تحقيقات مقتل فتاة العدان تكشف المستور

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
انتهى رجال مباحث مبارك الكبير في التحقيقات بقضية وفاة فتاة في منطقة العدان رصدت على جسدها آثار كدمات وآثار خنق حيث تم تسجيل القضية باعتبارها انتحار وتم إطلاق سراح أفراد من أسرتها و3 خادمات كانوا محتجزين للتحقيق في القضية.
وأحال رجال المباحث القضية الى التحقيقات باعتبارها قضية انتحار وليست قتلا، كما كان يُعتقد استنادا الى الآثار التي رصدت على جسد المجني عليها.
وكشفت التحقيقات عن جزئية خطيرة ربما تعاني منها معظم الأسر ألا وهي تشبث المراهقين وارتباطهم بالهاتف النقال، حيث تبين ان السبب الرئيسي في إقدام الفتاة وهي في مقتبل العمر على إنهاء حياتها شنقا هو سحب هاتفها النقال عنوة من قبل شقيقها وهو ما دعاها الى ان تغلق الباب على نفسها وتنهي حياتها وتتسبب بهذا الفعل في إيذاء نفسي بأفراد أسرتها جميعا، خاصة الأم التي أوصت ابنها شقيق الفتاة بسحب الهاتف والذي أخذها من أسرتها وأصبحت منشغلة به لحد الإدمان، وكانت غرفة عمليات الداخلية قد تلقت بلاغا من إدارة مستشفى العدان بوصول فتاة دون العشرين بواسطة أفراد أسرتها وكانت في حالة حرجة ثم لفظت أنفاسها وتضمن التقرير الطبي رصد كدمات على جسدها وآثار خنق، وعليه تمت إحالة جثة الفتاة الى الطب الشرعي والذي أظهر ان الوفاة حدثت نتيجة الخنق وأكد التقرير وجود كدمات على جسد الفتاة.
وقال مصدر امني انه إزاء ما جاء في تقرير الطب الشرعي كان لزاما على رجال مباحث مبارك الكبير فتح تحقيق موسع في القضية للتعرف على الملابسات كاملة وجرى استدعاء عدد من أفراد أسرتها وخادمات يعملن في المنزل.
وأضاف المصدر: بعد تحقيقات استمرت لساعات تبين ان ام الفتاة اشتكت الى ابنها من انشغال شقيقته بالهاتف النقال بشكل كبير وعدم الجلوس مع أسرتها والانعزال داخل غرفتها وعدم القيام بأي أعمال منزلية.
وأشار المصدر الى انه إزاء شحن الأم المتزايد قام الابن وهو يكبر الفتاة بسنوات بسيطة بضرب شقيقته ضربا خفيفا وسحب هاتفها النقال لتقوم الفتاة بالتفكير على الأرجح والتخطيط لأن تجعل أسرتها تشعر بالندم، فقامت بخنق نفسها بحزام واكتشفت أسرتها ما فعلته الفتاة ليسارع بها الى المستشفى ولكن بعد ان انتهت قصة الهاتف والفتاة بقضية انتحار.