أسباب وعلاج ثبات الوزن أثناء الريجيم

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هناك العديد من الأفراد الذين يعانون من ثبات الوزن وعدم القدرة على فقدانه، وذلك يُعزى إلى العديد من الأسباب والتي سيتم ذكر أبرزها في هذا المقاليكافح ويحاول العديد من الأفراد السيطرة على أوزانهم في أغلب الأحيان، وذلك لأنه السمنة تعتبر من المشاكل الصحية الشائعة بين الأفراد، ولكن هناك بعض الطرق المستخدمة التي تساهم بشكل كبير في معرفة إذا كان الفرد يعاني من أي مشاكل في الوزن أم أن وزنه ضمن الحد الطبيعي والصحي<h2>أسباب ثبات الوزن</h2>
إن من أبرز أسباب ثبات الوزن وعدم نزوله ما يلي<ul><h3>إنك تخسر الوزن لكنك لا تلاحظ ذلك</h3></ul>
إن الأمر الأكثر شيوعًا أن الميزان قد لا يحدد إن كان الوزن الذي خسرته دهنًا أم عضل، إذ أنه من الممكن أن يكتسب جسم الفرد بعض العضلات في نفس الفترة التي يفقد فيها وزنه خاصةً إذا بدأ بممارسة الرياضة مؤخرًا.
ويعد هذا الأمر جيدًا لأن الجسم بحاجة لخسارة الدهون الموجودة فيه، وليس فقط خسارة الوزن، وفي الحالة التي لا يكون الفرد يعاني من ثبات الوزن لأكثر من أسبوع أو أسبوعين إذًا عندها لا داعي بالشعور بالقلق حيال ذلك.
<ul><h3>عدم اتباع الفرد لما يتناوله من طعام</h3></ul>
يعتبر الوعي مسألة هامة جدًا في حال الرغبة في فقدان وخسارة الوزن، لأنه هناك العديد من الأفراد قد لا يكون لديهم أي فكرة عن مقدار الطعام الذي يتناولونه في العادة.
وأثبتت العديد من الدراسات أهمية تتبع النظام الغذائي الذي يتبعه الفرد، وذلك لأن الفرد الذي يستخدم مذكرات الطعام، أو يقوم بتصوير الوجبات التي يتناولها باستمرار من الممكن أن يفقد وزنه بشكل مستمر أكثر من الأفراد الذين لا بفعلون ذلك.
<ul><h3>عدم استهلاك كمية كافية من البروتين</h3></ul>
يعد البروتين من أهم العناصر الغذائية التي تساعد في خسارة وفقدان الوزن، وتكمن أهميته في التقليل من رغبة تناول الطعام أو تناول الوجبات الخفيفة.
ومن الجدير بالذكر أن البروتينات لها تأثير كبير على الهرمونات المنظمة للشهية مثل؛ جريلين (Ghrelin)، وغيره من الهرمونات الأخرى.
<ul><h3>الاعتماد على ممارسة الرياضة دون اتباع نظام غذائي</h3></ul>
أحد أهم أسباب ثبات الوزن هو عدم الموازنة بين النظام الغذائي والرياضة.
إن نقص السعرات الحرارية أمر هام جدًا من أجل خسارة وفقدان الوزن، والذي يتم عن طريق ممارسة بعض التمارين الرياضية.
وأشارت العديد من الدراسات أنه بدون وجود تغييرات كافية في النظام الغذائي المتبع، فمن غير المرجح أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية وحدها إلى إحداث فقدان كبير في الوزن.
<ul><h3>شرب العصائر السكرية</h3></ul>
إن الاستهلاك المستمر للمشروبات السكرية من الممكن أن يؤدي إلى منع فقدان الوزن، أي قد يتسبب في ثبات الوزن في بعض الأحيان، ومن المعروف أن هذه المشروبات لا تشبع.
