رواية...أبي أنام بحضنك و أصحيك بنص الليل..كاملة

دعودي

New member
إنضم
14 يناير 2011
المشاركات
795
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
السعوديه (الرياض )
انااااااااااااااااااا ابي اعرف وش في الاوراق
بليززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز
 

كتكآت

New member
إنضم
3 يناير 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
k.s.a
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووره ياااقمرررر
وين الاثنين الباقين اذن العيشاء p:

سسوري والله تأخرت عليكم
بس مآقدرت ادخل :eh_s(16):
يلا الحين بنزلهم ان شاءالله
 

كتكآت

New member
إنضم
3 يناير 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
k.s.a
انااااااااااااااااااا ابي اعرف وش في الاوراق
بليززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز

وه لبى الحمآس يّ ششيخه :eh_s(15):
يلآ الحين بتعرفي
 

كتكآت

New member
إنضم
3 يناير 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
k.s.a
الحلقة الرابعة عشر

دخلوا غرفة المكتب وبهدوء رفع فيصل السماعة الداخليه وطلب قهوة امريكية له ورفع نظرة لميهاف واشرت انها ما تبي شي
جلس فيصل على الكنب وجلست ميهاف قدامة وحطت يدينها في حضنها وهي ترتجف من الخوف
فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : على قد سؤالي ابي الاجابه وياليت تكون محدده
ميهاف : تم طال عمرك
فيصل طلع مجموعة من الاوراق ورمها قدام ميهاف على الطاولة: ايش هذا الي في الاوراق
ميهاف قلبت الوان من الاحرج والخوف : هذا .....هذا ....
فيصل وبحده تخوف : هذا ايش يا هانم .. يا محترمة تكلمي وين لسانك
ميهاف بارتباك وهي تقراء عنوان الاوراق المكتوب باناقة باللغة الفرنسية : هذي اوراق لي ... يعني انا ....
فيصل بحدة وسخريه : لا والله عسى ما كلفتي عمرك هذي اوراق لي ....
وصرخ بصوت عالي : طرد بعنوان السيد فيصل يوصل لمكتبي في الرياض
ومعه هذي الاوراق .....
فيصل رفع نظرة لصندوق مربع فخم باللون الاسود باطراف ذهبية منقوش عليه اسم دار ازياء بالفرنسي
ميهاف الي ميته من الاحراج وش تقول وش تبرر كيف تفهمه ( كل هذا من غبائك يا امال الله يسامحك : اكيد غيرت العنوان ..يا ويلي ايش اسوي .. هو وقته الحين ايش يفهمه ... )
ميهاف بارتباك محرج ووجهها قالب احمر : انا ... باقول ...لك ... ان ...
فيصل : بصراحة لمى جابه فهد لي الصباح ما اهتميت لاكن لمى شفت الظرف المغلف وفتحته لقيت ......تفاجات من الاوراق والرسم الي فيها ....
ميهاف (يا فشلة شاف الرسم سوى لي سالفة ... والا فتح الصندوق يارب ما يكون فتح الصندوق): تيب انت اسمع ....
فيصل بغضب : ايش اسمع يا حرم فيصل الـ المحترمة هاها قولي لي وبعدين انت كيف تسوينها من وراي وتطلبين طلبيات على عنواني.. من سمحلك
قام ومشى ووقف قدامها وهي عينها على الارض ومرتبكة وترتجف من الاحراج
فيصل وقفها وانفاسه على وجهها : الرسم الي في الورق ايش قصته
ميهاف بارتباك : هذي ...هذي تصاميم ازياء انا ارسمها لدار ازياء فرنسية كانت امي تديرها وتملك اسهم فيها
فيصل يقاطعها وهو يرفع ورقه وباستغراب: رسم تصاميم ازياء ... بس انا شوف رسم ....
ميهاف منحرجة : ايه ازياء لانجري .. يعني انا ارسم تصاميم لانجري وملابس نوم ...و ..و
فيصل بسخرية : لا والله تضحكين على مين ...
ميهاف تحاول تفهمه بهدوء محرج : انا لمى كنت بفرنسا ... كنت ارسم تصاميم ازياء وارسلها لدار الازياء الي كانت تديرها ماما ...و انا استمريت ارسل لهم حتى بعد ما رجعت للسعودية عن طريق النت
فيصل رفع وجهها الاحمر باطراف اصابعه : انت تصممي ازياء لانجري في دار الازياء المشهورة
ميهاف ترجف لانها ما تبي فيصل يعرف هذا الجانب من حياتها: ايه والتصاميم الناجحة يرسلو لي منها .. عينات ... يعني كا هدايا تكريما لماما الله يرحمها لانها تملك اسهم بالشركة
فيصل يقاطعها : ايش قلتي يعني ال في الصندوق انت الي صمتيها
ميهاف باحراج من فيصل الي طلع قطعه من الانجري ورفعها يتاملها بعيون متفحصة ..كانت قميص نوم من الساتان الفرنسي الفاخر باللون الباستيل طويل بفتحة عالية من المنتصف ويربط بشريطة من الحرير الليلكي على العنق وعاري الصدر والظهر توصل الفتحة لاخره
فيصل بسخرية : يعني حرم فيصل الـ تصمم لانجري لدار ازياء ولا بعد يرسلون لها من التصاميم الناجحة
ميهاف وعينها على الارض : ايه بس ... بس ...
فيصل : ايش عندك تبسبسين
ميهاف بارتباك : اول كانت تجي على عنوان بيتنا .. بس شكل امال بنت عمي بت تسوي لي مفاجاة وغيرت العنوان على ..عليك ... يعني تقصد علشان (قلبت الوان واشكال ) انا صرت متزوجه ترسلها عل احسن , ...
فيصل يقاطعها بحدة : وانت القطع الي يرسلوها لك ايش كنت تسوين فيها
ميهاف ( بدت الحرب والشك من جديد ): انا كنت اهديها لابرار زوجة صالح
فيصل قربها له اكثر واكثر ومسك فكها باصابعة القوية وهي تتألم : هههه تصدقين كنت بضيع ملامح وجههك .... تدرين ليش ....
ميهاف الي وترها قرب فيصل :...................
فيصل : قلت انك تجرئتي وارسلتي طلبية لانجري من برى هذي دعوة صريحة لي ؟؟!!!
بس لمى قريت الاوراق حبيت اتاكد منك ... بصراحة انصدمت فيك ... لاني ما اعرف انك تصممي ازياء ...كل الي كنت اعرفه ... ان امك الله يرحمها هي الي تصمم بس المعلومة الجديدة اذهلتني ...
ميهاف نزلت عيونها من الاحراج والدموع تنزل
فيصل وعيونه تلمع بمكر : يعني انت تفهميني ان القطع الي في الصندوق ترسل هدايا لك
ميهاف باحراج : ايه
فيصل يرفع حاجب بخبث رفع القميص من الساتان ومشى لها ومده لها
فيصل : تصدقين عاد ان بنت عمك عليها افكار ...خذي القطعه هذي ابيك تلبسينها
ميهاف من الخوف والاحراج ارتجفت ( لا بالله انجن ايش يقول هذا ..و الله لو ايش ما راح البسه ):..........
فيصل بحدة رمى القميص عليها : هذا عقاب بسيط لك علشان ثاني مرة ما ترسلي شي على مكتبي
ميهاف والدموع القهر تنزل : قلت لك امال هي الي ...
فيصل يقاطعها بصراخ : معك عشر دقايق واشو فالي بيدك عليك
قطع عليهم رنين الهاتف الداخلي
فيصل : نعم
الطبيب : انا عند الجناح
فيصل : اوك
فيصل : اسمعي الطبيب راح يغير الضماد وما اخلص الا وانت مغيرة لبسك فاهمة
ميهاف :.....................................
فيصل بصراخ : سامعه والا تعودتي على مدة اليد
ميهاف ووجهها احمر: تيب....
خرجت ميهاف ومعها الصندوق والقميص ودخلت الحمام وجلست على طرف البانيو تبكي من الاحراج تحس نفسها رخيصة ( ياربي وش السواة .. والله ما اقدر اطلع وانا لابسة كذا ..ورفعت القميص ونزلت الدموع زيادة .. انا بفهم ايش يستفيد من لبسي له .. يا ويل حالك يا ميهاف ..)
عاشت ميهاف في صراع بين خجلها وبين خوفها من فيصل .. واستيقظت على صوت فيصل الي يناديها من برى الحمام
فيصل بعد ما خلص من الطبيب اخذ شور ولبس بنطلون جنز من ديزل وتي شيرت ابيض من ck ومكتوب عليه الشعار باللون الاسود وجلس يشرب القهوة الامريكية وهو يتصفح الجريدة اليومية وتصاحبة موسيقى كلاسيكية لبتهوفن المعزوفه السابعة
خرجت ميهاف بعد ان بدلت القميص وهي تمشي بحياء وارتباك ووقفت عند فيصل بس هو ما انتبه لها لانه مشغول بالقراءة
ميهاف ( ياربي من الاحرج والله فشلة ..)تحس انها بتموت من الحياء ووجهها احمر من الحراج ومي قادرة ترفع عينها او حتى تكلم
فيصل رفع عينه وابتسم وهو يتامل القميص الطويل بفتحة من المنتصف توصل لفوق الركبة بشوي الي ميهاف تحاول انها تلمها باصابعها المرتبكة كان ياخذ شكل جسم ميهاف ويربط بشريطة من الليلك حول عنقها الابيض وعاري الصدر والظهر وحمدت ربها ان شعرها غطاء ظهرها كله
فيصل سحره شكل ميهاف ..واذهله قدرتها على التصميم الراقي الي يجمع بين الاغراء والحشمة
شكلها ما قد مر عليه على كثر الحريم الي تزوجهم ..فيها مزيج من البراءة والاغراء من الانوثة والطفولة
فيصل بهدوء وهو يسيطر على مشاعره : صراحة اول ماشفته قلت حلو .. والحين اقول احلى واحلى
ميهاف :.............
فيصل : تعالي اجلسي قدامي
ميهاف منحرجة مشت بسرعة وجلست على الكنب يمكن تقدر تغطي من نفسها شوي
فيصل بهدوء : الغضب اعماني و من غير شعور لقيت نفسي اعبث باوراقك الي في الرف الخاص فيك .. وعارفة ايش لقيت ...
ترك ميهاف ومشى لين الرف وجاب مجموعة من الاوراق ...و رمها على الطاولة...
ميهاف ( لا والله رحت وطي ياربي عدي اليوم على خير)
فيصل : لقيت اوراق جديدة فيها كلام و رسم ..هو لك..او لاحد ثاني..
ميهاف بارتباك : ايه الكلام والرسم لي ... انا
فيصل بحدة ارعبت ميهاف : ومن متى وكيف ... كيف ...هذي الاشياء موجودة في اوراقك .. اول مرة اعرف انك ترسمين
ميهاف بارتباك : استاذ فيصل هذي الاوراق خاصة في التصاميم الي انا اصممها و الرسم يساعد على التوضيح يعني فيه تصميم من غير رسم ..و ..و
فيصل الي عصب ووقف ومش عندها وسحبها من يدها لفوق : ومن متى وانت .
ميهاف بدفاع : انا ... انا مشتركة بمنتدى من سنة .... وانزل فيه مواضيع عن ..
فيصل وانفاسه تلفح وجهها : كملي ليش سكتي كملي لاخلي يومك اسود من صباحه الي انت مصبحتنا فيه بالمشاكل
ميهاف (ياربي صبرني مسرع تغير والله ما ادري مين الي مصبح الثاني ) بحياء وعينها على الارض : مواضيع عن الليالي الرومنسية ..... و أي طلب من العضوات او استشارة .... اساعدهم
فيصل : والتصاميم هذي وين و كيف توديهم ارسلتيهم للمنتدى ؟
ميهاف بخوف : ايه ارسلتهم...
فيصل : بس هذي الاوراق مأرخة بتاوريخ قريبة أي بعد زواجنا ...
وزاد من مسكته ليدها وحست ان يدها بتنكسر منه : يعني انت استخدمت النت الي في مكتبي من غير اذني
ميهاف رفعت راسها واصدمت بذقنة : لا .. لا .. والله ما ستخدمته
فيصل بسخريه : ههههه اجل كيف ارسلتيها بالهواء او الاسلكي ..
ميهاف حست الالم زاد في يدها : انا لمى اقابل بنات عمي اعطيهم وينزلوها لي
فيصل انجن من كلامها : وانت كيف تسمحين لنفسك تسوي كذا من غير اذني التصاميم الي بفرنسا وقلنا انها من زمان .. بس حتى بعد زواجنا اكتشف انك تشتركي في منتدى
ميهاف : انا ما سويت شي غلط ... وبعدين انا انزل في المنتدى من اكثر من سنة يعني من اول ما رجعت من فرنسا ... وبعد الزواج انقطعت وصارت امال تدخل باسمي وتنزل وتخبرني بكل شي
فيصل سحبها معه وجلسها بقوة على الكرسي قدام الاب توب
فيصل : افتحي المنتدى على الموضوع
ميهاف منحرجة من فيصل لانها عارفه ايش مصممه كله عن الرومانسية والحب وقلبت الوان ودموعها تنزل : لو سمحت يا طويل العمر هذا خاص فيني و ..و
فيصل بصراخ وهو يسحب شعرها لورا المها : تفتحين او ايش اسوي فيك هاه؟؟ لاصارت قطع الانجري توصل لين مكتبي ايش بتسوين بعد ...
ميهاف (الله يسامحك يا امال ..ليش تعطينهم عنوان فيصل ) : اااي اترك شعري بفتح خلاص
فيصل رمها لقدام واصدمت باللاب توب الي على المكتب
