..نظرة حقد......3....
...
بسم الله الرحمن الرحيم...
بدايه..
مدخل..
تباعدنا انا وياكـ وخذاكـ الوقت غصب عني
وتهنا في خطاوينا ودروب الفرقــــــا ذباحه
انا مدري عن اخبــــاركـ وقلبــــــــــــي
في بعادكـ كل يوم تزيد به جراحـــــــــــــه
حبيب العمــــــــر ياليتكـ عن احوالكـ
تطمنــــــــــــــــــــــي
وتريح قلبي اللي ماعرف للطعم ابد راحـــــــــهـ
حبيبي والوفاء فينا وقلبي عنكـ يسالنــــــي
ذبحنـي كــــــــــل مامرت طيوفكـ بعيني لماحهـ
عساكـ بدنيتكـ مبسوط وعايش دوم متهنــي
وعسى قلبكـ على خبـــــــري دايم عايش افراحـهـ
حبيبي فرحة ايامي ابيكـ اليوم تعـــذرني
ذكرتكـ وهلت الدمعــة وعيني دوم فضاحـــــــــــه
ذبحني الشوق في غيابك
عذبنــــــــــــــي وجننــــــــــــي
لانك يا الغالي بعــــــــيد وانا والله ماظنـي ابقـدر
زود اتحمــــــل همــــــــومـ القلب وجراحــــــه
كئيب وحالتي حالة وبعدكـ من يصبرني تعال وشووف
هالعالم كيف الحـــــــزن اجتاحــــــــهـ
حبيبي يا توام روحــــــــي
انا ابيك تفهمني ترى هالكون من دونك ظلام وانت مصباحه
..
بدايه...
اليوم البارت جدا مهم في كشف جوانب كذا شخصيه...وايضاً يحمل تواجد رقيق لشخصيه فرعيه اطرحها بألم
...الشخصيه تحمل بين جوانبها الم..هي مرادفاً للعسل وبحلاوته...رحبو معي بتواجد الرقيق لبطلتي الفرعيه..شهد...
اتمنى ان تجد بقلوبكم وقع جميل...
..
نبدا بسم الله..
...
خطواته الكبيره التي تجاوزت المسافه الفاصله بينهم.....ارعبتها وتراجعت خطوتين للخلف....
من بين اسنانه \لو مانتي بمره...كان شفتي شي مايعجبك....!
تنفست الصعداء وهي تشوف ظله الثقيل يرحل من الممر...,,,,
آنا وش خلاني احكي كذا...ماني بصاحيه...كيف افلت لساني...,,,بس هو قهرني كيف يحكي معي بها الاسلوب.....
اعوذ بالله من لسانه..,,,,,,
,,,
دخل عناد الجناح رمى نفسه على الكنبه القريبه .....
جسار نزل الجوال الي كان يحكي فيه وبهدوء\امي تسلم عليك..وهم بعد المغرب بيجون يسلمون عليك..,,,,
عناد بهدوء\لايكلفون على انفسهم....انا بطلع الحين..,,,
دارت عيون جسار لجهت عناد\كيف....!كئني ماسمعت زين....!
قطع عليه عناد كلامه واستفسارته بوقوفه وتوجه لكبت وفتحه واخراجه لتيشرت وبنطلون..,,,
جسار باابتسامه باهته وهو يوقف ويقرب لعناد يساعده\بس يا ابو رعد ماكتب لك خروج...وحتى ابوي ماعنده خبر..ارتاح على الاقل لبكره...
عناد يعدل التيشرت ويلتفت لجهت الكومدينة وياخذ قارورة المويه\انا ان جلست اكثر من كذا بتعب..
جسار يلتقط جواله\طيب بكلم ابوي وبقول له....
عناد\انا طالع....تبي تجلس هنا وتخبره بكيفك...بس ترى بوقف لي اي احد يوصلني للبيت...
...
ليه ماصانت سواحلك السفينه...؟
مثل ماخنت معاليك المواني...!
...
شركة مقرن العاجي...
بمكتبه الفخم...,,,المتداخل الالوان بجمال وروعه تعكس شخصيته الحاده والقويه ...التي ماتلبث ان تضرب وبيد من حديد.....وحتى ان
ركنة للهدوء في بعض الاوقات...فهي كا البركان ان خمد...فئنه لايؤمن ثورته...,,,,ولا نستبعد بطشته..,,,
-ابو فلك...آوامر ثانيه طال عمرك...
رفع عيونه وبهدوء\ابو الظبي با الاجتماع والا طلع...
السكرتير \طال عمرك ماطلع ..
نزل عيون لساعه وبستغراب\غريبه با العاده اجتماعه يخلص قبل اجتماعي المعتاد..,,,طيب اذا خلص عطني خبر...
استئذن السكرتير باحترام وطلع بهدوء....
