دروس من التاريخ ~يقال أن الشعب الذي لاتاريخ له ..كالإبن الذي لاأب له ...فالتاريخ للأمة انتماء وجذور تشدها إلى أعماق الأرض..وفي قولٍ للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه :إني وإن لم أكن عمّرت عمر من كان قبلي ، فقد نظرت في أعمالهم ،وفكّرت في أخبارهم ، وسرت في آثارهم حتى عدت كأحدهم بل كأني بما انتهى إليّ من أمورهم قد عمرت مع أولهم إلى آخرهم ،فعرفت صفو ذلك من كدره، ونفعه من ضرّه.
فالقرآن الكريم يبين لنا من خلال القصص والأحداث أن الناس يأتون ويذهبون .. والحضارات تُشاد وتسقط وأن الدنيا لو دامت لك مااتصلت إليك ..( وتلك الأيام نداولها بين الناس )..ولكن تبقى مواقف التاريخ حيّة في الأذهان ..والقرآن الكريم به دعوة صريحة لدراسة أحداث الأمم السابقة وآثارها لما تحمله من عبر... ولنتعلم من ذلك دروس الحياة
