جزيرة الجفتون بالغردقة

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

تمتلك جزيرة الجفتون، أماكن خلابة وتتكون من الصخور الرسوبية، حيث يصل سٌمك الرواسب بها إلى حوالي 120 مترًا، وتتكون معظمها من صخور الحجر الجيري الرملي والشعب المرجانية التي تنتمي إلى عصر البليوسين، وأخرى للعصر البلستوسين، وهي غنية بالحفريات، فيما تصل ارتفاعات الشعب المرجانية حتى 20 مترا. 

<img border="0" src="http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2018/8/27/2018-636709957869660743-966.jpg" id="imgSrc" name="imgSrc" style="border: 0px; vertical-align: middle;]<h4>جزيرة الجفتون</h4>
وبفعل التصدع، انقسمت إلى الجفتون الكبرى، وتبلغ مساحتها 18 كم2، وطول سواحلها 34 كم، والصغرى مساحتها 3 كم2، وتقع إلى الجنوب الشرقي من جزيرة الجفتون الكبيرة، ويبلغ طول سواحلها 8 كم وتزداد اتساعًا في الجنوب عنه في الشمال.
<strong>أجمل مواقع الغطس في العالم</strong>
تعتبر من أكثر المحميات تنشيطا للسياحة، حيث إنها الجزيرة الوحيدة المسموح بالنزول عليها فقط، كونها تتميز بموقعها القريب من مدينة الغردقة، وبرمالها الناعمة وما يحيط بها من مواقع غوص، وتضم الجفتون، 14 موقعا من أجمل مواقع الغوص، وتتمتع بقيمة اقتصادية عالية وتدر تدفقات نقدية كبيرة. 

<img border="0" src="http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2018/8/27/2018-636709957869973273-997.jpg" id="imgSrc" name="imgSrc" style="border: 0px; vertical-align: middle;]<h4>جزيرة الجفتون</h4>
لكثرة توافد السائحين إليها، حدد القانون عددا من المحظورات التي لا يجب ممارستها داخل نطاق هذه الجزر؛ فيحظر صيد أو نقل أو قتل أو إزعاج الكائنات البحرية والبرية أو القيام بأعمال من شأنها القضاء عليها.
<strong>رصدت "بوابة الأهرام" عددا من الآراء حول أهمية الجزيـرة ومعالمها السياحية.. مع إبراز فوائدها على الدولة من الناحية السياحية:</strong>
<strong>محمية ذات طبيعة خاصة</strong>
البداية مع صاحب أحد المنتجعات السياحية على محمية الجفتون، إيهاب دندش، قال: إن طبيعة المكان تفرض العديد من الالتزامات؛ فعلى سبيل المثال لا يجوز استخدام الأسمنت أو الطوب في البناء، كونها محمية طبيعية يمنع استخدام أي مواد مخالفة لطبيعتها، ويمنع محطات التحلية لتوفير المياه كبديل عن نقلها من مدينة الغردقة ذاتها، مشيرا إلى أنها ترفع درجات الملوحة في التربة وبالتالي تؤثر سلبا على التنوع البيولوجي.
وعن معاناة توفير العمالة المصرية، أوضح "دندش"، أنه من الصعب الحصول على عامل يرضى بالقيام بالأعمال الخدمية؛ لأنها غير المستحبة للمصريين، مشيرا إلى القيام بحملات نظافة مكثفة يوميًا التزاما منا بتعليمات إدارة المحمية بمحافظة البحر الأحمر. 

<img border="0" src="http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2018/8/27/2018-636709957870160068-16.jpg" id="imgSrc" name="imgSrc" style="border: 0px; vertical-align: middle;]<h4>جزيرة الجفتون</h4>
وأضاف أنه لا يمكن التنسيق مع الجمعيات الأهلية أو الكشافة المهتمة بتنظيف الشواطئ كنوع من خدمة المجتمع المحلي؛ نظرا لأن تكلفة انتقالها مرتفعة وتتحملها الجهة الداعية "المنتجع السياحي".
<strong>عودة السياحة</strong>
ويقول "دندش"، "يتوافد الآن على شواطئ الغردقة السائح الأوروبي والبولندي والإنجليزي، لافتا إلى أن هناك تزايدا ملحوظا في أعداد الوافدين، حيث يصل عددهم إلى 3 آلاف سائح أسبوعيًا، وتوقع ارتفاع نسبة الوافدين مع اقتراب أعياد الكريسماس آخر العام. 

