التقليل من التواصل وجهاً لوجه :مع أنّ الهدف من الإنترنت هو تقريب الناس من بعضهم البعض، ولكن العكس قد حصل بسبب تفضيل التواصل من خلال الأجهزة بدلاً من التواصل المباشر، سواء من خلال "الماسنجر" (بالإنجليزية: Messenger) أو الفايبر (بالإنجليزية: Viber) والتطبيقات الأخرى المتوفرة من خلال الإنترنت، وهذا يقلل ثقة الناس ببعضهم البعض ويقلل من نسبة الإبداع المتوقعة، وبحسب أحد الدراسات فإن 6% من مستخدمي الإنترنت يصرحون بأنّ علاقاتهم الاجتماعية قد ساءت مع استخدام الإنترنت، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ استخدام الإنترنت يؤدي إلى الانعزال عن العائلة،وكل ذلك يؤدي إلى الشعور بالوحدة والاكتئاب والعزلة عن باقي الناس خاصةً في حال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فهي تجعل الفرد يشاهد حياة أصدقائه وكأنها حياة كاملة ويبدأ بمقارنتها مع حياته وبالتالي الشعور بالحزن. اقتحام الخصوصية :استخدام الإنترنت قد يؤدي إلى اقتحام خصوصية الأفراد، والسبب في ذلك أنّ هناك قابلية كبيرة لعمليات القرصنة (بالإنجليزية: Hacking)، كما أنّ العديد من المواقع والشركات قبل التسجيل فيها يكون هناك بنود وشروط يجب الموافقة عليها ومنها هي الدخول إلى معلومات المستخدم وهذه أحد الأمور التي لا ينتبه إليها معظم المستخدمين قبل الموافقة عليها، كما أنّ مشاركة المعلومات الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي على شبكة الإنترنت تؤدي إلى انعدام الخصوصية، ومن الجدير بالذكر أنّ الإنترنت يربط آلاف الحواسيب مع بعضها البعض وهذا يسهّل على القراصنة اقتحام الحواسيب المطلوبة. عيوب أخرى للإنترنت: هناك عيوب وأضرار أخرى لاستخدام الإنترنت بشكل كبير، ومن أهمها: -التقليل من ساعات النشاط البدني التي يقوم بها الفرد، وبالتالي زيادة نسبة السمنة في المجتمع.- كثرة استخدام الإنترنت تؤدي إلى الأرق.- التهاء الناس عن أعمالهم اليومية.-إضاعة الوقت وتغيير العادات اليومية ونقص عدد ساعات النوم.- بسبب الإدمان على استخدامه التقليل من التركيز والصبر.