ميهاف فتحت على المنتدى ومنحرجة بقوة من النك نيم والا التصاميم الي مسويتها والا النصائح الي مقدمتها بجد احراج
فتحت المنتدى وبارتباك فتحت موضوع ثابت بعنوان ( فن الليالي الرومانسية )
وطبعت بارتباك اسمها ( انا لك وحدك ماني لغيرك) وادخلت كلمت المرور وانفتح الموضوع و
وارتبكت وهي تحس بقرب فيصل منها لانه نزل راسه لمستواها واتكئ بيده على الكرسي من وراها ويده الثانية تحرك الفاره
وانحرجت والصفحات تنفتح امامه وصور التصاميم تنفتح ويقراء الطلبات والشكر هو صحيح انه تصاميم عاديه ليالي رومانسية مع رسومات توضيحية لبعض الشروحات وطريقة ترتيب الليالي بس ميهاف منحرجة من فيصل انه يعرف عنها هذا الجانب من حياتها لانه يضن فيها سوء ويمكن يفهمها غلط
فيصل لف جهتها : الليالي الرومانسية هههههه
ميهاف باحراج : ايه وانا ماسكه الموضوع من سنة وتصاميمي انتشرت والكل يمدح فيها
فيصل زاد من قربه : وبعد نصائح عن الرومانسية وانت تعرفي شي عنها علشان تكتبي عنها ..... ايش عرفك بشي انت ما عشتيه ..
ميهاف نزلت عينها باحراج موجع تعرف ان فيصل بيبدء الحرب النفسية معها : انا ... انا كتبت عن تصاميم درست بعض منها في الجامعة وبعضها من خلال الحياة العامة
فيصل بمكر وخبث : الحياة العامة ...اي حياة قصدك قبل اربع سنوات
ميهاف انقهرت منه ودموعها تنزل رفعت وجهها : انت ليش ظالم ... ليش كل شي له تفسير سيء عندك .. ما تعرف تحسن الظن في الناس ..
فيصل وقف ووقفها معه : ما احب احد يوصفني بالظالم .... والي شفته منك قبل اربع سنوات يفسر كل شي
ميهاف تجرئت : وايش شفت مني هاه تكلم .... شفت مني شي غلط
فيصل بسخرية : هههه اذا كنت تسمين جلوسك في فله مختلطة وشراب ورجال ورقص و... شي عادي وطبيعي
فانا بنظري قمة الانحطاط والحقارة و ......
ميهاف بدفاع : انت شفتني مع واحد في الفلة ... او شفتني اشرب ... او شفتني ارقص ... او احد مسكني ... ان كان فيه احد مسكني فهو ...انت ....انت بس
فيصل نظر لها نظرة عدم تصديق المت ميهاف
ميهاف : انا ما سويت غلط ومعتزة بنفسي واحترمها والظروف الي جمعتنا كنت مجبرة فيها .......انت ليه ما تخلينا نتناقش في الماضي ونتفاهم بدل العذاب الي حنا فيه
فيصل تنهد : قريت مرة مقال عن الماضي وعجبتني سطور منه انحفرت في عقلي واحب اني اجاوب على كلامك بها
( ان من العقل اذا ادركت ان قصة ما انتهت...واصبحت في عداد الماضي... فلا داعي لنبش قبور الماضي .. ولنعلم ان الماضي لن يعود )
ميهاف بيأس : استاذ فيصل انت ما دفنت الماضي انت معيشنا بجحيمه... انت لازم تسمعني ... انا بريئ......
فيصل قاطعها : انا اسف ميهاف وقت السمع مضى وانا مقتنع في الي اسويه وامرنا لله
انا يا ميهاف مؤمن بقضاء الله وقدره واعرف ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطئك لم يكن ليصيبك ...ومازن الله يرحمه موتته قضاء وقدر
واعرف اني تفننت في اهانتك على جراتك علي ورميك لمازن بالرصاص
واعرف ان كل هذا بينتهي باسرع وقت ...
بس ما كنت عامل حساب ان دخولك في حياتي راح يغير الكثير فيها .. يعني تعلق امي ومريم واريام فيك صعب المهمة علي وصار لازم احسب حساب لكل شي قبل ما اتصرف
ميهاف بخوف : أي مهمه
فيصل : بصراحة كنت ناوي ارميك بعد زواجنا بكم شهر عند اهلك ..
ميهاف : تطلقني ؟؟
فيصل بهدوء : لا الطلاق لازم تدفعين ثمنة .... والطلاق احلمي فيه ..ماراح اطلق بسهوله
ميهاف بحيره : اجل ايش قصدك
فيصل بهدوء : ايش يعني برميك لا مطلقة ولا متزوجة
ميهاف ضحكت من القهر والصدمة : هههههه قول معلقة ....
فيصل بحده : اول مره اشوف وحدة باعصابك تضحكين ...وانت على وشك الانهيار
وكمل فيصل : بس قبل ما انهي كل شي لازم الناس الي حبوك يعرفوا حقيقتك
ميهاف بخوف : ايش قصدك .... أي ناس
فيصل بسخريه : يعني ما انت عارفه مين امي.. مريم ..اريام ..اخوك بنات عمك ..
كذا كفايه او فيه احد ما ذكرته
ميهاف برجاء : حرام عليك الي تسويه فيني .... حرام عليك انت ما في قلبك ذرة رحمة ... تبي مامتي ومريم واريام يكرهوني
وكملت بدموع غزيرة : اذا حاب تنتقم مني انا قدامك تفنن في طرق انتقامك بس ابعد الناس الي حولنا عنا ... لاتفتح جروح مقفله من زمان ..
فيصل : اجل عندك استعداد تحملين الوضع الي انت فيه لاخر العمر
ميهاف بوجع وحزن : ايه عندي استعداد اسوي الي تبي بس ابعد الي حولنا من مشكلتنا
فيصل : بس انا ما عندي استعداد انا وراي حياة بعيشها ... ابي اتزوج واكون اسرة
ميهاف بضياع : بس انا ما اشكل عائق في طريقك
فيصل يقاطعها : والله الي انا اشوفه ا ن امي متعلقة فيك لدرجة كبيرة يعني لو تزوجت عليك يمكن ما ترضي
ميهاف بضياع : انا ... انا ما ادري ايش اقول او حتى ما ادري ايش اسوي انت ما خليت لي خيارات سديت في وجهي كل الطرق ..
ميهاف تعيش مشاعر متذبذبه ما تدري هي ليش اختارت قرب فيصل حتى لو ما شكلت جزء مهم في حياته .. الحقيقة الي اوجعت ميهاف هي طلاقها من فيصل الي خايفه منه ... وخسارة حب ام فيصل الي اعتبرتها مثل بنتها ...والاخسارة الحياة الي هي الحين عايشتها... والصدقات الجديدة في حياتها ..
ميهاف القوية اهتزت..... وخافت .....وضعفت لاول مرة من رجعة فيصل لحياتها قبل ستة شهور تنهار ميهاف
وجلست على الارض من شدة الهم الي نزل عليها والياس والبرود الي تحس فيه في حياتها .. كانت حالتها مثل الي يوصل لقمة الجبل ثم يهوي وبقوة لاسفل بالامس في الحفلة كانت في قمة السعادة وكانت مثل النجمة المتألقة و اليوم في قمة التعاسة والياس مثل الريشة الي تتطاير في مهب الريح
(من المستحيل ان يفهمني فيصل .. اصبح من المستحيل ان اعيش بهدوء ... أي لحظة حلوة اعيشها معه تنتهي بسرعة البرق ... تنتهي حتى قبل ان اشعر بها .... المستحيلات اصبحت في قاموس علاقتي بفيصل شي ثابت .. حياة ليس من حقها ان تستمر ..اقل شي ياثر عليها.. ويهددها بالفناء )
نزلت دموعها من غير شعور ولمت رجليها على صدرها ونزلت راسها على ركبتها
وبكت بصمت موجع على لحظات مرت في خيالها من حياتها الجديدة مع فيصل
فيصل اوجعه منظر ميهاف الي اول مرة تنهار امامه وتبكي بضعف ..حاول انه يسيطر على نفسه ويطلع من المكتب لكن كل جزء منه يصرخ يريد مسح دموعها يريد ان يضمها ويحنو عليها ...
نزل فيصل وجلس على الارض بالقرب منها
فيصل : ميهاف ارفعي راسك ولا تنزلي دموعك على شي ما يستاهل انت عارفه نهايته ...
كلام فيصل زاد في توجيع ميهاف (كيف لا يستحق دموعي .. الا يملك ذرة من المشاعر ...كيف لي ان اعرف نهايته ... ايعقل ان استيقظ يوما ولا اجد فيصل في حياتي ... ايعقل ان تصبح حياتي معه مجرد خيالات وذكريات )
ورفعت عيونها له وزادت بكي والدموع تنزل
فيصل مد يده وسحب ميهاف له ومسح دموعها بيده فيصل القاسي تبخر وضعف علشانها حس ان روحه بتطلع لانه سبب دموعها
فيصل : انت لازم تصيري اقوى من كذا هذي نصيحة لك في حياتك العامه .. واذا خايفة من انك تصيري معلقة ..... لا تخافي راح اطلقك ...واذا خايفه اني اعلم امي .. ما راح اقول
ميهاف الكلام يوجعهها اكثر... و اكثر وبكت من جديد بحرقه
فيصل الجانب الحنون عنده طغى على مشاعره وتصرفاته وقف ومديدينه وحمل ميهاف بين ذراعينه ومددها على الكنبه وغطاها بالحاف وميهاف لم تستطع ان تتماسك بل زادت الدموع واصبحت شهقاتها طويلة ومتزايدة
فيصل : ميهاف خلاص يصير خير اذا انت خايفه على صورتك امام امي ومريم ماراح اتكلم
مسك فيصل يدها المرتجفة وهويشوف دموعها تنزل وتشهق بين دموعها وضغط عليها بقوة وجلس على الكنب جنبها ولفها بيده الثانية لصدرة وضمها بحنان وهونفسه ما يعرف كيف جاه هذا الحنان
فيصل : ميهاف وقفي دموعك ... ولا تبكي .. انت ..انا .. اقصد
ما قدر يكمل كلامه لان ميهاف دفنت نفسها في حضنه اكثر واكثر وما اعطته فرصه يكمل من شدة ارتجافها ورعبها من الضغوط الي تعرضت لها وهي تكابر بس كلام فيصل لها كان مثل القشة الي قسمت ظهر الجمل
تنهد فيصل بحسرة وهو يضم ميهاف ويمسح على شعرها : انا اسف
كلمات طلعت من فيصل من غير شعور كلمات حاول انه يخفيها في شعوره الداخلي في اعماق نفسة ليجعل ميهاف تكرهه لكن ... حنانه الذي يحاول ان يدفنه عن ميهاف لم يقدر يسيطر عليه و تمرد عليه .. كل مشاعرة المخفية تمردت عليه واصبحت تطالب بالحريه
ظلت ميهاف تبكي في حضن فيصل الى ان نامت وهدئت .. مددها فيصل على الكنبة وقبل جبينها بحنيه وسحب اللحاف عليها
دخل مكتبه ووضع راسه على يديه ( انا ايش فيني قسيت عليها .... مو هذا الي تبيه يا فيصل تقسي على ميهاف لين ما تكرهك ... بس للاسف ... حظك مو حلو ..لان البنت في منتهى الرقه والاحساس المرهف ... كل ما قسيت يا ميهاف .. تاسريني بقلبك الرقيق .. تجذبيني ..نعم تجذبيني.. واحاول اخفي شعوري قبل ما نخسر حنا الاثنين .. ما راح اخلي عواطفي تسيطر علي ..انت شي ثمين ونادر لاكن للاسف ظروفنا عاندتنا )
صحت ميهاف وهي تحس بصداع خفيف وتفاجت من وجود فيصل الي يشتغل على الاب توب امامها .. حاولت انها تقوم بس ما قدرت من الارهاق
فيصل انتبه لها وقام مشى لين عندها : كيفك يا ميهاف ..تبين مساعدة
ميهاف انجرجت منه : لا شكرا
فيصل ما سمع كلامها ووقفها ولفها بذراعينه وحملها للحمام ووقفها وقال : خذي شور.. وانتعشي والعشاء وصيت يطلعوه لك
ميهاف باحراج وهي تتذكر شكلها وهي تبكي : شكرا بس مو مشتهيه عشاء
فيصل : انت خذي شور .. وبعدين لاحقين على العشاء
ميهاف اخذت شور بارد وخرجت لبست فستان قصير ابيض علاقي من ايف سان لوران بشريطة تركوازية تحت الصدر ولبست معه صندل تركواز وحطت قلوس قلوس وردي وخرجت للصاله ولقت فيصل جالس على الاب توب
فيصل حس فيها من ريحة عطرها الي خدرته : نعيما
ميهاف بهدوء : الله ينعم عليك
فيصل معجب باناقة ميهاف وعرف ان عملها بتصمميم الازياء نابع من اناقتها الشخصية وحسها المرهف بالجمال علشان كذا ما حب انه يمنعها من التصميم
فيصل: عشائك في الشرفة تفضلي كلي
ميهاف : مالي نفس انا شبعانه
فيصل : ميهاف ابي اكلمك على موضوع المنتدى .. والعمل بالازياء
ميهاف (بدينا من جديد) : خلاص انا راح اوقف الموضوع و...
فيصل يقاطعها : وليش توقفي الموضوع ..كانت لحظة غضب مني وانتهت
وبعدين انا قرئت الموضوع كله وعجبتني التصىاميم وبصراحة اعطيك عشرة على عشرة في التنسيق .. اما بالنسبة لتصميمك للازياء هذا شي راجع لك اذا بتكملي
ميهاف خجلها كلامه: شكرا هذا من ذوقك
فيصل وقف : انا طالع عند دينا واحب اخبرك اني راح اترك النت شغال لك في المكتب متى ما بغيتي ادخلي واشرفي على موضوعك
ميهاف الغيرة عمتها (اففففففففففف رايح لدينا ) : .........
فيصل : جهزي للسفر لفرنسا وخليك مستعدة مع اوراق مناقشتك
ميهاف بعالم ثاني : .........
فيصل وقف ومشى لين عندها ومسح على شعرها : اهتمي بنفسك
ميهاف :.............
فيصل خرج وهو مستغرب من هدوئها الغريب ..لكن هو ما يعرف ان الغيرة تاكل بميهاف لدرجة انها راحت للحمام تطلع كل الي في بطنها مع انها ما اكلت شي من امس ...
 