ماهي الا لحظات وسمع من الجهاز المشترك بينه وبين السكرتير\طال عمرك....الدكتور ياسر يستئذن بدخول..,,,
بوتيره مبتعده عن الهدوء\يعني وش ظنك...مخليك حارس على بنايه..ياسر مايحتاج استئذان خله يدخل....ترى ان تكرر تنبيهي لك على ها الشغله
ماراح يبسطك قراري..
السكرتير برتباك\سم طال عمرك...
لحظات وانفتح الباب..ودخل ياسر بابتسامه\صبحك الله با الخير يابو فلك.....
ابتسم بتال وهو يرفع عيونه عن الاوراق الي يوقع عليها\صباحك رضى......خير....ياما جاب الغراب لمه....
ارتفعت وتيرة ضحك ياسر وهو يطبع قبله على راس عمه\محشوم ياعمي..توى نصبحك با الخير وش غربانه وطيوره...افا عليك بس ماهقيتها..
بتال بسخريه\انثبر في اي كرسي لحد ماخلص الي بين ايديني ولااسمع لك صوت...
ياسر يظهر الخوف المصتنع بخفة دم\عمي ياقشرك...هد هد..انا ترى ياسر..ماني با السكرتير الي كليته بقشوره والضعيف ماحكي شي..,,,
بتال يغلق الملف وبهدوء\عندك شي مهم احك...ماعندك اقضب الباب...بعد نص ساعه بتمام بطلع اشوف المشروع الجديد...
ياسر ابتسم\لاوالله كنت قريب قلت امر...ودام انت متكاثرني لاحول بقوم....
بتال رفع عيونه وبهدوء\تكلم....والله ماضربت لك مشوار الا عندك شي...!
حك ياسر دقنه وبهدوء\بتزوج ملوك ها اليومين.....!
في هاالوقت حس بتال بقنبله القيت عليه وشطرته لأجزاء متناثره ....يصعب على كائن من كان ان يعيد تجميعها ولو اصبحت جثته هامده..,,,
تغير لونه...بل.....اختفى......
قلبه يعتصره...او قد تكون توقفة نبضاته با الفعل......
كل الذكريات التي يحملها موجعه مؤلمه....يحتفظ بها ولنفسه...لنفسه فقط ..كل ليله على عدد ليالي تلك السنوات التي مرت على
قلبه دهور ودهور..ينثرها على بساط الوجع..من ثم يبدئ بفرزها..جرح ..جرح...و...وجع..وجع...
لاينكر...انه رغم هاذا الوجع...فئنه صنع من شخصيته المتردده..الخجوله..المنطويه قليلاً على نفسها...شيء اخر تماماً...
صنع لنفسه تمثالا شمعياً ...لايتجرئ كائن من كان على اعتراضه..او حتى كسره او صهره...
وعندما بنى نفسه...وقوي عوده...واشتد...
وقرر العوده لها...,,,لجميلته التي تركها مجبر..
سمع با الفاجعه التي قسمة ظهر الجمل...,,,تزوجت...!
اختارت هي الابتعاد الأبدي عن امل احتضانها من جديد واستنشاق عبيرها وسلوته بقربها..,,,
ماتمنى ابداً الفراق...ولم يكن احدى اختيارته..,,,,
يتذكر جيداً لقائه الاخير معها... تلك الليله ........,,,,,التي انهت كل شي,,,كل شي,,,
ياسر بستغراب\عمي..معي او ضدي...,.؟
استرجع بتال نبضاته التي كانت سترحل مع هروب انفاسه وبثقل\الدعوه ماهي معك او ضدك...لاتغلط غلطتي....ولايكسر عودك احد....
اذا كنت تبيها ومثل ماتقول...انت متعدي الثلاثين وبواجد...منت بصغير يفرض عليك احد قراراته...ومنت بطفل يعلمك احد كيف تحكي...
ان خذيتها آحتويها...خلك الامان لها...والعز لها...ارفعه لك..ولاتتركها ...وان كان قرارتك بتهتز وبيدخل على خط حياتك احد...لاتجرح
ها العايله ولاتزيد مواجعهم... ان اخترتها تذكر ثنين بيوقفون في وجهك..واذا انت مو قد مواجتهم ...خلها تشوف نصيبها..
انتفض ياسر بعنف من الكلمه الاخيره من عمه ومن بين اسنانه\آنا هو نصيبها...وش فيك عمي اختلطت عليك الامور...
قاطع كلامه بتال \انتهت النص ساعه...توكل....وانت خلك مثل الجمال الي لآبركت تشيل حمولها...!
قام ياسر بصمت وتوجه للباب وبهدوء ارسل له نظره متحديه\ماودك يكون العرس عرسين.....؟
طلع ياسر بعد ما رمى جملته...وهو متعمد...يزيد وجع عمه..وتذكيره بشي مانساه..
....