نصائح لمن يتعامل مع مريض الزهايمر

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
معروف أن مرض الزهايمر الأكثر انتشارا عند كبار السن. وهو عبارة عن اضطراب دماغي يؤثر بشكل خطير على إمكانية قيام الشخص المصاب بنشاطاته اليومية.

يبدأ مرض الزهايمر ببطء، حيث يعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر من اضطراب في تذكر الأشياء التي حدثت مؤخرا أو أسماء الأشخاص الذين يعرفونهم.

ثم تزداد هذه الأعراض مع مرور الوقت. ويمكن ألا يتعرف الشخص على أفراد عائلته، ويمكن أن يظهر عنده خلل في الكلام والقراءة والكتابة. وبالتالي يصبح المريض محتاجا إلى رعاية تامة من أفراد أسرته الذين يقع عليهم عبء كبير في تفهم احتياجاته.

هنا نوضح بعض الطرق والخطوات والنصائح التي يجب اتباعها مع مريض الزهايمر…

عوامل تسبب التوتر للمريض يجب الابتعاد عنها

– التحدث معه بصوت مرتفع

– الضجة الزائدة

– كثرة الناس في وقت واحد

– مواجهته إذا أخطأ ومناقشته

نصائح لمرافق مريض الزهايمر

– عدم محاولة تعليم المريض عادات جديدة.

– عدم محاولة إجبار المريض على القيام بأشياء لم يعد قادراً عليها.

– التواصل مع المريض بصورة فردية.

– إذا سألته سؤالا لابد من إعطائه فرصة للتفكير، وإذا أعدت عليه السؤال كرره كما في أول مرة تماما.



طرق التعامل مع المريض
– أفضل طريقة للتعامل مع مريض الزهايمر عدم تغيير المحيط الذي يعيش فيه، أو تغيير نمط حياته المعتاد أو الشخص الذي يعتني به.

– الابتعاد عن الأشياء الكثيرة التي تجري في وقت واحد، فقد تشتت انتباهه. فهو لا يستوعب ذلك، ضرورة إعطائه أمرا واحدا فقط إلى أن ينفذه أو يستوعبه.

– استخدام جمل بسيطة فيها اسم واحد، وتجنب الجمل المركبة.

– بدء المحادثة بمناداة المريض باسمه وبسؤاله عن أحواله.

– لا يعامل مريض الزهايمر كما لو كان طفلاً، فهو شخص بالغ ويستحق الاحترام مثل أي شخص آخر.

– المحافظة على التواصل بالعينين، يلفت نظر المريض بحيث يرى تعابير وجه من يحدثه.

– إظهار الحب والاحترام للشخص المريض يجعله متفائلا وسعيدا.

– الحركات أهم من الكلام عند التعامل مع مريض الزهايمر، ويفترض أن المريض يستطيع رؤية حركات مرافقه دائما عندما يكون معه في غرفة واحدة.

– عدم محاولة إيقاف المريض إذا ابتعد أثناء الحديث معه، بالعكس يجب مسايرته والتحرك معه.

علاج الزهايمر

لا يوجد علاج يشفي الزهايمر، لكن هناك أدوية قد تساعد بعض المرضى في المراحل الأولى أو المتوسطة من المرض في الوقاية لوقت محدود من تفاقم بعض الأعراض. وهناك أمور تساعد المريض على أن يكون في أفضل حالاته منها:

– تطوير وتنمية القدرات التي ما زال المريض يمتلكها.

– تجنب حالات العصبية والنرفزة التي لا ضرورة لها.

– معالجة المرض أو مضاعفاته الأخرى إذا وجدت.

– تثقيف وإرشاد من يقوم بمرافقة مريض الزهايمر.

وأخيرا
مريض الزهايمر فرد من أفراد الأسرة، وقد يكون رب الأسرة، فلابد من التعامل معه بحسن خلق ومحبة ليعيش في اطمئنان وسكينة.