الاطفال ذوى المشاكل الاجتماعيه

مراقبة المنتدى

مراقبه عامه
إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
2,075
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
 بينما يعتبر معظم الأطفال أن قضاء وقت مع أصدقائهم هو أفضل جزء في اليوم الدراسي، نجد قليلًا من الأطفال لا يكاد ينتظر حتى يعود لمنزله ليقضي وقتًا بمفرده ويتفادى الاحتكاكات الاجتماعية. هؤلاء الأطفال قد يعانون من بعض المشاكل الاجتماعية بدرجات مختلفة، منها معلومات عن الأطفال ذوي المشاكل الاجتماعية كيف يمكنك مساعدة طفلك على تخطي تلك المشكلات؟ ١- انصتي جيدا ٢- ساعدي ابنك على تحديد المشكلة ٣- ساعدي ابنك على التعرف على حلول مختلفة ٤- ساعدي ابنك أن يختار الحل المناسب بعض الإرشادات المهمة هل يواجه ابنك مشكلات اجتماعية؟ كيف تتعاملين مع تلك المشكلات؟ احكي لنا تجربتك. بينما يعتبر معظم الأطفال أن قضاء وقت مع أصدقائهم هو أفضل جزء في اليوم الدراسي، نجد قليلًا من الأطفال لا يكاد ينتظر حتى يعود لمنزله ليقضي وقتًا بمفرده ويتفادى الاحتكاكات الاجتماعية. هؤلاء الأطفال قد يعانون من بعض المشاكل الاجتماعية بدرجات مختلفة، منها: تكوين الصداقات: أو التعامل مع المجموعات أو حتى اللعب مع أطفال آخرين. الدخول في المناقشات: وتتبع الحوار. الاتصال بالعين: أي عدم القدرة على تحديد متى يصح النظر إلى المتكلم في عينه. عادة يستطيع الطفل أن يحدد هذا تلقائيا. المشكلة عند عدم الاتصال بالعين أو النظر إلى المتحدث أثناء الكلام أن الطفل يعطي الإنطباع أنه لا ينصت إلى المتحدث مما يدفع الآخرين للبعد عنه. التعاطف أو التقمص العاطفي: أي عدم القدرة على تمييز ما يشعر به الآخرين. ينتج عن ذلك أن الطفل صاحب المشكلة  يصدر بعض التصرفات التي تضايق الآخرين فيبتعدون عنه مثل التثاؤب عند سماع الآخرين أو عدم تمييز علامات الملل فيستمر في الحديث في الموضوع الذي يهمه وحده أو عدم مراعاة شعور الآخرين فيتحدث بصوت عال جدا بينما المستمع قريب منه. التواصل: وليست فقط في عدم القدرة على فهم ما يقوله الآخرون ولكن أيضا عدم الاستطاعة على فهم تغيرات الصوت أو التعبير بالوجه أو حتى حركات الجسم التي توصل بها المعلومات. معلومات عن الأطفال ذوي المشاكل الاجتماعية     يفضلون قضاء أغلب الوقت بمفردهم بدلا من التواصل مع الأخرين. يحتاجون وقتا ليستوعبوا المواقف الاجتماعية المختلفة.     يستطيعون الذهاب إلى المدارس العادية في أغلب الحالات. في حالات خاصة يجب أن يذهبوا إلى مدارس متخصصة.     ليسوا مرضى ولا يحتاجون إلى علاج. لكن بمساندة الأسرة وتشجيعك كأم، يستطيعون التعامل بشكل أفضل مع المواقف الاجتماعية المختلفة. [اقرأي ايضا: كيف تشجعين الابن الخجول على التواصل اجتماعيًا؟] كيف يمكنك مساعدة طفلك على تخطي تلك المشكلات؟ بينما يمر ابنك بالعديد من المواقف الاجتماعية المختلفة ويتعامل مع أشخاص مختلفين،  سيحتاج إلى مساندتك أثناء الأوقات الحلوة والمرة. ليس الحل أن تحلي مشاكل ابنك بنفسك، إنما عليك أن تعلميه كيف يتعامل مع المواقف المختلفة عن طريق اتباع الطريقة التالية: ١- انصتي جيدا اجعليه يشعر أنه مسموع وساعديه أن يعبر عن شعوره بدون نقد أو تقليل من حجم المشكلة. ٢- ساعدي ابنك على تحديد المشكلة لن يستطيع ابنك أن يحدد دائما سبب المشكلة : قد يكون غاضبًا أو مستاءً من صديق له أو يشعر بالأسى . حاولي أن تتعرفوا معا على سبب هذا الحزن. ٣- ساعدي ابنك على التعرف على حلول مختلفة لا تملي عليه ما يجب فعله، إنما حاولي أن تشجعيه على سرد مجموعة من الحلول المختلفة للمشكلة الواحدة. ٤- ساعدي ابنك أن يختار الحل المناسب في كل من الحلول المقترحة في الخطوة السابقة، تناقشي معه في المزايا والعيوب. اسأليه ماذا سيشعر هو في ذلك الموقف؟ وحاولي أن توضحي له شعور الآخرين. احترمي اختياره، حتى لو لم يكن الحل الذي تختارينه أنت!  بعض الإرشادات المهمة: اعطي الأمور حجمها الطبيعي قد يبدو أن هذا الموقف نهاية الكون بالنسبة لك أو لطفلك. تذكري أن هذا مجرب موقف واحد في الحياة، وسيتخطاه ابنك بمساندتك له. علميه التعامل مع المواقف المختلفة بينما تحاولي حل إحدى المشكلات مع طفلك، حاولى أن تراعى مراحل التطور الاجتماعى والوجداني الذي يمر بها طفلك. ربما يستطيع ابنك اختيار الحل المناسب للمشكلة، قد لا يمتلك القدرة على تنفيذه. ساعديه على تقسيم الحل إلى خطوات بسيطة ليستطيع حلها بسهولة. ركزي على الإيجابيات ساعدي ابنك على تنمية مهاراته المختلفة، ولا تقفي عند المشكلات. إذا كان عبقريًا في الرياضيات أو فنانًا موهوبًا، فساعديه على تنمية تلك المواهب بتخطي تلك المشكلات الاجتماعية. أهم شيء الإيجابية! كوني دائما إيجابية وكوني له مثلًا أعلى. تحدثي مع زوجك في كيفية توفير جو مناسب لتخطي المشكلة. وعندما ترغبين في الترفيه عن نفسك، تحدثي مع الأمهات الأخريات