زيت الخروع وأهميته للبشره والشعر

مراقبة المنتدى

مراقبه عامه
إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
2,075
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
_زيت الخروع هو زيت دُهني شفاف اللون يميل إلى الصُفرة، يتم الحصول عليه من بذور نبات الخروع، ويدخل في الكثير من الصناعات والتطبيقات، حيث يُستخرج عن طريق الضغط أو العصر لحبوب أو بذور نبتة الخروع وعن طريق المحاليل الكيميائية أيضاً،[١] وتحتوي أوراق نبتة الخروع على سم الريسين وهذا هو السبب في عدم استخدامها أبداً، كما يمتاز نبات الخروع بنمّوه السريع الذي يصل إلى 2.4 متر سنوياً ليصل طولها إلى ما يقارب 13 متراً.[٢] فوائد زيت الخروع يتملك زيت الخروع الكثير من الفوائد، مما يجعله مُتعدد الاستعمالات، ومن أهم فوائد زيت الخروع ما يلي[٣]:- يُستخدم كمُلين للمعدة وعلاج لمرض الإمساك العرضي. مُطهر ومساعد في التئام الجروح بحيث يعمل على ترطيب الجروح ويحفز على نمو الأنسجة التالفة. يحتوي زيت الخروع على حمض الرينيسينيك، الذي يعمل كمرطب للجلد والبشرة. يستعمل كمضاد للالتهابات. يساعد في الحد من ظهور الحبوب ذات الرؤوس السوداء وحب الشباب. يمتلك زيت الخروع بعض الخصائص المضادة للفطريات بحيث يستعمل في علاج فطريات الفم وعدوى اللثة. يُستعمل للحد من قِشرة الرأس وترطيب جذع الشعر الجاف. الآثار الجانبية لزيت الخروع على الرغم من امتلاك زيت الخروع للكثير من الفوائد الصحية، إلا أنه يمتلك بعض الأثار الجانبية مثل[٤]:- احتمالية التسبب بعدم راحة في الأمعاء والغثيان في حال تناوله كجُرعة من الفم. يتسبب تناول الجُرعات العالية من زيت الخروع وعلى مدة زمنية تتجاوز الأسبوع إلى فقدان السوائل والبوتاسيوم من الجسم. يجب عدم تناول بذور الخروع غير مقشرة بحيث تحتوي قشورها على سم قوي يسبب القيء وألم في البطن، ويتسبب في تدميرخلايا الدم وفقدان السوائل، كما قد يسبب تلفاً في الكبد والكِلى والبنكرياس، ثم يؤدي إلى الموت، حيث تعتبر ستة بذور كافية بأن تودي بحياة شخص بالغ، لذا يرجى الانتباه عند التعامل مع بذور الخروع._استخدام زيت الخروع: يُستخدم زيت الخروع في العديد من المجالات، وذلك لفوائده المتعددة، ونذكر من أبرز استخداماته ما يأتي:[٣] التخفيف من الإمساك: إذ إنّ زيت الخروع يمتلك خصائص مُليّنةً للأمعاء، وهذا يعني أنّه يزيد حركة العضلات في الأمعاء، ممّا يساعد على دفع الفضلات وإفراغ الأمعاء، ويحدث ذلك لأنّ زيت الخروع يتحلّل في الأمعاء الدقيقة، مُنتجاً مركباً يُسمّى حمض الريسينوليك (بالإنجليزية: Ricinoleic Acid)، وهو الحمض الدهنيّ الرئيسيّ في زيت الخروع، والذي تمتصّه الأمعاء، ليبدأ تأثيره المُليّن، ويجدر الذكر أنّه على الرغم من فعالية استخدام زيت الخروع كعلاجٍ طبيعي لتخفيف الإمساك، إلّا أنّه لا يُنصح باستخدامه على المدى الطويل. التخفيف من الالتهابات والألم: حيث يمتلك حمض الريسينوليك الموجود في زيت الخروع خصائص مضادةً للالتهابات، وخاصةً لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي أو الصدفية، فقد أشارت الدراسات إلى أنّ تطبيق زيت الخروع موضعياً يقلل من الالتهابات، ويخفف من الألم. التخفيف من حبّ الشباب: إذ يمكن أن يساعد زيت الخروع على مكافحة النموّ الزائد للبكتيريا المُسببة لظهور حبّ الشباب عند تطبيقه على الجلد. المحافظة على صحة الشعر وفروة الرأس: حيث إنّ وضع زيت الخروع على الشعر بانتظام يساعد على زيادة مرونة خصل الشعر، وتقليل فرصة تكسرها، كما أنّه يُعدّ مفيداً للأشخاص الذين يعانون من قشرة الشعر، وجفاف فروة الرأس. إضفاء النعومة والليونة على البشرة: إذ يحتوي زيت الخروع على أحماض دهنية تساهم في الحفاظ على نعومة البشرة، ويمكن الحصول على هذه الفائدة بوضع زيت الخروع على البشرة وتدليكها بلطف.