تثبيت الحمل تُسمّى إبر تثبيت الحمل بالمصطلح العلميّ إبر هرمون البروجسترون، وذلك لأنّ هذا الهرمون الأساسيّ يلعب دوراً طبيعيًّا هامًّا في الحمل، حيث أنّه يعمل على زيادة قوّة عضلات الرحم،إضافةً إلى ذلك فإنّه يساعد في ارتخاء عضلات الرحم، وزيادة الإفرازات المتواجدة في بطانة الرحم، تحفيز الغدد الحليبيّة في الثدي، كما أنّ هرمون البروجسترون يعمل على المساعدة في غرس الجنين داخل الرحم عند استخدامه خلال طور الجسم الأصفر من الدورة الشهريّة ، ويتمّ إعطاء إبر تثبيت الحمل عن طريق الحقن العضليّ من قبل مقدّم الرعاية الصحيّة أو المريض نفسه بعد التأكّد من معرفته بكيفيّة إعطائها، ويختلف مقدار الجرعة وتكرارها بحسب الحالة الصحيّة وبسبب الاستخدام.
وبسبب تأثيراته الفسيولوجيّة سابقة الذكر فقد كان يُعتقَد لفترةٍ طويلةٍ بأنّ استخدام إبر تثبيت الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون للنساء الحوامل اللواتي عانَين سابقًا من حالات إجهاضٍ متكرّر بالرغم من عدم ظهور أيّ عوارض للحمل المهدّد بالإجهاض في الحمل الحالي يساعد في الحفاظ على الحمل ومنع حدوث الإجهاض، إلّا أنّ الدراسات الحاليّة تشير إلى عدم صحّة ذلك، وبالرغم من ذلك فإنّه ما زال يتمّ وصفه من قبل الأطبّاء لمنع حدوث الإجهاض ولمنع حدوث الولادة المُبكّرة، وذلك لاعتقادهم وإيمانهم بدوره الهام والرئيسيّ في الحمل، وبعدم وجود أعراضٍ جانبيّةٍ هامّة وخطيرة.
أضرار حقن تثبيت الحمل:-
1- معاناة الحامل من آلام شديدة في منطقة البطن قبل أخذ هذه الإبر، بالإضافة إلى إصابتها بنزيف قد يكون حاداً، ولذلك يُصبح الخيار الأفضل لديها هو أخذ هذه الإبر؛ لكي تُحافظ على حملها، وتقلل خطر الإجهاض.
2-إعطاء إبر التثبيت يتطلب آلية معينة عند طبيب مختص لتلافي الآثار الجانبية الناتجة عن الخطأ في إعطاء هذه الإبر.
3-شعور الحامل بالدوار وعدم الاتزان، ولذلك لا بد من مراقبتها جيداً من الأهل والاعتناء بها.
4- الشعور بالنعاس مع الرغبة الشديدة في الاستلقاء والنوم.
5-ظهور إفرازات غزيرة وغير طبيعية من منطقة المهبل لدى الحامل.
6- الإحساس بالألم مكان أخذ الإبرة مع الاحمرار الشديد في المنطقة، بالإضافة إلى الحكة الشديدة التي تستمر لفترة في هذه المنطقة.
7- وجود بعض الآلام البسيطة في الثدي، وشعورها وكأنه مشدود قليلاً.
8-معاناة بعض الحوامل من الإصابة ببعض حالات الإسهال الشديد.
