قصيدة للأم للشاعر هشام الجخ

إنضم
11 مايو 2005
المشاركات
530
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
نشأته وحياته :-
ولد هشام في 1 أكتوبر عام 1978 في محافظة سوهاج، لأسرة صعيدية من أصل قناوي حيث أنه ينتمي لقبيلة (الهوارة) بمركز أبو تشت محافظة قنا، وأخواله أيضاً من محافظة سوهاج - عائلة (حجي)، درس هشام في سوهاج ثم انتقل في مرحلة الجامعة إلى القاهرة وحصل على بكالوريوس كلية التجارة من جامعة عين شمس عام 2003، وفور التخرج تم تعيينه مشرفاً على المركز الثقافي في جامعة عين شمس حتى أستقال من هذه الوظيفة عام 2009 رافضاً حياة الموظفين التقليدية وأيضاً ليتفرغ بشكل كامل للشعر، وقبل ذلك كان قد حصل على الدراسات العليا في علم إدارة الأعمال من نفس الجامعة عام 2007، أيضاً حصل على لقب أحسن شاعر عامية شاب من اتحاد الكتاب المصري عام 2008، حصل على المركز الثاني في مسابقة أمير الشعراء بأبي ظبي في الشعر الفصيح عام 2011، أصدر ديوانه الأول في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة عام 2017 تحت مسمى الديوان الأول .<sup>[3]</sup>
<h4>أهم اشعارة:-</h4>
**قصيدة الأم<span style="****-align: right;] يقول هشام الجخ في قصيدته "الأم" الأبيات الآتية:-
<span style="****-align: right;] كانت ككُلّ نخيل بلدتِنا تطلّ عليّ مِن أعلى سماء وأنا أجمع لعُبتي سِرّا .. وأُعيد تشكيل البِناء وقد اصطففنا في طابور الصبح ألهانا الغِناء في الطّابق العلويّ .. 
<span style="****-align: right;]وقفت هيْبة .. كفنار بحر ترتدي زيّ النِّساء وتُراقِب الطّابور في حزم وصمت بارِعين .. فتستقيم ظُهورنا يعلو الهُتاف 
<span style="****-align: right;]تحيّة العلم المرفرف في الفناء بِإشارة مِنها يقود مُدرِّس الألعاب ذو الصّوْت الجهور الصّفّ نحو فُصولِنا وبِنظرة مِنها يدُقّ العامِل الجرس ابتِداء الحِصّة الأوْلى مِن أيْن يأتي كُلّ هذا الحزم في نظراتها؟ 
<span style="****-align: right;]وأنا أراها كلّ ليْل تُطفِئ الأنوار مِن حوْلي وتصنع خيْمة مِن حُبِّها وتحيك دِفء حنانِها فوْقي غِطاء 
<span style="****-align: right;]وعلام يخشوْن الأساتِذة الكُبّار وُجودها يُعدِّلون مِن هِندامِهُم.. ويُراقِبون الصّفّ عِند مُرورِها أنا لا أراها مِثلهُم ما زِلت لم أفهم حقيقة كوْنِها أُمّي وناظِرة بِمدرستي فأنا – كطِفل – لا أُفرِّق بيْن أحداث الصّباح.. وبيْن أحداث المساء
<span style="****-align: right;] لكنّني ما زِلت أذكِر جيِّدا غضبي وضجري كُلّ ليْل حين يغلِبني النُّعاس تهِزُّني .. وتتّهِمُني أنني دوْما أنام وقد سهيْت عن العشاء وقد سهت هي أنّها ما تزال على يديِها مِن وضوئي .. آثار ماء بعدما صلّيت يا أُمّي العشاء.