[٢] تقليل الرؤوس السوداء: إذ يساعد زيت الخروع على تصغير مسامات الوجه، وبالتالي فإنّه يقلل من ظهور الرؤوس السوداء في البشرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيت الخروع يُعدّ مناسباً للأشخاص الذي يمتلكون بشرةً حساسة.[٢] ترطيب البشرة: حيث يحتوي زيت الخروع على الدهون الثلاثية التي تساهم في المحافظة على رطوبة البشرة، وبالتالي فإنّه يُعدّ علاجاً مفيداً للبشرة الجافة.[٢] تحضير الأمعاء قبل الخضوع لعملية تنظير القولون: إذ تشير بعض الأبحاث إلى أنّ أخذ جرعةٍ واحدةٍ من زيت الخروع قد يكون فعالاً لإعداد الأمعاء لدى الأشخاص الذين سيخضعون لتنظير القولون.[٤] التخفيف من جفاف العيون: حيث تشير بعض الأبحاث إلى أنّ استخدام قطرات العين التي تحتوي على زيت الخروع قد تكون فعّالة للأشخاص الذين يعانون من جفاف العينين.[٤] تحفيز عملية الولادة: إذ تشير بعض الأدلة إلى أنّ تناول زيت الخروع يمكن أن يساعد النساء الحوامل على تسهيل الولادة وتسريعها؛ حيث إنّ جرعةً تحتوي على 60 مليلترٍ من زيت الخروع قد تساعد على بدء الولادة في غضون 24 ساعة لدى النساء اللواتي حان وقت ولادتهنّ، كما أنّ زيت الخروع يساهم في تقليل نسبة احتياج النساء الحوامل للولادة القيصرية.[٤] الحماية من ظهور التجاعيد: حيث تُعدّ الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals) مسؤولةً عن تسريع عملية الشيخوخة، ممّا قد يؤدي إلى ظهور التجاعيد مبكراً، ولذلك فإنّ استخدام زيت الخروع قد يقلل من ظهورها، وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرّة في الجسم.[١] تهدئة حروق الشمس: حيث يمكن استخدام زيت الخروع على المناطق التي أصيبت بالحروق نتيجة التعرّض لأشعّة الشمس، ممّا يساهم في التخفيف من الألم، والتقليل من تقشُّر الجلد المُحترق.[١] الجرعات الآمنة من زيت الخروع فيما يأتي توضيحٌ للجرعات الموصى بها من زيت الخروع حسب الفئات العمرية:[٥] البالغون: في حالة الإصابة بالإمساك: 15-60 مليلتراً مرةً واحدةً في اليوم، عن طريق الفم. في حالة تفريغ القولون قبل إجراء عمليةٍ جراحية: 15-60 مليلتراً مرةً واحدةً في اليوم، عن طريق الفم وذلك قبل 16 ساعةً من إجراء العملية. الأطفال: الأطفال أقلّ من سنتين من العمر: 1-5 مليلتراً، مرة واحدةً في اليوم، عن طريق الفم. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-12 سنة: 5-15 مللتراً، مرة واحدةً في اليوم، عن طريق الفم. الأطفال الذين يتجاوز عمرهم 12 سنة: 15-60 مللتراً، مرة واحدةً في اليوم، عن طريق الفم._ محاذير استخدام زيت الخروع على الرغم من أنّ استخدام زيت الخروع يُعدّ آمناً، إلّا أنه يمكن أن يسبب آثاراً جانبيةً غير مرغوب فيها، نذكر منها: يؤدي تناول جرعات كبيرة من زيت الخروع إلى ظهور بعض الأعراض، ومنها:[٦] الإسهال. تشنجات في البطن. الدوخة. الهلوسات. الإغماء. الغثيان. ضيق التنفس وألم الصدر. الشعور بضيق في الحلق. الحساسية: فقد يسبب زيت الخروع أعراضاً تحسسية لدى بعض الأشخاص، ممّا يسبب ظهور بعض الأعراض مثل الطفح الجلدي، والانتفاخ، والحكة.