ابى الحبيب .. كم اشتاق اليك
اشتاق اليك يا أبي اشتياق المطمئن عليك
فقد استودعتك حبيبي عند الرحيم الملك
كالأم التي تترك ابنها عند أحباءها الثقات
لأنها تخاف عليه من ألم الطريق والمنحدرات
تحن إليه وتدمع عينها لفراق عينيه
ولكنها هادئة البال لا تخاف عليه
أبي..
أقبلت على الدنيا بعد...