ويعتقد أن الأمريكية سونورا سمارت دود أول من اقترح هذا الاحتفال في عام 1910، لكنه لم يصبح احتفالا رسميا حتى عام 1966.
وجاءت الفكرة لسونورا سمارت دود، بحسب دائرة المعارف البريطانية، خلال استماعها لموعظة حول الاحتفال بعيد الأم وتكريمها، فكانت بمثابة إلهام لها للاحتفال بوالدها ويليام جاكسون سمارت، الذي كان من المحاربين القدماء في الحرب الأهلية الأمريكية.
وإذا كان هذا العيد يعني للأبناء التقدير والحب والاحترام للأب ودوره، فإنه يعني لبعض الآباء ذكرى مميزة للغاية ومنهم الأب الاسكتلندي أندرو سوتي.
<h2>حكاية توأم</h2>
في عيد الأب عام 2016، أبلغت جاكلين سوتي زوجها أندرو أنه سيصبح أبا.
ويقول أندرو: "اكتشفنا أن المولود سيكون فتاتين توأم فكانت سعادتنا بالغة". وأضاف قائلا إن "الأشعة كشفت أن إحداهما أصغر حجما من الآخرى."
وعلى إثر ذلك، بدأ أندرو يبحث عن مجموعات دعم في اسكتلندا حيث توصل لمؤسسة خيرية هي "شاس" التي تقدم الرعاية للرضع والأطفال والصغار من ذوي العمر القصير.
<h2>راشيل هاوس</h2>
وقال أندرو: " أحالتنا شاس إلى راشيل هاوس، وهي دار رعاية تابعة لها، تماثل الفنادق الفاخرة، لكن الجميع هناك في نفس وضعنا."
ووجد أندرو أن لقاء آباء آخرين يعانون نفس الوضع يتيح له أن يفتح قلبه ويتحدث في الأمر.
ويقول أندرو: "هناك آباء آخرون معك في نفس القارب، ومثل أغلب الرجال الاسكتلنديين لا يعبرون عن مشاعرهم، لذلك كان التحدث بصراحة حول مشاعري أمرا مريحا."
وأطلقت شاس حملة لدعم الآباء الملتاعين وكان أندرو أحدهم والذين شاركوا في عيد الأب بكتابة رسائل إلى بناتهم.
وقال: "لا أمانع أن يتحدث أي صديق عن جسيكا، فأنا أحب الحديث عنها، فمنذ البداية ونحن نتحدث عنها وعن جورجيا."
وأضاف قائلا: "كان لديها ابتسامة جميلة، وعلاقتها كانت رائعة بجورجيا فقد أحبا بعضهما، بالتأكيد كانتا تعلمان أنهما شقيقتان."
وتابع قائلا: "كانت ابنتي وستظل دائما ابنتي.
