- إنضم
- 28 يناير 2014
- المشاركات
- 2,918
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الكثير من الحيرة تنبض بها مشاكل حياتنا والتي لاندري كيف نتصرف فيها ، فنلجأ إلى الغير .مثل من الواقع 
أنا متزوجة من رجل منفصم في الشخصية ولي منه ستة أولاد أكبرهم في الجامعة ..حياتي أصبحت معاناة يومية ، فهم يقلدون والدهم في كل شيء خاطئ..هل يمكن أن تساعدني في كيفية التعامل مع الزوج والاولاد ؟فأنا في حيرة من أمري؟!!) هذا مثل وردناه عن حيرة أم .. وكم في داخل مجتمعاتنا الأسرية الصغيرة من حيرات 
في هذه السطور القليلة نتحدث عن بعض الامور التى تعترض الإنسان فى مسيرته فى رحلة الحياةوالتي تسلمنا لمشاعر الحيرة ..الحيرة التي متى استسلم الإنسان لها طويلاً كانت عاملاً معرقلا له ؛ إذ تحمل معها التردد والقلقوالتوتر الذى سرعان ما يتحول إلى غضبو قد يصل به إلى السلبية فتتعطل طاقاته ومواهبه وإمكاناته فيفشل !.ولكسر طوق الحيرة علينا أن ندرك بعض أسبابها ومن ثم نبحث لها عن علاج .ونتطرق في هذا الموضوع الى بعض مسببات الحيرةالتي تعرقل نجاح الإنسان فمن أسباب الحيرة .... عدم فهم المرء لما يدور حوله من أحداث ومواقف كمثل أولئك الذين تضطرهم الظروف إلى الهجرة عن اوطانهم لبلد غريب ، ولا يتقنون اللغة أو يرون كل شيء غريباً عنهم ، فيعيشوا في حيرة حتى يعتادوا ويألفوا الحياة .وهناك أيضاً الخوف من الخطأ أو الإخفاق أو الفشل مثل ان يجد الإنسان أمامه عددًا من الخياراتفيتردد أمامها ولا يدري ماذا يختار .خاصة أن البعض يعتبر الفشل نهاية أحلامه فيحاول تجنبه مما يجعله دائمًا فى حالة من الحيرة .وأتذكر قول الفيلسوف اليونانى "أرسطو" عن الفشل: "الهروب هو السبب الوحيد فى الفشل؛ ولذا فإنك لا تفشل ما دمتَ لا تتوقف عن المحاولة".أمر آخر يسبب الحيرة وبالتالي الفشل ، ألا وهو عدم وجود قدر مناسب من المعرفة عن موضوع الاختيار،فهذا النقص من المعلومات التى تشتمل على إيجابيات الخيار وسلبياته يقود الإنسان إلى حيرة شديدة. مثل من الواقع أشكو من ضعف شخصيتي وعدم قدرتي على الأخذ والرد ، واشعر بعجز تام في قدرتي على مجاراة الآخرين ، أو المطالبة بحقي فماذا أفعل )؟إن انعدا م الثقة بالنفس وضعف الشخصية يؤديان الى عدم القدرة على إتخاذ قرار حازم في أمر ما او موقف ما . ..او أنه لايستطيع التعامل مع تقلب المواقف ، مما يضعه فى حيرة وتردد وتساؤل دائم عن أين الصواب وأين والخطأ؟ حين لايكون للإنسان هدف واضح ، وحين يفقد رؤيته السليمة للأمور يؤدي ذلك إلى اهتزاز الهدف الذى وضعه لنفسه فيجد الإنسان ذاته فى حيرة قاسية ؟!!
