- إنضم
- 5 يناير 2012
- المشاركات
- 738
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
عندما تتصفح كتاباً، لا يمكنك أن تهمل الاهداء المدوّن في صفحاته الأولى،
إنه يشبه المقبلات التي تفتح شهيّة مواصلة القراءة
اهدي هذه الرواية،الى عمّال المطبعة
الذين يصفون في هذه اللحظة حروفها
رغم زوبعة الصواريخ والقنابل
وهم يعرفون ان الكتاب لن يحمل اسماءهم..!
اليهم،
هم الكادحون المجهولون دونما ضوضاء،كسواهم من الأبطال الحقيقيين
الذين يعيشون ويموتون بصمت،
ويصنعون تاريخنا
بصمود الأنبياء.....
إليهم،
هم الذين يكتبون الكتب كلها
دون أن تحمل تواقيعهم
إلى أصابعهم الشموع التي أوقدوها
من اجل ان يطلع الفجر
أهدي هذه السطور
لا اهدي هذا الكتاب إلى حبيبي الافتراضي،
بل اهديه إلى الشجرة التي تم قصها،
ليصدر هذا الكتاب.