أضرار تجميل الأنف بالفيلر
تكاد تنعدم الأضرار الناتجة عن الحقن وإن ظهرت فهي شديدة الندرة طالما أنك قصدت طبيبًا متمكنًا ومركزًا طبيًا أو تجميليًا جيدًا، أحيانًا قد يصاب البعض بالحساسية من الفيلر لكن ذلك أمرٌ نادرٌ باعتبار مكوناته طبيعيةً تمامًا لكنك لا تدري متى يكون الجسم حساسيةً من مكوناتٍ فيه، فيجب التأكد من أن الشخص لا يعاني منها قبل الحقن.
أسوأ ما قد يواجه الشخص هو ظهور بعض الكدمات مكان الحقن أو تورم والتهاب الأنف قليلًا، وتلك ظاهرةٌ طبيعية نتجت من وجود شعيراتٍ دمويةٍ اخترقتها الابرة أثناء الحقن فتسرب منها بعض الدم وتختفي في غضون أيام، وذلك سببٌ من الأسباب التي تدفعنا لتجنب مسيلات الدم.
توجد أضرارٌ أخرى نادرة تأتي من إهمال الطبيب مثل عدوى بسبب الإهمال في التعقيم قبل الحقن أو عدم كفاءة الطبيب ما يستبب في نتيجةٍ سيئة أو غير مضبوطة تضطر للتعايش معها لعدة أشهر حتى يختفي الفيلر، وأحيانًا قد يغرس الطبيب الابرة أكثر من اللازم ما يسبب إصابة وعاءٍ دمويٍ صغيرٍ وانسداده وموت الخلايا التي يغذيها.
فيلر الأنف ومميزاته
قبل الخضوع لإجراء فيلر الأنف يجب التعرف على ماهيته والمميزات الخاصة به وذلك لوجود عدد لا نهائي من الشائعات غير صحيحة عنه، الأمر الذي يؤدي إلى شعور الأفراد بالخوف وعدم الإقدام على إجرائه، في المقابل تكون تلك الشائعات لا وجود لها وخاطئة.
ومن الادعاءات التي تقال عن فيلر الأنف أن الجسم يعمل على تشربه وبالتالي يتسبب بالضرر للجسم، وبالطبع تلك المعلومة خاطئة فمن مميزات فيلر الانف أنه يحتوي على مواد وعناصر توجد طبيعيا بداخل الجسم وبالتالي تكون مفيدة غير مضرة على الإطلاق، بغض النظر عن أن جسم الإنسان يعمل على تكسير هذه المواد بشكل تام وطبيعي، والتخلص منها بعد انقضاء مدة من الزمن كما الحال مع أي عناصر ومواد داخل الجسم.
ومن الجدير بالذكر أنه عند القضاء على المواد الخاصة بالفيلر لن تعود الحالة كما كانت أو أسوأ من السابق، يقوم الفيلر بإفادة الجسم والمنطقة التي تم حقن الفيلر بها بشكل كبير وذلك لأنها تزيد من تحفيز إنتاج مادة الكولاجين بها وبالتالي الحصول على جمال دائم، يقوم الفيلر بعمل التناسب بين حجم أجزاء الأنف المتنوعة.
