- إنضم
- 3 فبراير 2019
- المشاركات
- 3,948
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
يولند لم تكن بتلك الشخصية التي حاولت أن تصنعها لنفسها، هي لم تكن سوى امرأة رأت أن قوتها تكمن في احتياج الآخرين لها، لذلك تنزعج حين احتاج أهلها لدعمها، وحين اكتفى أهلها من هذا الدعم وجدت في الأستاذ الضحية الجديدة التي ستمارس عليها شفقتها، رواية جميلة أراد إحسان منها أن يفرق بين الحب وما يختلط عليه من غريزة التملك.إحسان عبد القدوس :
(1 فبراير 1919 - 12 يناير 1990)، كان صحفياً وروائيا مصرياً. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد والمربى وتركية الاصل وهي ُمؤَسِسَة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده محمد عبد القدوس فقد كان ممثلا ومؤلفا.
ويعتبر إحسان من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزه في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات اجنبية متعددة