مثل ~ عندما نفقد الحماس باختصار انا إذا مابدأت بمشروع اقبل عليه بكل عزيمة ، وبعد مدة قليلة افقد كل حماس ويظل ضميري يؤنبني ، كما أني تعبت وأنا أحاول حفظ القرآن بينما أقبل على حفظ وسماع الأناشيداتمنى ان تسديني نصيحة تخرجني من حيرتي ؟!!الأسباب التي تؤدي للحيرة والتردد كثيرة إلا أنها ينبغى ألا تشل حركتنا وتسلبنا احلامنا وتجعلنا نعجز عن التقدم والاستمرار في الحياة ففي كل الاحوال على المرء أن يدرك الأسباب ويبحث عن العلاج الناجع ، ويبدأ في تخطي العوائق بخطوات إيجابية خطوة بعد أخرى مستعينا بالله متسلحاً بقوة الإرادة والتصميم حتى يقضي على عوامل الحيرة ومسببات الفشل .( المحامية نون )
أنا متزوجة من رجل منفصم في الشخصية ولي منه ستة أولاد أكبرهم في الجامعة ..حياتي أصبحت معاناة يومية ، فهم يقلدون والدهم في كل شيء خاطئ..هل يمكن أن تساعدني في كيفية التعامل مع الزوج والاولاد ؟فأنا في حيرة من أمري؟!!) هذا مثل وردناه عن حيرة أم .. وكم في داخل مجتمعاتنا الأسرية الصغيرة من حيرات في هذه السطور القليلة نتحدث عن بعض الامور التى تعترض الإنسان فى مسيرته فى رحلة الحياةوالتي تسلمنا لمشاعر الحيرة ..الحيرة التي متى استسلم الإنسان لها طويلاً كانت عاملاً معرقلا له ؛ إذ تحمل معها التردد والقلقوالتوتر الذى سرعان ما يتحول إلى غضبو قد يصل به إلى السلبية فتتعطل طاقاته ومواهبه وإمكاناته فيفشل !.ولكسر طوق الحيرة علينا أن ندرك بعض أسبابها ومن ثم نبحث لها عن علاج .ونتطرق في هذا الموضوع الى بعض مسببات الحيرةالتي تعرقل نجاح الإنسان فمن أسباب الحيرة .... عدم فهم المرء لما يدور حوله من أحداث ومواقف كمثل أولئك الذين تضطرهم الظروف إلى الهجرة عن اوطانهم لبلد غريب ، ولا يتقنون اللغة أو يرون كل شيء غريباً عنهم ، فيعيشوا في حيرة حتى يعتادوا ويألفوا الحياة .وهناك أيضاً الخوف من الخطأ أو الإخفاق أو الفشل مثل ان يجد الإنسان أمامه عددًا من الخياراتفيتردد أمامها ولا يدري ماذا يختار .خاصة أن البعض يعتبر الفشل نهاية أحلامه فيحاول تجنبه مما يجعله دائمًا فى حالة من الحيرة .وأتذكر قول الفيلسوف اليونانى "أرسطو" عن الفشل: "الهروب هو السبب الوحيد فى الفشل؛ ولذا فإنك لا تفشل ما دمتَ لا تتوقف عن المحاولة".أمر آخر يسبب الحيرة وبالتالي الفشل ، ألا وهو عدم وجود قدر مناسب من المعرفة عن موضوع الاختيار،فهذا النقص من المعلومات التى تشتمل على إيجابيات الخيار وسلبياته يقود الإنسان إلى حيرة شديدة. مثل من الواقع أشكو من ضعف شخصيتي وعدم قدرتي على الأخذ والرد ، واشعر بعجز تام في قدرتي على مجاراة الآخرين ، أو المطالبة بحقي فماذا أفعل )؟إن انعدا م الثقة بالنفس وضعف الشخصية يؤديان الى عدم القدرة على إتخاذ قرار حازم في أمر ما او موقف ما . ..او أنه لايستطيع التعامل مع تقلب المواقف ، مما يضعه فى حيرة وتردد وتساؤل دائم عن أين الصواب وأين والخطأ؟ حين لايكون للإنسان هدف واضح ، وحين يفقد رؤيته السليمة للأمور يؤدي ذلك إلى اهتزاز الهدف الذى وضعه لنفسه فيجد الإنسان ذاته فى حيرة قاسية ؟!!مثل ~ عندما نفقد الحماس
باختصار انا إذا مابدأت بمشروع اقبل عليه بكل عزيمة ، وبعد مدة قليلة افقد كل حماس ويظل ضميري يؤنبني ، كما أني تعبت وأنا أحاول حفظ القرآن بينما أقبل على حفظ وسماع الأناشيداتمنى ان تسديني نصيحة تخرجني من حيرتي ؟!!الأسباب التي تؤدي للحيرة والتردد كثيرة إلا أنها ينبغى ألا تشل حركتنا وتسلبنا احلامنا وتجعلنا نعجز عن التقدم والاستمرار في الحياة ففي كل الاحوال على المرء أن يدرك الأسباب ويبحث عن العلاج الناجع ، ويبدأ في تخطي العوائق بخطوات إيجابية خطوة بعد أخرى مستعينا بالله متسلحاً بقوة الإرادة والتصميم حتى يقضي على عوامل الحيرة ومسببات الفشل .( المحامية نون )
