السلام عليكم كويتيات
الحمدلله اللي يسر لي حضور هذي الدورة المقامة في مسجد سعد في كيفان ، و هي للشيخ مشاري الخراز ..
جزى الله القائمين عليها عنا خير الجزاء
راح الخص الدورة في نقاط .. و اللي حضرت و حابة تفيد البنات ببعض التفاصيل ، تقدر تضيفه في الموضوع و يزاها الله خير..
بسم الله ...
* هناك علاقة بين الخشوع و مرتبة الفردوس الاعلى .. كيف؟
يقول الله تعالى في أول سورة المؤمنون " قد أفلح المؤمنون ، الذين هم في صلاتهم خاشعون ، ......... ، أولئك هم الوارثون ، الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون"
* أول ما تفقدون من دينكم الخشوع
و آخر ما تفقدون من دينكم الصلاة .. نعوذ بالله من ذلك !
* قبل أن نتعلم كيف نخشع .. هناك أمر مهم .. و هو الإخــــــلاص !!
قل لمن لا يخلص لا تتعب !!
ما فائدة تعلم الخشوع و النية غير خالصة لله ؟؟
* الاستعانة بالله على الخشوع في الصلاة، فهو بمثابة الرزق ، و كيف نحصل عليه ؟ بطلب الله عزوجل ذلك.
*الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، سأل شيخ تلميذه ، إن دافعك الشيطان في الصلاة ماذا تصنع ؟ قال أدافعه ، قال و إن دافعك مرة ثانية ؟ قال اُدافعه ، و قال و إن دافعك مرة ثالثة ؟ قال اُدافعه ، قال فإن ذاك يطول عليك، و ذكر نفس المثال و لكن إذا دافعه كلب معه صاحبه في الصحراء ، فكان رده أنه يدافعه ، فقال له فإن ذلك يطول عليك ، و استعن بصاحب الكلب ليصرفه عنك
* حضور القلب و الذهن و فهم ما يقال في الصلاة ، فلا فائدة من حضور القلب و الذهن دون فهم ما نقوله.
* إضافة إلى حضور القلب و الذهن و الفهم ، الحــــب ، حب الله تبارك و تعالى.
أي حب يكون لثلاث أمور:
1- للجمال
2- الأخلاق و التعامل
3- لنعمة من شخص عليك
أما الجمال ، فالله تعالى من صفاته أنه (جميل) و يحب الجمال، و من أعظم نعم الله على المؤمنين يوم القيامة أنهم يرونه.
و أما الأخلاق و التعامل، فسبحانه من إله يمهل و لا يهمل، يقبل التوبة و يعفو عن السيئات.
و أما النعم ، "و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"
* الرجاء ، فأطمع فيما عنده ، و أحسن الظن بأنه سيعطيني ويرضيني.
* الهيبة ، و هي تجمع بين الخوف و الحب ، أخاف أن يعذبني بسبب ذنوبي و في نفس الوقت أحبه لأنه أكرمني و أنعم علي.
* الحياء ، كيف يكون ؟ بأن استحي منه على قدر قربه مني ، فهو الذي فرّج كربي و أنعم علي و هو الغني عني !!
* ذكر حديث للرسول صلى الله عليه و سلم "إن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا , فإن الله تعالى ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت " و إذا التفت العبد ، يقول الله تبارك و تعالى " أ إلى خير مني ؟ " يعني هل نلتفت إلى خير من الله ؟ لا و الله ما من شي خير من الله ! و الالتفات إما التفات النظر أو التفات القلب ، والتفات القلب أشد من التفات النظر.
و بعد الدرس ، ورانا الشيخ مقاطع مصورة للفضاء الخارجي ، عشان نعرف احنا شنو ، شنو حجمنا بالنسبة للكون اللي عايشين فيه، و عشان نحس أن احنا ما قدرنا الله حق قدره
هذا بالنسبة للجزء الاول من الدورة ، و السبت الياي ان شاء الله بيكمل الجزء الثاني منها
نفعني الله و اياكم بها
الحمدلله اللي يسر لي حضور هذي الدورة المقامة في مسجد سعد في كيفان ، و هي للشيخ مشاري الخراز ..