كتكآت

New member
إنضم
3 يناير 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
k.s.a
الحلقة الخامسة عشر


الرجاء من السادة الركاب ربط احزمة الامان استعداد لاقلاع الطائرة
ربطت ميهاف حزام الامان واقلعت الطائرة متوجهه الى باريس
ميهاف تطالع مع النافذة الطائرة على الارض من تحت وهي تودع ارض الرياض متجههة لباريس
تنهدت بحسرة وهي تتذكر كلام فيصل لها
فيصل : انا بسافر لباريس بطيارتي الخاصة واليوم الساعة ستة . وانت بتروحي بالطيارة لوحدك الساعة سبعة
ميهاف منصدمة : ايش انت مو مسافر معي
فيصل بغرور : ههههههه ان شاء الله تبيني اركب الطيارة العادية انا عندي طيارتي الخاصة وبسافر فيها والي عليها الدور من زوجاتي بأخذها
ميهاف بسخرية : لا والله عسى ما تكلفت
فيصل عصب وسحب ميهاف مع يدها لفوق : قلت لك احترمي كلامك معي
فيصل : علشان ثاني مرة تأدبين زين معي .انا بسافر مع رانيا
وكمل : على فكرة ما ابي احد يدري اني زوجك
ميهاف : مين قصدك
فيصل : انا حجزت لك في فندق راقي .والتعليمات الي اقولك عليها تسوينها
ميهاف متأثرة : طيب مو انت تعتبرني وحدة من زوجاتك خلاص اعتبر الدور دوري لاني عندي مناقشة للدوكتوراة ولازم اسافر
فيصل ابتسم بخبث : ومين قالك انك مو مسافرة انت بتسافرين لحالك
وبعدين يا ميهاف انا رجل وابي حرمه بمعنى الكلمة يعني ابي زوجة تملئ حياتي ....
ميهاف ببراءة : ولية شايفني رجال الحمد لله كلي انوثة ورقة
ولمى استوعبت كلامه حمر وجهها وجف حلقها على غبائها الي بيوديها في داهيه
فيصل قرب ميهاف لة وبنظرة متفحصة من فوق لتحت : الا انثى وبكامل زينتك ... بس للاسف انا ما انزل مستواي لبقايا الاخرين
ميهاف تقطع من كلامه الجارح وبدت ترتجف من الغضب : قلت لك مليون مرة لا تظلمني
فيصل دفها بعيد عنة لان قربها يأجج مشاعرة : راح نودع امي ونطلع مع بعض وانت انتظري بصالة لمطار لين تقلع رحلتك .
ويا ويلك لو درت امي اني ماخذ رانيا وانت رايحة بالطيارة العادية
ميهاف بسخرية متعمدة : لا توصي حريص مو تبيني حرمة سنعه على قولتك
فيصل : راح نتقابل بالجامعة لانهم طالبيني القي محاضرة يوم الاثنين عن ادرة المال وطبعا حتى لو شفتيني انت ما تعرفيني
ميهاف وهي تفكر انها اصلا مو محتاجة له هناك لانها بتروح لبيت خالها خلي الفندق له هو وزوجته : تيب وحنا بنلتقي هناك والا كيف انا برجع
فيصل : نلتقي والا ما نلتقي هذا شي انا احدده . .و لا تخافين حجزت لك عودة بعد اسبوع
ميهاف : ومداني اخلص في اسبوع
فيصل : انا استفسرت ولقيت ان الجامعة طالبة الخرجين المتفوقين لثلاث سنوات مضت وراح تطلب منهم يقدمو موضوع رسالة الدكتوراة وبعدين تعطيكم المواعيد الثابتة يعني الشغلة مو محتاجة اكثر من يومين بس رحمة فيك خليتك اسبوع
ميهاف بسخرية : لا والله وليش ترحمني
فيصل : برحمك من حنة امي لاني ما اخلص الا بعد اسبوع ولو رجعتك باقول انك انت السبب
ميهاف : اية مو انا شماعة كل شي يعلق علي
فيصل : هذي عمايل يدينك . وبعدين لا تنسين الي قلتك ما احد يدري في الجامعة او في أي مكان انك زوجتي ...
وكمل بس يمكن يقيمون احتفال لتكريم الطالبة المتفوقين هناك
وما ابيك تحضرين سامعة
ميهاف تجارية : تيب
فيصل : جهزي نفسك ما بقى وقت
مد يدة وطلع لها بطاقة فيزا ذهبية
فيصل : هذي بطاقة فيز ا مفتوحة يعني اصرفي زي ما تبين
ميهاف تقاطعة : لا شكرا ما ابي شي منك
فيصل بتحدي : وكيف بتصرفين هناك
ميهاف الي كانت ناوية تروح عند خالها : اعرف ادبر عمري وبطاقتك هذي خذه لرانيتوة لانها ما تهمني
فيصل : هههههه ومن قالك اني ما عطيت رانيا بطاقة مو بطاقة بس الا مصروف شخصي يوصلها كل شهروترى كل زوجاتي لهم مصروف شخصي
ميهاف و الغيرة تطعن فيها : قلت لك ما يهمني ايش تعطيهم ... لاني غير وانا ما امد يدي لاحد علشان يعطف علي ..انا اصرف نفسي بنفسي
فيصل ببرود ممزوج بسخرية: يعني انت من وين لك فلوس لاني ما اعطيك مصروف
ميهاف بدلع رباني تكابر : وانا مو محتاجة مصروف انا صحيح كنت امراءه عاملة ومصروفي بيدي ..بس الواحد يأقلم نفسه مع ظروفة
فيصل انقهر من كلامها الي تكابر فيه وهو خلاص مو قادر يتحمل قربها ولا دلعها لانه يتعلق اكثر واكثر وما عاد قادر يقسو عليها رمى عليها البطاقة على الارض وخرج
جلست ميهاف تتخيل حالها ( لها الدرجة انا ما اسوى شي عند فيصل ؟ اااه من القهر اخذ رانيا بطيارته الخاصة .. وانا راسلني لحالي بالطيارة العادية ... حتى ما كلف نفسة يركبني بالفرست كلاس ؟
بس انا مالي حق اقارن حالي بزوجاته ...هو من البداية وضح انت ايش وهو ليش تزوجك ..
اصحي لعمرك ياميهاف ...
لا تفكرين بفيصل ..
لاتعلقين نفسك بحلم كاذب ..
هو قالك مرة لا تلعبين بالنار تحرقك ...
وهي لسه ما احرقتني ...
مهما حاولت ومهما فعلت راح اضل ميهاف الي شافها في الفلة ...
الي رمت مازن بالرصاص ...
الي ضيعت دينها واخلاقها ..
اااااااه ... ياربي متى ارتاح لمتى بتعذب .. كل يوم في قربه يزيد حبه ويزيد عذابه ..
يمكن لوطلقني بدري ما اتعلق فية زيادة ..
طلقني ... الكلمة عورت ميهاف
ومن غير شعور بدت الدموع تنزل من عيونها الخضراء وتبلل خدها الناعم ورجعت راسها لوراء وهي تدعي الله ان فيصل يعرف حقيقتها وما يظلمها زيادة كفاية العذاب الي شافته منه
وفي طيارة فيصل الخاصة جالس يراجع الملفات الي في يده له حوالي ساعتين وهو ماسك نفس الملف
فهد : استاذ فيصل تحتاج شي
فيصل سرحان :........
فهد : استاذ فيصل اذ الصفقة الي معك في الملف ما اقنعتك عادي نشوف عرض الشركة الثانية
فيصل : لا بس انا مو قادر اركز شوي في الملف
فهد : طال عمرك المواعيد نسقتها والجامعة المحاضرة الي بتلقيها تبداء الساعة 1 يوم الاثنين
فيصل : حط اوراق المحاضرة بالملف الاسود
فهد : على فكرة هم طالبينها باللغة الانجليزية لان الحضور مختلط يعني من جنسيات مختلطة ويمكن يحضر فيها اكبر عدد حتى لو من اقسام ثانية
فيصل بثقة : مو مشكلة عندي لو الجامعة كلها تحضر
فهد:الملفات الثانية كاملة وجاهزة تحب نراجع مواعيدك
فيصل : اوك
جلسوا يراجعو المواعيد
فيصل : كم باقي على الوصول
فهد : نصف ساعة طال عمرك
فيصل : اكدت على السواق يستقبل ميهاف
فهد : اكدت عليه طال عمرك
فيصل : قروب الحراسة الخاص بميهاف جاهز
فهد : ايه ياطويل العمر وزي ما وصيت اعطيتهم الاوامر
فيصل : اهم شي ما تحس فيهم وهم يقومون بعملهم
فهد : لا من هذي الناحية اتطمن استاذ فيصل انا وصيتهم عدل
فيصل : طيب خليهم على اتصال دائم مع القروب الالماني
فهد : تم طال عمرك
دخلت عليهم رانيا (متوسطة الطول وشعرها لين اكتوفها اسود ناعم وعيونها سوداء واسعة وخشمها صغير وفمها صغير ولونها فاتح) لابسة بنطلون جنز وتي شيرت ازرق وبدون حجاب
رانيا : فصول حبيبي والله زهقت
فيصل اشر لفهد يقوم الي تنحى ووقف وخرج وعيونه على الارض هو متعود يشوف زوجات فيصل بدون حجاب اذا سافروا او حتى في البيت اما امه واخته بالحجاب .
بس الي كان مستغربه انه ماعمره شاف زوجته ميهاف من غير لثمة مع انها نص فرنسية ومن غير طريقة زواج فيصل منها الي هو عارفها
فيصل يأشر لرانيا الي جلست جنبه بدلع : ما عاش الي يزهقك .ليه ما اتفرجتي على فيلم الين ما اخلص
رانيا : طفشت خلص الفيلم
وبدلع : حبيبي راح توديني اتسوق على كيفي
فيصل : طبعا تأمرين امر تسوقين وتفسحين وتزورين المتاحف والسينما وتروحين لافخم وارقى المطاعم... انت اشري وانا انفذ
رانيا تلف يدينها حوله : الله يخليك لي ياحبي
فيصل لف يدينه حولها : هاه بس لا تكثرين علي ويصير لك زي وداد
رانيا : لا ان شاء الله الله لا يجيب الطلاق بينا
فيصل جالس مع رانيا ويكلمها ويشوف كيف هي لاصقة فيه وتدلعه ونظر ليده لي في يدها وجات في باله ذكرى يد ميهاف .. وقام وقف من غير شعور قدام النافذة وهو يتامل السحب ولون السماء الازرق
وسرح بفكرة لبعيد لامراءة تملك حس انثوي قوي وتسيطر على تفكيره ..هو ما يقدر ينكر ان ميهاف جزء منه في كل شي ... لدرجة انها نسته أي حرمة ثانية والدليل انه جالس مع رانيا ... بس يفكر في ميهاف......
يد ميهاف لها لمسه حريرية تخدر حواس فيصل وتشل التفكير عنده ...
يتذكر خوف عيونها الخضراء عليه
ويشعر بارتجافها عندما يقربها منه ..
تأسرة نظرة التحدي الطفولي التي تلمع بعينيها .

تسحره لهجة الاستعطاف عندما تيأس منه في تحقيق اي طلب ..
تجذبه انوثتها الطاغية وجمالها الاخاذ ونعومتها ...
تذوبه بحة صوتها...
ويعذبه لمسة شعرها الاشقر الحرير...
تحيره حمرو الخجل التي يراها كل ما قرب منها...
تضيعها انفاسها العطرة.....
يحب انكسارها امام قوته ....
يقدر حبها للعلم والعمل....
يعجبه تعاملها مع امه واختة واريام...
يحب المراءة القوية المتفتحة فيها....
ويعجبه تمسكها بالحجاب حتى في عملها....
قوة بضعف ..لين بقسوة ..حب بكره..تقدير باهمال ..اعجاب باحتقار.. مد وجزر
هاذي مشاعر فيصل تجاة ميهاف متناقضة حائرة ... بين حاضر اسر و ماضي مؤلم
رانيا وقفت ومشت لين فيصل : فصولي وين رحت
فيصل رجع من سرحانه : هههه معك وين بروح يعني
رانيا : احسب تفكر باحد غيري
فيصل مر طيف ميهاف امامه : لا كذا انا ازعل منك
رانيا : كله ولا زعل حبوبي
المضيف يسئأذن :استاذ فيصل اربط الاحزمة بتهبط الطائرة
فيصل تعدل في جلسة وربط الحزام لرانيا وله وهو يفكر في ميهاف

