اعراض الحمل بتوأم

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
علامات الحمل بتوأم: الحمل بتوأم هناك نوعان من التوائم، التوأم المتشابه والتوأم غير المتشابه، أمّا التوأم غير المتشابه فيُشكل أغلب حالات التوائم، ويتكون نتيجة إخصاب حيوانين منويين بويضتين مختلفتين، ممّا يؤدي إلى تكوين بويضتين مخصّبتين مختلفتين لتتطور كل واحدة منهما إلى جنين مختلف، بحيث يكون لكل جنين مشمية وكيس سلوي (بالإنجليزية: Amniotic Sac) منفصل، وقد يكون الجنينان في هذه الحالة ذكرين، أو أنثيين، أو ذكر وأنثى، وأمّا في حالات التوأم المتشابه، فيحدث الحمل في هذه الحالة نتيجة انقسام البويضة بعد تخصيبها إلى بويضتين تشتركان في المشمية والكيس السلوي ذاته، أو يشترك الجنينان في المشيمة ذاتها ولكل واحد منهما كيس سلوي خاص به، وعليه يمكن القول إنّ حيواناً منوياً واحداً قد خصّب بويضة واحدة، فكونت بويضة مخصبة ثمّ انقسمت ليظهر التوأم، ويجدر التنبيه إلى أنّ التوأم في هذه الحالة يكون من الجنس ذاته، أي إمّا أن يكون الجنينان ذكرين وإمّا أن يكونا أُنثيين، ويتميز هذا التوأم بكثرة التشابه في الخصائص الجسدية.[١] أعراض الحمل بتوأم هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تدل على الحمل بتوأم، ولكن لا تُؤكّد ظهور هذه الأعراض الحمل بتوأم، ولا بُدّ من إجراء الفحوصات الطبية التي سيأتي بيانها لتأكيد الحمل بتوأم، وعلى أية حال يمكن بيان أهمّ الأعراض والعلامات التي تُعطي دليلاً على احتمالية الحمل بتوأم فيما يأتي:[٢] مراقب ضربات قلب الجنين: (بالإنجليزية: Doppler Heartbeat Count)، في الحقيقة يمكن سماع نبض الجينين باستخدام الجهاز في عيادة الطبيب المختص في نهاية الثلث الأول من الحمل، وفي حال الحمل بتوأم يمكن أن يسمع الطبيب المختص أكثر من نبض واحد، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الطريقة لا تُعطي نتائج دقيقة وقد يكون السبب الكامن وراء هذه الأصوات عوامل أخرى بسيطة غير الحمل بتوأم. موجهة الغدد التناسلية المشيمائية: (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin)، يُعرف هذا الهرمون أيضاً بهرمون الحمل، ويُعرف بمستويات مُحدّدة خلال فترات معينة من الحمل، وإنّ ارتفاع مستوى هذا الهرمون عن الحدود الطبيعية المألوفة قد يدلّ على الحمل بتوأم، ولكن يجدر بيان أنّ هناك عوامل أخرى تتسبب بارتفاع مستويات هرمون الحمل فوق الحدّ الطبيعيّ غير الحمل بتوأم. ألفا فيتو بروتين: (بالإنجليزية: Alpha fetoprotein)، ويُجرى هذا الفحص عادة في الثلث الثاني من الحمل، وذلك لغرض الكشف عن اضطرابات الجنين وكذلك نسبة أحد أنواع البروتين التي يُفرزها كبد الجنين، وقد تُعطي نتيجة هذا الفحص انطباعاً على الحمل بتوأم. طول قاع رحم الحامل: ويُقاس بالمسافة الممتدة من أعلى عظام العانة إلى أعلى نقطة في الرحم، وذلك بهدف المساعدة على معرفة عمر الحمل، وفي حال الحمل بتوأم فإنّ طول قاع الرحم يكون أكبر من المعتاد، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هناك