جزى الله القائمين عليها عنا خير الجزاء
راح الخص الدورة في نقاط .. و اللي حضرت و حابة تفيد البنات ببعض التفاصيل ، تقدر تضيفه في الموضوع و يزاها الله خير..
بسم الله ...
* هناك علاقة بين الخشوع و مرتبة الفردوس الاعلى .. كيف؟
يقول الله تعالى في أول سورة المؤمنون " قد أفلح المؤمنون ، الذين هم في صلاتهم خاشعون ، ......... ، أولئك هم الوارثون ، الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون"
* أول ما تفقدون من دينكم الخشوع
و آخر ما تفقدون من دينكم الصلاة .. نعوذ بالله من ذلك !
* قبل أن نتعلم كيف نخشع .. هناك أمر مهم .. و هو الإخــــــلاص !!
قل لمن لا يخلص لا تتعب !!
ما فائدة تعلم الخشوع و النية غير خالصة لله ؟؟
* الاستعانة بالله على الخشوع في الصلاة، فهو بمثابة الرزق ، و كيف نحصل عليه ؟ بطلب الله عزوجل ذلك.
*الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، سأل شيخ تلميذه ، إن دافعك الشيطان في الصلاة ماذا تصنع ؟ قال أدافعه ، قال و إن دافعك مرة ثانية ؟ قال اُدافعه ، و قال و إن دافعك مرة ثالثة ؟ قال اُدافعه ، قال فإن ذاك يطول عليك، و ذكر نفس المثال و لكن إذا دافعه كلب معه صاحبه في الصحراء ، فكان رده أنه يدافعه ، فقال له فإن ذلك يطول عليك ، و استعن بصاحب الكلب ليصرفه عنك
* حضور القلب و الذهن و فهم ما يقال في الصلاة ، فلا فائدة من حضور القلب و الذهن دون فهم ما نقوله.
* إضافة إلى حضور القلب و الذهن و الفهم ، الحــــب ، حب الله تبارك و تعالى.
أي حب يكون لثلاث أمور:
1- للجمال
2- الأخلاق و التعامل
3- لنعمة من شخص عليك
أما الجمال ، فالله تعالى من صفاته أنه (جميل) و يحب الجمال، و من أعظم نعم الله على المؤمنين يوم القيامة أنهم يرونه.
و أما الأخلاق و التعامل، فسبحانه من إله يمهل و لا يهمل، يقبل التوبة و يعفو عن السيئات.
و أما النعم ، "و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"
* الرجاء ، فأطمع فيما عنده ، و أحسن الظن بأنه سيعطيني ويرضيني.
* الهيبة ، و هي تجمع بين الخوف و الحب ، أخاف أن يعذبني بسبب ذنوبي و في نفس الوقت أحبه لأنه أكرمني و أنعم علي.
* الحياء ، كيف يكون ؟ بأن استحي منه على قدر قربه مني ، فهو الذي فرّج كربي و أنعم علي و هو الغني عني !!
* ذكر حديث للرسول صلى الله عليه و سلم "إن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا , فإن الله تعالى ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت " و إذا التفت العبد ، يقول الله تبارك و تعالى " أ إلى خير مني ؟ " يعني هل نلتفت إلى خير من الله ؟ لا و الله ما من شي خير من الله ! و الالتفات إما التفات النظر أو التفات القلب ، والتفات القلب أشد من التفات النظر.
و بعد الدرس ، ورانا الشيخ مقاطع مصورة للفضاء الخارجي ، عشان نعرف احنا شنو ، شنو حجمنا بالنسبة للكون اللي عايشين فيه، و عشان نحس أن احنا ما قدرنا الله حق قدره
هذا بالنسبة للجزء الاول من الدورة ، و السبت الياي ان شاء الله بيكمل الجزء الثاني منها
نفعني الله و اياكم بها