<img border="0" src="http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2018/8/27/2018-636709957870471137-47.jpg" id="imgSrc" name="imgSrc" style="border: 0px; vertical-align: middle;]<h4>جزيرة الجفتون</h4>
وتختار بعض الشركات العالمية والمراكز الرياضية جزيرة الجفتون، لتنظيم لقاءاتهم السنوية أو الأحداث والفعاليات الهامة، وهذا يثبت مدى جودة الشاطئ والموقع مقارنة بغيره من الدولة، كما أن التكلفة المادية تعد قليلة بعض الشيء مقارنة بالغير، بحسب صاحب المنتجع السياحي.
<strong>معالم طبيعية خلابة</strong>
فند أحمد غلاب، مدير محميات البحر الأحمر، طبيعية محمية الجفتون، بأنها جزيرة الجفتون الكبير يغلب عليها الارتفاع في نصفها الشمالي، لافتا إلى تواجد سلسلة من التلال يبلغ منسوب أعلاها 119 مترا فوق مستوى سطح البحر تمتد من الشمال حتى منتصف الجزيرة، مؤكدًا أنها تمثل أهم أماكن الغوص بالغردقة ويستخدمها ما يزيد على 30% من ممارسي هذه الرياضة والنزلاء بفنادق الغردقة. 

<img border="0" src="http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2018/8/27/2018-636709957870627361-62.jpg" id="imgSrc" name="imgSrc" style="border: 0px; vertical-align: middle;]<h4>جزيرة الجفتون</h4>
عن الحيوانات البحرية والطيور التي تقطنها، قال: إن هناك أعدادًا كبيرة من الطيور والذي يعتبر بعضها مهدد بالانقراض مثل العقاب النسارية، والنوارس ذات العيون البيضاء (العجمة)، والتي تقوم بالتعشيش عليها، لافتا إلى احتوائها على مناطق التعشيش للسلاحف وخاصة السلحفاة "صقرية المنقار".
<strong>مستعمرات الشعب المرجانية</strong>
أما عن الجزء الجنوبي لجزيرة الجفتون الصغير، يعرضها "غلاب"، بأنها عبارة عن هضبة من الصخور المرجانية يتراوح منسوبها من 3-6م، ويحيط بسواحل الجزيرة الشعاب المرجانية الساحلية، وتمتد إلى الغرب حتى جزيرة أبو منقار، وإلى الجنوب حتى جزيرة جفتون الصغيرة، والمياه فيما بين الجزر والساحل المقابل مياه ضحلة لا يزيد عمقها على 20 مترا تحت مستوى سطح البحر، بينما يتعمق القاع إلى الشرق منها، فيتراوح العمق بين 300-500م تحت مستوى سطح البحر. 

<img border="0" src="http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2018/8/27/2018-636709957870953345-95.jpg" id="imgSrc" name="imgSrc" style="border: 0px; vertical-align: middle;]<h4>جزيرة الجفتون</h4>
ويصف مدير محميات البحر الأحمر، الشعاب المرجانية التي تحيط بجزر البحر الأحمر، بالشعاب الحية التي تتشكل على هيئة مستعمرات، وقد تتخذ تلك الشعاب شكل حواجز مرجانية، ومن أمثلة تلك الجزر جزيرة "وادي الجمال"، وجزيرة "أبو منقار"، وجزيرة "جوبال" قرب مدخل خليج السويس، وجزيرة "فرسان أمام السواحل العربية"، جزيرة "دهلك ساحل إريتريا".
<strong>الغوص والتحليق في السماء</strong>
يقول إسلام صلاح، مرشد غواص بالبحر الأحمر، إن الأوضاع السياحية تحسنت كثيرا عن الفترات الماضية، لافتا إلى أن جزيرة الجفتون، تجذب أشكالًا مختلفة من السائحين؛ نظرا لأنها تمتلك أماكن للتخييم، وأنشطة متعددة منها "التحليق، والغوص" في أعماق المياه المليئة بالشعاب المرجانية النادرة.
<img border="0" src="http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2018/8/27/2018-636709957871257498-125.jpg" id="imgSrc" name="imgSrc" style="border: 0px; vertical-align: middle;]<h4>جزيرة الجفتون</h4>
<img border="0" src="http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2018/8/27/2018-636709957871466837-146.jpg" id="imgSrc" name="imgSrc" style="border: 0px; vertical-align: middle;]<h4>جزيرة الجفتون</h4>
<img border="0" src="http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2018/8/27/2018-636709957871935674-193.jpg" id="imgSrc" name="imgSrc" style="border: 0px; vertical-align: middle;]<h4>جزيرة الجفتون</h4>
<img border="0" src="http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2018/8/27/2018-636709957872724529-272.jpg" id="imgSrc" name="imgSrc" style="border: 0px; vertical-align: middle;]<h4>جزيرة الجفتون</h4>
<img border="0" src="http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2018/8/27/2018-636709957873061547-306.jpg" id="imgSrc" name="imgSrc" style="border: 0px; vertical-align: middle;]<h4>جزيرة الجفتون</h4>