وصلت طائرة فيصل الخاصة ارض باريس مدينة الاضواء ونزل منها وركب السيارة الروزرايس الطويلة الي تستناه في المطار
فهد : يا طويل العمر راح نتوجه للفلة الخاصة فيكم
فيصل : طلبت منهم يجهزو الفلة
فهد : نعم طال عمرك وقروب الحراسة الجديد جاهز
فيصل : اوك اذا وصلت طائرة ميهاف احرص انها توصل الفندق
فهد : ابشر طال عمرك
فيصل : وفريق الحراسة يتابعها ما ابغاهم يغفلوا عنها يافهد
فهد : لا تحاتي طال عمرك اهم شي انت مرتاح
فيصل ( انا بخير دام ميهاف بامان ) : والجناح الي في الفندق جاهز
فهد : جاهز يا طويل العمر ومحجوز باسم السيدة ميهاف
فيصل : انا اثق فيك يافهد
فهد : وانا عند الثقة الي وليتني اياه
فيصل : توجه للفلة
ومشت السيارة لين الفلة الخاصة الي من ممتلاكات فيصل ونزل هو ورانيا للفلة استقبلته مدبرة المنزل المغربية مايا
مايا: الحمد لله على السلامة استاذ فيصل
فيصل : الله يسلمك
مايا : احنا في الخدمة اذا احتجتو شي
فيصل اشر لها بيده وطلعت هي والمرافقات طلع هو ورانيا للدور العلوي الفلة عبارة عن دورين الدور التحتي كله استقبال مع غرفة جانبية مكتب فيصل ومأثثة بالاثاث الفاخر الي يليق بمستوى فيصل المادي والحديقة الخلفية للمنزل ممتدة عدة امتار ومزروعه بالخضرة ومليئة بالورود
اما الدور العلوي فية غرف النوم غرفة رئيسية واربع غرف نوم للضيوف
غرفة فيصل الرئيسية كبيرة وفيها سرير دائري كبير في النصف وبالونين الابيض و الذهبي وفيها كنب جانبي بالاضافة لغرفة تبديل الملابس وحمام داخلي من الرخام
فيصل دخل الحمام يأخذ شور وشاف ترتيبه ووعلى طول تذكر ترتيب ميهاف لجناحة وغرفتة وحمامه .وتذكر الروائح العطرية والورد والرغوة الي يرمي نفسه فيها يريح نفسه
صحيح هو عندة قروب متخصص في ترتيب اعمالة ... بس حياته مع ميهاف غيرت فية كثير كل مرة تفاجئة بحركة جديدة ..وفيصل عرف من عشرته معها ان فعلا هذي طريقتها في التفكير وفي الحياة
(ايش فيني انا جالس اخربط وافكر في ميهاف .شكلي بنهبل من كثر ما افكر فيها . الله يستر من اخرتها معك يا ميهاف)
خرج من الحمام بالروب لقى رانيا نايمة راح لغرفة الملابس وخرج له بيجامه لبسها وهو يحاول يطرد ميهاف من فكرة . واستغرب من نفسه لو كان مع ميهاف كان هزائها انها ما جهزت ملابسة ولا بعد ضربها
( اطلعي من مخي يا ميهاف)
وصلت الطيارة الي فيها ميهاف لباريس وبدوء الركاب بالنزول
مشت لمكان الهاتف العمومي وادخلت العملة المعدنية وطلبت رقم خالها لانها ناويه تروح عندة
لكن للاسف الهاتف يرن ويجيب الرسالة شغالة ( مرحبا . انا مسافر الى ... الرجاء ترك الرسالة بعد سماع النغمة .. )
ميهاف ابتسمت بياس ايش حظها المعكوس خالها مسافر يعني بتظطر تستنى السيد فيصل يحن عليها
و انقهرت وهي تتذكر كلام فيصل جلست في صالة الوصول تنتظر وما تدري اصلا ايش تنتظر من فيصل
.....: مدام ميهاف
ميهاف رفعت عيونها وشافت واحد شكله عربي : نعم
سامي: انا سواقك تفضلي مع اوصلك للفندق concord la fayetteحسب اوامر الاستاذ فهد
هذا الفندق من اكبر فنادق باريس واطولها بناية ويحتوي على ردههة وملركز تجاري وجلسات جانبية ومطعم مفتوح على الردهه ويقع شمال باريس ويبعد عن مطارشارل ديجول 23 ك ويبعد عن الشانزلزية لمدة5 منت
ميهاف ( حتى ما كلف نفسه فيصلوه يسأل عني)
مشت معه ميهاف وركبت السيارة المرسيدس وهي تراقب بعيون كسيرة ونظرات تائه مدينتها باريس ....اتذكرت امها وابوها ..تذكرت الايام الي مشت فيها في هذي الشوارع وهي خالية البال وتنهدت بصوت عالي
وصلت السيارة عند الفندق ونزلت ميهاف للفندق و 8وطلعت لجناحها .
اول ما دخلت لفت نظرها ان المكان مرتب ونظيف والوان الهادئة البحرية جذابه
اخذ ت شور ورتبت ملابسها في الدولاب وصفت كتبها على المكتب وصفت العطور والميك اب على التسريحة وعلقت وروب الحمام الخاص فيها في الحمام وحطت الفرشاة والمعجون الخاص فيها ورتبت طقم الاستحمام من زهور الريف سويت كامليا على رف البانيو. وشغلت الفواحة العطرية
صحيح ان الفنادق تقدم هذي الاشياء هدايا للمقيمين . بس ميهاف حبها للترتيب والاناقة والنظام يخليها تجيب كل شي لها
ولبست بيجامتها ونامت تبي تريح نفسها من التعب اول مرة من ست شهور ميهاف تنام على سرير مددت نفسها وتقلبت وهي تضحك وخيال فيصل ما راح من بالها وتفكر في كيف تكلم خالها والجامعة اشياء كثير
قامت ميهاف من النوم واخذت تشور سريع ولبست شورت ابيض لووويست مع بودي اسود علاقي بربطة خلف العنق ولمت شعرها على فوق وحطت قلوس وردي وما سكارا خضراء ولبست صندل عالي اسود وفية ورود صغيرة سوداء وربطة حول الكعب
وقفت قدام المراية واتعطرت وشغلت الفواحة بزيت عطري من الافندر والبابايا
مع الانارة الخافتة والرائحة العطرية والجو المايل للبرودة جلست ميهاف على المكتب الصغير وبدت في القراءة وجنبها كاست عصير تفاح انيقة وطبق شوكولاته فاخر
فيصل جالس في المكتب الخاص في الفلة ويراجع بعض الملفات ويتابع البورصة وتحركات الاسهم ... حس بالتعب بس استمر في عمله
رن جواله الخاص
فيصل ابتسم وهو يشوف اسم المتصل : هلا وغلا باخوي الغالي
عبد العزيز : مراحب كيف حالك فيصل
فيصل : بخير الحمد لله
عبد العزيز : كيف امي ومريم واريام
فيصل : طيبين و ما عليهم خلاف .. بس يحاتون غيابك
عبد العزيز : ااااه ياخوي تصدق وحشتني الغالية كثير ووحشتني بلادي ودي ارد لها اليوم قبل بكره
فيصل : ههه بيدك الحل
عبد العزيز : والله ياخوي نات ما تبي تجي السعودية وتقول انها ما تقدر تعيش فيها
فيصل : وانت جيبها معك وفي المرة الجاية وخلاها تشوف بنفسها
عبد العزيز : يا فيصل خلاها على الله نات رافضة الفكرة تماما
فيصل : وانت لمتى بتظل عايش بعيد عنا عبد العزيز انا محتاجك وامي بعد
عبد العزيز : اعرف وانا بعد تعبت من الغربة
فيصل : طيب ليش ما تعرض عليها الطلاق او تجي معك السعودية
عبد العزيز : سبق وتفاهمت معها هي رافضة فكرة العيش في بلادي رفض تام والطلاق هي المستفيد الكبيرة منه
فيصل : كيف يعني
عبد العزيز : اذا تطلاقنا راح تاخذ نصف ثروتي حسب الاتفاق في عقد الزواج
فيصل : وانت كيف تسوي كذا من غير ما تشورني
عبد العزيز : يا اخي كانت في البداية راضية ولامور تمام ..بس اذا جبنا سيرة ردتي للبلاد تنقلب علي
فيصل : وانت ايش الي حدك عليها من البداية
عبد العزيز : انا في غربه ..وانت عارف اشوف اشكال والوان وشبه عايش هناك .. ابي اعف نفسي
فيصل : هههههه الا قول انك مليت من مناضر الحمر هناك
عبد العزيز : ههه ايش دعوة صحيح في البداية تبهر بس بعدين تشوف المناظر تنقرف منها
فيصل : اقول بس لا يكثر قاعد هنك 11 سنة وتقول انقرفت
عبد العزيز : تصدق انه وحشتني دريتي ودي ارد اليوم قبل بكرة
فيصل : ههههه رخ صوتك لاتسمعك نات وتذبحك عاد امريكية تسويها
عبد العزيز : ههههه انا في العمل
فيصل بهتمام : راح افكر لك بمخرج لمشكلتك هذي
عبد العزيز : ههه خلانا من مشكلتي وقولي وش اخبارك مع الفرنسية
فيصل : هههه ميهاف يا اخي نصف فرنسية حرمتي سعودية وطيبة ما عليها
عبد العزيز : سمعت انك موديها فرنسا اقول بدينا نرخي لها
فيصل : هه انا بفرنسا علشان عندها مناقشة للبحث الدكتوراة وانا عندي بعض الاعمال
عبد العزيز : اكيد اخوي طاير فيها بس عساك بطلت المسيار
فيصل : هههه تى انت شايل هم مساييري
عبد العزيز : مساييرك هههههه جديدة ذي من وين جبتها
فيصل : هههه من وين يعني من صديق عمري بدر العزيز
عبد العزيز : ما شاء الله عليه من نجاح لنجاح في برنامجه
فيصل : يستاهل بدر انت تدري اني بكون ضيفة المقبل الشهر القادم
عبد العزيز : اجل خبرني علشان اتابعك
فيصل : ان شاء الله توصي شي ياخوي
عبد العزيز : لا انتبه لنفسك ولامي ومريم واريام
فيصل : في حفظ الرحمن
عبد العزيز : في حفظ الرحمن
فيصل جلس يفكر باخوه عزوز وكيف يساعده في مشكلته .. وانه محتاج عزوز اكثر من اول .. ومن كثر التفكير حط راسة على يده على المكتب من الالم الي يحسة براسة قعد مكشر
رانيا : بيبي مو قلت بتوديني كل مكان
فيصل بقهر : لا يا قلبي بس مالي مزاج الحين
رانيا بدلع : بيبي والله قهر طيب ايش رايك انا اروح اتسوق وانت اجلس في الكوفي اتقهوى
فيصل حب يغير جو : طيب
وطلع هو ورانيا يتسوقوا ونظرات الاعجاب تلاحقة حتى من الفرنسيات
رانيا : حبي انا بدخل صالون العناية بالشعر ويمكن اتاخر
فيصل : كم يبيلك (وهو يحس ان الصداع بداء يزحف على راسة ويضرب مثل المسامير)
رانيا : يعني مو اقل من ساعتين
فيصل : انا بتمشى برجولي وانت المرافق معك احتجتي شي لايردك الا لسانك
رانيا : ياربي يخليك
فيصل خرج من المجمع وطلع يمشي ورجوله قادته للفندق الي فية ميهاف
ودخل اللوبي الي على طول عرفه موظف الاستقبال بحكم مركزة المالي ودايم يجي له جناح محجوز طول السنة باسمة في هذا الفندق
فكان معه بطاقة الدخول الخاصة فيه طلع البطاقة فتح الباب ودخل جناح ميهاف
اول ما دخل فيصل تلقته الريحة العطرية للافندرو البابايا ومشى شوي لغرفة النوم وشاف الانارة الخافتة والترتيب للتسريحة وهو يقيم بنفسة شغل ميهاف . بصراحة فيصل تعود على دلع وحركات ميهاف له وطريقة عيشة ميهاف ترضي غرورة وتناسب ستايلة .
لها اثرها ولمساتها الخفية من غير شعور رمى جاكيته على الكرسي ورمى نفسه على السرير المرتب ودفن وجهه في المخدة وهو يذوب بريحة عطرها وغفى من غير ما يحس
اما ميهاف جالسة تلخص ما حست بشي وقامت تمشي بهدوء للغرفة وفتحت الانارة الهادية ومن الفجعه شافت جاكيت رجل على الكرسي صرخت صرخة قوية من الخوف والالف الافكار في بالها
فيصل قام على حيلة مفزوع وهو يشوف ميهاف الي توها تستوعب انه فيصل
ميهاف : يامامي خوفتني انت من متى هنا
فيصل دوبه يصحصح من النوم : وين كنتي
ميهاف : وين يعني الخص موضوع بحثي في المكتب
فيصل رجع ينسدح على السرير وهو يتمدد براحة: طلعتي اليوم من الجناح
ميهاف : ويهمك انا طلعت والا اكلت هواء
فيصل رايق : تعالي سويلي مساج لراسي تعبت من كثرة العمل
ميهاف بقهرمن حركته الي خلاها تسافر لحالها : لا والله عسى ما تكلفت ورانيتوه وينها ما تسوي مسا ج والا الفريق الطبي الخاص بحضرة جنابك
فيصل مو حاب يتجادل معها لانه فعلا تعبان وخايف ان التعب يسيطر علية ما يبي ميهاف تشوفه ضعيف : اوك اطلعي وردي الباب معك
ميهاف بغرور: بطلع من غير ما تقول ولو سمحت حتى انت اطلع من غرفتي
فيصل مسك الجوال: فهد وصل رانيا الفلة وقولها اني بنام برى
ميهاف رجعت تكمل شغلها بس طول الوقت تفكر في فيصل الي نايم جوا وتسمع صوت تأوهات بس ميهاف تسد اذنها ( خليه يتعذب شوي؟ حرام عليك الرجال محتاج شوية مساج!!! . ما احد قاله يغلط علي !!.وبعدين انا المفروض الي ازعل !!!. حاقرني ولا هو وسواد وجهه يبيني اساعدة!!! . بس هذا انسان وانت ما تربيتي انك تردين الاساءة بالمثل ..)
 

