوثه، أو قد سبق لك وتناولتِ بعض الأدوية التي تسبب تشتتاً في مواعيده المنتظمة، لكن عليك معرفة أن ليس كل تأخر في موعده يعني الحمل؛ لأن طبيعتك الجسمانية تختلف من شهر لآخر.
• التقلصات البطنية: ستشعرين بتغيرات وتقلصات تصاحبك من أسفل البطن تشبه إلى حد ما أعراض حدوث الحيض في تقلصاته وآلامه، لكن في الحقيقة تلك الأوهام تأتي لك في حال كنت ترغبين بشدة في الإنجاب، أو بعد التخلص من موانع الحمل الصناعية، فحبوب منع الحمل من الممكن أن تؤدي إلى نفس الأعراض، وتتسبب بتقلصات رحمية.التحليلات المخبرية: قد يظهر من خلال إجرائك لفحص واختبار الدم أن هناك حملاً، والنتيجة إيجابية، لكن قد يكون هناك تصادم بين البويضة والأجنة الذكرية، ولا يتم التلقيح بقدر ما تم الالتصاق بينهما، فتعطي التحليلات المخبرية أن هناك حملاً داخل الرحم بغض النظر عن تلقيحه أو انقسامه.
• ارتفاع البطن: المرأة التي تتلهف وتنتظر الحمل دائماً نجدها تراقب باستمرار أعراض الحمل حتى إن لم يثبت لها ذلك، وستنكر مراراً وتكراراً كل التحليلات والفحوصات الطبية رغبة منها في حدوث الحمل، فعند ملاحظتها لأدنى ارتفاع بسيط في محيط بطنها الذي قد يظهر بسبب التشنجات المعوية وحركة الهضم، نجدها تنسبها إلى الحمل وتؤمن بتلك الفكرة.
• التخيلات الدائمة: المرأة التي تنتظر أن ترزق بطفل نجدها دائماً تتحدث عن الحمل، وأنها تشعر بأعراضه، كما أنها تعاني من الإجهاد والقيء في الفترات الأولى من يومها، ومع كثرة حديثها وتوهمها لتلك الأعراض توقن في قناعتها الداخلية أنها حامل، وهي في الحقيقة ليست بذلك، لذا لابد أن ترى أبعاد تلك المشكلة، وتحاول الوصول إلى حلول جذرية لها، فالحديث الدائم عن الحمل لا يجلب الحمل بقدر ما يجلب المتاعب والهموم النفسية.علاج وتشخيص الحمل الكاذب:- يمكن للطبيب الكشف عن الحمل الكاذب عند التصوير بالموجات فوق الصوتيّة إذ لا يتمّ الكشف عن وجود الجنين، أو نبض قلب الجنين، مع إمكانيّة ملاحظة حدوث بعض التغيرات الجسديّة مثل زيادة حجم الرحم، وتجدر الإشارة إلى عدم ظهور نتيجة إيجابيّة عند إجراء تحليل الحمل المنزليّ في هذه الحالة، أمّا بالنسبة للعلاج فقد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تساعد على تنظيم الدورة الشهريّة، أو قد يتمّ تحويل المرأة المصابة إلى أحد مختصي العلاج النفسيّ لعلاج المشكلة النفسيّة التي أدّت إلى حدوث الحمل الكاذب