الخليج العربي: يحتل الخليج العربي جميع الدول الواقعة في المنطقة الجنوبية الغربية لقارة آسيا ما عدا دولة العراق التي رفضت على مر الزمان الحصول على عضوية مجلس لتعاون الخليجي، وتبلغ مساحته حوالي 251,000 كيلو متر مربع، ويعتنق أغلب سكان الخليج العربي الديانة الإسلامية، ويتحدثون اللغة العربية إلى جانب إتقانهم للعديد من اللغات، مثل؛ الإنجليزية بسبب المشاريع الاستثمارية العديدة المشتركة ما بين دول الخليج والدول الغربية، وما يميز الخليج العربي احتواءه على مجموعة من المصادر الطبيعية بكميات ضخمة، مثل البترول والمعادن الطبيعية كالحديد والنحاس، ويطل الخليج على مجموعة من المسطحات المائية المتمثلة بالخليج العربي والبحر الأحمر وبحر العربي مما يجعله غنيًّا بمصادر سمكية متنوعة، ويمتاز مناخه بأنه حار نسبيًّا وأغلب تضاريسه صحراوية باستثناء بعض المناطق المعتدلة، ويُنصح بزيارته في فصل الربيع وأواخر فصل الشتاء.أبرز المدن السياحية في الخليج العربي :توجد العديد من الوجهات السياحية الدينية والأثرية والعصرية في الخليج العربي، أبرزها: مدينة دبي: تتوزع المناطق السياحية في مدينة دبي على مجموعة من المناطق أبرزها؛ برج العرب أطول مبنى بالعالم في العصر الحديث التي يستطيع السائح الاستمتاع بمشاهدة مدينة دبي بأكمله من أعلى طوابقه، ويستطيع أيضًا تناول وجبة في طبقات الجو العليا من خلال الصعود إلى طوابقه العلوية التي تحتوي على مجموعة من المطاعم بين الزجاج الشفاف الذي يعرض مكونات غلاف المحيط بالأرض بدقة، ودبي مول للتسوق الذي يحتضن مجموعة من المهرجات العالمية للتسوق سنويًا، وتوجد بين أروقته مجموعة من المحلات التجارية التي تتجار في أفضل الماركات العالمية للملابس، ويحتوي أيضًا على مجموعة من صالات التزلج الجليدية التي يمكن الاستمتاع بالتزلج داخلها تحت إشراف أمهر الرياضيين بالعالم بالإضافة إلى ذلك يضم ساحة كبيرة للاستراحة الممثلة بعدد من المقاعدة الموزعة حول نافورة راقصة جميلة التي يقصدها الناس من جميع أنحاء العالم من أجل التقاط الصور والاستمتاع بمشاهدة انحنائها الجميل، وجزيرة النخلة التي تمثل أجمل الجزر الاصطناعية حول العالم على الإطلاق، إذ تحتوي بين أروقتها على مجموعة من المطاعم والمقاهي العالمية التي تحرص على تقديم أشهي المأكولات التقليدية لجميع دول العالم من خلالها، فيقصدها السياح عبر معبر مشاة طويل مميز، يمكّنهم من الاستمتاع بهواء الساحل النقي، وصحراء دبي التي يستطيع السائح من خلالها بالاستمتاع في الأجواء الصحراوية البحتة من تناول المأكولات التقليدية وركوب الجمال المزينة بطريقة مميزة وألوانٍ جذابة واقتناء الخيام لإقامة حفلات شواء مميزة، وأخيرًا مدينة ملاهي اي أم جي تتميز هذه المدينة بضخامة ألعابها الكهربائية التي تستطتيع تفريغ كل ما في النفس من متاعب وتحتوي بين أروقتها سينما خماسية الأبعاد ومجموعة من المطاعم والمقاهي الموزعة بين الجلسات الطبيعية الجميلة.مدينة مكة مكرمة: يقصدها المسلمون في كل عام من أجل أداء عدد كبير من رحلات العمرة، وتضج المدينة بالسياح الدينيين خلال فترة الحج من كل عام لذا فهي مزوّدة بأعلى الخدمات وأفضل الفنادق حول العالم من أجل تنظيم الأفواج الملايينية التي تأتي إليها من جميع أنحاء ومن أبرز الأماكن السياحية في مكة المكرمة؛ الساعة الكبيرة المشيدة على ارتفاع عالي في مدخل المدينة، والحرم المكي الذي يحتوي على مجموعة الأماكن الدينية المهمة بالنسبة للمسلمين من أجل أداء رحلاتهم الدينية، وجبل عرفات الذي ينام به الحجاج كل عام ليلة كاملة، والأسواق والمولات الكبيرة التي تحتوي على مجموعة ضخمة من المحلات التجارية التي تبيع الصناعات التقليدية والحديثة للزوار، ومجموعة ضخمة من المطاعم الهندية والباكستية والسعودية التقليدية.مدينة صلالة: وهي إحدى المدن التابعة لدولة عُمان، تتوزع في أروقتها مجموعة من الأماكن السياحية، أبرزها؛ وادي دربات الذي يحتوي على مجموعة من الأنواع النباتية الخضراء الموزعة على محيط عدد من الشلالات والبرك الممتدة على طول الواد الذي يمكن من خلالها إجراء رحلات مائية مميزة عن طريق ركوب القوارب والتجديف داخلها، ويمكن المبيت بالواد وإجراء حفلات شواء تحت الأشجار الكبيرة، وشاطئ المغيسل الذي يتميز بلون الماء الأزرق المائل إلى الأخضر الفاتح، ويقصده السياح من أجل الاستمتاع بركوب القوارب والسفن وركوب الأمواج وصيد الأسماك وإقامة حفلات شواء للكائنات البحرية المتنوع والاستمتاع بهواء الشاطئ العليل، ومدينة سمهرم الأثرية التي تحتوي بين أروقتها رحلة من أجل الاستمتاع بالسير بمسيرٍ فريد من نوعه على مجموعة الممرات الصخرية المتوزعة بالمكان المطلة على الشواطئ البحرية ذات الهواء النقي، وجهف المرنيف الضخم المكون من أجواف صخرية ضخمة تحتوي على مجموعة من الصواعد واللنوازل المتللئلة.مدينة الدوحة: وهي مدينة تحتوي على مجموعة من الأماكن السياحية المتمثلة بما يأتي؛ كورنيش الدوحة المشيد الذي يمكن من خلاله السير على الأقدام للاستمتاع مناظر الشواطئ الجميلة، وشاطئ البحر الذي يحتوي على مجموعة من المطاعم البحرية المشيدة على مجموعة من السفن والقوارب ويمنح الشاطئ أيضًا فرصة للزوار من أجل ركوب الأمواج تحت موراقبة أمهر المنقذين العالميين على الإطلاق، وحديقة أسباريا التي تحتوي على مجموعة من النباتات الجميلة والنادرة الموزعة بين أروقتها المتداخلة مع مجموعة من البرك والشلالات المائية التي يتخللها عدد من المقاعد والكراسي المحاطة بعدد من المطاعم الصغيرة إضافةً إلى أنها تحتوي على مجموعة من الأروقة المهيئة للممارسة رياضة المشي والركض من خلالها، وسوق واقف الذي يحتوي على مجموعة من المحلات التي تبيع الصناعات التقليدية الخاصة بدولة قطر إضافةً لمجموعة مطاعم ومقاهي تقدم المأكولات التقليدية الخاصة بالمنطقة، والحديقة المائية التي تضم مجموعة من الكائنات البحرية الجميلة إضافةً لعدد من البرك والمتزلجات الضخمة المائية.