كما أنها توفر كمية كافية من الطاقة للجسم، وهذا ما يجعل الفرد يستهلك كميات كبيرة من هذه المشروبات دون الشعور أو الملاحظة بذلك.حل مشكلة ثبات الوزن أثناء الرجيم:- يُعاني بعض الأشخاص من المرور بمرحلة ثبات الوزن وعدم القدرة على فقدان الوزن الزائد لأسباب مختلفة، لذا من المهم اتباع بعض الطرق التي يمكن من خلالها كسر هذا الثبات، ومن هذه الطرق ما يأتي:بناء العضلات: إنّ بناء العضلات يحافظ على معدل الأيض ويزيد منه، ووفقًا لقول مختص التغذية إميلي بانز في مركز هيوستن نورث ويست الطبي، فإنّ العضلات لها معدل استقلاب أعلى من الدهون، لذا فإنّ البدء بممارسة تمارين المقاومة، وحمل الأوزان في النظام الرياضي، يُعد ضروريًّا للحفاظ على فقدان الوزن ومنع ثباته. الإكثار من الأطعمة التي تعطي الشعور بالشبع: في دراسة أُجريت في جامعة بيتسبيرج لمدة ثلاث سنوات شملت 284 امرأة تتراوح أعمارهنّ بين 25 و45 عامًا، وُجِدَ أنّ اللواتي أضفن الأغذية الكاملة التي تعطي الشعور بالشبع إلى نظامهنّ الغذائي كُنّ أفضل في خسارة الوزن وتجنب الثبات، كما قالت دكتورة علم التغذية في جامعة تكساس، جينا أندينج، أنّ الأطعمة الغنية بالألياف؛ كالحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، ومصادر البروتين، تُعد من الأطعمة التي تعطي الشعور بالشبع والامتلاء. حساب السعرات الحرارية: وفقًا لجامعة بيتسبيرج يُعد حساب السعرات الحرارية المستهلكة يوميًّا من الطُرق الجيدة للسيطرة على الوزن، ويمكن استخدام تطبيقات لتتبع السعرات الحرارية، وقد كانت النساء الأفضل في فقدان الوزن اللواتي تناولن أقل من 1800 سُعرة حرارية في اليوم الواحد. النشاط البدني: يوصي الخبراء بما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني لمدة خمسة أيام في الأسبوع، وكلما زادت ممارسة التمارين الرياضية زادت القدرة على فقدان الوزن، ومنع ثباته. تحديد الكميات: وفقًا لدراسة مركز السيطرة على الأمراض التي شملت 4000 من البالغين في الولايات المتحدة، فإنّ تحديد كمية الوجبة الغذائية المتناولة وحجمها، تُعدّ من أهم عوامل إنجاح التحكم في الوزن. إضافة اللبن إلى النظام الغذائي: وفقًا لدراسة أجريت على 338 شخصًا من البالغين، خَلُصَت إلى أنّ الذين يتناولون ثلاث حصص أو أكثر من الألبان قليلة الدسم يوميًّا، الأكثر قُدرة على الحفاظ على الوزن مقارنةً بالذين يتناولون وجبة واحدة أو أقلّ في اليوم الواحد. تناول وجبة الإفطار: تُعدّ وجبة الإفطار أهم وجبة غذائية في اليوم، وتعد النساء اللواتي يتناولن وجبة الإفطار بانتظام أكثر نجاحًا في خسارة الوزن ومنع حدوث ثبات فيه مقارنةً بالنساء اللواتي تخطين الوجبة الأولى في اليوم، ومن الأفضل أن تكون وجبة الإفطار ذات خيارات صحية؛ كالشوفان، واللبن، والفواكه، لتجنب الإفراط في تناول الطعام في الوجبات التي تليها. الإكثار من تناول البروتينات: يساعد تناول البروتين في الحفاظ على الوزن، لأنّ البروتين يُقلل من الشهية ويُعزز من الشعور بالشبع والامتلاء؛ إذ يزيد البروتين من الهرمونات التي تحفز الشبع، ويقلل من مستوى الهرمونات التي تزيد من الجوع، وبالتالي يُقلل من عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميًّا، ممّا يُحافظ على فقدان الوزن. قياس الوزن بانتظام: إنّ قياس الوزن بانتظام يُفيد في التحكم بالوزن، لأنّه يُكسب الشخص معرفة تامة بالوزن، ويشجع على اتخاذ الإجراءات المناسبة للسيطرة عليه، ففي إحدى الدراسات وُجِدَ أنّ الأشخاص الذين يزنون أنفسهم كل ستة أيام في الأسبوع، يستهلكون يوميًّا 300 سعرة حرارية أقلّ من الذين يراقبون وزنهم أقلّ، وبالتالي يُحافظ ذلك على خسارة الوزن. الحفاظ على شُرب الماء: يُعدّ شرب الماء مفيدًا للحفاظ على الوزن، لأنه يُعطي شعورًا بالامتلاء عند تناول كوب إلى كوبين من الماء قبل الوجبة، وفي إحدى الدراسات تبين انخفاض معدل تناول السعرات الحرارية بنسبة 13% لدى الأشخاص الذين يشربون الماء قبل الوجبة مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربونه، بالإضافة إلى دوره في زيادة معدل الحرق في الجسم. الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم: يُعد الحرمان من النوم عاملًا رئيسيًّا لزيادة الوزن عند البالغين، وسبب ذلك قلة النوم التي تزيد من مستوى هرمون الجريلين، وهو الهرمون المسؤول عن الجوع، وانخفاض مستوى هرمون الليبتين، وهو هرمون السيطرة على الشهية، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة يشعرون بالتعب، وبالتالي هم أقلّ حماسًا لممارسة الرياضة، واختيار وجبات غذائية صحية؛ إذ يجب النوم لمدة 7 ساعات على الأقل في الليلة الواحدة، للسيطرة على الوزن والصحة العامة. التخفيف من التوتر: يمكن لمستوى الإجهاد والتوتر أن يؤثر على الوزن بزيادة مستوى هرمون الكورتيزول؛ إذ يرتبط هرمون الكورتيزول بزيادة نسبة الدهون في منطقة البطن، وزيادة الشهية، وبتناول المزيد من الطعام، فمن المهم الابتعاد عن كل ما يُسبب التوتر والضغط النفسي، كما يُمكن التقليل من التوتر بممارسة التمارين الرياضية، والتأمل، واليوغا. التركيز عند تناول الطعام: يساعد تناول الطعام بتركيز على الانتباه إلى الإشارات الدماغية التي تُشير إلى الشبع والاكتفاء، ويكون التركيز بتناول الوجبة ببطء، ومضغ الطعام جيدًا، فعندما يُؤكل بهذه الطريقة فمن الأرجح التوقف عند امتلاء المعدة، أمّا في حال تناول الطعام دون انتباه فقد يكون من الصعب تحديد الوصول لمرحلة الشبع والامتلاء، فينتهي الأمر بالإفراط في كمية االطعام