كتكآت

New member
إنضم
3 يناير 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
k.s.a
حبوبآت بليز آبي توقعآتكم =(

اذا شفتو توقعآت تبرد القلب :D

رآح اسويلكم مفآجأه حلووه :eh_s(15):

انتظركم :eh_s(22):
 
التعديل الأخير:

mzyowna

New member
إنضم
27 يناير 2012
المشاركات
72
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
mshkowraa 3mry fdeeitch walla w ana aasfa klsh ma a3rf atwa83 pleez kmlay b28rb time 7eeil shawa8teiny ma adry shno a8wlch 3la altr7eeib :eh_s(17)::eh_s(9): hathy mny :e3::aha::s142:
 

كتكآت

New member
إنضم
3 يناير 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
k.s.a
mshkowraa 3mry fdeeitch walla w ana aasfa klsh ma a3rf atwa83 pleez kmlay b28rb time 7eeil shawa8teiny ma adry shno a8wlch 3la altr7eeib :eh_s(17)::eh_s(9): hathy mny :e3::aha::s142:

حبيبتي والله :eh_s(22):

لآ مآلي دخل لآزم توقعآت =(((
 

دعودي

New member
إنضم
14 يناير 2011
المشاركات
795
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
السعوديه (الرياض )
يااااااااااااااااااااااااي وناااااااااااااااسه بس انا مقهوره لو مكان ميهاف احس اني بعترف بكل شي بقوله اني مضلومه واقوله القصه بس اقوله لايقول لصالح والله فكره بس ماضمن فيصلوه هههههههه p:
وثاااااانكسسسسسسس ياااقلبي
وفي انتضاااارك لاتطولين علينااااا
 

The Unique

New member
إنضم
21 أبريل 2011
المشاركات
385
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Kuwait
اتوقع فيصل ماراح اسوي اللي قاله وبطنش رانيا وبيقعد مع ميهاف طول السفرة :ggdw:
كملي كملي :eh_s(17):
 

um-al.sa3af

New member
إنضم
5 يوليو 2011
المشاركات
694
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
30
الإقامة
q8 //kaifan
القصه روووووووووووعه
ناااطره التكمله
حااااااااااااسه انه بهالسفره رااح يسمع لميهاااف
احسااس بس وميهاف راح تروح وتسويله مساج
ورانيا بتعطيه طااف
 

mzyowna

New member
إنضم
27 يناير 2012
المشاركات
72
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
atwa83 ena fei9al ra7 y83d m3 meeihaf w ra7 y6nsh rania 8tlch ma a3rf atwa83 bs 3shan 5adrch r83t 3mry w rdeeit 3leeich
 

كتكآت

New member
إنضم
3 يناير 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
k.s.a
يااااااااااااااااااااااااي وناااااااااااااااسه بس انا مقهوره لو مكان ميهاف احس اني بعترف بكل شي بقوله اني مضلومه واقوله القصه بس اقوله لايقول لصالح والله فكره بس ماضمن فيصلوه هههههههه p:
وثاااااانكسسسسسسس ياااقلبي
وفي انتضاااارك لاتطولين علينااااا

العفو العفو حبيبتي :eh_s(7):

لبى قلبك تسلمين على التوقعآت :rerrerek:
 

كتكآت

New member
إنضم
3 يناير 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
k.s.a
القصه روووووووووووعه
ناااطره التكمله
حااااااااااااسه انه بهالسفره رااح يسمع لميهاااف
احسااس بس وميهاف راح تروح وتسويله مساج
ورانيا بتعطيه طااف

امممم يمكن بعض من كلامك صح :D
منوره :eh_s(7):
 

كتكآت

New member
إنضم
3 يناير 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
k.s.a
atwa83 ena fei9al ra7 y83d m3 meeihaf w ra7 y6nsh rania 8tlch ma a3rf atwa83 bs 3shan 5adrch r83t 3mry w rdeeit 3leeich

حبيبتي والله :D

يلا شويات وينزل البارت ان شاءالله :eh_s(7):
 

كتكآت

New member
إنضم
3 يناير 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
k.s.a
ميهاف تعيش بصراع بين مشاعرها الانسانية الرقيقة وبين حقدها من معاملة فيصل لها
لمى حست تاوهات فيصل زادت قامت وفتحت الباب وانفجعت وهي وتشوف فيصل دافن راسة بالمخدة ويتألم بشدة . من غير شعور ركضت له وحطت يدها على كتفة : فيصل .... فيصل
فيصل رفع راسة وعينه حمراء من شدة الالم :اطلعي برى خليني لحالي
وما كمل كلامه لان الالم الي عارف انه بيدمرة في يوم من الايام رجع بقوة يضرب براسة وغمض عيونه بقوة ويدة ترتجف وتنفسه بدء يضيق ويكح بصعوبة
ميهاف خافت لمى شافته بدء يزرق و انحنت علية وحلت ربطة العنق وفتحت ازرير القميص وفكت حزام البنطلون ونزلت جزمتو والشراب وحطت مخدة ثانية تحت راسة . فتحت النافذة الزجاجية للغرفة واعطته شوية ماء
حركت فيصل يمين شوي وهي تهوي عليه بالورقة الي معها
ميهاف : فيصل انت تتنفس زين
فيصل ارتاح شوي وبدء يتنفس شوي احسن
ميهاف قامت بسرعة للثلاجة طلعت ثلج وطفت الانوار من الغرفة خلتها ظلام تام وجابت منشفة صفيرة وحطت الثلج جوتها وجلست على السرير جنب فيصل ورفعت راسه بقوة وحطت المنشفة على جبهته وطلعت مسكن من شنطتها وقربته من فم فيصل وشربته مع الماء وجلست جنبة تقراء علية قران
من شدة الالم فيصل شد ميهاف الي طاحت جنبه على السريروهمس في اذنها
مساج
ميهاف تعمل كذا مع امها لمى يجيها الصداع النصفي وتعطيها مسكن
ميهاف جلست تعمل مساج لفيصل لين ما حست ان يدينها تعبت ومي قادره تتحكم فيها
بس لاحظت ان المساج يريحة علشان كذا ضغطت على نفسها والعرق يتجمع على جبينها وبعد ساعة حست ان فيصل اعصابة المشدودة بدت تلين ويده الي تضغط على ذراعها بقوة تخف وتطيح على السرير
ميهاف من التعب طاحت على السرير ويدينها تالمها من المساج وذراعينها من مسكت يد فيصل
ميهاف كانت تحس بالم فيصل وتبي تخفف عنه باي طريقة ومستعدة تعمل الي يقولها علية بس ما يتالم مرة ثانية
تحركت ميهاف في السرير وهي تحس انه فية شي ثقيل يضغط عليها . من غير ما تفتح عيونها تحركت يمين بس اصتدمت بشي من الرعب حست بيد انسان وطيرة عيونها من الخوف وهي تحس باليد الي تلتف حول خصرها وظهرها لاصق بجسم دافي
فيصل بصوت هامس : انت ما تعرفي تقومي بشويش لازم تسوين ضجة صباح الخير
ميهاف قلبت من الخوف والحياء وهي تذكر فيصل امس بهمس : صباح النور
وتحاول تقوم بس فيصل ما عطاها فرصة لانه مد يدة الثانية تحت راسها : وين تو الناس
ميهاف ترتجف من الخوف والحياء :كيف حالك اليوم
فيصل : الحمد لله احسن بس احس اني لسة دايخ
ميهاف بقلق: نروح الطبيب
فيصل : لا انا طيب بس محتاج راحة
وهو يدفن وجهه في شعرها الاشقر الحريري الي ريحتة تذوب
ميهاف : ممكن لو سمحت ابي اقوم
فيصل : انا مرتاح كذا خليك شوي ما راح يضرك شي
ميهاف (ماراح يضرني شي الابموت من الفشلة بصراحة قربه عذاب)
ميهاف: ابي اطلب فطور لنا اكيد انت جوعان
فيصل شدد يده حولها علشان ما تحرك : انا ماني جوعان ... بس ما ابي الصوت العالي والنور لانه يزيد من الصداع ...
ميهاف باهتمام : خلني اطلب الطبيب لو الي بالفندق
فيصل بحزن : الطبيب ... ويتنهد بالم : الطبيب مارح يقدر يسوي لي لشي
ميهاف حست بحزنه : وليش ما يقدر انت تحكم على كيفيك ... امي كان دايم يجيها الصداع النصفي وتعالجت منه
فيصل بحزن :الصداع النصفي ... وانت تظنين ا ن الي فيني صداع نصفي
ميهاف باهتمام قلبت وجههة بوجهها وحطت اصابعها حول صدغة : اية انا حسيت بعروقك وانا اعمل المساج زي لمى كنت اسوى لماما مشدودة
فيصل ابتسم بحزن ويده تمسح على شعرها الاشقر : اية اعصابي مشدودة
ميهاف : فيصل انت تتعب نفسك بالعمل وما تاخذ فترة راحة
فيصل حط يده على فمها يسكتها : محتاج حظن دافي يلمني
ميهاف : بس انت تقرف مني على قولك بقايا ...
فيصل يقاطعها و يكابر : انت الي بين يديني
ميهاف بغيرة : يعني ما تفرق عندك لو مع أي وحدة من زوجاتك
فيصل : اكيد
ميهاف مقهورة : ما دام انه كذا انت عندك رانيا روح لها
فيصل يحاول يخفي الحقيقة حتى عن نفسه لانه جاء لميهاف لمى حس بالتعب يعني ما يبي غيرها : رانيا مشغولة بالتسوق والمحلات و المطاعم
ميهاف بغيرة : لا والله وانا الحيطة المايلة
فيصل رجع دفن وجهه في شعرها : اذا متضايقة مني عادي قومي واذا بتجلسي اجلسي
ميهاف انقهرت من كلامه كانت متوقعة ان يقول لا انا ابيك انت مو رانيا وفكرت ايش الفايده بيجلس لين ما يتحسن وبعدها يرد لرانيا .. يعني يرجع يهدني لحالي من جديد .. انت مافيك رحمة ... الرجال يقول محتاج ...وانت تفكري في نفسك
بعد صراع طويل رفعت ميهاف يد فيصل عنها وقامت من السرير وتوجهت للحمام واخذ تشور ولبست فستان قصير لفوق الركبة موف وتوب بدون اكمام وتركت شعرها الحرير حولها وطفت الانوار حول فيصل وشغلت الفواحة العطرية برائحة الافندر لانه يريح الاعصاب ويجلب الهدوءوطلبت فطور مناسب وجلست في المكتب تقرا
ما حست بفيصل الي اتصل على فهد وطلب منه يجيب طبيبة الخاص
خرجت من المكتب وجهزت صينية بالفطور ودخلت على فيصل وشهقت بصوت عالي وهي ما تدري ان فيصل عنده الطبيب وفهد وجهها قلب الوان
فهد والطبيب رفعوا عيونهم ومفهين في الي واقفه عند الباب ومعها صينية بصراحة ميهاف جذبتهم لدرجة ان
فهد قال من غير شعور : (ماشاء الله تبارك الله) ... انت مين
والدكتور : انت النرس الفرنسية الخاصة بالاستاذ فيصل
ميهاف انحرجت وقلبت اشكال والوان وتمنت ان الارض تنشق وتبلعها رجعت وراء وصقعت بالباب وطاحت منها الصينية
فيصل رفع راسة وفتح عيونه بالم : ميهاف ......
فيصل : فهد لاتدخل ميهاف على عند الطبيب
ميهاف شردت برى الغرفة ولبست حجاب ورجعت بتدخل بس فهد الي كان واقف برى الغرفة
فهد : عفوا سيدة ميهاف بس ممنوع تدخلي
ميهاف : ولي ان شاء الله
فهد : معليش بس هذي اوامر الاستاذ فيصل
ميهاف بغضب : وانا قلت بدخل يعني بدخل
ودفت فهد بقوة وفتحت الباب ودخلت وشافت الطبيب يحقن فيصل بابرة
الدكتور : انا راح اعطيك الابرة هذي تريحك شوي بس لازم نسوي الفحص المعتاد
فيصل بضعف : الحمد لله يا دكتور ان شاء الله زي العادة شوية تعب وبعدين يخف الالم
الدكتور باهتمام: استاذ فيصل انت ما يصلح تهمل صحتك
فيصل : انا اعرف مصلحتي
الدكتور :لكن انا كاطبيب من واجبي اني اذكرك انك تعيد الفحص
ميهاف وهم ما حسو انها واقفة تسمع من البداية : أي فحص دكتور
فيصل رفع راسة بغضب : انت يش دخلك
ميهاف تحقرة : دكتور أي فحص الي لازم يعيدة فيصل
فيصل : دكتور انتهى عملك
ميهاف بتحدي : لا ما انتهى انت ليش مصر تعذب نفسك
الدكتور يتهرب : سيدة ميهاف فحوص عادية لان الاستاذ فيصل ما ياخذ راحتة
ويجهد نفسة بالعمل
ميهاف : وين لازم يسوي الفحوصات في مستشفى معين نروح له
الدكتور:سيدة ميهاف الاستاذ فيصل بخير بس محتاج راحة
ميهاف تطالع فيصل بضيق وعدم تصديق : بس يادكتور الصداع الي يجيه قوي اكبرمن احتمالة
الدكتور : انا خارج واذا احتاج الاستاذ فيصل شي ضروري انا راح اقوم فية حتى من غير ما اشاوره
ونظر الطبيب لفيصل نظرة يفهموها الاثنين وخرج
الدكتور يكلم ميهاف وفهد برى في الصالة : محتاج راحة اقطع أي اتصالات عنة استاذ فهد وانت سيدة ميهاف المهدئ راح يخلية ينام ست ساعات بس الهدوء
طلع الدكتور من الجناح وفهد وهو طالع
فهد : سيدة ميهاف انا اسف بس هذي اوامر طويل العمر
ميهاف من غير شعور :يارب يكون عمره طويل
ميهاف حست بمسوليتها تجاة فيصل رغم كل الي سواة فيها بس المراءة القوية فيها تقود تصرفاتها وتعاملت مع الموقف الي هي فية بطريقة عمليه . رجعت لها ميهاف المراءة القوية المنفذة
فهد باستغراب : سيدة ميهاف ليش هذا الكلام
ميهاف : ابد ولا شي بس انت اهتم بامور فيصل متى موعد المحاضرة يوم
فهد : يوم الاثنين
ميهاف : طيب هو جهز الاوراق ولخص النقاط الي بيتكلم فيها
فهد : اية الملف جاهز والعروض الي بيقدمها بعد جاهزة
ميهاف : اليوم السبت يعني باقي وقت ودام ان فيصل راجع معك كل شي والعروض جاهزة . مافي ارتباك
فهد : بس سيدة ميهاف باقي المراجع الي استخدمها الاستاذ فيصل ترتب بفايل معين بالسيدي
ميهاف : معك السي دي
فهد : نعم وراح لشنطة وفتح السي دي
ميهاف دخلت المكتب مع فهد وشغلت الاب توب وبدئت تشتغل بالمراجع مع فهد ولمى خلصوا اعطته السي دي بعد ما نسخته بالجهاز
ميهاف : وبكذ استاذ فهد يكون العمل مرتب بس فية نقطة
فهد : نعم طال عمرك
ميهاف : الدرع التكريمي الي بيقدمة فيصل لعميد االجامعة جاهز
فهد : ايه جاهز طال عمرك
ميهاف : بس انا ماشفتك اضفته في السي دي
فهد : الاستاذ فيصل طلب مني اني ما اكتبة بس هو جاهز
ميهاف : اوك واذا احتجت شي يافهد بشغل فيصل انا مستعدة اساعدك
فهد : انا متعود على الشغل مع الاستاذ فيصل وان شاء الله اذا احتجت شي برجعلك
فهد وهو يطالع في ميهاف المتحجبة وتكلمة وعيونها على الاوراق الي قدامها وتحاول انها تنزل الحجاب على وجهها( والله ان هذي الزوجة الصح . اول مرة اشوفها من غير حجاب وصدفة يوم دخلت الغرفة ما شاء الله عليهاجمال .ومنطق وعقل . بصراحة ما تقارن مع زوجاته الثانين ابد. بس خسارة ان ماضيها ما يشفع لها عند طويل العمر )
ميهاف : استاذ فهد وين رحت
فهد كان مسرح : لا ابد بس انا بروح الحين ولنا لقاء
ميهاف : اوك
طلع فهد من عند ميهاف وجلست ميهاف تشتغل بالموضوع حقها وبعدين طلبت من الفندق عشاء لها ولفيصل وجهزت الاكل بعد ما وصل على الطاولة
ميهاف دخلت الغرفة على فيصل بتشوفة واستغربت من ان السرير فاضي وخافت بس هدئت يوم سمعت صوت المويه من الحمام
فيصل صحى ودخل ياخذله دش
ميهاف رتبت السرير و الغرفة وفتحت النوافذ تجدد الهواء .واستنت فيصل يطلع بس هو طول رجعت قفلت النوافذ وشغلت النور الخافت من الابجورة الصغيرة وجلست تستناة
فتح باب الحمام وخرج فيصل وهو لف المنشفة على خصرة والثانية على كتفة وقطرات الموية على شعرة
ميهاف شهقت ووقفت عند باب الجناح ووجهها محمر فيصل دايم يلبس روب الحمام اول مرة تشوفة بالمنشفة
فيصل : مساء الخير او صباح الخير
فيصل لاحظ ارتباك ميهاف وابتسم : انا اسف بس ما حبيت استخدم الروب حقك
ميهاف باحراج : لا عادي ... مساء الخير كيف حالك الحين
فيصل يمسح راسة : بخير كم لي نايم
ميهاف : انت نايم هنا من الصباح
فيصل : اليوم ايش
ميهاف : السبت العشاء جاهز على الطاولة
فيصل لبس ملابسة بسرعة وخرج للصالة .ونظر في ميهاف بفستانها الاسود الجلدي عاري الصدر والظهر على شكل ربطات متداخلة ببعض والقصير لفوق الركبة والبوت الطويل لين نص الساق الاسود والقلوس الوردي الخفيف . راق له شكل ميهاف
جلس على الطاولة وبدء ياكل البيتزاء وهو يراقب طريقة اكل ميهاف الراقية
ميهاف رفعت عيونها وشافتة يطالع فيها نزلت الشوكة والسكين ومسحت فمها ووقفت
ميهاف : انا اسفة نسيت نفسي المفروض اني ما اجلس
فيصل : جو فرنسا غير فيك كثير
ومسك يدها وجلسها في الكرسي الي جنبة وسحب صحنها قدامها
فيصل : عادي اجلسي كلي تعجبني طريقتك في الاكل
ميهاف باحراج : ليه انا فرجة عندك
فيصل ضحك لاول مرة لميهاف الي خلاها ترفع عيونها وتطالع فية باستغراب .فيصل مد يده لميهاف ومسك يدها الباردة وهي ارتجفت من الحركة (لا يضحك وبعد يمسك يدي )
فيصل : ههههه خلينا نعيش بسلام
رفع يده وباسها ومسحها على خدة وارتجفت وهي تحس بملمس خدة الخشن الي بدء ينو به الشعر على يدها الناعمة.وحاولت تسحبها
فيصل نزل يدها للطاولة وحط يدة فوقها : اعتبريها هدنه بيني وبينك
ميهاف في عالم ثاني : هدنة
فيصل : شكرا على اهتمامك في
ميهاف : ..................................
فيصل : مو طريقة اكلك الي تعجبني بس ..
ميهاف قلبت حمراء :....
فيصل : بصراحة كل ما فيك جذاب وانيق وساحر
ميهاف ابتسمت بخجل : من جد تشوفني مميزة
فيصل رفع يدها وقبل اطراف اصابعها : انت اكثر من مميزة ... انت نادرة في كل شي
ميهاف مشاعرها تتطاير حولها ون غير شعور وببحة ذوبت فيصل : وانت بعد استاذ فيصل مميز بشكل ملفت
فيصل ضحك : ههههه يعني تردين كلامي لي
ميهاف رفعت عيونها الي تعذب فيصل ورمشت بسرعة : من غير مجاملة انت .. انت gentleman في تعاملك وكلامك واخلاقك
فيصل سحب يد ميهاف وباس باطن كفها ببطء زاد من دقات قلب ميهاف وهي تقلب الوان واشكال
فيصل : يعني انت تشوفيني مميز بعيونك
ميهاف بصدق : مو بعيوني انا بس .. كل الي يعرفك يثني عليك ...وانا لاحظت فيك شي .. رغم مركزك المالي والاجتماعي الا انك متواضع مع الكل
فيصل : الحمد لله التواضع صفة حلوة
ميهاف بحبور : متواضع .. وكريم ... حنون ... ويعجبني فيك تمسك بدينك ..
فيصل رفع قطعة صغيرة من البتزاء بالشوكة وقربها من فم ميهاف : تفضلي
ميهاف من الصدمة فتحت فمها من غير شعور واكلت البتزاء ووجهها احمر وتحس بحرارة غريبة في جسمها وخوف من قرب فيصل الحاني
فيصل حس بان ميهاف مثل الطفلة الي اول مرة تلقى حنان وخايفة انها تضيعة وصار ياكلها بيدينه لحد ما انتهت القطعة
ميهاف بخجل وبحة : شكرا تسلم يدينك
فيصل ذايب بالبحة: الله يسلمك
فيصل متعود ياكل زوجاته او هم ياكلونه لكنه مع ميهاف يحس بشعور غريب ودة يعطيها العالم كلة بين يدينها وده يحفظها في مكان ما احد يوصلة الاهو
بس ما في شي كامل وتذكر حقيقة ميهاف ومازن

