قوانين لتنظيم المنزل والوقت

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يُعرَّف تنظيم الوقت بأنه القدرة على التخطيط والتحكم في طريقة قضاء شخص ما لساعات اليوم بهدف تحقيق الأهداف الخاصة به بفعالية، ويشمل ذلك الأمر وقت العمل وممارسة الهوايات المختلفة والحياة الاجتماعية، ومن الضروري تحديد الأهداف والأولويات بهدف تحديد المهمات غير الضرورية والضرورية، وعامةً فإنَّ السيدات يبحثنَّ عن أفضل الطرق التي يُمكن اتباعها بهدف ترتيب المنزل بكفاءة وفعالية دون هدر الوقت، ومن هذا المنطلق سنقدم مجموعة من الطرق التي يُمكن إتباعها لتنظيم الوقت في شغل االبيت.قوانين لتنظيم الوقت فى المنزل:--وضع القوانين العائليّة الخاصّة:- هناك بعض الأمور والقوانين العائليّة الخاصة التي سيكون من الجيّد اتفاق الزوجين عليها، والتواصل مسبقاً حولها، ومنها ما يأتي:-الاحترام المتبادل بين عائلتي الزوجين: من الرائع تواصل كلّ من الزوجين مع عائلة شريكه، وأن يكون على وفاق معهم، فوالدا الزوج والزوجة طرفان أساسيّان في العائلة، سيتشارك الزوجان معهما الأوقات الجميلة والاحتفالات السعيّدة، واللحظات المهمة في حياتهما، بالتالي يجب الاتفاق على ضرورة الترحيب بهما ومعاملتهما بودّ وحب، حتّى تستمر الحياة دون مشاكل أسريّة قد تؤثر لاحقاً على سعادة الزوجيّن. -تحديد أيام العطل التي يُمكن قضاؤها مع العائلتين: يُمكن للزوجين الاتفاق وتوزيع أيام العطل، وترك أيام خاصة بهما للراحة والاستجمام، ثمّ زيارة عائلة الزوجة في أيام معيّنة، وترك أيام أخرى لزيارة عائلة الزوج. مشاركة بعض الاحتفالات مع العائلتين: تعتبر مشاركة الأوقات السعيدة مع العائلة فرصةً جيّدةً يتقرب بها كلا الزوجين من عائلة شريكه، ويقضي معهم لحظات جميلة قد لا تتكرر، لكن يجب على الزوجين الاتفاق على ذلك مُسبقاً وترتيب ودعوة العائلات على الاحتفالات بطريقة تُناسب كليهما، وترك مساحة خاصة لهما للاحتفال معاً بشكل خاص في بعض المُناسبات. -اختيار منزل الزوجين يحتاج الزوجان منزلاً خاصاً يعيشان فيه، وقد يكون الأمر مرتبطاً بشكلٍ كبيرٍ بإمكانياتهما الماديّة، وفي حال عدم قدرة الزوجيّن على امتلاك منزلٍ خاص بهما، يتطلب الأمر التوفير، وعمل خطة مشتركة حول رغبتهما بوضع أولويّة شراء منزل الأحلام المُستقبلي، والعيش به سويّاً ضمن الميزانيّة الماليّة لهما.-مناقشة رغبة الزوجين في إنجاب الأطفال :غالباً ما يكون قرار الإنجاب شيئاً خاصاً يتحدث به الزوجان ويُقررانه أحياناً قبل الزواج، وسيكون من المحبط أن يرغب أحد الزوجين بإنجاب طفل بينما يؤجل الطرف الآخر ذلك، وهنا يأتي دور التواصل الجيّد بين الزوجين لإقناع الطرف الآخر برغبته، والوصول لقرار مشترك حول التوقيت المناسب لإنجاب طفل، بما يُناسب ظروف الزوجين المختلفة، كالظروف الماديّة، أو عمل الزوجة أحياناً.-الاهتمام بالأهداف الصحيّة وتجنب إهمالها يجب الاعتناء بصحة الأسرة وجعلها ضمن أولويات الحياة الزوجيّة، وبالطبع لكلّ من الزوجين نوعيّة من الأغذية التي تختلف عن الآخر، وأساليب عناية شخصيّة بصحته، أو تمارين خاصة للحفاظ على لياقته، لكن على الزوجين مشاركة الاهتمامات والمشاكل الصحيّة معاً، والاتفاق على أسلوب حياة صحي للأسرة، بما في ذلك نوعيّة الأطعمة، أو طريقة لخسارة الوزن، أو غيره بما يدعم ويُحافظ على صحتهما معاً.-تنظيم الشؤون الماليّة والتخطيط لها معاً إنّ من الضروري الوصول إلى خطة زوجيّة مشتركة حول الشؤون الماليّة للأسرة، وطريقة ادخار أو إنفاق المال، أو وجود حساب مشترك أو منفصل لكلّ من الزوجين، فأحياناً قد تكون الشؤون الماليّة أحد أسباب الخلاف الزوجي، بالتالي يجب مُناقشة الزوجين لبعضهما في حال امتلاك أحدهما لبعض الديون أو المُستحقات الماليّة الخاصة، وإيجاد طريقة لسدادها، وتحديد أولويات الزوجين المالية من شراء المنزل، أو سداد الديون، مع عدم إهمال الحاجات الأساسيّة للأسرة، والفواتير الشهريّة التي يجب عليهما تسديدها، إضافةً إلى تغيير الأولويات الماليّة في حال وجود الأطفال حيث ستزداد المسؤوليّة، والحاجات الأسريّة الواجب توفيرها.-إيجاد طرق للتواصل الجيد والتكيف بين الزوجين قبل البدء بالتخطيط ووضع الأفكار لتنظيم الحياة الزوجيّة لا بدّ من أن يكون كلا الزوجين قادرين على التعامل مع بعضهما كرفاق درب وشركاء حياة، وإيجاد أساليب للتواصل معاً واختيار أساليب الحوار الهادف، واستخدام النقاش البنّاء في سبيل الاستمرار معاً رغم الصعوبات والعقبات التي ستواجههما، فتنظيم الحياة الزوجيّة يتطلب تشاركهما معاً، وتكيّفهما نفسيّاً وجسديّاً في سبيل ذلك، بعد فقدان كلّ منهما استقلاليّته التي كان يتمتع بها في السابق.- تحديد الأهداف الأساسيّة والتخطيط المشترك بين للزوجين يجب على الزوجين توزيع المهمام بينهما، وتكليف كلّ طرف بالمسؤوليات والواجبات حسب قدرته، بما في ذلك الأعمال المنزليّة اليوميّة والروتينيّة، والأعمال الأخرى خارج المنزل، أو الواجبات الاجتماعيّة الخاصة، إضافةً لتحديد الأهداف الرئيسيّة لعلاقتهما، وهي الحفاظ على المودّة والعاطفة القويّة والحب بينهما، في سبيل تعزيزها ودعمها لاحقاً، بالإضافة إلى تشارك الطموحات التي يرغب الزوجان بتحقيقها سواء في الوقت الحالي أو في المستقبل، مع ضرورة المساواة بينهما في العمل وتحمّل كلّ منهما للمسؤوليّة