عوامل أخرى تتسبب بزيادة هذا الطول غير الحمل بتوأم. زيادة الوزن: تعتمد الزيادة المطلوبة في الوزن خلال الحمل على الكثير من العوامل، منها وزن المرأة قبل الحمل، وطبيعة جسمها، بالإضافة إلى طولها، وفي حال الحمل بتوأم فإنّ الزيادة في الوزن تفوق زيادة الحمل بجنين واحد بما يُقارب 4 كغ فقط. غثيان الحمل: كما هو معروف تُعاني أغلب الحوامل من الغثيان وخاصة في الصباح الباكر، وفي الحقيقة تتفاوت درجة المعاناة من الغثيان من امرأة لأخرى، وقد وُجد أنّ هناك بعض النساء اللاتي يحملن بتوأم واحد أو أكثر يُعانين من غثيان الحمل بشكل أشدّ من النساء اللاتي يحملن جنيناً واحداً، ولكن لا يُمكن تعميم هذه المعلومة، فهناك العديد من النساء اللاتي يحملن بتوأم أو أكثر ولا يُعانين من غيان الحمل الشديد. حركة الجنين: تدّعي بعض النساء اللاتي يحملن بتوأم أنّهن يُدركن حركة الجنين في عمر أبكر من المعتاد خلال الحمل، ولكن لا يتفق الرأي الطبي مع هذه الادعاءات، فهناك حقائق مفادها أنّ الحمل بعد أحمال سابقة يزيد فرصة الشعور بحركة الجنين في وقت أبكر، بالإضافة إلى بعض الأمور والعوامل الأخرى. الشعور بالتعب: يُعتقد أن النساء اللاتي يحملن بتوأم أو أكثر يُعانين من الشعور بالتعب والإعياء العام أكثر من غيرهنّ، ولكن يجدر التذكير أنّ هناك العديد من العوامل التي تلعب دوراً في زيادة الشعزر بالتعب مثل بذل الجهد، والعمل، وكثرة المسؤوليات، وغير ذلك. تشخيص الحمل بتوأم في الحقيقة يُعدّ التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) الطريقة الوحيدة المؤكدة للكشف عن الحمل بتوأم، ويُعتقد أنّ الفترة الزمنية التي تتراوح ما بين عشرة أسابيع إلى ثلاثة عشر أسبوعاً من الحمل هي الأقرب لمعرفة الحمل بتوأم باستخدام الموجات فوق الصوتية.[٣] عوامل تزيد فرصة الحمل بتوأم على الرغم من أنّ أدوية الخصوبة تزيد فرصة الحمل بتوأم بشكل كبير، إلا أنّ هناك عدد من العوامل الطبيعية التي تزيد حدوث الحمل بتوأم أيضاً، ويمكن إجمال أهمّها فيما يأتي:[٤] العمر: إذ إنّ فرصة الحمل بتوأم ترتفع لدى النساء اللاتي يحملن بعد بلوغهنّ الثلاثين من العمر. التاريخ العائليّ: ترتفع فرصة الحمل بتوأم في حال وجود تاريخ عائلي للحمل بتوأم غير متشابه، أمّا في حال كان التاريخ العائلي للحمل بتوأم هو توأم متشابه فإنّ فرصة الحمل بتوأم لا تزيد. السمنة: فالنساء اللاتي يُعانين من السمنة أو مؤشر كتلة الجسم لديهنّ يزيد عن ثلاثين ترتفع لديهنّ فرصة الحمل بتوأم مقارنة بالنساء الأقل وزناً. الطول: فقد وُجد أنّ النساء اللاتي تزيد أطوالهنّ عن 164.8سم ترتفع لديهن فرصة الحمل بتوأم. الرضاعة الطبيعية: على الرغم من تدني احتمالية الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، إلا أنّ فرصة الحمل بتوأم خلال هذه الفترة في حال حدوث الحمل أعلى ممّا هي عليه خارج فترة الرضاعة. عدد الأحمال السابقة: ترتفع احتمالية الحمل بتوأم في حال كانت المرأة قد أنجبت عدداً كبير.