مثل وحكاية

إنضم
22 أغسطس 2015
المشاركات
1,475
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
<strong>اللى إختشوا ماتوا</strong><strong> "</strong>
<strong>فى أربعينيات القرن الفائت فى مصر</strong> <strong>كانت الحمامات العامة شائعة ومنتشرة وهو مكان أقرب إلى مراكز التجميل</strong><strong>حالياً حيث الساونا والتدليك ( المساج ) والإستحمام وتقليم الأظافر</strong><strong>( </strong><strong>البديكير+ المانيكير ) وتجميل العرائس</strong><strong>و هو بناء من طابق واحد خلفه براح يدعى</strong><strong>المستوقد حيث يوضع ا لوقيد ( الفحم</strong><strong> ) </strong><strong>وتحت هذا الفحم المتقد تمر أنابيب الماء التى تغذى الحمام الذى يصب فى</strong><strong>مغطس وسط المبنى كما وتوجد غرف على جدران المبنى لعمل التكبيس</strong><strong>المساج والتكييس وهو التدليك بالصابون السائل لصنفرة الجلد ليبدو لامعاً</strong><strong>مشدوداً</strong><strong> .</strong><strong>كان هناك يوم فى الأسبوع مخصص للحريم</strong> <strong>وذات يوم من أيام النساء إشتعلت النيران داخل الحمام</strong><strong>كلهن عرايا كثيرات هرولن للشارع لم يشغلهن الحياء ( الخشا ) ساعتها</strong><strong>واللى إختشوا ماتوا داخل الحمام</strong><strong>رحم الله أهل الحياء</strong>
<span class="class=" imgpusher""="]https://karimanelkhateeb.weebly.com/uploads/2/7/1/3/27131011/1395160166.png" alt="Picture" class="galleryImageBorder wsite-image" style="border: 0px solid rgba(0, 0, 0, 0.13); position: relative; background-color: transparent; margin: 5px 10px 10px 0px;]<span class="class=" wsite-caption""="]<strong>"</strong><strong>عادت حليمة لعادتها القديمة</strong><strong>"</strong><strong>من هي حليمة في قول: عادت حليمة لعادتها القديمة</strong><strong>‎</strong><strong>؟</strong><strong>؟</strong><strong>؟</strong><strong>؟</strong><strong>يُقال ... هي زوجة احد الشخصيات التي اشتهرت بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل"الله اعلم</strong><strong> "</strong>
<strong>كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها</strong>
<strong>فاراد زوجها ان يعلمها الكرم فقال لها</strong><strong>: </strong>
<strong>ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة(حلة) الطبخ زاد الله بعمرها يوماً</strong>
<strong>فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء</strong><strong>...</strong><strong>وشاء الله ان يفجعها بابنهاالوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها</strong>
<strong>فجزعت حتى تمنت الموت</strong><strong>... </strong>
<strong>واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت</strong>
<strong>فقال الناس</strong><strong> ...</strong>
<strong>عادت حليمة الى عادتها القديمة</strong>
<span class="class=" imgpusher""="][IMG]https://karimanelkhateeb.weebly.com/uploads/2/7/1/3/27131011/1395163794.png" alt="Picture" class="galleryImageBorder wsite-image" style="border: 0px solid rgba(0, 0, 0, 0.13); position: relative; background-color: transparent; margin: 5px 10px 10px 0px;]<span class="class=" wsite-caption""="]<strong>دا احنا دافنينه سوا</strong><strong>الكل تقريباً سمع المثل الشعبي المصري (إحنا دافنينه سوا)</strong><strong>ولكن قد يكون هناك من لا يعرف قصة هذا المثل</strong><strong>وهي أن شخصين كان لديهما حمـار (أعزكم الله</strong><strong>يعتمدان عليه في تمشية امورهما المعيشية</strong><strong>ونقل البضائع من قرية الى اخرى، وأحباه حتى صار كأخ لهما</strong><strong>يأكلان معه وينام جنبهما وأعطياه اسما للتحبب هو ابو الصبر،</strong><strong>وفي أحد ألايام وأثناء سفرهما في الصحراء سقط الحمـار ونفق،</strong><strong>حزن الاخوين على الحمـار حزنا شديدا ودفناه بشكل لائق</strong><strong>وجلسا يبكيان على قبره بكاء مرا، وكان كل من يمر يلاحظ هذا المشهد</strong><strong>فيحزن