صلح الحديبية

• صلح الحديبية :
خرج النبي صلى الله عليه وسلم في خمس عشرة مائة من أصحابه ، فلما أتى ذا الحليفة قلد الهدي وأشعره ,أحرم منها بعمرة .
وبعث النبي علينا) له من خزاعه ، وسار حتي إذا كان بغدير الأشطاط) أتاه عينة فقال : إن قريشاً جمعوا لك جموعاً وقد جمعوا لك الأحابيش وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت وماتعوك .
فقال النبي : أشيروا أيها الناس علي وأترون أن أميل إلي عيال وذراري هؤلاء الذين يريدون أن يصدونا عن البيت ؟
فقال أبوبكر رضي الله عنه يارسول الله خرجت عامداً لهذا البيت لا تريد قتل أحد ولا حرب أحد فتوجه له فمن صدتا عنه قاتلناه
فقال النبي : امضوا على اسم الله .
وقد كان لصلح الحديبية شروط منها : -
- أن يرد المسلمون من يأتيهم من قريش مسلما بدون إذن وليه, وألا ترد قريش - من يعود إليها من المسلمين.
- وأن من أراد أن يدخل في عهد قريش دخل فيه, ومن أراد أن يدخل في عهد محمد من غير قريش دخل فيه.
- هدنة مدتها 10 سنين
- أن يعود المسلمون ذلك العام على أن يدخلوا مكة معتمرين في العام المقبل.
- عدم الاعتداء على أي قبيلة أو على بعض مهما كانت الأسباب .
• غزوة خيبر
وأصبحت خيبر المكان الرئيسي لانطلاق المكائد على المسلمين وإقامة الأحلاف العسكرية مع أعداء الإسلام. فقد عقدوا حلفاً مع غطفان لتكوين جبهة موحدة ضد المسلمين.
فبينما رسول الله في حصاره خيبر قد أصابته وأصحابه شديد اللواء أبوبكر الصديق رضي الله عنه فأنصرف ولم يفتح له ثم أخذ من الغد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فخرج فرجع ولم يفتح له .
وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتي يفتح له .
فنادا رسول الله أين علي بن أبي طالب ؟
فأعطاه رسول الله الراية
فقال علي : يارسول الله أقاتلهم حتي يكونوا مثلنا ؟
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفذ على رسلك حتي تنزل بساحتهم .
وكانت خيبر قد فتحت عنوة ولم يغنم فيها رسول الله ذهباً ولا فضة إنما غنم البقر والإبل والمتاع والحوائط .
• قصة الشاه المسمومة
قد أهدت امرأة يهودية وهي أخت ملكهم مرحب – رسول الله شاه مشوية قد سمتها ، وكان رسول الله يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة فأكل رسول الله منها وأكل القوم فقال رسول الله لأصحابه أرفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة .
• زواجه صلى الله عليه وسلم من صفيه بنت حيي رضي الله عنها :
جاء دحية بصفيه فلما نظر إليها النبي أشتراها بسبعة أرؤس ثم قال لدحيه خذ جاريه من السبي غيرها
فاصطفاها رسول الله وتزوجها وأصدقها نفسها .
• عمرة القضاء
قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مكة لعمرة القضاء التي تصالحوا مع المشركين بالحديبية عليها وقاضاهم رسول الله على أن يعتمر من العام المقبل فاعتمر صلى الله عليه وسلم من العام المقبل .

• غزوة مؤتة
سببها : أن رسول الله بعث الحارث بن عمير بكتاب إلى ملك الروم - أو بصرى - فعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني . فقتله - ولم يقتل لرسول الله رسول غيره - فاشتد ذلك عليه فبعث البعوث . واستعمل عليهم زيد بن حارثة ، وقال " إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس وإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة " فتجهزوا . وهم ثلاثة آلاف .
وانطلق المسلمون خلف قائدهم تحت راية الإسلام، يطاردون القبائل التي تشكل تهديدًا للمسلمين، ففروا منهزمين أمامهم. وقد أظهرت هذه المعارك كفاءة عمرو الحربية، وأدخلت الرعب في نفوس الأعداء.
• كتب الرسول صلى الله عليه وسلم إلي الملوك :
- كتابه صلى الله عليه وسلم إلي هرقل :
قال أبو سفيان : ثم دعا هرقل بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث به دحيه بن خليفه الكلبي رضي الله عنه إلي عظيم بصري فدفعه إلي هرقل فقرأه فإذا فيه : بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد بن عبدالله ورسوله إلي هرقل عظيم الروم ، سلام على من ابتع الهدي ، أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام ، أسلم تسلم ، يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الأريسي و " يأهل الكتب تعالوا إلي كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً " .
- كتابه صلى الله عليه وسلم إلي كسرى
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً بكتابه وأمره أن يدفعه إلي عظيم البحرين فدفعة عظيم البحرين إلي كسرى ملك فارس ، فلما قرأه مزقه !
فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمزقوا كل ممزق .
* البعوث والسرايا
- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص رضي الله عنه إ إلي ذات السلاسل .
- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً قبل الساحل فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه – وهم ثلاثمائة – فخرجوا حتي إذا كانوا ببعض الطريق في الزاد . فأمر أبو عبيده بأزدواد ذلك الجيش فجمع ذلك كله .
• نعيه صلى الله عليه وسلم النجاشي :
نعى رسول الله للناس النجاشي ملك الحبشة في اليوم الذي مات فيه وقال : مات اليوم عبد لله صالح ، أصحمه النجاشي .