ميهاف لاحظت نظرات فيصل الي بدت تتغير وعرفت انه بدء يحاسبها نزلت دمعة حزينة وتائهة ومجروحة على خدها ومسحتها بسرعة ووقفت راحت للحمام وهي تكتم شهقاتها
(ياربي احبة .... احبه .... ما ابي اشوف النظرة هذي في عيونه .... ابي الدنيا تغير والزمن يرجع وامحي الي صار في الفلة من اربع سنوات ياليت اقدر اسوي شي ....ياليت اقدر اغير ماضييي وما ضية ......ياليت اقدر اشيل النظرة القاسية من عيونة..... ياليت اقدر احتوي احزانه ..... ياليت اقدر احرم نفسي من شوفته ....ياليت اقدر اتحكم في مشاعري واسيطر عليها ...ياليت اقدر امحي تجريحة .... ياليت يعرف حقيقتي .... ياليت يعرف ميهاف ميهاف البريئة....)
فيصل لمى حس ان ميهاف طولت في الحمام .وقف عند الباب يناديها
فيصل : ميهاف وينك
ميهاف تكم شهقاتها ..............
فيصل ( انا غبي ايش لون ما اعرف اخبي نظراتي عنها )
فيصل : انا خارج يا ميهاف انتبهي لنفسك
ميهاف : ............
خرج و راح للفلة وهو حزين انه طلب منها هدنة بس ما قدر يوفي بكلمته
ميهاف خرجت من الحمام وما لقت فيصل ورجعت تبكي وحيدة على فراشها وهي تشم ريحة عطرة الي لصقت في الفراش
تقلبت ميهاف على السرير والنور الشمس الي داخل مع نافذة الغرفة يداعب عيونها ..وتمللت وهي بتقوم وتذكر انها في فرنسا وتفكر بخالها بيير الي بتزوره لانها من يوم اتزوجت فيصل ما كلمته .( فيصل ...فيصل... من الصباح فيصل ايش صار لك يا ميهاف)
قامت ودخلت الحمام واخذ تشور سريع ولبست بنطلون جنز مع فستان وردي باكمام طويلة لين تحت الركبة.. ولمت شعرها بايشارب من ايف سان لوران بالون الازرق و الوردي ولبست صندلها الوردي واخذت شنطتها قوتشي الوردية .وما حطت أي ميك اب على وجهها
ونزلت للوبي الفندق سلمت البطاقة وخرجت تمشي في شوارع باريس
ميهاف تحس بالحرية والانطلاق تحس ان ميهاف الاولى ترجع لها شوي شوي الثقة الي تحسها ما تدري ايش مصدرها .بس تعرف زين انها فرحانه وما تبي أي شي ينكد عليها مشت لين الكوفي شوب وطلبت فطيرة وكوفي وشربتها وهي جالسة تناظر العالم الي حواليها .
 

كتكآت

New member
إنضم
3 يناير 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
k.s.a
الحلقة السادسة عشر

اليوم يرجع خالها من سفرة و قررت انها تروح لخالها رايبريفي عملة واخذت التاكسي لعمل خالها
وصلت ميهاف للمبنى الي واجهاته زجاج ومكتوب معهد تعليم الرقص
ومن خلف الزجاج جلست تراقب خالها ورايبريهو يعلم وحدة الرقص ويدور فيها وكان كل القروب الي يعلمه نساء
ضحكت وهي تشوف خالها بيطيح وهو يدور بالحرمة الي معه مبين عليها ان خطواتها ثقيلة ورفع عيونه الخضراء وجات بعيون ميهاف
رايبري خال ميهاف( عمرة45 وسيم وطويل وابيض عيونه خضراء فاتحة مثل عيون ميهاف واسلم هو و زوجتة وعنده ولد اسمه جاك الي بعمر ميهاف ويصير اخوها من الرضاعة زوجتة متوفية)
رايبري لمي شاف الي لابسة حجاب وتطالع بعيونها الخضراء من خلف الزجاج ضحك وخرج وهو يضحك ويصرخ
رايبري: ميهاف حبيبتي الصغيرة Petite bébé
))
ميهاف ترمي نفسها بحضن خالها وتعلق فيه زي الغريق الي بيتعلق بقشة تنقذه من الغرق ..... من الوضع الصعب الي تعيشة مع فيصل
ميهاف : خالي الغالي وافتقدتك
رايبري يشيل ميهاف ويدور فيها في الشارع وصراخه مع صراخ العاملين في المعهد الي يعرفوا ميهاف واشتاقو لها بعد غياب سنة وطلعوا يسلموا عليها
جذب انتباه الناس الي حوالهم وخاصة العيون العسلية المريوشة الي تراقب الوضع بصمت قاتل
فيصل كان خارج مع البودي قارد ومدير اعماله من البناية للشركة الي قدام المعهد وقبل ما يركب السيارة البنتلي رفع راسة وهو يحب يشوف ايش الضجة الي قدامه
فيصل يعرف شكل ميهاف ويسمع صوت ضحكاتها المبحوحة والرجل الي يدور فيها وهو شايله ويدخلها المعهد ...
فيصل قراء اسم المعهد وقطب جبينه : فهد خل السواق يروح لجه المعهد الي قدامنا
وركب السيارة الي اخذت لفه وتوقفت امام المبنى وانفتح باب السيارة وطلع منها فيصل يراقب من خلف الزجاج بعيون تملأها الغضب والصدمة
ميهاف كانت تسلم على العاملات في المعهد وخالها يعرفها على القروب الي يدربه وهو حاط يده على كتوفها
الخال : اشتقت اليك كثيرا (Vous me manquez tellement)
ميهاف : وانا ايضا ()Je suis également
الخال : ارسلت لك بطاقة تهنئة بمناسبة زفافك على ايميلك Vous a envoyé une carte de vœux à votre adresse e-mail à l'occasion de votre mariage
ميهاف : Merci
الخال: تمنيت ان اكون بقربك (Je voulais être près de chez vous
Ton mari est venu avec toi الخال : هل اتى زوجك معك

