اعلن وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ان المواطنين في الخارج والذين يتلقون العلاج والطلبة وموظفي البعثات الديبلوماسية مسؤولية وزارة الخارجية وأن إجمالي عدد الذين تواصلوا مع سفاراتنا 8918 مواطنا وبمجرد ان تسمح السلطات الصحية باستئناف رحلات الطيران ستنفذ خطة إجلائهم. وأضاف وزير الخارجية بعد المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء أمس : لن ندخر أي جهد لعودة مواطنينا إلى البلاد ونحن في مرحلة تقييم الوباء وعدم انتشاره. وتطرق د.احمد الناصر الى اجتماع شامل تم امس الأول لتنسيق الأمور حول دعم متطلبات المتواجدين في الخارج، مؤكدا ان «الخارجية» مناط بها توفير احتياجاتهم الحياتية والمعيشية، ولفت الى تخصيص ارقام التلفونات للتواصل مع ابنائنا. وأشاد وزير الخارجية بالإجراءات التي اتخذتها الصين وكوريا تجاه الوباء، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء وجّه بدعم أصدقائنا. وقال وزير الخارجية إن هناك تفهما وتنسيقا تاما مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية وأشقائنا في دول الخليج، وأن مرور الشاحنات يمر بكل سهولة ويسر، وأتوجه بكل كلمات الشكر لأشقائنا في المملكة. كما أكد الناصر على خصوصية وقوة ومتانة العلاقة مع جمهورية مصر العربية ولا صحة عما يقال عن وجود ضغوط، داعيا الى الحصول على الأخبار من مصادرها وأن الشائعات ليست في مصلحة الجميع. وأضاف أن هذا الوباء لا يمكن أن يعالج من دولة منفردة ولابد من تضافر الجميع لنصل الى العلاج.هذا، وقرر مجلس الوزراء وفق ما أعلن الناطق الرسمي طارق المزرم عدم السماح باستقبال اكثر من ٥ أشخاص داخل المطاعم وإغلاق الصالونات النسائية والرجالية والمجمعات التجارية والمولات باستثناء مراكز التموين الغذائية من الإغلاق، وبحال وجود الحاجة إلى طابور لا بد من ترك مسافة مقدارها متر بين أي شخص وآخر.من جانبه، قال وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي: تلقينا أكثر من 200 اتصال من أولياء الأمور وأقول لهم اطمئنوا على أبنائكم فهم بخير وهناك توجيهات من سمو الأمير وسمو ولي العهد بالاهتمام بهم ولن ندخر جهدا تجاههم، ونؤكد بشكل قاطع حرصنا الشديد على أبنائنا الطلبة. وأضاف الوزير أنه تمت إحالة الرواتب وتوفير المسكن المناسب لطلبتنا في الخارج
