السيرة الذاتية للشاعر سليمان العيسي

إنضم
11 مايو 2005
المشاركات
530
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بدأ سليمان العيسى كتابة الشعر في التاسعة أو العاشرة فكتب أول ديوان من شعره في القرية، تحدث فيه عن هموم الفلاحين وبؤسهم.
<ul>دخل المدرسة الابتدائية في مدينة أنطاكية - وضعه المدير في الصف الرابع مباشرة – وكانت ثورة اللواء العربية قد اشتعلت عندما أحس عرب اللواء بمؤامرة فصله عن سورية.شارك بقصائده القومية في المظاهرات والنضال القومي الذي خاضه أبناء اللواء ضد الانتداب الفرنسي على سوريا وهو في الصف الخامس والسادس الابتدائي.غادر لواء إسكندرون بعد سلخه ليتابع مع رفاقه الكفاح ضد الانتداب الفرنسي، وواصل دراسته الثانوية في ثانويات حماة و اللاذقية و دمشق. وفي هذه الفترة ذاق مرارة التشرد وعرف قيمة الكفاح في سبيل الأمة العربية ووحدتها وحريتها.دخل السجن أكثر من مرة بسبب قصائده ومواقفه القومية.شارك في تأسيس حزب البعث منذ البدايات وهو طالب في ثانوية جودة الهاشمي بدمشق - وكانت تسمى «التجهيز الأولى» في ذلك العهد - في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي.</ul>
درّس في دار المعلمين ببغداد، عمل مدرساً في مدارس حلب وموجهاً أول للغة العربية في وزارة التربية السورية. وهو عضو جمعية شعر التي أسسها أدونيس ويوسف الخال. انتسب مبكراً لحزب البعث وكتب مجموعة من الأشعار العروبية.
له ديوان ضخـم مطبوع تغلب عليه أناشيد الأطفال. وقد كُرم بالعديد من الجوائز والاحتفاليات.
كان من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في سورية عام 1969 م.
متزوج. له ثلاثة أولاد: معن، وغيلان، وبادية.
يحسن الفرنسية والإنكليزية إلى جانب لغته العربية، ويلم بالتركية.
زار معظم أقطار الوطن العربي وعدداً من البلدان الأجنبية. وقد أقام في اليمن لعدة سنوات.
اتجه إلى كتابة شعر الأطفال بعد نكسة حزيران عام 1967م.
شارك مع زوجته الطبيبة ملكة أبيض في ترجمة عدد من الآثار الأدبية، أهمها آثار الكتاب الجزائريين الذين كتبوا بالفرنسية. شارك مع زوجته وعدد من زملائه في ترجمة قصص ومسرحيات من روائع الأدب العالمي للأطفال.
في عام 1990م انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق.
في عام 2000م حصل على جائزة الإبداع الشعري، مؤسسة البابطين.**بعض داووينة:-غنى سليمان العيسى للعرب الصغار بقيثارة الطهر والبراءة والأمل، عزف للكبار سيمفونية البطولة والكفاح والفداء، وذكرهم بما حققه أجدادهم من تضحيات وانتصارات، ودعاهم إلى المقاومة والانتفاضة ورفض الاستعمار والهزيمة واليأس والتطبيع. وقد كان سليمان العيسى <span style="****-align: right;]كما يقول عبد الله أبو هيف<span style="****-align: right;]، سباقاً إلى الاستجابات المباشرة للعمليات الفدائية وتوثيقها وتخليدها في الذاكرة مثلما فعل في مسرحيته «قنبلة وجسد» التي بناها على حادثة الفدائي العربي عرفان عبد الله الذي سقطت منه قنبلة يدوية وهو يبتاع الطعام لرفاقه في عمان، فصاح بالناس ليبتعدوا وارتمى فوق القنبلة فغطاها بجسده كي لا تؤذي أحداً<span style="****-align: right;] وقد أصبحت هذه المسرحية رمزاً لفعل الفداء والتضحية، ونشيداً لتكريم الشهادة والشهداء. إلى جانب ذلك، مازال سليمان العيسى، والذي سجنته سلطات الاحتلال الفرنسية في شبابه بسبب مواقفه المعادية للانتداب، يناضل بالكلمة من أجل تحقيق الوحدة العربية، وكتب عدداً من القصائد التي تجسد معاناة الشعب الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته ضد الأطماع الصهيونية والعنصرية التي لم تكف عن الفتك بأرواح الأبرياء وتدنيس الأراضي والمقدسات العربية والإسلامية.