تراجع المنتخب العماني في قراره السابق بإلغاء مباراته الودية مع الأزرق، ووافق على خوض المباراة يوم الاربعاء المقبل في بيروت حيث يقيم منتخبنا معسكراً تدريبياً استعداداً للدور الثاني في تصفيات كأس العالم بناء على رغبة المدربين ولمدة ساعة فقط.
وفي إطار متصل اعلن مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم اسامة حسين بان الازرق سيغادر الى العاصمة الاردنية عمان يوم الجمعة المقبل لاستكمال معسكره التدريبي والمشاركة في الدورة الرباعية الودية التي ستنطلق في 13 يوليو الجاري بمشاركة الاردن والعراق والسعودية الى جانب ازرقنا.
وكانت الاصوات تعالت خلال الساعات القليلة الماضية بشأن امكانية الغاء الازرق لمعسكره بصورة مفاجئة في بيروت بعد الاحداث التي شهدتها المباراة الودية مع المضيف اللبناني وسفره الى عمان اليوم او غدا خشية التهديدات التي اطلقها بعض لاعبي المنتخب اللبناني، الا ان اسامة حسين قطع الشك باليقين واعلن صراحة بان الجهازين الفني والاداري واللاعبين لن يابهوا لمثل هذه «التفاهات»، وان الازرق سيواصل تمريناته في بيروت بصورة اعتيادية تحت الجدول التدريبي الموضوع من قبل الجهاز الفني لاعداد الفريق قبل مواجهة الفلبين يوم 23 يوليو الجاري في ذهاب الدور الثاني من تصفيات آسيا المؤهلة الى كاس العالم 2014 في الفلبين.
وقد واصل الازرق تدريباته مساء امس على ملعب اميل شمعون بالمدينة الرياضية بمشاركة جميع اللاعبين بمن فيهم «المصابين في المعركة» وليد علي وحسين الموسوي وخالد علي ناصر وحميد القلاف اذ اكد طبيب الفريق مجيد البناي بان اصابتهم طفيفة جدا، بعد ان حصل جميع اللاعبين على راحة امس الاول بعد المباراة المتعبة بدنيا وذهنيا ونفسيا.
واكد اسامة حسين في تصريح خاص للوطن عبر اتصال هاتفي بان الحالة الامنية مستقرة جدا وان فندق الاقامة «راديسون ساس بيروت «محاط بحراسة امنية مشددة، مشيرا الى ان الجميع خرج وتنزه وتسوق في بيروت يوم الاحد الماضي (بعد المباراة بيوم) دون ان يتعرض احد لأي اذى او مضياقات، وشكر حسين العاملين في السفارة الكويتية ببيروت ورجل الاعمال سمير الناصر وكذلك العاملين في الاتحاد اللبناني لكرة القدم لحرصهم الدائم على متابعة تحركات الوفد لحظة بلحظة والاطمئنان عليهم بين فترة واخرى.
ومن جهة اخرى، شنت الصحف المحلية اللبنانية حملة ضد فريقها الاول وخصوصا المدير الفني رستم بسبب الاداء المتواضع الذي ظهر به الاحمر اللبناني امام ازرقنا الكويتي والذي اثر بدوره على معنوياتهم وعلى حالتهم الذهنية وحدث ما حدث، كما انتقدت رستم لاختياره بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم ومن بينهم عباس عطوي المتسبب الاول في الازمة التي حدثت.
وقالت صحيفة السفير اللبنانية في عددها الصادر امس الاثنين «منتخبنا اشبه بمجموعة لاعبين مبتدئين يلعبون كرة شراب» وقالت السفير ايضا «رستم لم يستجب لملاحظات اللجنة الفنية بالاتحاد اللبناني لكرة القدم بعدم ضم عباس عطوي ومحمد غدار» فيما اكدت صحيفة الاخبار اللبنانية بان المنتخب اللبناني لم يظهر بالصورة المنتظرة والمطمئنة بعد رفع الايقاف الذي كان مفروضاً عليه لمدة سنة كاملة، كما اكد مراسل الصحيفة بان الحكم الدولي اندريه حداد الذي ادار المباراة رفض استخدام الكرات الخاصة بالمنتخب اللبناني «لرداءة نوعيتها».
اوووه يالازرق يا كويت والعب بسااحه يا كويت اوووه يا الازرق والعب بسااحه ياكويت ~~~~~~~~~~~ اوووه يالازرق يا كويت والعب بسااحه يا كويت اوووه يا الازرق والعب بسااحه ياكويت
أخذت الأحداث التي وقعت في مباراة الكويت ولبنان الودية قبل يومين صدى أكبر مما كان متوقعاً، حيث تناولت أكبر الصحف الأسبانية صحيفة الـ "ماركا" ما حدث في المباراة التي أقيمت قبل يومين.
وعنونت الصحيفة الأسبانية في صفحتها على شبكة الإنترنت الحدث: "مباراة حبيّة تنتهي بإطلاق نار".
واستغربت الصحيفة ما حدث خلال تلك المباراة مشيرة إلى العلاقة الحميمة التي تجمع البلدين، وكذلك طريقة فض الاشتباك بإطلاق النار باستخدام أسلحة ثقيلة.
وذكرت الصحيفة أن السبب الرئيسي وراء الاشتباك الذي وقع هو عدم تقبل المنتخب اللبناني النتيجة القاسية التي أكرمه بها ضيفه الكويتي حيث كان متقدماً بنتيجة 6 أهداف دون رد قبل نهاية المباراة بـ 7 دقائق، مما زاد من توتر لاعبي المنتخب اللبناني الذين بدؤوا باستفزاز لاعبي المنتخب الكويتي ومن ثم تطور الأمر إلى الأحداث المؤسفة سالفة الذكر.
هذا ومن المرجح أن يفتح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تحقيقاً مفصلاً حول الحادثة وخاصة إطلاق النار واستخدام الأسلحة داخل الملعب.
تصريحـه على صفحات جريدة الوطن ~~~~~~~~~~~ في اطار متصل، اكد اللاعب وليد علي في تصريح خاص لـ«الوطن» عبر اتصال هاتفي بانه كان سيعتبر نفسه «جبانا» اذا سكت عن الالفاظ التي قالها عباس عطوي بحق الشعب الكويتي وقياداتها.
وقال وليد علي «اعتدنا دائما على سماع الألفاظ البذيئة والدنيئة في مباريات كرة القدم، وهي احد الاساليب التي يتبعها بعض اللاعبين لنرفزة الخصوم، وعادة تكون هذه الالفاظ لاهانة اللاعب نفسه، اما ان تكون هذه الالفاظ فيها اهانة لاهل وشعب وكيان دولة اللاعب، فهو امر لا يمكن السكوت عنه، وفي هذه اللحظة تحديدا ينسى اللاعب بانه في مهمة لتمثيل وطنه كرياضي، ويتحول الى جندي للدفاع عن سمعة وطنه، وهذا ما حدث بالفعل، ولو انه كان قد سبني بمفردي، لما تهجم عليه كل اللاعبين، ولكن اللاعبين شعروا بالاهانة.. وحدث ما حدث».
واشار علي الى انه لم يأبه لتصريحات عباس عطوي، ولم يعر تهديداته اية اهتمامات، وخرج في الامس من الفندق منذ الساعة الرابعة عصرا وتجول في ضواحي بيروت وتسوق في بعض مجمعاتها التجارية دون اي خوف، مؤكدا بان ما يحدث داخل المستطيل الاخضر يجب ألا تنتقل اثاره الى خارجه.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ >>عاااش وليد علي كفوو عليك زين سويت والله انك رجاال ونعم فيك<<