على المسكينين ويسألهما عن المرحوم فيجيبناه بأنه المرحوم أبو الصبر</strong><strong>و كان الخير والبركة ويقضي الحوائج ويرفع الاثقال ويوصل البعيد،</strong><strong>فكان الناس يحسبون انهما يتكلمان عن شيخ جليل او عبد صالح فيشاركونهم البكاء</strong><strong>وشيئاً فشيئاً صار البعض يتبرع ببعض المال لهما ومرت الايام فوضعا خيمة على القبر</strong><strong>وزادت التبرعات فبنيا حجرة مكان الخيمة والناس تزور الموقع وتقرأ الفاتحة</strong><strong>على العبد الصالح الشيخ الجليل ابو الصبر</strong><strong>وصار الموقع مزارا يقصده الناس من مختلف الاماكن</strong><strong>وصار لمزار ابو الصبر كرامات ومعجزات يتحدث عنها الجميع</strong><strong>فهو يفك السحر ويزوج العانس ويغني الفقير ويشفي المريض</strong><strong>وكل المشاكل التي لاحل لها، فيأتي الزوار ويقدمون النذور والتبرعات</strong><strong>طمعاً في أن يفك الولي الصالح عقدتهم، واغتنى الاخوين وصارا يجمعان الاموال</strong><strong>التي تبرع بها الناس السذج ويتقاسمانها بينهما.</strong><strong>وفي يوم اختلف الاخوين على تقسيم المال فغضب احدهما وارتجف وقال:</strong><strong>- والله سأطلب من الشيخ الصالح ابو الصبر (مشيرا الى القبر) ان ينتقم منك</strong><strong>ويريك غضبه ويسترجع حقي.</strong><strong>ضحك اخوه وقال:- اي شيخ صالح يا أخي؟</strong><strong>أنت نسيت ؟ دا احنا دافنينه سوا!!</strong>
<span class="class=" imgpusher""="][IMG]https://karimanelkhateeb.weebly.com/uploads/2/7/1/3/27131011/1395160537.png" alt="Picture" class="galleryImageBorder wsite-image" style="border: 0px solid rgba(0, 0, 0, 0.13); position: relative; background-color: transparent; margin: 5px 10px 10px 0px;]<span class="class=" wsite-caption""="]<strong>( على قدر لحافك مد رجليك  )</strong><strong>
</strong><strong>هذا المثل يتداوله الناس يوميا في محادثاتهم وفي نصائحهم لبعضهم ويعني المثلمـد او امغط رجلك على قدر لحافك اللحاف هو الغطاء الذي يتغطى به الانساناتثناء النوم فإذا كان هذا اللحاف صغيرا لايغطي الجسم فلا يمد الانسان رجليهحتى لا تخرج عن اللحاف ومن ثم يصاب بالبرد والمرض وغيره .:وقصة المثلهناك شاب ورث ثروة طائلة عن والده وهو وريثه الوحيد فلم يحسن هذا الشاب التصرف بهذه الثروة بل اخذ يبعثرها ويلعب بها. كثر عنده اصحاب الرخاء .كثرت سهراتهم عنده وكثر البذخ والاسراف والتبذير وهم يأكلون ويضحكونويمدحون هذا الشاب في وجهه وهو لم يعلم ولم قول الشاعر ..محمد العبدالله القاضي رحمه الله .إياك وخلان الرخاء عدهم قومخلان من دامـة نعيمـه ودامـيالى أدبرت دنياك عدوك معدوممروك ما ردوا عليك السلاميفعلا أدبرت دنياه نفذ جميع مايملك من ثروة والده وأصبح لايملك قوت ليلة عندها تخلوا عنه ضاقت عليه الارض فخرج من بلدته باحثا عن عمل يحصلمنه على لقمة العيش انتهى به المطاف عند صاحب بستان . أستاجره صاحبالبستان لكنه لاحظ انه لايعرف للعمل ولم يسبق أن عمل وانه ابن ترف لكنظروفه ألزمته بذلك استدعاه صاحب البستان..، وقال انت لاتعرف العمل ولميسبق لك العمل ..ما الذي اجبرك على ذلك؟ومن أنت؟ أخبره الشاب بكامل القصة ذهل صاحب البستان لأنه يعرف والد الشاب وانه صاحب ثروة كبيرةلايمكن ان تنفذ ولكن هذا الشاب انفقها ونفدها بغير تصرف . قال الرجل لاحول ولاقوة إلا بالله ..لا اريدك ان تعمل وان تهان وتذل وانت ابن فلانثم قام وعقد له الزواج على بنته ثم زوجه اياها واسكنه في بيت صغير قريبامنه واعطاه جملا.، وقال ياولدي احتطب وبع وكل من عمل يدك وانصحك(بأن تمد رجلك على قد لحافك) فعلا اخذ هذا الشاب بنصيحة هذا الرجلالبار الملازم على صداقة والده ومد رجله على قدر لحافه ..فصارت مثلا يجب ان نأخذ به...</strong>
<span class="class=" imgpusher""="][IMG]https://karimanelkhateeb.weebly.com/uploads/2/7/1/3/27131011/1395160964.png" alt="Picture" class="galleryImageBorder wsite-image" style="border: 0px solid rgba(0, 0, 0, 0.13); position: relative; background-color: transparent; margin: 5px 10px 10px 0px;]<span class="class=" wsite-caption""="]