No. Ne pouvait pas venir
ميهاف : لا . لم يستطيع المجئ
Est Thpinh nombreuses
الخال : هل تحبينه كثير
ميهاف ابتسمت بالم : نعم Oui
Est-ce le même sentiment Ibadlk الخال : وهل يبادلك نفس الشعور
ميهاف بالم : نعم Oui
ميهاف دمعت عينها فقرب خالها منها جعلها تشعر بالقوة التي طالما شعرت بها من قبل
خال ميهاف حس فيها وهو لا يعر ف سر النظرة الحزينة في عيونها ولكن يعرف ميهاف الي ربها قوية ولا تضعف الا من امر فوق طاقتها
خالها ضمها بحنان الى صدره وهو يربت على راسها .وحب انه يطلع ميهاف من الحزن الي فيها علشان كذا طلب منها ترقص معه
الكل كان متذكر حب ميهاف للرقص و خالها دايم يعطيها دروس ... شغلوا موسيقى رقص للصالونات ( نوع من الرقص يسمى رقص الصالونات يكون سريع وحركات متبادلة بين الراقصين .)
مسكها خالها وهو يضحك
رايبري: اريد ان ارقص معك رقص الصالونات (I wanna dance with you dance salons
ميهاف بخجل : خالي رقص الصالونات ... انا لم ارقص من سنة واخاف اني نسيت ا Salons de danse ... Ne danse pas il ya un an et j'ai peur que j'ai oublié
رايبري: Mais je pense que vous vous pouvez اعتقد انك تستطيعن الرقص
مسك رايبري يد ميهاف ودار بها حولة وبشكل سريع رفع ميهاف لفوق ونزلها تحت وبدئت ميهاف ترقص برشاقة وسرعة تجاري خالها وهو يبدلها من يد ليد ويبعد عنها شوي وميهاف ترمي نفسها عليها وهو يشيله بيدينه ويرجع يرفعا ويدور فيها ومع الحركة السريعة نزل الايشارب الي ميهاف لابستة وتطاير شعرها الاشقر حولها بحريه ... والتقطته ولفته بسرعة على راسها وهي تضحك بصوت عالي
وسط تصفيق العاملات والحضور
فيصل الدنيا اسودت في وجهه 0 تحسب انها برا السعودية تبي تسوي الي تبية . وانا المغفل الي حزنان عليها وموفر لها كل شي وانا الي اقول هدنة وما هدنة )
رمى السيجارة الي في يدة في الارض وداس عليها بقوة ورجع ركب السيارة وهو بينفجر من الغضب
فيصل بغضب :على الفلة
فهد : ابشر طال عمرك
فيصل : اجمع معلومات عن المعهد
فهد : تم طال عمرك
فيصل : الفايل والسي دي حق المحاضرة جاهز
فهد : جاهز طال عمرك وانا راجعت كل شي امس مع السيدة ميهاف وهي كملته ونسختة
فيصل باستغراب : ميهاف
فهد : لمى كنت تعبان هي رتبت كل شي
ميهاف كانت مبسوطة مع خالها والوقت اخذهم بالضحك والسوالف وبعدها راحت مع خالها لبيته واستنوا جاك بس طول ما جاء ورجعت ميهاف للفندق علشان تقراء في موضوع مناقشتها وقررت بينها وبين نفسها انها تجي تسكن عند خالها
جلست ميهاف تقرا وجهزت اوراقها الي بتأخذها للجامعة وكان موضوع بحثها عن فن تنسيق الحفلات الخاصة
نامت وهي تحلم ان كل الي في بالها يتحقق وتحلم ان بكرة يحمل بين طياته امل جديد يحيي فيها شعور الثقة الي بدء يقل كل ما تعلقت بفيصل
اما فيصل ما قدر ينام ورانيا تحاول تكلمة
رانيا : بيبي كيف الصبغة الجديدة على
فيصل من غير ما يناظر : حلوة تهبل
رانيا بدلع : حبوبي حتى ما رفعت عيونك تشوفني
رفع فيصل عيونه : قلت لك حلوة
وقام معصب وفتح الشرفة لغرفة النوم وطلع يوقف عليها يشاهد الحديقة والمنظر المبدع الي تطل علية الحديقة
(فيصل معقولة ان كلام فايزة لي صحيح ؟ انا اغار على ميهاف؟ اكيد يا فيصل انت اضطربت ومنت قادر تنام حتى . يمكن كانت تتعلم الرقص قبل .؟ وليش ما استأذنت مني ؟ صحيح ان ميهاف جميلة وصاحبة حضور طاغي .بس انا ما اظلمها هي حتى ما نزلت حجابها ؟
يعني كيف يا ميهاف تملكين المتناقضت .؟اووووووووف لو ظليت افكر فيها اكثر من كذا بنجننن ؟ طيب انا ايش علي منها انا الي راميها بالفندق ؟
تخاف يا فيصل تخاف على ميهاف !!! هذي الحقيقة يا فيصل . مهمها خبيت ميهاف ملكت شعورك ؟ ورغم القسوة الي عاملتها فيها . انت تشوف في عيونها نظرة الحب ؟؟ لا تحبيني يا ميهاف ؟لا تعلقين فيني ؟ ولا تعلقيني فيك ؟ انا انسان بلا امل ؟ وطريقنا مسدود )
طفى السيجارة الي بيدة
البودي قارد : تامر شي استاذ فيصل
فيصل : لا شكرا
البودي قارد : شفناك على الشرفة قلنا فية شي
فيصل : لا انا اعطيت الحرس اشارة اني انا طالع
البودي قارد : بحفظ الله
فيصل اشر له يطلع ودخل للغرفة ولبس البيجامة ونام لان بكرة عنده محاضرة في الجامعة الفرنسية
ميهاف قامت من النوم بدري واخذ ت شور ولبست بنطلون جنز وبلوزة طويلة لين نصف الساق بلون ابيض ولبست ايشارب قطعة داخلية بلون ازرق وايشارب ابيض من فرساتشي ولبست صندل عالي ابيض وشنطة بيضاءمن قوتشي وخرجت للجامعة مع السواق سامي
وصلت ميهاف الجامعة ودخلت للحرم الجامعي وتوجهت للمكتب وسئلت عن القروب
قابلت ليلى عند مدخل القاعة
ليلى : مرحبا ميهاف
ميهاف ارتاحت لمى شافت:اهلين ليلى كيف حالك
ليلى : بخير الحمد لله
ميهاف : متى يبدء الكلاس الساعة كم
ليلى : بعد ربع ساعة تعالي ندخل الكلاس تنلاقي المكان
دخلوا ميهاف وليلى للكلاس الي كان مليان من النساء والرجال واغلبهم عرب ما عاد اثنين يونانية
اول ما دخلت ميهاف وليلى القاعة الي عبارة عن قاعة كبيرة عبارة عن مدرجات مشوا الى اخر القاعة وجلسوا على المدرج الاخير جلسوا جنب وحدة محجبة
ميهاف : بنجور
ليلى : بنجور
ريما : بنجور
ميهاف : انا ميهاف من السعودية تشرفنا
ليلى : وانا ليلى من السعودية
ريما : وانا ريما من الكويت تشرفنا ( ريما متحجبة وطويلة وعيونها عسلية صغيرة ووجهها بيضاوي وفمها مليان وانفها مدبب ولونها برونزي )
ميهاف : من أي دفعة
ريما : هذي السنة وانت
ميهاف : العام
ليلى : وانا من قبل سنتين
ريما : انتم من المتفوقات وتقدموا بحث مثلي
ميهاف : نعم نفس الشي بناقش موضوع البحث
شوي دخل مجموعة من الكادر التعليمي للمنصة
بدء الدكتور العميد بالترحيب بالحضور ثم بدء الدكتور بتقسيم الخرجين حسب سنوات التخرج وكل شخص يكتب موضوع بحثة على شاشة الابتوب الي امامه وطولت المناقشة التي بدئت من الساعة التاسعة وانتهت قرابه الواحدة
بعد ذلك اعلن الدكتور انه توجد محاضرة عن ادارة الاعمال في الساحة الخارجية والحضور مسموح للكل
ميهاف تحس بشعور غريب وهي تفكر ا ن الي بيلقي المحاضرة فيصل
ريما : ياسلام وش العز نناقش البحث ونحضر محاضرة عن ادارة الاعمال
ليلى : ايش رايكم نحضر
ريما : فكرة حلوة بس مين الي بيلقيها
ليلى : الدكتور قال مجموعة من رجال الاعمال الناجحين بالاضافة الى بعض الاكادميين من نفس الجامعة
ليلى : سلمات ميهاف وينك
ميهاف كانت سرحانه ومي عارفة ايش تقول : يمكن ما احضر
ليلى : اقول ليش عندك شي ثاني
ميهاف : لا بس ابي ارجع الفندق
ريما : خلنا نحضر المحاضرة سواء وبعدها نرروح للفندق عندك
ميهاف انحرجت : اوك
فجاة سمعت صوت رجولي ينا ديها ميهاف ميهاف
ميهاف التفتت وشافت ............

ميهاف التفتت وشافت راشد يمشي جهتها وانحرجت
راشد : بنجور مودمزيل ميهاف ( راشد شاب اماراتي درس مع ميهاف وله ميل خاص تجاهها بس هي ما تميل له ودايم تفهمه انها تعاملة كازميل دراسة فقط .طويل ووسيم بعيون سوداء واسعة وانف واقف وشعرة اسود طويل لين اخر رقبته )
ميهاف باحراج من نظرات راشد المشتاقة : بنجور مسيو راشد
راشد يحس بحبور وان الدنيا مي سيعته من الفرحة بشوفة ميهاف : شحالج ميهاف
ميهاف : بخير وانت كيف حالك
راشد : بخير دامج بخير
ميهاف : اعرفك على زميلاتي
ليلى وريما
ليلى : مرحبا راشد
ريما : قوة راشد شلونك
راشد وعيونه على ميهاف الي منزلته عيونها على الارض : بخير
راشد نفسه ان اللحظة تطول ويقعد يتكلم مع ميهاف بس عارف ان ميهاف بتصده بصراحة وحشته عيونها الخضراء ونفسة يشوفها بس هي منزلتها
راشد : انا وميهاف من نفس الدفعة ومعنى احمد
احمد مصري جاهم يمشي جنب راشد
احمد : اهلين مس ميهاف ازيك وحشتينا خالص
ميهاف ومارفعت راسها : اهلين احمد الحمد لله انت ازيك
احمد : الحمد لله واخيرا اجتمعنا بعد غياب سنة
راشد بحسرة : ياهي سنة طويلة حيل
احمد الي يعرف الوضع : ههه مش تعرفينا على زميلاتك
وتم التعارف بينهم
احمد : ايه رايكم نحضر المحاضرة الي حتلقى بعد شويه
راشد فرحان انه بيكسب وقت مع ميهاف : ايه والله
البنات : وافقو
وطلعوا كلهم تجاة الساحة الخلفية للمحاضرات وهم متجهين للقاعة الي فيها المحاضرة ويمشون في ساحة الحرم الجامعي لفت انتباههم موكب غريب من رجال لابسين اسود وحاطين سمعات لاسلكيه خلف الاذن يمشون بثبات وطريقة منظمة
وفي الوسط يمشي رجل بهيبة وحظور طاغي بسحر غامض خلى كل الي في الحرم الجامعي يتابع خطواته والرجال الي لابسين اسود باين عليهم بودي قارد خاص فية
ريما : وااو طالعوا في الي يمشون على اليمين
ليلى : ايه والله شكلهم غريب
راشد : شكله رجل مهم ليش كل الحرس حوله
احمد : الله هو انتم ما عرفتهوش
راشد : لا من وين نعرفه
ريما : ههه يااحمد ايش لون بنعرف واحد باين عليه مهم لدرجة كبيرة
ليلى : باين عليه غني من طريقة لبسة و مشيته شوفي كيف الساعة الي تلمع بيدة
احمد : الزاهر انكوا ما تعرفوش الاستاذ فيصل الـ
ميهاف دق قلبها بسرعة وهي من اول حاسه انه فيصل بس هي علشانها ما رفعت عينها فما شافته
ليلى : شكله مشهور
احمد : دا الملياردير السعودي وطالع رابع ملياردير على مستوى العالم ورجل اعمال ناجح وراح يلقي المحاضرة
راشد : ياعيني على العز طيب ارمس من اول احد ما يعرف فيصل الـ
ريما : معقولة هذا هو يا عمري علية ياخذ العقل
ميهاف طيرت عيونها بريما من الغيرة الي ما قدرت تسيطر عليها
ورفعت عينها تشوف فيصل واااااااااااااااااه من شوفه فيصل لانها عذاب بطي لميهاف
شافته ببدلته السوداء من ارماني والساعة اوميغا الي تلمع في يدة لاحظة شعرة المسرح بطريقة انيقة وازارير الالماس الي كم البدلة خطواته الواثقة خطوات الرجل الوسيم وابتسامته الخفيفة
التقت عيون ميهاف بعيون فيصل وهو يمر من امامهم والحرس حولة عيون تائهة وخائفة ومحتاجة..... بعيون واثقة ومتقدة لا تعرف الهوادة وتهددها بنظرة فهمتها ميهاف ( شيلي عينك ولا احد يعرف انك زوجتي )
فيصل انقهر من وقوف ميهاف مع مجموعة وفيهم رجال والمصيبة هذا الي ما ارتحت له احس كاني شفته من قبل –راشد_
تنهدت ميهاف بحسرة وهي تلفحها ريحة عطرة المميزة الي وصلت لها من مروره بالقرب منهن
ريما : ههيه اخت ميهاف اكلتي الرالط بنظراتج وعيونج طايرة على الاخر
ميهاف انحرجت : لا بس اول مرة ....
احمد : ههه لا دي معقزة انسة ميهاف بترفع عينها في راقل
راشد كان يراقب نظرات ميهاف الخضراء الي واحشته بس كان يحس ان نظراتها تغيرت مو زي ا ول
ليلى : هههه ايش فيكم على البنت وبعدين ميهاف متزوجة يعني ما يصير تقولين هالكلام عليها
الصدمة اذهلت راشد لمى عرف انها متزوجه ولاحظة احمد الي حاول انه يلطف الجو
احمد : مش باين انك متجوزة دنت زي مانتي ما تغيرتيش
ميهاف : هههه كيف يعني تبين اتغير
راشد بصدق مؤلم : نظرة عيونج ما تغيرت
ميهاف : لا بالعكس انا تغيرت كثير وحبي لزوجي مالي علي حياتي
راشد بذهول : جاء معك لفرنسا
ميهاف : ظروفه ما سمحت يجي معي بس هو وعدني ان المرة الجايه يجي معي
كانت تقول هذا الكلام علشان راشد ما يتعلق فيها زيادة تبيه ينساها
احمد : الله ازاي وافأ انك تقي لوحد
ميهاف : واااو احمد ان نسيت اني نصف فرنسيه
راشد من غير شعور من الصدمة : واحد يقدر ينسى ميهاف النصف فرنسية
ميهاف انحرجت من كلام راشد
ليلى : يالله خلون نلحق على المحاضرة
المحاضرة كانت مليانة للاخر وحضر اغلب الطلاب الموجودين وفيصل بكل ثقة القى المحاضرة وعينة ما جات على ميهاف الي كانت جالسة في الركن وتراقب فيصل بهيام وطلعت من شنطتها دفتر يوميتها الي تاخذه معها وين ما راحت وبدئت تكتب
احبتي :
يامن ستشهدون على هذياني على هذه الاسطر.
وترون خربشات قلمي على اوراقي.
اليكم بعض من اسئلتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل جربتم البكاء بصمت؟
لشوق احدهم!!!!
هل كنت عاشق مجنون لايشعربه احد؟
ان تحب ســـــــــــــرا؟
بصمت تاوهت من الالم ..........من الفقد؟
ومن اللاشعور؟
ان تكون هناك كل ليله تسهر مع القمر؟
تنتظر حبيبا لايعلم بوجودك؟
بكيت شوقا في داخلك بلا التقاء مع النهايات؟
اتعلم! ان يسكنك احدهم دون اختيار؟
اشتعلت حبا من طرف واحد؟
عشت بغباء تلك الرومنسيه؟
منحت قلبك لشخص تجهله ؟
تجهل اذاكان يشعر بك؟
ادركت معنى ان تكون يتيم القلب
اسير لمتاهات لاتنتهي
اعترف لكم واشهدكم :
انا فعلت ذلك كله
احببت بصمت وبكيت بلا صوت
عشت بجنون البشر قصه لم يقرؤها غيري
لم يسمعها سوى نبضي
ا
ح
ب
ه
ياسيد سكن خيالتي
سكن بنبضي ومساحاتي
احبك
يامن عاى كتفه تنتحرمسافاتي
وتضيق كل مساراتي
ما عاد غيرك يسكنني
واتلذذ معه بمعاناتي
؟
؟
؟
؟الى قلبه
؟
؟
؟قد تكون غارق في بعد لاينتهي
في فضاء بلا بقاء
او حتى متيم بي!!!!!!!!!!!!
لايهم!!!!!
لقد زرعت لك ها هنا
بقلبي ورده للوفاء
سابقى احبك بصمت مجنون
بنقاء طفله وصفاء امراءه راقيه
تنتهي الكلمات ولكن يبقى الحب
ربما لن تتحقق الكلمات
سانزفك مساء وردياَ تملؤه الدموع
وشتاء صيفياً يعتصر الشرود
ساحبك في يومي هذا!!!!!
الى غدي الى ما بعد السنيين
ساتذكرك مع النسيان واخلدك في تاريخ الهذيان
ساحبك بصمتي الصارخ كاالفيضان
وبلون هآآدئ كرمال الشطأن
ساحبك بقلبي .....بطفولتي.....وفي كل الازمان
................مشاعر مسافرة............منقوله
تنهدت بصمت وقفلت الدفتر وادخلته مرة اخرى في شنطتها
وما كانت منتبهه للعيون الي تراقبها من جنب... راشد كان حاس انه ميهاف فيها شي متغير كل هالحزن الي في عيونها والخوف كل هذا ما كان فيه من قبل
اعلنت نهايه المحاضرة بتسليم الدروع التذكاريه ونزل فيصل من المنصة بهدوء وثقة واول ما نزل قربت له مجموعه من الطلاب الفرنسين يسلموا عليه
احمد : الله دا باين عليه متواضع بيسلم على الطلاب
ريما : فديته هووتواضعه
ليلى : هههه وانت تعرفينه علشان تفدينه
الجميع ضحك ما عاد ميهاف الي عيونها تراقب البنات الي يسلموا على فيصل واللبس الفاضح الي كله فوق الركب و الا فيصل الي واقف يسلم عليهم ويستمع لهم
ليلى تسحب يد ميهاف : اقو ل انت الضاهر ان حبيب القلب مشغلك ما انت ويانا
ميهاف : باحراج خير ايش فيك سحبتني
وهم يمشون تجاه فيصل
ريما : قررنا نروح نسلم عليه وسحبناج لانج مو معنا
احمد : الزاهر ان مخ اتلخبط بعد القواز
راشد : ما توقعته بالتواضع يسلم على أي احد
ريما : صادق بس شوف البودي قارد حوله .
ميهاف خايفه من فيصل : انا ما ابي اروح معكم
ما سمعوا كلامها وهم يقربون من فيصل وعيونه بيطلع منها الشرر وهو يشوف ميهاف جايه جههته و معها مجموعة ولكنه استطاع ان يخفي نظراته
احمد : استاذ فيصل السلام عليكم ويمد يدة
فيصل باحترام متواضع يمد يدة : وعليكم السلام
احمد : احنا معجبين بيك والنا عاوزين نسلم عليك انا وزملائي انا احمد من مصر

