كيف اقوي مناعة جسمي؟

إنضم
11 مايو 2005
المشاركات
530
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
مناعة طفلك من أهم الأساسيات التي يجب علي كل أم أن تنتبه عليها ؛نقدم لكي من كويتيات طرق تتبعيها تساعدك في الحفاظ علي مناعتك طفلك وبناية جسمه .كيفية تقوية مناعة الطفل الرضاعة الطبيعيّة في مرحلة الحمل تنتقل بعض الأجسام المضادّة من الأم للطفل عبر المشيمة، وتبقى كجزءٍ من جهاز مناعة الطفل لعدّة شهور بعد ولادته.وبحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على الأم أن ترضع طفلها رضاعةً طبيعيّةً حصريّةً خلال أول ستة أشهر من عمر الطفل؛ وذلك لأنّ الرضاعة الطبيعيّة بالإضافة إلى تزويد الطفل بجميع ما يحتاجه من العناصر الغذائيّة فهي تُدعّم مناعة الطفل بشكل لا يمكن للرضاعة الصناعيّة تزويده بها. ويحصل ذلك بعدّة طرق، منها: حليب اللباء: وهو الحليب الذي يحصل عليه الطفل في الأيام الأولى من الرضاعة الطبيعيّة، ويختلف في تركيز مكوّناته عن الحليب الذي يُنتَج لاحقاً.وتكمن أهميّته البالغة لمناعة الطفل في احتوائه على نسبة عالية من الأجسام المناعيّة الطبيعيّة التي تُفرَز من جسم الأم وتُسمّى "الجلوبيولين المناعي A"، وتعمل هذه الأجسام على تشكيل طبقة حماية للأغشية المخاطيّة في الأنف، والحلق، بالإضافة إلى الأمعاء، وتساعد على حمايتها من الجراثيم التي قد تتعرّض لها.يستمر حليب الأم بتزويد الطفل بالجلوبيولين المناعيّ، ولكن بنسبة أقل من الموجودة في حليب اللباء، كما ينقل حليب الأم للطفل الأجسام المضادّة التي ينتجها جسم الأم حين تعرّضه للفيروسات والبكتيريا المختلفة، وبذلك يعطيه القدرة على مقاومة هذه الجراثيم الموجودة في البيئة المحيطة به.أظهرت الدراسات أن الرضّع الذين يحصلون على الحليب الطبيعيّ هم أقلّ عرضةً للإصابة بفيروسات المعدة، وأنواع الحساسية، وأمراض الجهاز التنفسي، والتهاب السحايا، والتهابات الأذن، كما بيّنت نتائج دراسة أُجريت في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية أنّ نسبة الوفيات في الأطفال من عمر 28 يوماً إلى سنة كانت أقل عند الأطفال الذين تلقّوا الرضاعة الطبيعيّة، وكلما زادت مدّة الرضاعة الطبيعيّة كانت النتائج أكثر إيجابيّة.اطعمة تقوي المناعة.....؟<strong>1-الحمضيات</strong>
الليمون، البرتقال والجريب فروت غنية بفيتامين “C”، والذي يعزز جهاز المناعة، فاحرصى على أن يكون غذاء طفلك غنيًا بفيتامين “C” لأنه يساعد على التقليل من شدة وطول فترة الرشح إذا كان مصاباً به، كما يساعد الفيتامين “C” الجسم على إنتاج كريات الدم البيضاء وكذلك الأجسام المضادة التي تساعد جهاز المناعة لمحاربة الفيروسات، فلا تنتظرى حتى يصاب طفلك بالبرد لتقدمي له الحمضيات.
<strong>2- البيض</strong>
لا يعدّ البيض مصدرًا للبروتين والحديد فحسب، بل يحتوي على فيتامين “A” الهام لجهاز المناعة، والذى يتوفر أيضا فى الكبدة، منتجات الألبان والأسماك الزيتية، وتبرز أهميته فى أن له خصائص مضادة للأكسدة ويحافظ على الخلايا التي تقاوم البكتيريا والفيروسات لتقوم بأفضل أداء.
<strong>3- اللحوم الحمراء</strong>
من المعروف أن اللحوم الحمراء مصدر غني للحديد، فالحديد الموجود في اللحوم يعتبر  أسهل نوع يمكن للجسم إمتصاصه، فيجب إدراجه ضمن اثنين إلى ثلاثة وجبات من اللحوم إسبوعياً ضمن قائمة طعام طفلك، والمقصود هنا هو تناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهن والتى لا يضاف لها الكثير من الدهون وقت الطبخ.
تناول الكمية الكافية من الحديد مهمة لجعل الجسم صحياً ويعمل بشكل أفضل، بالإضافة إلى أنه يساعد جهاز المناعة على العمل بشكل أفضل، مع الحرص على عدم الإفراط فى تناول أى شئ، فعلى سبيل المثال الزيادة الكثيرة في الحديد يمكنها وقف عمل جهازالمناعة، فأحرصى على تناول طفلك للأطعمة الغنية بالحديد بدلاً من تناول الأقراص المكملة لأن الحديد الإضافي يجب أن لا يؤخذ إلا بإستشارة الطبيب.
<strong>4- الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى</strong>
الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى مثل القمح، الشعير والأرز البني توفر فيتامينات  “B”المهمة مثل فيتامين “B6” وحمض الفوليك.هذه الفيتامينات تدعم جهاز المناعة، وتناول الحبوب الكاملة كل يوم يساعد على تزويد الجسم بفيتامينات “B” التي يحتاجها بالإضافة إلى توفير مصدر غني بالألياف والمواد المغذية اللازمة لصحة جيدة.
إن فيتامين “B” ليس فقط يساعد الجسم على محاربة البكتيريا والفيروسات، لكنه يساعد جهاز المناعة على محاربة المرض عندما لا تكون على ما يرام. فيتامينات “B” يذوب في الماء ولا يمكن تخزينه في الجسم، ولهذا يجب أن تقدمى لطفلك الحبوب الكاملة كل يوم.
<strong>5- المأكولات البحرية</strong>
المحار، بلح البحر، الجمبري والأسماك الأخرى مثل السالمون هي مصادر غنية للزنك، اللحوم الحمراء المنزوعة الدهن هي مصدر رائع أيضاً، بالإضافة إلى منتجات الألبان قليلة الدسم، الحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات.
فمعدن الزنك له دور حيوي فيما يتعلق بالمناعة، فهو يساعد على ضمان خلايا الدم البيضاء والتي تساعد الجسم على محاربة العدوى، أنها قادرة على العمل بشكل أفضل، فحصول الطفل على ما يكفي من الزنك من خلال غذائه يساعد على بقاء الجسم يعمل بشكل أفضل، ولكن كما هو الحال مع الحديد، الكثير منه يمكن أن يتسبب بالعكس.