من شاطئي الزمرّدي من نهر أحلام العذوبةِ في الشتاءْ.. أجدّد رحلة قلبي ..إلى موطن الحبِّ.. وأجتاز جسر العناءْأحطّ على روضِ العصافير والزهرِ روضُ الغناءْ..وأرقب غيم المنى الخضر استلهم الشجرَ المرقرقَ.. ينطفُ ..قطرات الرجاءْ : طيوفُ أحبائيَ الأقربين لروحيعند انهمار المساءْأراهم يلوحون خلف زجاج المطر ينشدون اللقاءْ .. لمخبأ غرفتيَ النائيةْ ..فأشرع نافذتي الباكيةْ ..وأفردُ أحضانَ شوقي إليهم فتطفئني حسرتي الخابيةْ..