عندما يسجى الليل وتهدأ أصوات الطبيعة يتحدث المساءفالقمر نشهد حالاته وهو يبدل كل يوم حلة طوال رحلة الشهر العربي ..وفي قمته يستوي على عرش السماء بدراً منيراً رافلاً بأبهى حلل الجمالوالنجوم مواكب تتلألأ بالنور في عرس سماوي يعزف على أوتار الروح وحين نستغرق في النظر ونقارن بين الدراري المتناثرة والقمر .. لانرى فرقاً بين نور هذا وتلك ..إلا أننا نجزم ظاهرياً أن القمر أسطع نوراً ، وأكبر جسماً ،وأكثر سحراً وبهاء من النجوم ..فماذا قال القرآن الكريم بهذا الشأن ؟ فصل القرآن لنا في آياته حقيقة النور والضوء والفرق بينهما وحين أتى العلم فاكتشف الحقيقة التي أوجدها الله في كونه تغير هذا التصور في أذهان عامة الناسفعرفوا أن هناك فرقاً بين النجم والكوكب ..وأن تلك النجوم أجسام سماوية متلألأة .. وهي أقوى إضاءة من القمر ، وأنها تشع الطاقة ذاتياً .. بينما الكوكب جسم سماوي ثابت الإضاءة يعكس الأشعة التي يتلقاها من النجوم والشموس.. وينطبق هذا على التوابع الطبيعية للكواكب وهي الأقمار.هذا التفريق قد جاء التصريح به في كتاب الله تعالى قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام.<span style="****-align: right;] فماذا أخبرتنا الآيات القرآنية عن هذه الحقيقة العلمية؟
قال تعالى:
﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً﴾ يونس/٥
﴿تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا
سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً﴾ الفرقان /٦١
﴿وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً﴾ النبأ /١٣
﴿وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً﴾ نوح / ١٦

قال تعالى:
﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً﴾ يونس/٥
﴿تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا
سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً﴾ الفرقان /٦١
﴿وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً﴾ النبأ /١٣
﴿وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً﴾ نوح / ١٦