رواية الفيل الأزرق

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رواية الفيل الأزرق :
رواية الفيل الأزرق هي رواية رعب وإثارة وفيها بعض الغموض، وقام بتأليفها الكاتب المصري أحمد مراد ونشرت من دار الشروق في عام 2012، ثم تم العمل عليها كفيلم سينمائي أُطلق عليه اسم "الفيل الأزرق" والذي قام بدور البطولة الممثل المصري كريم عبد العزيز في عام 2014، وقد لاقت رواجًا ونجاحًا كبيرًا حيث حصلت على نسبة مبيعات عالية جدًا، بالإضافة إلى أنها حصلت على جوائز عديدة منها جائزة البوكر العربية، وفي هذا المقال سيتم ذكر نبذة عن رواية الفيل الأزرق.
 نبذة عن رواية الفيل الأزرق:
 تحكي الرواية قصة خيالية تدور أحداثها حول دكتور الأمراض النفسية "يحيى" الذي يعمل في مستشفى العباسية. 
كان الدكتور يحيى شارباً للخمر. 
يتعرض الدكتور إلى حادث ذهب ضحيتها زوجته وابنته، فقرر الابتعاد عن الجميع واختار العزلة كحل للنسيان لمدة خمس سنوات.
 قرر الدكتور العودة إلى العمل بالمستشفى ويُصادف صديقه القديم كنزيل فيه يُدعى شريف الذي كان يحاول الأخر أن ينسى ماضٍ أليم قد مر به. 
أراد يحي البحث عن قصة صديقه شريف لمعرفة حقيقته، وهنا تبدأ قصة الإثارة والتشويق والخوض في العالم الخيالي والغريب، حيث أظهر الكاتب الغرائز البشرية والخبايا النفسية التي من الممكن أن تحدث وإبرازها من خلال الشخصيات. 
شخصيات رواية الفيل الأزرق:
 يحيى: وهو دكتور الأمراض النفسية والذي كان سببًا في الحادث الذي أصاب زوجته وابنته لأنه كان مدمنًا للخمر وغير مؤهل لقيادة السيارة، ثم انعزل عن العالم لخمس سنوات وعاد للعمل في المستشفى نفسه الذي كان يعمل فيه سابقًا، وتتصف الشخصية بالفوضوية وارتكاب الأعمال المنافية للدين والأخلاق. 
مايا: وهي من فتيات الليل وصديقة يحيى وكانت سيئة الخلق، وتتعاطى الحشيش أو المخدرات. 
شريف: وهو صديق يحي، وهو غير متزن عقليًا وقد مسه جني اسمه "نائل" وهو الذي حرضه على قتل زميله الدكتور سامح ويحاول يحيى معالجته بأعمال الشعوذة والسحر. 
لبنى: وهي فتاة يقع يحيى في شباك حبها ويتزوجها في نهاية الرواية. 
الأسلوب الروائي في رواية الفيل الأزرق :
اعتمد الكاتب في رواية الفيل الأزرق على عناصر تلفت انتباه القارئ والسامع والمشاهد، وهي عناصر الإثارة والتشويق والغرابة. 
كان أسلوب الكاتب فنتازيًا. طرح قصص مجتمعية واقعية ومعاصرة، كالإدمان وانتشار السحر والشعوذة.
 أوضح الكاتب أن ارتكاب المحرمات أصبحت ملاذًا للتخلص من هموم الحياة، وكيف أن هذا الأمر المشين أصبح مباحًا في وقتنا الحالي.