فيصل فهم ان ميهاف ما لها دخل : اهلا بيكم
راشد : و انا راشد من الامارات ومد يده
فيصل تذكر راشد وبحذر مد يده : اهلا
ريما : وانا ريما من الكويت وتطلع دفتر صغير ممكن توقع لي هنا
فيصل بابتسامه : اهلا ايه ممكن واخذ الدفتر يوقع
وميهاف تغلي
ليلى : وانا ليلى من السعودية كيف حاك استاذ فيصل حنا فخورين فيك
فيصل : اهلا وانا بعد فخور بيكم انتم الطلاب العرب الي ترفعون رؤوسنا
الكل كان منتظر ميهاف تعرف بنفسها لكن ميهاف الغيرة من الي حوليها سكتتها
ميهاف تكلم نفسها( مصيبة يا ميهاف معقولة يأثر فيك فيصل لهالدرجة منت قادرة تحملين نظرات النساء له تحسيه ملك لك ياربي الغيرة بتذبحني )
احمد : ههه وده مدام ميهاف من السعودية
راشد وعيونه عليها : اصلها خجوله وايد
فيصل وهو مركز عيونه عليها و الكل لاحظه : اهلين مدام ميهاف
ميهاف انحرجت : اهلا استاذ فيصل
احمد : احنا من الطلاب المتفوقين وبنقدم مناقشة لمواضيعنا
فيصل : بالتوفيق
راشد : حبينا نشكرك على المحاضرة الرائعة الي القيتها قبل شوي
ريما : ما شاء الله عليك كل الي قلته مفيد ومهم
ليلى : انا كتبت كل شي
فيصل : هذا فخر لي ان المحاضرة عجبتكم
ميهاف ساكته بهدوء تتقنه وهي تغلي من الداخل تحس ان براكين الغيرة عندها بتفجر بس تحاول تماسك
فيصل : اتمنى لكم التوفيق جميعا
احمد : شكرا استاذ فيصل
راشد : نشكرك مرة ثانية
ريما : مشكور اخوي
ليلى : نشكرك على المحاضرة مرة ثانية
وانتهت اللقاء مع فيصل بسرعة قاتله على ميهاف ومشوا بعيد عن فيصل الي اغلب الطلاب وقفوا يسلموا عليه
ريما : يا حلاته متواضع حيل
احمد : دا الاستاز فيصل مشهور بتواضعة
راشد : صادق موبشايف نفسه على الي حوله
ليلى : وباين عليه ذوق في التعامل وما يفرق بين احد
ريما : ياويل حالي ايش لون مني مصدقه اني سلمت على الملياردير المشهور
راشد : ايش رايج تقرصين نفسك علشان تاكدين
احمد : هههههه اما انت عليك حركات
ليلى : لو تشوفون قصره الي ساكن فيه بالرياض روعه
ريما بفجعه نطت قدام ليلى: دخلتييييييه !!!
ليلى :اسم الله عليك ايش فيك ما دخلته بس شفته من برا بصراحة تحفة فنيه
راشد : اكيد غناتي بيكون تحفة
احمد : الله ايه الي قرا في الدنيا المدام ميهاف مش مشركانا الحديث خالص
ميهاف سرحانه :افففففففففففف
راشد : طفشت
ميهاف :حست بنفسها هاه لا ابد بس تعبانه شوي من السفر
ليلى : ايش رايك تجي معي عند الفندق تسلمي على عمتى وبالمرة نتعشى مع بعض
ميهاف خايفة من فيصل الي محذرها ما تخرج ابدا : الوقت تاخر
ليلى : تونا بدري وايش رايك تجي معنا يا ريما
ريما : ايه والله انا ما عندي شي مو مشكله اروح معكم
ميهاف : اوك
احمد : الا على فكرة ما تنسوش ان بكرة الاحتفال حيبدء الساعة الربعة تماما
ريما : أي احتفال
راشد : احتفال تكريمي بالطلاب المتفوقين
ليلى : وااااو اكيد اجي
ريما : ان شاء الله مستحيل افوت فرصة زي كذا
راشد بيتاكد من ميهاف : وانت ميهاف اكيد راح تجي
ميهاف بغموض : اوك
احمد : نتأبل بكرة والي يحصل على احسن تكريم يعزمنا على العشاء
ريما : ههههه لا والله
راشد بفخر : الي يفوز راح ادفع عنه
احمد : وليه انت ان شاء الله عاوز تلعب بفلوسك
ليلى : ههههه احنا قلنا الي يتميز اكثر
راشد الي كان متاكد ان ميهاف راح تتميز : انا يعني انا بعشيكم على حسابي
احمد من غير قصد : ههه والله الست ميهاف هي الي كسبانه
ريما : وليش
احمد : لانها من اكثر المتفوقات تميزا على حسب قول الدكترة الي اشرفوا عليها
ميهاف انحرجت لان النظرات تركزت عليها وتمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تسمع كلام راشد
راشد بفخر : والله ان ميهاف تستاهل كل خير وان فازت لاعشيكم بافخم مطعم
احمد : هههههه يارب تفوز ميهاف
ليلى و ريما : اميييييييين
الكل اخذ الموضوع بمزح ما عادا ميهاف الي عارفه قصد راشد بس ما تبي تجرحه لان راشد حنون وكريم بطبعة وتعرف انه يحبها ويكن لها معزة خاصة بس هذا لازم ينتهي لازم راشد يطلع من الحاله الي عايشها
مشوا البنات الين الشارع الخارجي وقابلوا فارس زوج ليلى الي كان يستناهم مع سيارة اجرة
مشوا راشد واحمد في ساحة الجامعة الخارجية وما انتبهو لفيصل الي كان يمشي مع البودي القارد الخاص واحد فقط
راشد بصوت عالي : ان شاء الله ان ميهاف تفوز علينا علشان احقق الي في بالي
احمد بصوت عالي : هههههه الله هو انت مش ر اضي تصحى من احلامك
دي مش ميهاف the shy girl دي بات مدام ميهاف
راشد بحزن واضح : احبها احبها يااحمد ما قدرت اخرجها من بالي من واحنا ندرس حتى وانا في الامارات كنت احاتيها وايد
احمد : ههه اعقل وبلاش جنان
راشد : والله ما راح ااذيها بس نفسي اسعدها نفسي امحي نظرة الالم من عيونها
احمد : نظرة الالم
راشد بحزن واضح : اية الحزن وانت ايش عرفك بالحب ومشاعر المحبين
احمد : مش مهم المهم انك حتعزمنا بمطعم فخم
راشد : والله لو تبي ميهاف لاوديها القمر
احمد : هههه لا دنتا ميؤوس من حالتك
فيصل وصل فيه الغضب والقهر من كلام راشد انه مشى بسرعة والحرس الشخصي يحاول يتبعه وركب السيارة وهو معصب
فيصل بصراخ : فهد اطلب لي ميهاف
فهد بهدوء : استاذ كيف اطلبهتا وهي ما معها موبايل
فيصل زاد صرخة : وليش ما معها وانت ايش شغلتك
فهد : استاذ انت طلبت شريحة دوليه لرانيا بس وميهاف ما اعطيت اوامرك اننا نطلع لها
فيصل بعصبية : معك نصف ساعة وتجيبها لي في الفلة
فهد كان عارف ان فيصل معصب ويبي يهديه: بس يا طويل العمر اليوم برنامج المدام رانيا في الفلة يعني ما راح تخرج
فيصل بصراخ : جيبها وانت ما لك دخل
فهد : ابشر ما لك الا الي يرضيك راح اخلي البودي قارد الخاصين فيها يجيبوها الفلة عند حضرتك في اقل من نصف ساعة
ميهاف كانت جالسة في كوفي شوب مع ليلى وزوجها وامه و ريما
ام فارس : والله وناسه باريس
فارس: الحمد لله ان الجو عجبك
ميهاف : زرت الطبيب
ام فارس : ايه زرته اليوم والحمد لله طمني على الفحوصات
ميهاف : الحمد لله وسلامتك
ريما : سلامتج خالتي
ام فارس : الله يسلمك من كل شر
ليلى : الحمد لله عمتي انت شاء الله ما تحتاجي العملية
ميهاف بخوف : العملية ليش انت بتسوي عملية
ام فارس : عملية قسطرة قلب بس ما ادري بعد الفحوصات الاخيرة ايش يقررو
ريما : لا ان شاء الله ما تحتاجيها
فارس : اهم شي ان صحتك تتحسن ياامي
ام فارس : الله يوفقك الاايش اخبار المناقشة يا ليلى
ليلى تجلس جنب حماتها : الحمد لله روعه ووافق الدكتور على المناقشة
ام فارس : وانتم
ريما : حتى انا
ميهاف : وانا بعد مع اني مترددة شوي
ليلى بهتمام : وليش التردد بالعكس موضوع تنسيق الليالي الرومانسية الخاصة متميز شوي عن باقي المواضيع
ريما بصدق: اية والله معها حق موضوعك اول موضوع عرضة الدكتور معناه انه مميز
ميهاف : ايه اعرف انه مميز بس معظم المناقشات كانت عن تنظيم الحفلات و الافراح
ريما : طيب هذا الي ميز موضوعك
وفجأه سمعوا صوت
.......: سيدة ميهاف ممكن لحظة من فضلك
الكل التفت لمصدر الصوت الي كان سواق ميهاف الي وصلها للفندق
ميهاف باستغراب : انا ...
سامي : نعم سيدة ميهاف الموضوع ضروري
الكل كان مستغرب من طريقة كلام الرجل مع ميهاف يعني كانه يكلم رئيسه
ميهاف بارتباك : اوك انا جايه معك
والتفتت لهم : انا اسفة بس عندي موعد ازور فية خالي
ام فارس: اذنك معك وانتبهي لنفسك
ريما : حتى انا استئذن
ليلى : اشوفك في الحفل باي
ميهاف : باي